تجيز روحي لعالم مندمج
الخطوات إلى المعرفة الروحية
كتاب المعرفة الداخلية
المقدمة
الخطوات إلى المعرفة الروحية هو كتاب المعرفة الداخلية. هو عبارة عن خطة دراسية لمدة سنة واحدة ، و التي هي مقسمة على ٣٦٥ ” خطوة “ أو تمارين ، البرنامج مصمم لكي يمكن الطلاب لكي يتعلمون تجربة و تطبيق معرفتهم — الداخلية ، أو قواهم الروحية ، في العالم. الخطوات إلى المعرفة الروحية سوف تأخذ طلاب العلم لهذا الإنجاز بأسلوب الخطوة بالخطوة بحيث تقدم لطلاب العلم الأفكار الضرورية و التمارين المطلوبة لجعل مشروع من هذا النوع ممكن. التمرن بشكل يومي يوفر لك قاعدة قوية من التجارب و يطور التفكير ، الإدراك و التحفيز الذاتي ضروري لكل من النجاح الدنيوي و التطور الروحي.
ماهي المعرفة الروحية؟
برنامج الخطوات إلى المعرفة الروحية يصف المعرفة الروحية بالوصف الآتي :
” المعرفة الروحية تمثل نفسك الحقيقية ، عقلك الحقيقي ، و علاقاتك الحقيقية في الكون. هي كذلك تملك ندائك الأعظم في العالم و التوظيف الأمثل لطبيعتك ، كل قدراتك المورثة و مهاراتك ، حتى حدودك ، كلها سوف يتم إعطائها بشكل جيد في العالم .“
( الخطوة ٢ )
لمن برنامج الخطوات إلى المعرفة الروحية موجهة؟
برنامج الخطوات إلى المعرفة الروحية قدم لكي يكون طريق للأفراد الذين يشعرون بأن لديهم نداء روحي و هدف يندمج في حياتهم ، لكل من يحتاج طريقة جديدة لكي يفهم بشكل كامل ماذا يعني هذا الشيء. بالغالب هؤلاء الأشخاص شعروا بهذا الشيء منذ وقت طويل. الخطوات تقدم قاعدة لهم للاستجابة على هذا النداء. المتطلب الوحيد لخوض هذا البرنامج هو الإصرار على معرفة الهدف و المعنى و التوجه لحياة الفرد.
ماذا يهدف هذا البرنامج للوصول إليه؟
برنامج الخطوات إلى المعرفة الروحية يمثل طريق إلى الرب و طريق للخدمة في العالم معاً. هو يشغل طالب العلم في حل السؤالين الأهم في الوجود: من أنا؟ و ماذا أفعل هنا؟ الخطوات تذكر هذه الأسئلة في سياق الهدف ، العلاقات و المجتمع. البرنامج يأكد أن الجميع يبحث عن هذا في العالم و كل الرغبات و المحاولات الجاهدة في الإنجازات التي تعتبر ذو معنى في العالم. تجربة الهدف ، العلاقات و المجتمع تعطي كل شخص أحساس الهوية التي يحملها في أي لحظة من لحظات الحياة. الخطوات تشير بأن هذه الاحتياجات هي جوهرية لكل شخص و كل شخص جلب معه الأجوبة من بيته العتيق. لذلك ، يقول البرنامج بأن كل شخص يحمل معه بشكل غير واعي ، رضاهم و تحقيق هدفهم في داخل أنفسهم ، في داخل معرفتهم الشخصية.
من خلال التمارين و الوحي ، برنامج الخطوات إلى المعرفة الروحية يعطي طلاب العلم الهيكل الضروري لكي يجدون المعرفة الروحية ، لكي يرتبطون بالمعرفة الروحية و يتبعون المعرفة الروحية في كل موقف. مع هذا النمط ، يبدأون بإيجاد اتجاههم الحقيقي في الحياة. الدراسة يومياً تبني المهارة و الثقة التي فقط يمكن الحصول عليها من خلال التطبيق النفسي.
أسترجاع و تطبيق المعرفة الداخلية هو الهدف من التمارين الروحانية التي يقدمها هذا الكتاب و تعاليمه. التشديد في كل خطوة بأن تطور حياة طالب العلم الداخلية و الخارجية معاً ، لأن المعرفة الروحية (الاستيعاب الذاتي) و الحكمة (التطبيق الذاتي) يجب تنميتهم سوياً. لذلك ، خلال الدراسة و تطبيق طريقة المعرفة الروحية ، طالب العلم بشكل طبيعي سوف يطور الصبر ، النظرة الموضوعية ، البصيرة ، القوة ، التسامح و شعور غير منقطع من الأهمية الذاتية.
كيف تم أستلام هذا البرنامج؟
الخطوات إلى المعرفة الروحية أوحي إلى المعلم مارشال ڤيان سمرز في الربيع من العام ١٩٨٩ ميلادي. تم استقباله بما يزيد عن ٢٠ يوم على شكل وحي. برنامج الخطوات إلى الروح تم تقديمه بواسطة مجموعة من المعلمين الروحيين الغير مرئيين الذين يصفون أنفسهم معلمين المجتمع الأعظم. رسالتهم كونية و لكن طريقتهم مميزة لهذا الزمان و المكان.
لماذا تمت كتابة البرنامج؟
عالم الأرض على عتبة الاندماج في مجتمع أعظم من الحياة الذكية في الكون من حوله. لذلك ، فهم و منظور كوني من ناحية العلاقات ، الروحانية ، و تطورنا كعرق بشري مطلوب في هذا الوقت. الخطوات إلى المعرفة الروحية مقدم للأشخاص الذين يمثلون الوعد في كونهم المتبرعين الأوائل في الحقبة القادمة من تاريخ البشرية ، عندما نواجهه كعرق بشري حياة ذكية من المجتمع الأعظم. هذه هي العتبة الأعظم الذي لم يسبق أن علينا مواجهتها. لكن من منظور المجتمع الأعظم ، من الواضح جداً أن البشرية غير مستعدة على الإطلاق. البرنامج جهز المنصة لفهم روحاني جديد و تعاليم تعطى للعالم ، لأن الخالق لن يتركنا وحدنا غير مستعدين لاندماجنا مع المجتمع الأعظم. لذلك ، برنامج تجهيزي روحاني ذو طابع فريد تم إعطائه بحيث يستطيع تمكين الذكور و الإناث من أكتساب القوة ، العطف و المهارة اللازمة للخدمة في عالم متحول. لكي يجهز هؤلاء الأشخاص لكي يجدون ندائهم الأعظم في الحياة ، الخطوات إلى المعرفة الروحية ، و الكتب الملحقة مع البرنامج تم تقديمها كمرشد و كمصدر.
كيف تعمل مع الخطوات؟
( من فضلك انتبه لهذه النصائح لكي تمكنك من الحصول على الفائدة العظمى من دراسة برنامج الخطوات إلى المعرفة الروحية )
- الخطوات إلى المعرفة الروحية هو برنامج كامل للدراسة. كل خطوة تأخذك إلى مكان أعلى و أقرب لاكتشاف ذاتك ، لذلك الخطة هي أن تأخذ الطريق كامل ، إذا لم تتوقف سوف تتطور.
- الخطوات إلى المعرفة الروحية هو برنامج دراسة ذاتية و لكن من المستحسن أن تجد من يشاركك التمارين و التجارب. هذا الشيء سوف يضاعف من فرص التعليم و سوف يمنحك قاعدة جديدة ذات معنى عميق للعلاقات.
- أتبع الخطوات في هذا البرنامج تماما كما هي معطاة لك. لا تحرف التمارين بأي شكل من الأشكال. هذا الشئ مهم جداً. من الممكن أن تستمر في نفس الخطوة لأكثر من يوم إذا كنت ترغب في ذلك. لكن لا تتأخر في نفس الخطوة لكي لا تفقد الرتم مع المنهج.
- لا تتخطى أو تغير الترتيب للتمارين و تذهب إلى الدروس التي تجذب انتباهك. كل درس مصمم ليأخذك خطوة إلى الأمام. هذا الشئ يمنحك مسار ناجح و آمن للعلم ، أتبع و طبق الخطوات لكل يوم لأن كل خطوة مصممة لهذا اليوم و اليوم هذا مصمم لهذه الخطوة.
- أقراء. أقراء الدرس عندما تصبح و في المساء عندما تسترخي غُدُوًّا وَ عَشِيًّا و تستطيع أن تعتبر أن الكلام موجه لك خصيصا.
- الخطوات للمعرفة الروحية سوف تعلمك كيف تتمرن و كيف تطور طريقة فعالة للدراسة. في بعض الأوقات سوف تواجهه صعوبات في بعض التمارين. لكن تذكر أن الخطوات للعلم سوف تبني قوتك و وعيك من خلال هذه التمارين. أنت قادر على تجاوز هذه التمارين و من خلال هذه التمارين سوف نغير حياتك إلى حياة جديدة منسجمة.
