الحكمة هي فهم كيف تطبق الروح في العالم الحقيقي . الحكمة تنموا بإتباع الروح و بواسطة تطوير مهارات في العالم . أنها مبنية على تنمية التمييز و التحفظ ، بعدين أساسيين جداً في تعليمك . دعنا نكتشف ماهي الحكمة ، و من بعد سوف نناقش كيف يمكن لها أن تطور بأكثر فعالية .
الحكمة تتعامل مع تطبيق القوى الأعظم حيث تعيش فيك في هذه اللحظة و حيث تسعى لتعبر نفسها من خلالك . أكتساب الوصولية لهذه القوة الأعظم و التعلم على نعمتها ، ذكائها و علاقتك الفطرية معها تمثل النقطة المركزية في تعليمك في الحياة ، أعلى تعبير من هدفك و أسترجاع علاقاتك الأعظم ، علاقتك مع خالقك و مع الآخرين معاً آخرين يعيشون معك هنا . معرفة كيف تكتسب وصولية إلى الروح ، كيف تستقبل الروح ، كيف تقبل الروح ، كيف تفسر الروح ، كيف تطبق الروح و كيف تصبح مركبة لتعابير الروح في الحياة يتطلب تنمية الحكمة .
الروح تعيش فيك في هذه اللحظة ، لكن قدرتك على استقبالها ، للارتباط بها و تعبيرها يتطلب التطور من مفهوم جديد و منهج في الحياة . هنا أنت لم يتم أخذك بعيداً من العالم . هنا أنت لا ترتقي خلف الحياة المادية الفيزيائية لكن يتم جلبك للعالم مع هدف أعظم و مهمة . هذا الهدف و المهمة تبقى غريبة . لا تستطيع تحديدهم بالرغم أنك تستطيع أن تعطي تعريف لتعبيرهم . مع ذلك ، حتى تعبيرهم لا يستطيع أن يصطاد المعنى الكامل و الأهمية لك و للآخرين .
هذا يتطلع نوع آخر من التعليم . التعليم كيف تتعامل مع العالم الملموس بشكل عملي و تفتح نفسك للغرابة من حياتك ، مع توقير و تواضع ، يمثل عتبه جديدة في التعليم . أن المرور من خلال هذه العتبة و العتبات الكثير خلفها سوف يولد الحكمة في حياتك — القدرة على معرفة ماذا يجب فعله و المهارات لكي تتعلم كيف تفعلها و كيف تحملك إلى الأمام بشكل فعال .
إذاً ، الحكمة ، تمثل القدرة على ترجمة الروح إلى العالم المحدود . هذه هي وظيفتك — بأن تكون مركبة للإبداع و الخلق . هذه هو أرقى تعبير من عقلك و جسمك — بأن يصبحون مركبة لقوة أعظم تعيش في داخلك ، حيث تمثل البعد الخالد و الأساسي من نفسك و كل شخص يعيش هنا . الحكمة هي التجربة ، تجربة من الانفتاح و التعرف ، تجربة من كونك على اتصال مع حقيقتين بنفس الوقت — الحقيقية من حياتك المادية الفيزيائية في العالم و الحقيقية من حياتك الالوهية ، حياتك الروحية ، حيث تمثل علاقتك الفطرية مع الرب و مع كل رسل الرب .
عندما تصبح وسيط هذا يمثل تعبير من هدف حقيقي في الحياة . مع ذلك ، هذا يتطلب مهارة فريدة جداً . هذا يتطلب انفتاح ملحوظ لأشياء معينة بينما تبعد نفسك من أشياء كثيرة أخرى ، لأنك لا تستطيع أن تفتح نفسك لكل شئ في نفس اللحظة . يوجد الكثير من الأشياء التي سوف تجتاحك إذا فتحت نفسك لهم . يوجد الكثير من أنواع العلاقات المتوفرة لك و الكثير من الارتباطات مع الأشخاص . حيث تضع نفسك و ما فتحت نفسك له لتعبير عن تطورك في الحكمة .
