إن العالم اليوم لفي حاجة لفهمٍ جديد ولوعيٍ جديد. ومن خلال هذا، فإن أشكالاً جديدةً من التطبيقات الروحيّة ومن المـجتمعات سوف تظهر، ومن هذا المنطلق، نعم، إنها بمثابةِ دينٍ جديد. إلا أن غاية الرسالة الجديدة هو ليس ببساطة خلق دين آخر ليتنافس مع سائر الديانات الأخرى أو ليختلف معها، بل على خلاف ذلك، فإن غايتها هو الارتقاء بفهم البشريّـة لحقيقتها الروحيّة ولتحدياتها الأعظم في هذا العالم ولقدرها ضمن كونٍ يطفح بالحياة الذكـيّة.
إن حاجة البشريّـة الآن تقتضي أن تشهد البشريّـة تجربةً جديدة وأن تكـتسب فهماً جديداً بشأن مشيئة ونـيّة وحضرة الله في العالم، وبشأن ما هو قادم من تَغْيِيرٍ عظيم، وبشأن القُـوَّات التي تهدّد بِشقّ وحدة البشريّـة وحريّـتها وسيادتها في العالم.
وبناءً على ذلك، فإن العالم ليس بحاجةٍ إلى دينٍ جديد بقدر حاجته إلى فهمٍ جديد ووعيٍ جديد وإلى تعهُّدٍ جديد بشأن وحدة البشريّـة إزاء مواجهتها لتَغْيِيرٍ عظيمٍ ومزلزل. إن هذه ليست مجرد فكرة ايجابـيّة فحسب. إنها ليست مجرد مبدأ أخلاقي رفيع. إنما هي ضرورة مُلِحّة إن أُريد للبشريّـة البقاء واستمرار حريّـتها.
إن الضرورة العظمى وحدها هي التي ستستدعي رسالة جديدة من الله إلى العالم. إنها الحاجة الـمُلِحّة وحدها التي ستستدعي عهداً جديداً إلى العالم. إنه ذلك الوضع البشري الذي لن تستطيع البشريّـة من إعداد نفسها له، هو وحده ما سيستدعي رسالة جديدة من الله حاملةً معها، الإعداد لتمكين الناس من اكـتساب هذه التجربة الجديدة وهذا الفهم الجديد، والتي يحتاجها العالم اليوم أيما حاجة.
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…