- يجب عليك أخذ أوقات التمارين بشكل منتظم. لا تجعل ظروف الحياة تقرر مواصلتك على التمارين. التمارين مهمة لبناء بيئة مناسبة للمعرفة الروحية لكي تندمج. أوقات التمرين وضعت تحت كل تمرين لكي تساعدك في دمج التمارين مع حياتك اليومية.
- الحفاظ على مذكرة مهم بشكل كبير لتتبع تطورك و لتكتشف كيف كل خطوة لعبت دور كبير في خدمتك في كل يوم. المذكرة اداة قوية لاكتشاف الذات و سوف تساعدك في تطبيق الخطوات. المحافظة على المذكرة سوف يساعدك في مراجعة بعض الدروس في أيام المراجعة التي سوف تصادفها في الطريق.
- الصبر. يجب عليك الصبر لتسمح إلى الخطوات بأن تعمل لصالحك. الخطوات قوية بشكل مثير للدهشة إذا تم أتباعها بالضبط كما هي. هذا الشيء يأخذ وقت. الرحلة العظيمة مصنوعة من عدد من الخطوات الصغيرة. كل خطوة مهمة كل خطوة على حده.
- إذا فاتك يوم من التمارين بكل بساطة أرجع إلى التمرين. لا تلوم نفسك و لا تلوم البرنامج. كل ما عليك فعله هو مواصلة السير للحصول على الفائدة من العلم المقدم.
- الخطوات إلى المعرفة الروحية سوف تتحدى أعز إيمانياتك و إفتراضاتك. إذا حصل الشيء هذا ، أقبل هذا التحدي و انظر ماذا يحمل الدرس لك؟ يجب عليك النظر خارج حدود منظورك الشخصي لتتمكن من الحصول على منظور أكبر. هنا تكمن المتعة.
- الخطوات إلى المعرفة الروحية هي هدية من الرب من خلال المعلمين الذين لا تتمكنون الآن من رؤيتهم الذين يخدمون العرق البشري. هي هدية لك شخصياً تستلمها و تعطيها.
فى الملخص
إن قوة و نطاق ” الخطوات إلى المعرفة الروحية “ عظيمان بقدر هدفها. مصدرها من وراء هذا العالم. إنها تعلم أن العالم في طور الدخول إلى مجتمع أعظم من العالمين. إنها توفر فهماً و إعداداً روحياً جديداً ضرورياً لتفعيل القوى الروحية و القدرات الدنيوية لكل شخص. سوف يؤدي هذا إلى تخليص ماضيهم و إعدادهم لمستقبلهم. تدعو الخطوات إلى المعرفة الروحية إلى منظور أكبر من وجهة نظر إنسانية بحتة في فهم الأحداث داخل العالم و خارجه. سوف يكون من المناسب إذن أن نقول إن المنهج في الخطوات إلى المعرفة الروحية يمثل الحكمة الكونية بالمعنى الحقيقي للكلمة.
كما تشير الخطوات في كثير من الأحيان ، فإن الحقيقة ، مهما كانت مفهومة ، يجب أن تكون مجربة بشكل كامل لكي تتحقق و تطبق بشكل صحيح. هذه عملية خطوة بخطوة. لخدمة أولئك الذين تمت دعوتهم لتحقيق تراثهم الروحي و هدفهم في العالم في هذا الوقت ، تم تقديم الخطوات إلى المعرفة الروحية.
إهداء
” هذه الطريقة معطاة
لجميع طلاب علم المعرفة الروحية في العالم
بامتنان و توقعات عالية
من عوائلكم الروحية .
اتبع التعليمات كما وردت .
بهذه الطريقة ، سوف تكشف لك قوة هذا العمل و فعاليته ، و بالتالي ، سوف تمنح هديتنا لك .
إنه بحماس كبير
أن نمنحك هذا
و من خلالك إلى عالمك . “
الخطوات إلى الروح
الجزء الأول
الخطوة ١
أنا بدون معرفة روحية الآن.
لابد من وجود نقطة بداية في أي منعطف من مراحل التطور. يجب عليك البدء حيث أنت ، ليس من حيث تريد أن تكون. من هنا سوف يتضح لك بأنك لا تملك معرفة روحية. هذا الشئ لا يعني أن المعرفة الروحية ليست معك. بكل بساطة نحاول نوضح فكرة بإنك لست مع المعرفة الروحية. المعرفة الروحية تنتظرك أن تتقدم. المعرفة الروحية تنتظر لتعطيك من معرفتها. لذلك أنت تستعد الآن لبدء علاقة مع المعرفة الروحية التي تمثل الجزء الأعظم من عقلك الذي أحضرته معك من بيتك العتيق.
ثلاث مرات في هذا اليوم أمضي ١٠ دقائق من وقتك بالتفكير في المعرفة الروحية ، ليس عبر تطبيق أفكارك الحالية عن المعرفة الروحية أو ليس عبر تطبيق أفكارك السابقة عن المعرفة الروحية بل بعقل منفتح أسأل نفسك ماهي المعرفة الروحية في الواقع.
التمرين ١: ثلاث مرات في هذا اليوم لمدة ١٠ دقائق للفترة.
الخطوة ٢
المعرفة الروحية معي. أين أنا؟
المعرفة الروحية معك ، بشكل كامل ، لكن تسكن في جزء من عقلك لا تملك وصوليه له حالياً. المعرفة الروحية تمثل نفسك الحقيقية ، عقلك الحقيقي ، و علاقتك الحقيقية في الكون. أيضاً ندائك الأسمى في العالم و أستخدام كامل لطبيعتك ، كل قواك المخفية و كل مواهبك ، حتى قيودك — كلها سوف يتم إعطائها بشكل جيد في العالم.
المعرفة الروحية معك لكن أين أنت؟ اليوم فكر في حياتك إذا لم تكن مع المعرفة الروحية فأين أنت؟ لذلك ثلاث مرات في هذا اليوم و لمدة ١٠ دقائق للفترة ، فكر في مكانك ، ليس الفيزيائي أو الجغرافي بل أين أنت من ناحية الوعي بنفسك في العالم. فكر بحذر شديد جداً. لا تسمح لعقلك بتشتيتك عن هذا السؤال. أنه من الضروري الآن في بداية رحلتك التجهيزية بتوجيه هذه الأسئلة لنفسك بشكل جدي جداً.
التمرين ٢: ثلاث مرات في هذا اليوم لمدة ١٠ دقائق للفترة .
الخطوة ٣:
ماذا أعرف بالحقيقة؟.
اليوم أسأل نفسك ماذا تعرف بالحقيقة؟ و أفصل بين الحقيقة و الأشياء الي تظن أو تتمنى أو تريدها لنفسك أو حتى للعالم ككل بأن تكون حقيقية ، ماهي مخاوفك؟ ماذا تؤمن به؟ ماذا تقدس و ماذا تُقَدِر؟ حاول بقدر المستطاع بإن تعزل هذا السؤال فوق كل المعلومات و اسأل نفسك ماذا أعرف بالحقيقة؟ يجب عليك بشكل دائم مراجعة الأجوبة الي تعطيها لنفسك و ترى هل تمثل إيمانياتك و إفتراضاتك أو إيمانيات و افتراضات أشخاص آخرين أو من الممكن إيمانيات و افتراضات البشر بشكل عام.
ثلاث مرات في هذا اليوم توقف لمدة عشر دقائق و أسأل نفسك و فكر بشكل جدي بالردود التي يجاوب بها عقلك على هذا السؤال و المعنى من هذا السؤال ماذا أعرف بالحقيقة؟
التمرين ٣: ثلاث مرات في هذا اليوم لمدة ١٠ دقائق للفترة.
الخطوة ٤:
أريد ماذا أظن أني أعرفه.
أنت تريد الأشياء التي تظن إنك تعرفها ، و هذا الشيء الذي شكل فهمك لنفسك و العالم من حولك ، بالحقيقة هذا الشيء الذي شكل هويتك بالكامل. مع ذلك سوف تجد بعد فحص خالص الصدق أن فهمك مبني على توقعات بشكل أساسي و هذه التوقعات لم تكن مبنية على تجارب بشكل كبير جداً ، إن لم يكن كلها غير مبنية على تجارب.
اليوم على ثلاث فترات خفيفة ، أحصر كل تركيزك العقلي لاختبار ظنونك ، فكر في الأشياء التي تظن أنك تعرفها ، حاول أن لا تستثنى أي شيء من هذا الفحص أي شيء مبنى على الظن. لذلك تمرين اليوم يواصل الخطوات السابقة حيث بدأت تميز بين ما تظن أنك تعرفه و بين المعرفة الحقيقية و العلاقة بين المعرفة الحقيقية و افتراضاتك الشخصية و إيمانياتك و آمالك المتعلقة بالأشياء.
لذلك من الضروري في كل تمرين من تمارين اليوم أن تفكر في أشياء تظن أنك تعرفها. و لما تستوعب أن أفكارك مبنية على افتراضات بشكل أساسي سوف يتضح لك ضعف قاعدتك في العالم. استيعاب هذه الحقيقية من الممكن أن يكون مزعج و مقلق، لكن من الضرورة اللازمة تعرضك للشيء هذا لتحفيز الرغبة لديك لاكتشاف قاعدتك الحقيقة في العالم.