هنا يجب علينا أن نتكلم عن التمييز و التحفظ . التمييز هو معرفة ماذا هو هذا الشئ ، كما هو متواجد بالحقيقية في اللحظة هذه . التحفظ هو القدرة على احتفاظ الحكمة في داخل نفسك ، القدرة على احتفاظ الوعي داخل نفسك بدون مشاركته مع الأخرين بشكل غير ملائم . التمييز هو معرفة ماذا تتعامل معه . التحفظ هو معرفة كيف تتواصل معه . كلا هذه الصفات يتطلب الاستعداد بأن يتم إرشادك ، الاستعداد بأن تتعلم ، و الاستعداد بأن تعيد النظر أو تعيد تعليم الأشياء التي أثبتت بأنها غير مثمرة لك . هذا يتطلب ضبط نفس . هذا أيضاً يتطلب بأنك تعطل الكثير من احتياجاتك — الاحتياج من الاعتراف ، الاحتياج من أثبات صحة الكلام ، الاحتياج من التعبير عن نفسك ، الاحتياج بأن تكون مقبول من الآخرين ، الاحتياج لكي تهزم خصومك ، الاحتياج بأن تكون فريد من نوعك أو مميز و الاحتياج بأن تحقق كل آمانيك . الحاجة يجب أن تتخطاها من أجل أن تمتلك هذا الحضور العظيم من العقل و الأمان في الحياة.
مع الحكمة سوف تعرف الشئ الصحيح لقوله للشخص الصحيح في المكان الصحيح في الوقت الصحيح . حتى تكون مع الشخص الصحيح في المكان الصحيح في الوقت الصحيح ، تبقى صامت و مراقب ، بدون لوم لنفسك و لأي شخص آخر . هنا تنتظر إلى اللحظة عندما يجب أن يتم توصيل هديتك ، و تكون مستعد لإعطائها في أي شكل ملائم . من الممكن أن تنتظر لوقت طويل جدا لهذه اللحظة و تمارس صبر هائل و تحمل . هذه القدرة على فعل هذا تمثل الحكمة — معرفه ماهو هذا الشئ و معرفه كيف تتعامل معه بفعالية .
الحكمة هي ليست شئ تمتلكه لوحدك . أنها تمثل علاقة — علاقتك مع القوة الأعظم في حياتك و مع الخلق نفسه . الحكمة يجب أن تكون قادرة على إرشاد و أمرك في المساحات حيث هي خلف مفهومك و قدرتك . مفهومك و قدرتك تنموا ببطئ . بينما أنت تدمج هذا التعليم و الفهم ، يجب عليك أن تكون مفتوح لكي يتم جعلك ترى الأشياء و يتم عرض الأشياء عليك .
هنا أنت تتعلم بأن تتكل على الروح في داخلك و على الروح في الكون ، حيث هي الرب . هنا لا تحتاج بأن تتكل على مخاوفك ، شغفك ، احتياجاتك أو اضطرارك . الآن ، أنت محكوم بواسطة قوة أعظم صحيحة في داخلك و أنت لست مهيمن و مسيطر بواسطة الأماني المتأرجحة و الاهتمامات من العالم حولك . هذا يمثل الحرية . هذا ما يعني بأن تنتصر على العالم — لكي تمتلك أساس جديد في الحياة و سلطة أعظم ، حيث هي السلطة الصحيحة في حياتك ، و بأن تصبح السلطة على عقلك الخاص و على جسمك الخاص . من بعدها ، كل شئ سوف يترتب في النسبة الصحيحة — جسمك ، عقلك ، نفسك ، خالقك . كلها تترتب في العلاقة الصحيحة ، كل واحده منهم معها المدى المناسب من السلطة . لا تظن للحظة بأنك سوف تكون ضعيف ، مغلوب على أمره أو خامل في هذه العلاقات . بالفعل ، سوف يتم سؤالك بأن تفترض مسؤولية أعظم و سلطة أعظم في الحياة أكثر من أي استوعبت أنه ممكن .
