“إن محبّةً عظيمةً قد جاءت بهذه الرسالة الجديدة إلى العالم– إنها محبّة الخالق للخليقة،
إنها محبّة الخالق لبني البشر– ليُـبَـيّن للبشريّـة فرصتها العظيمة لتصبح جنساً مُتَّحِداً وحُرّاً في هذا العالم.”
تمثّل الرسالة الجديدة المشيئة الإلهـيـّة للبشريّـة الآن وفي الأزمنة القادمة أيضاً. قد تُرجِـمت مشيئة الله ضمن مفهوم لغوي وضمن إعداد عملي وضمن تعاليم شاملة نَزَلَت من خلال الحضرة الملائـكـيـّة التي تمثل الإرادة والغاية القدسيـّة للبشريّـة في هذا العالم.
لقد تم استقبال الرسالة الجديدة من الله على مدار أكثر من 25 عاماً من الزمان. لقد كان استقبالها في حالة من الوَحْي عن طريق مارشَل ڤيان سومرز. كل كلمة من كلمات الرسالة كانت أولاً ملفوظةً ومسجّلة، ومن ثم دُوِّنَت بعد ذلك. لقد ضمن هذا الشيء عِصمَة ونزاهة الرسالة الجديدة بصيغتها الأصلـيّة. وما قد شَكَّلَ في نهاية المطاف كُتُباً متكاملة كان قد استقبل في غضون أيام أو حتى ساعات. فعلى سبيل المثال، الأجزاء السبعة والعشرون من كتاب “روحانيـّة المـجـتـمع الأعظم: وَحْيٌ جديد”، كان قد استقبل في غضون إحدى عشرةَ يوماً فقط. إن عملية الوَحْي هذه ثابتة ومستمـرّة.
هذه هي الكيفيّة التي جاءت بها الرسالة الجديدة من الله إلى العالم، وإن كيفيّة انتقالها لتتوافق مع الكيفيّة التي انتقلت بها جميع الرسالات العظيمة التي قد أرسلت إلى العالم لغرض ارتقاء البشريّـة. إذ أن الله يُوُصِلُ هذه الرسالات العظيمة والموقوتة دائماً من خلال الحضرة الملائـكـيـّة، سواءً كان هذا في عالمكم أو في أي عالم آخر من الكون. هذه هي طبيعة النقل القدسي. هذه هي الكيفيّة التي يتواصل بها الله إلى الأفراد وإلى عوالم متكاملة وأجناس متكاملة.
إن مُراد الرسالة الجديدة من الله هو خدمة البشريّـة في هذا الزمن وفي الأزمنة القادمة. إنها رسالة في غاية العَظَمَة. ولا ينبغي أبداً الاستهانة بعطاء الرسالة الجديدة وبفعاليتها وبتوقيتها لعائلة بني الإنسان.
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…