التمرين ٤: ثلاث مرات في هذا اليوم لمدة ١٠ دقائق للفترة
الخطوة ٥:
أنا أؤمن بما أريد أن أؤمن به.
هذي العبارة تمثل الحماقة الكبرى للعرق البشري و الشكل الأكثر خطورة لخداع الذات. الايمانيات بالشكل الغالب مبنية على ما يتمناه الإنسان ، ليس على ما يحدث في الواقع و ما هو حقيقي. في الحقيقة الايمانيات من الممكن أن تمثل المثالية الأعظم للبشر و في هذه الحالة سوف يكون لها انعكاس صادق ، لكن في الحياة اليومية و من خلال الأسئلة الأكثر عملية الناس تبني إيمانياتها على أمانيها ، و ليس على الأشياء الي تحدث بالواقع. يجب عليك أن يكون عندك فهم واضح بأن أي عهد و أي مؤسسة إيجابية في الحياة يجب أن تبدأ بالحقيقية الحالية. ما أنت عليه و ما تملك اليوم يجب أن تكون هي نقطة البداية لك.
لذلك ثلاث مرات في تمارينك اليوم ، فكر في هذه العبارة. أختبر ما تؤمن فيه و ما ترغب فيه. سوف تلاحظ حتى أن مخاوفك و إيمانياتك السلبية مرتبطة بطموحك. فقط عن طريق تطبيق دقيق لتمرين اليوم سوف تنكشف لك هذه الحقيقة.
التمرين ٥: ثلاث مرات في هذا اليوم لمدة عشر دقائق للفترة.
الخطوة ٦:
أنا أملك قاعدة حقيقية في هذا العالم.
خلف الايمانيات و الافتراضات التي تُقّنع مخاوفك و شكوكك ، هنا توجد قاعدة حقيقية لك في الحياة ، هذه القاعدة مبنية على حياتك خارج هذا العالم ، الحياة الأصلية التي كنت فيها و التي سوف تعود إليها ، أنت جئت من مكان و سوف تعود إليه و لكنك لم تأت خال اليدين.
مرتين اليوم أمضي فترات أطول من ١٥ إلى ٢٠ دقيقة فكر في ما هي قاعدتك الحقيقية. أجمع جميع أفكارك عن قاعدتك الحقيقة. هذا سؤال شديد الأهمية. يجب عليك استيعاب مدى أهمية احتياجك لقاعدة حقيقية في الحياة ، لكي تسأل هذا السؤال بصدق و عمق خارق.
بدون هذه القاعدة الحقيقية ، إنجازاتك الحقيقية في الحياة و تطورك سوف يكون من غير أمل. رحمة كبيرة إذاً ، إنك تملك هذه القاعدة ، حتى لو كانت هذه القاعدة غير معروفة لديك.
التمرين ٦: مرتين من ١٥ إلى ٢٠ دقيقة لفترة التمرين.
الخطوة ٧:
مراجعة
في هذا اليوم على فترتين تمرين راجع كل التمارين التي مررت بها ، بداية من الخطوة الأولى إلى خطوة الأمس. ثم فكر في الأسبوع بشكل كامل. أنه من المهم جداً في هذا المرحلة أنك لا تطور أي استنتاجات نهائية ، لكن تسأل أسأله و تستوعب المدى الذي تحتاج فيه معرفة روحية حقيقية. إذا تمرنت على هذا التمرين بشكل صادق اليوم ، سوف تستوعب مدى حاجتك الملحة لهذا الشيء. صحيح أنك ضعيف بدون افتراضاتك ، لكن سوف تكون في مكان يخولك لاستلام الصدق و التأكيد في الحياة.
خذ فترتين من التمرين اليوم ، نصف ساعة لكل فترة ، لكي تفكر بهذه الأشياء.
التمرين ٧: مرتان ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٨:
اليوم سوف أمارس السكون.
في تمرنين التأمل اليوم ، مارس السكون لمدة ١٥ دقيقة. أبدأ بأخذ نفس عميق لثلاث مرات و من ثم قم بالتركيز بنقطة في نقطة داخلك. يمكن أن تكون النقطة خيالية أو ربما تكون في جسمك المادي. و عينيك مغلقتين ، بكل بساطة أعطي هذا الشيء كامل انتباهك ، بدون أي حكم أو تقييم. لا تُحبط إذا المحاولات الأولى كانت صعبة. بداية أي شيء مهم في الحياة سوف تكون صعبة في البداية ، لكن إذا ثابرت ، سوف تبلغ هذا الهدف المهم ، لأن في السكون كل شيء يكون معلوم.
التمرين ٨: مرتان ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ٩:
في السكون كل شيء يكون معلوم.
سكون العقل يسمح لعقل أكبر بأن يندمج و يكشف حكمته له. الأشخاص الذين طوروا السكون مع رغبةً في المعرفة الروحية سوف يجهزون أنفسهم لكشف وحي أعظم و اندماج لبصيرة حقيقية. البصيرة ممكن أن تندمج من خلال ممارسه التمارين أو خلال أي نشاط من نشاطات اليوم. الجانب المهم هنا هو إن الخطة التحضيرية تم تجهيزها.
مرتان اليوم مارس تمرين أمس في ممارسة السكون ، لكن تمرن بدون أي توقعات للنتائج. لا تستخدم هذا التمرين لسؤال أي نوع من الأسئلة لأنك تمارس السكون ، حيث كل التخمينات كل الأسئلة و كل البحث ينتهي. لمدة ١٥ دقيقة ، مرتان اليوم ، مارس السكون مرة أخرى.
التمرين ٩: مرتان ١٥ دقيقة للمدة
لماذا أفعل التمارين هذه على أي حال؟
سؤال جيد جداً! لماذا تفعل هذه التمارين على أي حال؟ لماذا تسأل هذا النوع من الأسئلة؟ لماذا تسعى لأشياء أعظم في هذه الحياة؟ لماذا تقوم بكل هذا الجهد؟ هذه الأسئلة حتمية. نحن نتنبأ بالأسئلة. لماذا أنت تفعل هذا الأمر؟ أنت تقوم بهذه التمارين لأنها ضرورية. إذا كنت تريد أن تعيش أي شيء أكبر من حياة سطحية و غير مستقرة ، يجب عليك أن تخترق العمق و لا تكون باني الثقة فقط على افتراضات ضعيفة و توقعات حالمة. هناك هدية أعظم تنتظرك ، لكن يجب عليك أن تجهز نفسك عقلياً ، عاطفياً ، و جسدياً. بدون المعرفة الروحية ، أنت من دون علم بسبب وجودك في الحياة. أنت لا تعلم أصلك قبل هذه الحياة و قدرك ، و سوف تمر هذه الحياة كما أنها كانت كحلم مزعج و لا شيء أكثر من ذلك.
الخطوة ١٠:
ماهي المعرفة الروحية؟.
دعنا نقول أن المعرفة الروحية هي ليست الأشياء التي بالعادة ترتبط بها. أنها ليست أفكار ، أنها ليست جسم من المعلومات. أنها ليست نظام إيماني. إنها ليست عملية تقييم ذاتي. إنها الغموض العظيم في حياتك ، مظهرها الخارجي هو حدس عميق جداً ، إدراك عظيم ، معرفة غير قابلة للوصف ، إدراك حكيم للحاضر و المستقبل و فهم حكيم للماضي. لكن بالرغم من الإنجازات العظيمة للعقل ، الروح أكبر من هذا الوصف. هي نفسك الحقيقية ، نفس غير منفصلة عن الحياة.
التمرين ١٠: أقراء الدرس ثلاث مرات في هذا اليوم.
الخطوة ١١:
أنا لست منفصل عن الحياة.
بغض النظر عن المؤسسات العظيمة المبنية فوق شخصيتك و كل الأشياء المرتبطة بك بشكل شخصي — جسمك ، أفكارك ، صعوباتك ، طريقة تعبيرك المميزة ، خصائصك ، مواهبك — أنت لست منفصل عن الحياة. هذا الشئ واضح جداً إذا نظرت إلى نفسك بكل بساطة و استوعبت أن تركيبة جسمك ، أنسجة حياتك المادية مصنوعة من نفس الأشياء صنعت حياتك المادية. من الواضح جداً أنك مصنوع من نفس الأشياء التي صنعت الأشياء التي حولك. ما هو مثير للغرابة هو عقلك. من الممكن أن يكون في نقطة بعيدة عن الفهم ، لكن عقلك أيضاً جزء من الحياة بقدر جسمك و أنسجتك. أنت شخص لا تعلم مصدرك و اندماجك الكامل في الحياة. فرديتك هي عبئ الآن ، لكن سوف تكون هي سعادتك الأعظم لك عندما تستطيع أن تعبر عن الحياة ذاتها.
التمرين ١١: أقراء الدرس ثلاث مرات في هذا اليوم.
الخطوة ١٢:
فرديتي هي لأعبر عن ذات الحياة.