التحكم بجسمك و التحكم بعقلك هو بكل تأكيد تحدي . أنه يستعدي الروح ، حيث أنها الجوهر الأساسي لمن تكون ، لترشدك و لتدير حياتك بشكل فعال . أنت هو قبطان سفينتك ، و يجب عليك أن تدير كل شئ يحدث فيها . مع ذلك ، أنت لا تفترض بأنك توجهه سفينتك ، لتبريرها أو لتحدد أصلها و مصيرها . هذا يجب أن يأتي من قوة أعظم بسبب أن هذه المسؤولية هي خلف قدرتك . كونك في العلاقة الصحيحة مع جسمك ، عقلك ، أنت الكيان و الكيان من حياتك نفسها ، حيث أن الرب ، يمثل الحكمة .
لا نستطيع أن نعطيك تعريف بسيط عن ماذا تعنيه الحكمة ، لأنها كبيرة جداً لهذا . أي شئ عظيم و هائل في الحياة هو خلف التعريف . ماذا يمكن فعله هنا هو وصف أبعادها و تعبيرها بطرق مختلفة . أنت جربت الحكمة من قبل في تلك اللحظات عندما يأخذك مفهوم أعظم . عندما تجد نفسك تجرب موضوعية عظيمة و انفتاح ، رؤية واضحة و عقل موجهه . يمكن هذا كان لمجرد لحظات . يمكن أنت شبكت عليها ثم فصلت منها ، لكن في هذه اللحظات حصلت على التجربة من الحكمة و التجربة من كيف تكون في العالم .
الروح و الحكمة هم مختلفين بالرغم من أنهم أقرباء . الروح هي بشكل كامل و فطري داخلك . كطالب علم إلى الروح ، أنت تتعلم بأن تحصل على الوصولية إلى الروح ، لكي تتعلم معناها و هدفها في الحياة و تسترجع علاقاتك معها ، اتحادك معها و مهمتك معها . الحكمة هي شئ أنت تتعلم من خلال نشاطات العالم . يجب عليك تعلمها . الروح لا تستطيع أن تتعلمها ; فقط تستطيع أن تسترجعها . الحكمة هي شئ تتعلمه . الحكمة لها صلة في حياتك هنا . الروح لها صلة في حياتك في كل مكان . بكلمات أخرى ، الروح هي بشكل كامل في داخلك ، أنت تتعلم بأن تكون في قربها و لاسترجاع علاقتك معها . الحكمة هي شئ تطور كل ما تقدمت . أنها مجموعة من المهارات في تعلم كيف تكون في العالم . لها علاقة بتجربتك الدنيوية ، و في هذا الاعتبار هي مؤقتة .
القدرة على تجربة الروح و القدرة على تجربة الهدف الأعظم ، المعنى و الاتجاه في الحياة متروك على تنميتك للحكمة . هنا مفهوم جزئي بالفعل خطير ، لأنك يمكن تعرف شئ واحد ، لكن ما تعرف هو غير كامل ، و يمكن أن إغوائك في أستخدامه لأسباب أنانية ، للحماية الشخصية ، للتملك أو للسيطرة على الأخرين . بدون حكمة حقيقية و فهم كيف تستخدم ما تعرف ، الروح سوف تكون كامنه فيك و سوف لن تصبح كقوة فعالة في الحياة . لهذا السبب لماذا أسترجاع الروح بطيء و بشكل كبير عملية تدريجية مع خطوات كثيرة في التعليم . يجب عليك الفهم و دمج ماذا تعرف و تسمح له بأن يوجهه حياتك بشكل بطيء ، هذا الشئ لا يحدث في آن واحد ، لأنك إلى الآن لا تستملك الرغبة و القدرة للروح بحكمة كاملة . الرغبة و القدرة يجب أن يكتسبون بشكل تدريجي مع الوقت .
