1- الحرية – أن تتعلم كيف تبني وتصون وتحمي حرية الفرد الخاصة وحرية البشريّـة المشتركة في وجه تحديات مهلكة ولم يسبق لها مثيل.
2- وحدة وتعاون البشر، والتوقف المطلق عن الحرب والصراع – ليس بدافع الأخلاق العالية والايدولوجيات وإنما لأجل بقاء البشريّـة جمعاء على قيد الحياة.
3- بناء قدرة- الاستمرار، واستعادة البيئة – عن طريق الحفاظ على موارد العالم المتناقصة ومشاركـتها، بدلاً من التنافس عليها، لتجنب الحرب وذلك حتى تتمكن البشريّـة من تأمين مستقبلٍ لها.
4- أولويَّة المعرفة التي في داخل الفرد – المعرفة هي هِبة الخالق العظيمة التي تعيش في داخلك والتي تمكنك من شهادة وتجربة الروحانـيـّة الواحدة للبشريّـة والتعبير عنها، بعيداً عن جميع التقسيمات العرقـيّة والحضاريّـة والوطنـيّة والدينـيّة. هي المعرفة وحدها التي تمتلك المقدرة لهداية وحماية الفرد ولتوحيد البشريّـة وتمكينها من رسم خطـة لمنهجـيّة جديدة للمضي قدماً.
5- التعايش والتعاون السلمي بين ديانات العالم – إن جميع ديانات العالم كان قد تم إيجاد وتأسيس رُشْدها بواسطة الله، ولم يكن مرادها أبداً أن تكون في تنافس وتـصارع مع بعضها البعض.
6- أن تصبح قوياً في البـيئة العقليّة – إنكم تعيشون في بـيئة عقليّة مثلما أنكم تعيشون في بـيئة ماديّـة. إن البـيئة العقليّة هي البـيئة النافذة من الفكر وسلطان الفكر والتي نـعيش فيها جميعاً. حتى تـتمكن من أن تـفكر بحرّية، وأن تكون مستبصراً وأن تقاوم التلاعب العقلي، وجب عليك أن تتعلم عن البـيئة العقليّة وأن تصبح قوةً مستقلةً في محيطها. خطوات إلى المعرفة، كتـاب التـطبـيـق العملي للرسالة الجديدة، سيعلمك كيفـيّة فعل هذا الأمر.
7- الإعداد للمجـتـمع الأعظم – لقد انـتهت عزلتـنا. إن نبـوّة الرسالة الجديدة تكشف عن أن البشريّـة ليست وحيدة في الكون أو حتى في داخل عالمهم الخاص. لقد جاءت الرسالة الجديدة من أجل إعداد الأفراد والأمم للحقيقة والخطر والفرصة التي يحملها التلاقي مع مجـتـمع أعظم من الحياة الذكـيّة في الكون. ولأنـنا السكان الأصليين لهذا العالم الواحد، وجب علينا مواجهة صدماتـنـا الأولى مع قُـوَّات تدخّل أجنبـيّة عن طريق الحكمة والاستبصار وتأسيس قواعد الارتباط الخاصة بنا.
8- الإعداد لأمواج الـتَـغْيِـير العظـيمة – إن نـبوّة الرسالة الجديدة تكشف عن أن أمواجاً عظيمة من التَغْيِير تـتلاقى الآن من فوق العائلة البشريّـة جمعاء، لتخلق حالةً غير مسبوقةٍ في تاريخ البشريّـة. إن من بين الأمواج العظيمة تَـغْيِيراً مناخـيّاً وأجواءً كارثـيّة، ونضوب موارد الطاقة، وتدهور بـيئي شديد، وهبوط الإنتاج الغذائي، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والتهديد المتنامي بالتـنافس والصراع والحرب على موارد العالم المتبقـيّة. سوف تخلق أمواج الـتَـغْيِـير العظـيمة حالة من عدم الاستقرار والتقلبات الهائلة حول العالم، حتى في الأمم الثريـّـة. إن الإدراك والإعداد لحقيقة المجـتـمع الأعظم وأمواج الـتَـغْيِـير العظـيمة القادمة يمثلان متطلبات زماننا العظيمة. لقد جاءت الرسالة الجديدة من أجل إعدادنا لاجتياز الأوقات الصعبة القادمة.
9- المساهمة إلى عالم ذو حاجة – إن السعادة الحق هي نتاج قيامك بعملك الذي كنت قد أتيت هنا للقيام به. لإنجاز ذلك، يجب أن تــقوم بتوحيد عقلك المفكر مع عقل المعرفة الأعمق الذي في داخلك وأن تطور الحكمة والقوة كي تـفي بتحقيق مهمّتك في هذا العالم.
10- بناء أركان الحياة الأربع – إن حياتك قائمة على أربعة أركان، مثل أرجل الطاولة الأربع، هذه الأركان تدعم حياتك وتعطيها القوة والاستقرار والاتـزان:
– ركن العلاقات
– ركن الصحة
– ركن العمل والإعالة
– ركن التطوير الروحي
11- العلاقات ذات الغاية السامية – إنك قد ولدت بمهمّة لأدائها وبالمعرفة لتساعدك في إيجاد هذه المهمّة والوفاء بتحقيقها. وكنتيجة لهذا، فإن هنالك أفراداً محدَّدين في الحياة يجب عليك مقابلتهم والارتباط معهم. من مستوى أعمق، فإن هذا الأمر يمثل بحثك عن العلاقة. في الرسالة الجديدة، هذا النوع من العلاقات يسمى العلاقات ذات الغاية السامية. تُعَلِّمُكُم الرسالة الجديدة كيفية إيحاد هؤلاء الأفراد واستبصارهم بعيداً عن جميع أشكال الانجذاب والطاعة. إنك لست بقادرٍ على أن تجد مهمّتك وتـفي بتحقيقها بمفردك. فسوف تحتاج إلى علاقات استثنائـيّة من الصدق والاستقامة ممن تكون مهمّتهم وقدرهم على محاذاة مع مهمّتك وقدرك.
لا بُدّ من أن يكون هنالك عهدٌ جديد ليدعوا إلى هذه الأمور. إن الرسالة الجديدة من الله هي عهدٌ جديد، فهمٌ جديد، طريقٌ جديد، تتخطى جميع المعتقدات والافتراضات المبنـيّة على الماضي، تتخطى جميع الصراعات والخلافات الناشئة من الماضي.
تدعوا الرسالة الجديدة إلى الحكمة والحريّـة والغاية والوحدة والتعاون ارتكازاً على “الروحانـيـّة الواحدة” للبشريّـة والحاجات العظيمة لزماننا.