هنا انفرادك يعتبر مكسب عظيم و مصدر للسعادة ، ليس مصدر لإقصاء مؤلم و ليس مصدر لحكم مؤلم ضد نفسك أو الغير. هذا الفرق لا يرفعك فوق أو يضعك تحت أي شخص آخر. فقط لتحديد الهدف وراء فرديتك ، و الوعد الأعظم في المستقبل. أنت هنا لتعبر عن شيء ما. هذا هو المعنى الحقيقي الذي سوف يعطي انفرادك لأنك لا تريد أن تكون منفصل عن الحياة أي وقت إضافي من الآن.
على فترتين اليوم ، تمرن مدتين من الصمت و مارس تمرين السكون الذي وصفناه لك من قبل.
التمرين ١٢: مرتين مدة ١٥ دقيقة للمدة الواحدة.
الخطوة ١٣:
أنا أريد أن أكون منفصل لكي أكون مميز.
هذه الفكرة تمثل الدافع الحقيقي للانفصال ، مع أنها غير ضرورية. نحن لا نعزز هذه
الفكرة لكن فقط كتعبير لحالتك الحالية. أنت تريد أن تكون منفصل لأن هذا الشيء يعرف نفسك؛ نفسك معرفة بشروط الانفصال ، ليس بشروط الاندماج. الانفصال هو مصدر جميع آلامك و حيرة عقلك. حياتك المادية تمثل حياة انفصال لكن من وجهه نظر معينة. من وجهه نظر أخرى حياتك ممكن أن تمثل تعبير مميز لحقيقة أعظم.
على فترتين اليوم ، أمضي ١٥ دقيقة مركزاً فيها على فكرة اليوم. فكر بشكل جدي في معنى هذا الدرس و ماذا يحضر لك من تجاربك الخاصة التي تعكس هذه الحقيقية في حياتك. انظر ماذا خسرت من الرغبة في الانفصال من ناحية الوقت و الطاقة و الألم. أستوعب دوافعك للانفصال و سوف تعرف أنك ترغب في أن تكون حر.
التمرين ١٣: مدة ١٥ دقيقة على مرتين في اليوم.
الخطوة ١٤:
مراجعة
لمرة أخرى راجع كل الدروس التي تم تقديمها لك. في هذه المراجعة أعد قراءة كل الدروس التي تم تقديمها لك في كل خطوة. أيضاً راجع كل حصص التمارين لتحدد مدى عمق ممارستك في التمارين و النتائج من تجربتك للدروس. خلال خطتك الدراسية ، سوف تُحقِق في محتوى تجاربك الشخصية. هذا التحقيق يبني نفسه و مع الوقت سوف يكشف لك حقيقة روحك.
أمضي في تمرين واحد اليوم و لمدة ٤٥ دقيقة لمراجعة كل التعليمات ، و مراجعة النتائج و جودة تمارينك. غداً سوف نبدأ معك المرحلة القادمة من تجهيزنا سوياً.
التمرين ١٤: مدة واحدة ٤٥ دقيقة.
الخطوة ١٥:
أنا سوف أستمع لتجربتي اليوم.
اليوم سوف أستمع لتجربتي لمعرفة محتوى عقلي.“
أعلم أن المحتوى الحقيقي لعقلك مدفون تحت كل الأشياء الي تم أضافتها فيه منذ يوم ولادتك. هذا المحتوى الحقيقي يتمنى أن يعبر عن نفسه من خلال محتوى حياتك و حالتك الحالية. لتميز هذا الشيء يجب عليك السماع بشكل حذر و الاستيعاب مع الوقت ، الفرق بين المحتوى الحقيقي لعقلك و رسائله الموجهة لك ، و كل النزوات و الأماني الأخرى التي تحس بها. فصل الأفكار عن المعرفة الروحية هو واحد من أهم الإنجازات التي سوف تتعلمها في هذا البرنامج.
تمرين اليوم الوحيد لمدة ٤٥ دقيقة سوف يكون مخصص للاستماع الداخلي. هذا الشيء يتطلب منك أن تسمع بدون الحكم على نفسك ، حتى لو كان محتوى أفكارك مزعج. حتى لو كان محتوى أفكارك مثير للرفض ، يجب عليك السماع بدون حكم لتُمكن عقلك من الانفتاح. أنت تستمع لشيء أعمق من عقلك، لكن يجب عليك المرور من خلال عقلك للوصول لهذا المكان.
التمرين ١٥: مدة واحدة ٤٥ دقيقة.
الخطوة ١٦:
وراء عقلي تكمن معرفتي الروحية.
وراء عقلك تكمن معرفتك الروحية ، الجوهر الحقيقي لكيانك ، نفسك الحقيقية ، ليست النفس التي كونتها لتفاوض بها العالم ، لكن نفسك الحقيقية. بهذه الطريقة نفسك الحقيقية تأتي على شكل أفكار و انطباعات ، ميول و توجيهات. أكثر ما تحاول نفسك الحقيقية توصيله لك لا تستطيع سماعه بعد ، لكن مع الوقت سوف تتعلم الإنصات عندما يوصل عقلك لمرحلة السكون و تطور التعديلات الضرورية للسماع و التمييز.
اليوم مارس على ثلاث فترات لمدة ١٥ دقيقة لكل فترة. أستمع بشكل أكثر حذر من اليوم السابق. أستمع لميولك العميقة. مرة أخرى يجب عليك السماع بدون حكم. يجب عليك أن لا تعدل أو تغير أي شيء. يجب عليك أن تستمع بشكل عميق لتتمكن من تعلم الإنصات.
التمرين ١٦: ثلاث مرات لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ١٧:
.اليوم سوف أسمع الحقيقة
الرغبة في سماع الحقيقية هي عبارة عن عملية و ناتج لاستعداد حقيقي معاً. تطوير القدرة على السماع و تطوير الرغبة في السماع سوف يثمرون لك الشيء الذي تبحث عنه. الحقيقية مفيدة لك بشكل تام ، لكن في البداية من الممكن أن تكون الحقيقية صادمة جداً لك و مخيبة للآمالك و لخططك و أهدافك الأخرى. لهذا يجب عليك المخاطرة إذا كنت تريد أن تحصل على التأكيد و القوة التي سوف تجلبها لك الحقيقية. الحقيقة دائما تجلب لك حل للخلاف ، دائما تزودك بتجربة النفس ، دائما تعطيك إحساس بالحقيقة الحالية و دائما تزودك بتوجيهات لكي تمكنك من التقدم إلى الأمام.
اليوم على ثلاث مرات لمدة ١٥ دقيقة للتمرين الواحد، تمرن على الاستماع للحقيقة ، جرب الاستماع لما وراء عقلك و عواطفك. مرة أخرة لا تقلق إذا كان كل ما تسمعه هو أفكارك المتسارعة. تذكر ، أنت تطور الاستماع. هذا هو الشئ المهم. مثل تمرين أي عضلة في الجسم ، أنت تمرن قدرة في العقل أسمها الاستماع. لذلك في هذا اليوم تمرن على الاستماع ، خذ هذه التمارين لإخلاص نفسك لكي تتمكن من الإحساس بالحقيقة تظهر من داخلك.
التمرين ١٧: ثلاث مرات لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ١٨:
اليوم سوف أحس بالحقيقة تظهر داخل نفسي.
الحقيقة يجب أن تجرب بشكل كامل. الحقيقة ليست مجرد فكرة؛ الحقيقة ليست مجرد صورة ، بالرغم أنه من الممكن أن ترافق بالصور و الأفكار. الحقيقة هي تجربة و هي شيء تشعر به بشكل عميق جداً. من الممكن أن الحقيقة تتجلى بأشكال مختلفة للذين يبدأون باختراقها ، لكن بالرغم من ذلك سوف تظهر. الحقيقة هي شيء يجب أن تحس به. لتتمكن من الحصول على التوجيهات بالإحساس ، يجب على عقلك أن يسكن. الحقيقة هي شيء سوف تحس به ، بجميع جسمك بجميع كيانك.
الروح لا تتكلم معك في كل لحظة ، لكن دائما تحمل رسائل لك. لتتمكن من القرب من الروح هذا يعني بأنك تصبح أكثر فأكثر مثل الروح بذاتها — أكثر كمال ، أكثر ثبات ، أكثر صدق ، أكثر أخلاص ، أكثر تركيز ، أكثر انضباط ، أكثر عطف ، و أكثر حب لنفسك. كل هذه الصفات سوف تتطور عندما تقترب من مصدر هذه الصفات.
في هذا الاتجاه سوف تتمرن اليوم الحركة، عندما تحس أن الحقيقة تظهر من خلالك. هذا التمرين سوف يربط كل أبعادك ، ليعطيك تجربة موحدة من نفسك. في الثلاث تمارين المكونة من ١٥ دقيقة الخاصة بك اليوم أعطي نفسك التركيز الكامل لتحس بالحقيقة تظهر من نفسك. تمرن بسكون ، و لا تتحطم إذا كان هذا التمرين صعب في البداية. بكل بساطة تمرن و سوف تتقدم.
خلال اليوم أيضاً ، بدون شك أو تردد ، لاحق هدفك الحقيقي في الحياة. من هذا الهدف الحقيقي سوف تأتي كل الأشياء المهمة التي يجب عليك إنجازها و القوى العظمى للرؤية و التمييز الذي سوف تسمح لك أن تجد الأشخاص الذين قدمت لهذا العالم لتجدهم.