الروح سوف تغير حياتك و تعطيك قاعدة جديدة ، مفهوم جديد و رؤية جديدة . أنها سوف تغير الاتجاه من تفكيرك و تعطيك مجموعة من الأفكار حيث تبني مفهوم و قدرة جديدة و أعظم في الحياة . هذا يمثل تغيير جذري ، تغير في وسط كيانك في العالم . يجب أن يحدث بشكل تدريجي بسبب أنه يعتمد على الحكمة ، حيث أنها القدرة و الفهم من أنك كيف تكون في الحياة و كيف تكون وسيط في الحياة لقوة أعظم و حقيقية أعظم .
أن تصبح حكيم في شؤون البشر يمثل مهمة هائلة بحد ذاتها . مع ذلك ، أن تصبح حكيم في التعامل مع الحياة في المجتمع الأعظم يمثل عتبة جديدة في التعليم و تحدي أعظم و فرصة لك . هنا نحن لا نتكلم عن حياة البشر ، حيث الحكمة يتم تطبيقها في سياق محدود جداً . نحن نتكلم عن المجتمع الأعظم ، حيث أنها سياق أكبر لك . هذا يوفر الكثير من التحديات و يوضع متطلبات أعظم عليك لكي تتعلم طريقة المجتمع الأعظم من الروح و أن تطور الحكمة الضرورية لكي تجربها و تعبر عنها .
لماذا هذه الحكمة مهمة لك ؟ لأنها سوف تجانس حياتك . سوف تؤسس الأوليات من حياتك و تجلبك مجدداً للعلاقات الصحيحة مع نفسك و مع كل شخص حولك . أدرس هذه الكلمات . أدرس كم عظيمة هذه الهدية و كم ضرورية هي لرفاهيتك ، تطورك ، و مساهمتك في الحياة .
ما يمكننا أن نعرضه عليه أعظم من هذا ؟ نستطيع أن نعرض عليك الجنة نفسها ، لكن الجنة هو ما سوف تجد عندما تذهب إلى عائلتك الروحية . ما سوف تحتاج إليه الآن هو بأن تكتسب قاعدة حقيقية للعيش في العالم و أكتشاف الهدف الحقيقي الذي جلبته معك من بيتك العتيق . هذا ما تحتاج إليه بينما أنت في العالم . هنا يجب أن تجد الأشخاص الصحيحين في حياتك الذي سوف تحتاج إليهم . هنا يجب أن تطور مفهوم من كيف كيف تحمل الروح و الحكمة في عالم لا يستطيع التعرف على الروح و الحكمة و لا حتى يعتبرهم أشياء ضرورية .
هديتك معنيه فقط إلى أشخاص معينين في مواقف معينه ، و حتى هؤلاء الأشخاص يجب أن يكونون جاهزين لإستلام هديتك . كل شخص آخر يستطيع أن يساعدك في طرق عادية ، لكن هديتك معنيه لأشخاص معينين . الروح سوف تتكلم لهم ولكن سوف تبقى صامته مع كل شخص آخر . يمكن هذا سوف يكون واحد أو أثنين في حياتك . يمكن أنه سوف يكونون مئات أو ألوف . لا تستطيع فرض هذا ; فقط تستطيع أن تقبله و تتعلم عن ماذا يعني هذا الشئ .
من تحتاج أن تتواصل معه و ماذا تحتاج أن تعرض أشياء محدده بواسطة طبيعتك و تصميمك في العالم ، حيث يعطيك معنى حقيقي لفرديتك . أنت كفرد مصمم بأن تركب في سياق من الحياة كما هو و كما سوف يكون . لكن تستطيع أن تمسك نفسك في الخلف و تتعلم بأن تنتظر لتلك اللحظات المميزة و تعطي نفسك لهؤلاء الناس الفريدين الذي هو مقدر لك أن بأن تكون مرتبط معهم ؟ هل تستطيع أن تسمح لقوة أعظم بأن تعبر نفسها من خلالك بدون محاولة أستخدامها لتحقيق احتياجاتك أو طموحك ؟ هل يمكن أن تصبح بهذا الانفتاح و الاستقبال ؟ هل تستطيع بأن تكون بهذا الصبر ؟ هل تستطيع بأن تمتلك هذا التحمل ؟ هل تستطيع بأن تمسك نفسك أو توقف نفسك من أن تصبح مرتبط مع الناس لأسباب و أهداف أخرى ؟
خلف المتطلبات العادية من حياتك ، احتياجك فقط للتقيد بقواعد القوة الأعظم هذه و مهمتها ، استيعاب هذا المعنى و الهدف في الحياة يتعدى بكثير مفهومك . مع ذلك ، تستطيع فقط تجربة ما تعنيه القوة العظمى لك شخصياً . أنها تمثل تجربة أساسية لك . لا يمكن أن يتم إعطائك التجربة لك في آن واحد . أنت لا تمتلك القدرة لها بعد ، و لا تمتلك الحكمة لتجربتها و للتعبير عنها .