التمرين ١٨: ثلاث مرات لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ١٩:
.اليوم أرغب أن أرى
الرغبة للرؤية تشبه الرغبة في المعرفة. هي أيضاً تتطلب تحسين لقدراتك العقلية. لكي ترى برؤية واضحة يعني أنك لا ترى بتفضيل. هذا يعني أنك قادر على استيعاب الشيء الذي يحصل بالحقيقة بدلاً عن الشيء الذي تتمنى أن تراه. هناك شيء يحدث بالحقيقة رغماً عن أمانيك. هذا الشيء حقيقي جداً. الرغبة للرؤية ، إذا ، هي الرغبة لرؤية حقيقة أعظم. هذا الشيء يتطلب صدق أعظم و إنفتاح أعظم للعقل.
اليوم في وقتين التمارين الخاصين بك ، تمرن في النظر إلى أي شيء قليل الأهمية. لا تلفت نظرك على الإطلاق عن هذا الشيء ، لكن أنظر و تمرن بالنظر بوعي شديد. أنت لا تحاول أن ترى أي شيء. أنت بكل بساطة تنظر لهذا الشيء بعقل مفتوح. عندما ينفتح العقل ، يبدأ العقل بتجربة عمقه الخاص ، و يجرب عمق الأشياء التي يستقبلها.
أختار أي شيء بسيط يحمل معنى قليل لك. و أمعن النظر فيه. مرتين هذا اليوم أمضي ١٥ دقيقة على الأقل. أسمح لعقلك بأن يسكن بشكل شديد. تنفس بشكل عميق و بشكل متواصل و أنت تمعن النظر في هذا الشيء. أسمح لعقلك بتهدئة نفسه.
التمرين ١٩: مرتين لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ٢٠:
أنا لن أسمح للشك و الحيرة بأن يبطئون من تقدمي.
ما الذي يمكنه أن يبطئ تقدمك إلا ترددك الشخصي ، و ماذا يمكن أن يولد التردد
و يحافظ عليه و يكوّن حيرة العقل؟ أنت تملك هدف أعظم ، الهدف هذا سوف يتم توضيحه لك في هذا البرنامج التدريبي. لا تسمح للشك و الحيرة بأن يشكلون عائق لتقدمك. لتصبح طالب حقيقي يعني أنك تفترض القليل و تسمح لنفسك بإن تنقاد ، ليس على طريقتك الخاصة لكن عن طريقه معطاه لك من قوى أعظم. القوى الأعظم ترغب بأن ترفعك إلى مستواها من القدرة. في هذا الطريق ، سوف تستلم هدية الاستعداد بحيث يمكن لك بأن تعطيها للآخرين. في هذا الطريق ، سوف تُعطَى الأشياء التي لا تستطيع توفيرها لنفسك. سوف تستوعب قدراتك و قواك الشخصية لأن يجب عليك أن تتطور لكي تتمكن من متابعة برنامج بهذه الطبيعة. أنت أيضاً تستوعب اندماجك في الحياة لأن الحياة تسعى إلى خدمتك في تدريبك و تطورك الصحيح.
بناء على ذلك ، تمرن نفس التمرين الذي حاولت أن تمارسه في الأمس على فترتين في اليوم ، و لا تسمح للشك و الحيرة بأن يهزمونك. كن طالب علم حقيقياً اليوم. أسمح لنفسك بأن تركز على تمرينك. أعط نفسك للتمرين. كن طالباً حقيقياً اليوم.
التمرين ٢٠: مرتين لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ٢١:
مراجعة
في المراجعة الثالثة لك ، راجع كل الدروس المعطاة لك في الأسبوع الماضي ، و النتائج لتلك الدروس. تمرن اليوم بأن لا تتوصل لأي استنتاجات ، لكن بكل بساطة ميز خط التطور و خذ ملاحظات للتطور الذي توصلت له إلى الآن. إنه من المبكر جداً أن تتوصل لأي استنتاج أصلي ، مع إنه من المغري أن تفعل ذلك. طلاب العلم المبتدئين ليس في مكان مؤهل لإصدار الأحكام على المنهج التعليمي الخاص بهم. هذا الحق يجب أن يكتسب و سوف يأتي الحق هذا في وقت لاحق إذا كنت تريد من حكمك الشخصي أن يكون حكيم و ذو فعالية صحيحة.
لذلك ، في تمرينك الوحيد اليوم ، راجع الفصل الأخير من تمارينك و كل الأشياء التي تم تجربتها إلى هذا الحد.
التمرين ٢١: تمرين واحد لمدة ٤٥ دقيقة.
الخطوة ٢٢:
أنا محاط بمعلمين الرب.
أنت بالفعل محاط بمعلمين الرب ، الذين قاموا بمثل هذه التمارين بطرق مختلفة
مشابهة للتمارين التي تقوم بها أنت الآن. بالرغم بأنها أعطيت بأشكال مختلفة ، بعصور مختلفة ، بكواكب مختلفة ، تمارين مشابهة أعطيت لهم و أُعِدَت بشكل حكيم جداً ملائم لحالتهم العقلية السابقة و ظروفهم في الحياة.
اليوم على مرتين لمدة ١٥ دقيقة ، حس بحضور معلمين الرب. أنت لا تتمكن الآن من رؤيتهم بعيونك المجردة ، و لا تستطيع سماعهم بأذآنك لأن هذه الحواس لم تتم تنقيتهم بعد ، لكن تستطيع الإحساس بوجودهم ، لأن وجودهم يحيط بك و يحميك. في تمرينك اليوم ، لا تجعل أي فكرة تتدخل. لا تعطي عقلك للشك و الحيرة ، لأن يجب عليك أن تتجهز لتستلم المكافئة التي تسعى لها ، و يجب عليك معرفة بأنك لست وحيداً في العالم لتتمكن من الحصول على القوة ، الثقة ، و المصدر للحكمة اللازمة لتحقق الشئ الذي أرسلت هنا لتحققه.
أنت محاط بمعلمين الرب. هم هنا لحبك ، دعمك ، و توجيهك.
التمرين ٢٢ : مرتين لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ٢٣:
أنا محبوب و محاط و مدعوم من معلمين الرب.
حقيقة أنك محاط بمعلمين الرب سوف تصبح واضحة بنفسها كل ما تجهزت ، لكن
في البداية يتطلب الأمر إيمان عظيم. هذه الفكرة من الممكن أن تتحدى أفكارك الحالية أو إيمانيات في عقلك ، لكن الأمر حقيقي بالرغم من ذلك. خطة الرب مخفية و القليل جداً منكم تعرفوا على هذه الخطة ، لأن القليل جداً يمتلكون الانفتاح العقلي و جودة الانتباه التي تمكنهم من معرفه ماذا يحصل بالحقيقة من حولهم ، التي في هذه النقطة ليست واضحة لهم على الإطلاق. معلمينك يحبونك ، محيطين بك و يساندونك لأنك تستعد للاندماج مع الروح. هذا الشيء يستدعيهم ليكونون حولك. أنت واحد من القليل الذين يملكون الوعد و الفرصة للاندماج من النوم في خيالك إلى نعمة الحقيقة.
لذلك في التمرينين الخاصين بك لهذا اليوم ، حس بالحب ، الدعم ، و التوجيه. هو أحساس. ليست أفكار. هو أحساس. هو شيء يجب عليك أن تحس به. الحب هو شيء يجب أن تحس به لتعرفه. أنت بالتأكيد محبوب ، محاط و مدعوم من قبل المعلمين ، و أنت تستحق هديتهم العظيمة لك.
التمرين ٢٣ : مرتين لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ٢٤:
.أنا أستحق حب ربي
أنت بالفعل تستحق حب الرب. بالحقيقة ، أنت فعلاً حب الرب. بدون أي تظاهر بأي شكل ، في جوهرك العميق ، توجد نفسك الحقيقية. هي ليست النفس التي تجربها حالياً ، حتى تجربها ، لا تتظاهر أنك حظيت بالتجربة. لكن تمسك بوعيك الحقيقي الذي يمثل نفسك الحقيقية. أنت شخص ، لكنك أكثر من مجرد شخص. كيف يمكن أن تكون غير جدير بحب الرب إذا كانت هذه حقيقتك؟ معلمينك الخاصين محيطين بك و يزودونك بالأشياء التي تمثلك بحيث يمكنك من تجربة نفسك الحقيقية و علاقتك الحقيقية بالحياة.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، تمرن مرة أخرى استقبال الحب و الدعم و التوجيه من معلمينك ، و إذا تمكنت أي فكرة من إعاقة الاتصال ، إذا أي شعور منع الاتصال ، ذكر نفسك بأهميتك العظيمة في هذا الوقت. أنت مهم ليس بسبب الأشياء التي فعلتها في العالم. أنت مهم بسبب من أنت في الأصل ، المكان الذي قدمت منه و المكان الذي سوف تعود إليه. من الممكن أن تكون حياتك مليئة بالأخطاء و المصائب ، القرارات الخاطئة و الخيارات السيئة ، لكن أنت قادم من بيتك العتيق الذي سوف تعود إليه، أهميتك في أعين الرب لم تتغير. فقط يوجد هناك جهد كبير لتصليح أخطائك لكي تتمكن من تجربة نفسك الحقيقية ، لكي تتمكن من ترك إنطباع مميز في العالم.
لذلك ، في مدد التمارين الخاصة بك ، تمرن على الاستقبال و جرب أهميتك الصحيحة. أترك جميع الأفكار الي تعارض حقيقتك الأعظم في الحياة.
التمرين ٢٤ : مرتين لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ٢٥:
أنا واحد مع أعظم حقيقة في الحياة الدنيا.
ماهي أعظم حقيقية في الحياة الدُّنْيَا؟ هي شيء يجب عليك تجربته ، لأنه ليس من
الممكن احتواء حقيقة عظيمة داخل فكرة لوحدها ، مع أنه من الممكن أن تعكس الأفكار تجاربك الحالية. الحقيقة العظيمة هي ناتج علاقة عظيمة. أنت تملك علاقة عظيمة مع الحياة. أنت تملك علاقة عظيمة مع معلمينك الذين هم بداخلك. و بالتالي سوف تجرب علاقات عظيمة مع المحيط الخارجي لحياتك ، لكن في البداية يجب عليك تجربة المصدر الحقيقي لهذه العلاقات العظيمة. و بالتالي سوف تكون العملية مجرد نقل من هذا المصدر الي العالم الخارجي ، و هو الشيء الذي سوف تفعله بشكل طبيعي مع الوقت.
في التمرينين الخاصين بك ، تمرن الإحساس بالعلاقة. مرة أخرى ، كل ماهوا مطلوب منك بأن تستقبل لأن يجب عليك أن تستقبل لتعطي. مجرد ما تستقبل الشيء ، سوف يعطي نفسه بشكل طبيعي. في هذه العملية سوف يتم إعادة إنشاء أهميتك لأن أهميتك واضحة جداً. لا تحتاج بأن تعطي فكرة خاطئة عن نفسك و عن تجربتك. لكي تتمكن من مشاركة حب عظيم بصدق يجب عليك أن تجرب هذا الحب. هذه التجربة التي نتمنى أن نعطيها لك اليوم.
التمرين ٢٥ : مرتين لمدة ١٥ دقيقة للمدة.
الخطوة ٢٦:
أخطائي تولد روحي.
من الغير مجدي أن تبرر أخطائك ، لكن من الممكن أن أخطائك تستطيع أن تجعلك
تقدر الحقيقة ، و هذا الشيء من الممكن أن يقودك لمعرفتك الروحية الصحيحة. هذا الشئ له قيمة أحتمالية. نحن لا نتسامح مع الأخطاء ، لكن إذا حصل الخطاء ، نحن نتمنى أن يخدم هذا الخطاء حاجتك الأصدق بحيث أن تتعلم من أخطائك و لا تكررها مرة أخرى. هذه العملية ليس لك فقط لكي تنسى أخطائك ، لأنك لا تستطيع فعل هذا الشيء. هذه العملية ليست لتبرير أخطائك ، لأن هذا الشيء سوف يجعلك أقل صدق. هذه العملية ليست لك ، لمجرد النظر إلى أخطائك كخدمة لك ، لأن الأخطاء مؤلمة بالفعل. ماذا تعني العملية هذه هو أنت تستوعب أن الأخطاء هي أخطاء و تحاول بأن تستخدمهم لمصلحتك. ألم الأخطاء و الابتلاء بالأخطاء يجب أن يكون مقبول ، لأن هذا الشئ سوف يعلمك الشيء الحقيقي و الشيء الغير حقيقي ، ماذا تقدر في الحياة و ماذا لا تقدر. أستخدام أخطائك لبناء حياتك هذا الشيء يعني بأنك قبلت هذه الأخطاء و الآن تحاول بأن تستفيد منها لتجلب لك فائدة لأن حتى تستخرج جميع الفوائد من الخطاء سوف يضل هذا الخطاء مصدر إزعاج و ألم بالنسبة لك.
اليوم، في التمرينين الخاصين بك و لمدة ٣٠ دقيقة للتمرين ، أنظر إلى أخطاء معينه في حياتك كانت مؤلمة جداً. لا تحاول أن تنكر الآلام المتعلقة بهم ، لكن أنظر كيف بظروف حياتك الحالية تستطيع أن تستفيد من هذه الأخطاء لمصلحتك. أستخدام الأخطاء بهذا الشكل سوف يظهر لك الأشياء التي يجب عليك فعلها و التصليحات و التعديلات التي يجب عليك عملها لتحسن جودة حياتك. تذكر بأن أي حل للخطاء سوف يولد معرفة حقيقية و تمييز حقيقي في العلاقات.
في تمارين اليوم ، راجع أخطائك التي سوف يعرضها لك عقلك و أنت تمارس الهدوء لوحدك ، ثم أنظر كيف كل خطاء ممكن أن يتم توظيفه لمصلحتك الحالية. ماذا تحتاج بأن تتعلم من هذه الأخطاء؟ ماذا الشئ الذي يمكنك أن تفعله و لم تفعله من قبل؟ كيف من الممكن أن تلاحظ هذه الأخطاء قبل وقوعها؟ ما العلامات التحذيرية التي تسبق الأخطاء و كيف ممكن أن تلاحظ هذه العلامات في المستقبل؟
أستخدم مدة التمارين في هذه العملية الإستنباطيه و عندما تنتهي ، لا تتكلم عن النتائج مع أي شخص آخر ، لكن أسمح للتحقيق بأن يستمر بشكل طبيعي ، كما هو طبيعي سوف يستمر.
التمرين ٢٦ : مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٢٧:
توجد لدي حكمة أريد أن أكتشفها.
هذا التأكيد يمثل إرادتك الحقيقية. إذا كنت لا تحس بهذا ، هذا يعني بأنك تتمتع بشي خاطىء و بدون قاعدة حقيقية في وجودك. إذا كنت تظن أن الحقيقية خانتك ، إذا أنت لم تستوعب فائدة الحقيقية. يمكن أن تكون الحقيقية محبطه لخططك و أهدافك. من الممكن أن تكون فقدت شيء كنت تتمناه بشده. من الممكن أن الحقيقة منعتك من ملاحقة شيء كان مرغوب فيه من شخصك. لكن في كل الحالات الحقيقة أنقذتك من ألم و تعاسة. حتى تستوعب وظيفتك الحقيقية ، أنت لا تستطيع أن تكون ممتناً للحقيقية بأنها خدمتك ، حتى تكتشف وظيفتك ، سوف تحاول و تطالب بأن تبرر وظائف أخرى لك. إذا الحقيقية أحبطتك أو منعتك من هذه الوظائف ، سوف تكون هناك حيرة عظيمة و تعارض. لكن تذكر أن الحقيقية دائما أنقذتك من أكبر المصائب التي كنت من الممكن أن ترتكبها.
الناس لا يستطيعون تجربة المعرفة الروحية لأنهم مشغولين بأفكارهم و أحكامهم. هذه الأفكار و الأحكام تخلق عالم منغلق على الأفراد ، عالم منغلق بحيث لا يمكنهم من الرؤية خارج هذا العالم. كل الذي يستطيعون رؤيته هو محتوى أفكارهم و هذا الشيء يلوّن تجارب حياتهم بشكل كامل. بشكل كبير بحيث أنهم لا يستطيعون رؤية الحياة على الإطلاق.
لذلك ، نصف ساعة لمرتين في هذا اليوم ، أنظر و أبصر كيف الحقيقة قامت بخدمتك. تمعن في تجاربك التي كانت سعيدة. تمعن في تجاربك التي كانت مؤلمة. على وجه التحديد في تجاربك المؤلمة ، أنظر كيف قامت الحقيقة بخدمتك. أنظر بعقل مفتوح. لا تحاول أن تدافع على موقفك السابق و إذا حاول عقلك أن يفعل ذلك. إذاً ، الألم باقي من خسارة في وقت سابق ، أقبل هذا الألم و الوهن ، لكن حاول أن تنظر و تبصر كيف أن الحقيقية قامت بخدمتك بتلك الخسارة.
من وجهه النظر التي هي أن تجاربك قامت بخدمتك هو شيء يجب عليك أن تقوم بتنميته. هذا الشيء بحد ذاته لا يبرر تجاربك. أعلم هذا جيداً. لكنه فقط يعطيك فرصة لتستخدم تجاربك لتطويرك و تقويتك. الحقيقية تعمل في عالم الوهم لتساعد الناس الذين يستجيبون للحقيقة في حياتهم. أنت تستجيب للحقيقة في حياتك و إلا لن تستطيع من الاستمرار في برنامج بهذه الطبيعة. أنتم الذين وصلتم لهذه المرحلة ، التي تبدأ الحقيقة بمنافسة الأشياء الأخرى بحيث يكون من الصعب جداً استيعابها. في البرنامج التطويري هذا ، سوف تتضح لك الحقيقة من كل الأشياء الأخرى بطريقة تستطيع تجربتها بشكل مباشر و سوف لن تكون محتار بمظهرها أو وجودها المفيد في حياتك. لأن الحقيقة هنا موجودة لخدمتك مثل ما أنت موجود هنا لخدمة الحقيقة.