الروح و الهدف في الحياة سوف يبدو بالفعل حمل عظيم عليك حتى تستطيع أن تتعلم في كيف تمركز نفسك معها بشكل صحيح و تصبح مركبة للتعبير بطريقة بنائه . الحياة تعطيك الكثير من الأمثلة من أشخاص الذين جربوا شئ بمعنى عظيم لكن لم يستطيعوا أن يعبروا عنه أو يساهمون به في طريقة بنائه . حاولوا بأن يستخدمونه لاكتساب القوة أو الأفضلية . حاولوا بأن يستخدمونه للهجوم على الآخرين . قيادة غير مسؤولة ، تعصب ، طائفية — كل هذه هي تعابير من الغلط العظيم في محاولة بأن تمتلك الروح بدون الحكمة ، من محاولة لكي تعرف شئ بدون معرفة كيف تحمله في الحياة .
كيف يمكن لك أن تطور الحكمة ؟ هذا يتطلب تجهيز ، جمعية من الأشخاص الذين يستطيعون أن يشاركون هذا التجهيز معك و الالتزام لكي يساهمون الثمار من تجهيزك لهؤلاء الأشخاص الذين يحتاجونها . هذا سوف يأخذ وقت ، لأن يجب أن تتعلم دروس مهمة طوال الطريق . لا تستطيع أن تستعجل الأمور و تمتلك هذه التجربة مع من تريد . لا تستطيع تطبيقها لحل كل مشكلة تراها . لا تستطيع أستخدامها لإثبات صحة نفسك أو لتبرير ارتباطك مع الأخرين . هنا يجب أن تمتلك الإيمان و الصبر العظيم مع تجهيزك . و كما نحن نمتلك الإيمان و الصبر العظيم معك ، يجب عليك أيضاً بأن تمتلك الإيمان و الصبر العظيم مع الآخرين . يجب عليك أن تنتظرهم كما يجب علينا أن ننتظرك .
الإيمان و الصبر ، بمحاذاة تجهيزك ، سوف تمكنك بأن تجلب حكمة أعظم و فهم أعظم إلى ألاف الارتباطات في حياتك اليومية . هذه هي الحكمة — معرفة ما جئت إلى هنا إلى عمله . سوف يأخذ الأمر حياة كاملة لكي تتعلم هذا بشكل كامل ، كما سوف يأخذ الأمر حياة كاملة لكي تتعلم بشكل كامل كيف تعبر ما جئت هنا لكي تفعل . هل تستطيع أن تكون صبور و تجعل مفهومك العظيم ينمو ، خطوة بخطوة ، مرحلة بمرحلة ؟ هل تستطيع أن تنتظر و تسمح لحياتك بأن تصبح واضحة و صريحة لك ، بدون محاولة أن تملئ الفراغات ، بدون محاولة أن تربط قيمة مع الأشياء التي قيمتها لم تستوعب و بدون محاولة بأن تستخدم فهمك المتنامي كوسيلة لتحقيق كل رغباتك ؟ هذا تحدي عظيم في التعليم : لكي تتعلم ماهو مهم ، لكي تتعلم ماهو غير مهم و لتكون قادر على فصل الاثنين عن بعضهم المهم و الغير مهم في كل تجلياتهم .