التمرين ٢٧: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٢٨:
مراجعة
لنبدأ مدة مراجعتنا الرابعة بهذه الصلاة الخاصة.
” أنا أقبل المعرفة الروحية كهدية لي من الرب. أنا أقبل معلميني كأخواني و أخواتي الكبار. أنا أقبل العالم كمكان حيث المعرفة الروحية تسترجع و تساهم. أنا أقبل بالماضي كمثال لحياتي بدون المعرفة الروحية. أنا أقبل معجزات حياتي كمثال لوجود المعرفة الروحية و أنا أعطي نفسي الآن لتنمية الشيء الأعظم بداخلي لأعطيه للعالم.“
مرة أخرى. يجب علينا مراجعة الأسبوع الماضي من التمارين ، و كل التعليمات في كل الخطوات و ما أتضح لك خلال هذا الوقت من التمارين. تأكد بأن تسأل نفسك عن مدى العمق الذي شاركت فيه تمارينك. ما هو مدى رغبتك بأن تبحث و تحقق ، ما مدى الحذر في فحص تجاربك الخاصة و إلى أي مدى شعرت بالحماس لتخترق الحواجز التي من الممكن أن تبقت.
في الخمسة و أربعين دقيقة للمراجعة سوف تبدأ بأن تعطي لنفسك منظور لتطورك في هذا البرنامج التجهيزي. هذا الشيء ليس مفيد لنفسك فقط و لكن مفيد أيضاً للناس الذين سوف تخدمهم في المستقبل ، لأن كل ما أستقبلت الآن ، سوف ترغب بأن تعطي في أي محتوى و أي شكل مناسب لك. يجب عليك أن تعلم كيف يتعلم البشر و كيف يتطور البشر، هذا الشيء يجب أن يأتي من تجاربك و يجب أن يمثل الحب و العطف الشيء الطبيعي المنبثق من المعرفة الروحية. مرة أخرى لا تدع الشك و الحيرة تشتتك من تطبيقك الحقيقي.
التمرين ٢٨: تمرين واحد لمدة ٤٥ دقيقة.
الخطوة ٢٩:
أنا سوف أراقب نفسي اليوم لأتعلم من المعرفة الروحية.
في هذا التمرين من هذا اليوم المميز ، راقب نفسك خلال اليوم و حافظ على وعيك بأفكارك و تصرفاتك بأكثر شكل قدر المستطاع. لكي تطور خاصية المراقبة الذاتية ، يجب عليك أن تكون خالي من إصدار الأحكام بأكثر قدر تستطيع أن تتوصل إليه ، لأن الأحكام تمنعك من المراقبه. يجب عليك أن تدرس نفسك كما لو كنت تراقب شخص أخر لكي تكون أكثر موضوعية بكثير مما أنت عليه.
يجب عليك التمرين طوال اليوم عند بداية كل ساعة. عند بداية كل ساعة يجب عليك مراجعة داخلك لمراقبة أفكارك و مراقبة تصرفك الحالي. هذه المراقبة الدائمة سوف تمكنك لتصبح مشارك في التجارب بشكل أكبر بكثير و سوف تسمح للمعرفة الروحية بالتأثير عليك بشكل إيجابي بدرجة أكبر بكثير. الروح تعرف ماذا تحتاج أنت و تعرف كيف تخدمك ، لكن يجب عليك أن تعرف كيف تستقبل. مع الوقت يجب عليك أن تتعلم كيف تعطي أيضاً، لكي تتمكن من استقبال المزيد. استقبالك مهم جداً لأنه يمكنك من العطاء. و العطاء هو أساس الإنجاز في العالم هذا. لكن لا تستطيع أن تعطي و أنت في حاله فقر. لذلك ، عطائك يجب أن يكون حقيقي ، مولود من الاستقبال الفائض الذي تمت تنميته داخل نفسك ، داخل علاقاتك مع الأخريين و مع الحياة.
عند بداية كل ساعة تحتاج أن تأخذ عدة دقائق لكن يجب عليك أن تعطي انتباهك الكامل. يجب عليك أن لا تغلق عينيك لتفعل الشئ هذا ، حتى لو كان الأمر مناسب لك لا تغلق عينيك. تستطيع أن تتمرن في وسط المحادثة مع شخص أخر. بالحقيقية ، يوجد عدد قليل من الحالات التي سوف تمنعك من ممارسة تمرين الاستبطان. في التمرين بكل بساطة أسأل نفسك ، ”ماذا أحس به ؟ “ و ”ماذا أفعل حالياً ؟ “ هذا كل شيء. ثم بعد ذلك حس إذا كان يجب عليك أن تفعل شيء أنت لا تفعله حالياً. إذا كانت لا توجد تصحيحات لتفعلها ، أكمل بالشئ الذي تفعله. لكن إذا كان يوجد هناك تعديلات يجب عليك أن تعدلها ، أفعلها بأسرع وقت ممكن. أسمح للقيادة الداخلية بأن تؤثر عليك ، و هذا الشيء الطبيعي الذي سوف يحصل إن لم تكن منقاد بدوافع مثل الخوف و الطموح. راقب نفسك اليوم.
التمرين ٢٩: تمرن عند كل ساعة.
الخطوة ٣٠:
اليوم سوف أراقب عالمي.
في هذا اليوم راقب عالمك ، بإتباع نفس أسلوب تمرين يوم الأمس. راقب عالمك الذي من حولك بدون حكم عليه و راقب ماذا تفعل أنت في هذا العالم بدون حكم على نفسك. ثم حس إذا كان يوجد أي شيء يجب أن تفعله. مرة أخرى في بداية كل ساعة خذ عدد من الدقائق ، سوف تكون سريعة أكثر ، أكثر حماس ، و أكثر فعالية.
نحن نريد لك أن ترى العالم بدون حكم ، لأن هذا سوف يسمح لك بأن ترى العالم مثل ماهو. لا تظن أنك تعرف العالم الحقيقي ، لأن كل الأشياء التي تعرفها عن العالم هي مجرد أحكامك الخاصة. العالم الذي سوف تتعرف عليه بدون حكم مختلف عن العالم الذي تعرفه مسبقاً.
التمرين ٣٠: تمرن عند كل ساعة.
الخطوة ٣١:
أنا أريد أن أرى عالم لم أراه من قبل.
هذا الشئ يمثل رغبتك في المعرفة الروحية. يمثل رغبتك في السلام. كلهم يمثلون نفس الرغبة. هذه الرغبة تظهر من المعرفة الروحية. من الممكن أن تتنافس مع رغبات أخرى و يمكن أن تهدد أشياء أخرى ، و يمكن أن لا تتنافس أو تهدد شيء. لذلك التأكيد لهذا اليوم يعكس حقيقة رغبتك في الحياة. إذا تم التأكد من هذا الأمر ، سوف يكون الأمر ظاهر بشكل أوضح لك. و سوف تتمكن من تجربته أكثر و أكثر مع الوقت.
اليوم في بداية كل ساعة ، حس برغبتك لرؤية عالم مختلف. أنظر للعالم بدون حكم و قل لنفسك، ” أنا أريد أن أرى عالم مختلفاً.“ أفعل هذا الشيء كل ساعة. حاول بأن لا يفوتك أي وقت للتمرين. تمرن بغض النظر عن الحالة الي تحس بها ، مهما كان الشئ الذي يحصل حولك. أنت أكثر من حالتك العاطفية لكن يجب عليك أن لا تنكر عواطفك ، بالرغم من أنك يجب أن تسيطر عليهم مع الوقت. أنت أكبر من الصور التي تراها حولك ، لأن الصور تمثل حكمك المسبق عن العالم. تمرن اليوم بالنظر للعالم بدون حكم و الإحساس كل ما نظرت.
التمرين ٣١: تمرن عند كل ساعة.
الخطوة ٣٢:
الحقيقية معي. أنا أحس بذلك.
الحقيقية معك. أنت تستطيع أن تحس بها ، و يمكن لها أن تسطع في عقلك و في عواطفك إذا سمحت لها بالظهور. اليوم تابع تجهيزك في تطوير الرغبة في معرفة الحقيقية و القدرة لتجربة الحقيقية.
في التمرينين المطولين، كل تمرين عبارة عن مدة ٣٠ دقيقة ، أجلس بهدوء و عينيك مغفلتين ، تنفس بعمق و بشكل متواصل ، حاول بأن تحس بالصدق خلف قلقك العقلي. أستخدم التنفس لكي يأخذك لمكان أعمق ، لأن تنفسك دائما سوف يأخذك خلف أفكارك إذا ألزمت نفسك للتنفس بشكل واعي. لا تجعل أي شيء أن يشتتك أو يلفت انتباهك. إذا وجدت شئ يشغل بالك و وجدت صعوبه بالتخلص منه ، قل لنفسك بأنك سوف تفكر فيه في وقت لاحق ، لكن في الوقت الحالي أنت تأخذ إجازة قصيرة من عقلك. تمرن الإحساس بالحقيقية. لا تفكر بالحقيقية. تمرن الإحساس بالحقيقية.