يمكن أن تظن أنك تعرف كل شئ أو تمتلك وصولية لكل الروح ، لكن إذا كنت لا تستطيع الخضوع إلى التجهيز ، إذا كنت لا تستطيع أن تحمل المسؤولية ، إذا كنت لا تستطيع أن تتعلم بصبر كل تعبر الروح بشكل مناسب و ملائم مع الأشخاص الصحيحين و الأوقات الصحيحة ، إذا وعيك سوف يكون حمل عظيم ولا يطاق لك . سوف يفك ارتباطك من العالم بدلاً عن تمكينك من القدوم إلى العالم كم ممثل لهذه الحقيقية العظيمة .
الطموح في التعليم يمكن أن يكون مدمر هنا . الكثير فشل بسبب هذا . نحن نريد أن نحصنك ضد الفشل . نحن نريد بأن نأخذك للمسار السهل الآمن من التعليم . الكثير فشلوا في محاولتهم لتعلم روح و حكمة أعظم . في المحاولة لتعلم روح و حكمة المجتمع الأعظم ، الكثير سوف يفشل أيضاً . سوف يفشلون بسبب عدم صبرهم . سوف يفشلون بسبب طموحهم . سوف يفشلون بسبب عدم رغبتهم في تعلم الدروس الأساسية و لدمج أنفسهم بشكل صحيح و ملائم وفقاً طبيعتهم و الحقيقية الأعظم حيث هم يحاولون استيعابها و للتعبير عنها . هم سوف يفشلون بسبب أنهم سوف يربطون نفسهم مع الأشخاص الغلط بطرق غلط . سوف يفشلون بسبب هم يحاولون بأن يستخدمون الحقيقية لأنفسهم ، بدون السماح للحقيقية لإرشادهم و توجيههم بشكل صحيح . هم سوف يفشلون بسبب أنهم لم يتعلمون بعد بأن يميزون الصوت الذي داخل أنفسهم و العلاقات التي تحيط بهم . و سوف يفشلون بسبب أنهم غير متحفظين ، لأنهم يقولون أشياء للأشخاص الغلط في الوقت الغلط . كل هذا يقودك للفشل .
لكي نحصنك ضد الفشل ، يجب عليك أن تتعلم طريقة المجتمع الأعظم من الروح . هذا يوفر الطريق البطيء و المؤكد بينما الأخرين مستعجلين بواسطة محاولة أن يمتلكون ما يتعلمونه ، محاولة أن تكون ما تعلمت أن تكون و محاولة أن تفهم ما تتعلم أن تفهمه . يجب عليك أن تأخذ المسار البطيء و الثابت . هذا سوف يؤكد نجاحك . إذا أتبعت خطوات الروح ، أنت سوف تتعلم الطريق إلى الروح . مع ذلك ، إذا كنت هنا لتعرف دورك في الحياة ، إذا سوف تتعثر و تفشل . الشخص الذي يأخذ الخطوات الحقيقية إلى الروح و يتعلمهم بشكل صحيح سوف يسبقك . و سوف تكون مكسور في جنب الطريق ، غير قادر على المساهمة و غير قادر على التقدم إلى الأمام .
أي تعليم يملك خطر الفشل و سوء التأويل . لذلك ، يجب عليك أن تتعلم طريق الروح و يجب عليك أن تتعلم طريق الحكمة ، حيث أنها كيف تحمل الروح في العالم . الحكمة تتطلب أشياء كثيرة ، و هذه الأشياء تأخذ وقت لتطورها . يجب عليك أن تأخذ وقت ولا تحاول بأن تتحكم بعملية التعليم أو تصنع استنتاج شنيع بخصوص ما يمكن لك فعله ، ما تملك و من أنت . من أنت يجب أن يكشف لك مع الوقت ، من خلال البرهان و العرض . ماذا تمتلك يجب أن يكشف لك مع الوقت ، خلال البرهان و العرض . و من أرسلك هنا و أي مهمة أنت جزء منها يجب أن يعرض و يبرهن لك مع الوقت .
هذه الأشياء سوف تبرهن لك من خلال النقيض — النقيض المتنامي بين تجربة الروح و تجربة كونك بدون الروح ، النقيض بين تجربة التصرف بحكمة و التصرف بدون حكمة ، و النقيض بين التصرف بتأكيد و التصرف بطموح . تعلم هذا النقيض سوف يضعك جانباً و يعطيك قاعدة جديدة في العالم . لكي تخدم الإنسانية بطريقة حقيقية ، يجب أن تتنحى جانباً عن حماقتها و أخطائها ، من مخاوفها و من عنفها . لا تستطيع أن تذهب أين الجميع ذاهباً و تمتلك أي أحتمالية من تعليم هدف حقيقي و المعنى من حياتك . استيعاب النقيض بين هذا و كل شئ يفعله الناس الآخرين أو ما يظهر أنهم يفعلونه سوف يمكنك بأن تكون حكيم .
لذلك ، ألزم نفسك بأن تتعلم الطريق إلي الروح . ألزم نفسك بأن تأخذ الخطوات إلي الروح . و ألزم نفسك بأن تتعلم كيف تستقبل بحكمة الروح و كيف تحمل هذه القوى العظمى . القدرة و العلاقات في حياتك . إذا تحرك أسرع من اللازم ، سوف تتعثر . إذا تحركت أبطئ من اللازم ، سوف تتعثر . مع الوقت سوف تجد معدل سرعتك في التعليم ، و من ثم سوف تتمكن من زيادة معدل سرعتك في التطور . لا تستطيع فعل هذا بناء على إرادتك ، أمانيك و أو طموحك . يجب فعل هذا بناء على فهمك المتنامي و قدرتك في داخل نفسك . الروح سوف تؤشر على السرعة التي تستطيع أن تتحرك بها ، و الروح سوف تمكنك من زيادة معدل سرعتك كل ما زاد تعلمك و توسع .
الروح هي القاعدة الآن ، ليس عقلك . عقلك سوف يجد ارتباطه المناسب في التعليم لكي يتعامل مع بيانات الحياة و في التعليم لكي يحل المشاكل الصغيرة . مع ذلك ، تحقيق احتياجاتك الأعظم و متطلباتك الأعظم و إيجاد مصيرك الأعظم و علاقاتك الأعظم مع الأشخاص الآخرين — كل هذا يجب أن يقاد بواسطة قوى أعظم في داخلك تمثل طبيعتك الحقيقية و ترتبط مع كل الحياة . هذه هي الروح . لكن كونك قادر على استقبال الروح ، بأن تقبل فوائدها ، لتحمل مسؤوليتها الأعظم و لكي تلبي فرصها لعظيمة يتطلب منهج جديد في الحياة . يتطلب طريق جديد في كونك في العالم ، قاعدة جديدة للارتباط مع الآخرين ، تجربة جديدة من نفسك ، أحساس جديد في الوجود داخل الوقت ، تجربة جديدة من أمتلاك جسد و أحساس جديد من أمتلاك مسؤوليات في العالم و لهؤلاء الذين أرسلت لهم هنا . مع بعض هذه تمثل الحكمة — الفن بالتواجد في الحياة مع الهدف الأعظم و المهمة الأعظم .
أدرس هذه الكلمات ، لكن لا تظن بأنك تستطيع فهمها . هذه الكلمات معنيه بأن تأخذك إلى الطريق من الروح ، ليس لتعريف الطريق من الروح . يجب أن تأخذ الرحلة ، ليس بكل بساطة تحاول فهمها . لا تستطيع فهمها حتى تأخذ الرحلة بنفسك . أخذ الرحلة هو المسار من تعليم الحكمة . كل ما نمت حكمتك ، كل ما أكتسبت قاعدة جديدة ، هذه القدرة الجديدة و هذه التجربة الجديدة في الحياة ، الروح سوف تندمج في داخلك ، و سوف تكون قادر على استقبالها ، لكي تتبعها و لكي تعبرها مع هؤلاء الذين هي مقصودة لهم ، وفقاً لطبيعتك و تصميمك وفقاً للهدف الأعظم الذي تتعلم بأن تخدمة .
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…