التمرين ٣٢: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٣٣:
يوجد لدي مهمة في الحياة لكي أنجزها.
يوجد لديك مهمة في الحياة لكي تنجزها ، مهمة أُعطيت لك قبل أن تأتي لهذه الحياة ، مهمة سوف تراجعها عند مغادرتك لهذه الحياة. المهمة تتضمن إصلاح علاقتك مع الروح و الارتباط المناسب مع الأخريين لإنتاج نتائج محددة في العالم. من الغير مهم في هذه اللحظة بأن تقوم بتقييم حياتك الحالية لترى إذا كانت تعكس هذا المهمة الأعظم ، لأنك الآن تشتغل في إصلاح الروح. كل ما معرفتك الروحية أصبحت أقوى ، سوف تسطع فوائدها عليك و من خلالك. نشاطاتك سوف يتم ضبطها كما هو ضروري. و بالتالي ، لا تحتاج أن تلوم أو تسامح الماضي أو نشاطاتك الحالية ، لأن الآن أنت ملتزم مع قوى أعظم في داخلك.
خلال التمرينين المطولين الخاصين بك اليوم ، أحصر نفسك في الفكرة بأن عندك مهمة عظيمة لكي تنجزها في حياتك. فكر في الشيء هذا. لا تكون مقتنع على الفور بردك الأول. فكر بشكل حذر. فكر ماذا يعني الشيء هذا. فكر في حياتك و اللحظات التي خطرت هذه الفكرة في بالك أو فكرت في هذا الاحتمال من قبل. في التمرينين الخاصين بك ، سوف تحظى بهذه الفرصة لتفكر بهذا الموضوع ، لكن أنبته! لا تخرج بأي استنتاجات حالياً.
التمرين ٣٣ : مرتين لمدة ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٣٤:
أنا طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية.
أنت طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية. بغض النظر عن وجهه نظرك عن نفسك و عن قوة حدسك. بغض النظر عن القدرات العقلية التي تمتلكها ، بغض النظر عن صدقك العاطفي ، بعض النظر عن وجهه نظرك عن تطورك الشخصي ، أنت طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية. كن سعيداً بهذا الشئ ، لأن طلاب العلم المبتدئين في مكان يخولهم لتعلم كل الأشياء و لا يحتاجون لتعريف إنجازاتهم. نحن لا نقلل من إنجازاتك لكن نريد أن نسلط نور الحقيقية على الأشياء العظيمة التي تنتظرك لكي تكتشفها بداخلك ، أشياء عظيمة سوف تعطيك توازن حقيقي في حياتك و الوقت سوف يكشف لك الشئ الذي قدمت لهذه الحياة بالتحديد لفعله.
في التمرينين الخاصين بك ، أبدأ بالاعتراف لنفسك بأنك طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية و ذكر نفسك بأن لا تستنتج أي استنتاجات غير ناضجة ، سواء عن المنهج أو عن قدراتك كطالب علم. أحكام كهذه هي أحكام غير ناضجة و نادر ما تعكس الحقيقية بأي شكل من الأشكال. بالعادة هي شكل من أشكال إحباط الذات ، و هذه الأمور لا تخدم أي هدف سامي بأي شكل من الأشكال.
بعد التصريح بفكرة اليوم لنفسك و تذكير نفسك بأن لا تحكم ، تمرن لمدة ١٥ دقيقة للاستماع الداخلي في التمرينين الخاصين بك. حاول بأن تحس بالحقيقية بداخلك. ركز عقلك على نقطة واحدة ، نقطة في شيء ملموس أو نقطة خيالية إذا كان من الضروري فعل ذلك. دع كل شيء يهدأ بداخلك. أسمح لنفسك بأن تكون صامت بقدر الإمكان ، و لا تتحطم إذا كانت هناك صعوبات. أنت طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية و بالتالي تستطيع أن تتعلم جميع الأشياء.
التمرين ٣٤ : مرتين لمدة ١٥ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٣٥:
مراجعة.
في هذه المراجعة سوف نعطيك فرصة لتعلم شيء من طريقة المجتمع الأعظم في المعرفة الروحية. في المدتين الخاصتين بك و على ٣٠ دقيقة للمدة الواحدة ، راجع التعليمات المعطاة لك في الأسبوع الماضي في تمارينك الخاصة. أفعل الشئ هذا بأقل حكم ممكن. فقط أنظر و تمعن ماذا تم إعطائه لك ، ماذا فعلت و ماذا كانت النتائج. هذه النظرة الموضوعية سوف تعطيك أكثر وصولية للبصيرة و الفهم و أقل ألم و أقل أذى للنفس. الآن أنت تتعلم كيف تصبح أكثر موضوعية في حياتك بدون تدخل عواطفك. بدلا من أن تدمر هذا الجانب من نفسك ، أنت بكل بساطة تحاول أن تنمي جانب آخر.
لذلك ، في المراجعة ، أستخدم هذا الشيء كعلامة للإرشاد: ” أنا سوف أنظر ، لكن بدون أي حكم.“ بهذه الطريقة ، أنت سوف تتمكن من تمييز الأشياء. تذكر كيف من السهولة أن تحصل على معلومة عن حياة شخص آخر و من الصعب حصول أي معلومة عن حياتك. من الممكن الوصول إلى موضوعية أكبر مع الأخريين لأنك لا تحاول أستخدام حياتهم لأي سبب من الأسباب ، و المدى الذي أنت عليه في محاولتك لاستخدام حياتهم لمصلحتك ، كل ما قلت قدرتك على فهمهم ، فهم طبيعتهم ، مستواهم التطوري أو حتى مصيرهم. لذلك ، كل ما قلت محاولاتك لاستخدام حياتك ، كل ما زاد فهمك لها ، قَدِر حياتك و أعمل مع طبيعتها الفطرية لمصلحتك العظمى في التطور.
التمرين ٣٥ : مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٣٦:
.حياتي غموض للإكتشاف
بالحقيقة حياتك هي لغز و بالفعل هي غموض ، يجب عليك أن تكتشفها إذا كنت تريد أن تفهم الهدف منها ، و معناها و اتجاهها الحقيقي. هذا الشيء ضروري لسعادتك و لتحقيق ذاتك في العالم ، لأنك لو نظرت بتمعن في حياتك ، سوف تجد أنك لم تكن راضي بالأمور قليلة الأهمية. لأنك إنسان يسعى للمعرفة الروحية ، شيء أعظم يجب أن يُعطَى لك. يجب عليك أختراق أسطح الأشياء ، التي تبدوا أنها ملائمة لتحفيز أكثر الناس. يجب عليك قبول حنينك العميق و إلا سوف تكلف نفسك حزن و نزاعات غير ضرورية. من الغير مهم ماذا يُقَدِر البشر الأخريين. لكن من المهم ماذا تُقَدِر أنت. إذا كنت تبحث على معنى أعظم ، و هو المعنى الصحيح ، يجب عليك أختراق سطح عقلك.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، مرة أخرى ركز في تمارين التدبر بالإحساس بحضور معلمينك الروحيين. هذا ليس شيء يجب عليك محاولة فعله. هذا يعني بكل بساطة أن تسترخي ، تتنفس و تسمح لعقلك أن يفتح. جودة العلاقة بينك و بين معلمينك ضرورية في إعطائك القوة و التشجيع ، لأنك ممكن أن تشك بشكل مبرر في قدراتك ، لكن يوجد لديك سبب قوي في أعطاء الثقة الكاملة لمعلمينك ، الذين قاموا بالمرور في هذا الطريق منذ زمن بطريقتهم الخاصة إلى الروح. هم يعرفون الطريق ، الذين يسعون الآن مشاركته معك.
التمرين ٣٦ : مرتين ١٥ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٣٧:
يوجد طريق إلى المعرفة الروحية.
كيف من الممكن أن لا يكون هنالك طريق إلى للمعرفة الروحية عندما تكون هي نفسك الحقيقية؟ كيف من الممكن أن لا يكون هناك طريق للمعرفة الروحية لكي تعبر عن نفسها و هي الطريقة الأكثر طبيعية للتعبير؟ كيف من الممكن أن لا يكون هنا طريق للمعرفة الروحية ليرشدك في علاقاتك خصوصاً بأن المعرفة الروحية هي المصدر الكامل لكل علاقاتك؟ يوجد طريق إلى للمعرفة الروحية. يتطلب الأمر رغبة و مهارة. كلاهما يتطلبون وقت لتطويرهم. يجب عليك أن تُقَدر الحقيقية و لا تُقَدر الكذب ، و سوف يتطلب الأمر وقت لكي تستطيع الفصل بين الاثنين و تمييزهم. سوف يتطلب الأمر وقت لتتعلم بأن الكذب لا يرضيك و الحقيقية ترضيك. هذا الشيء يجب أن يتم تعلمه من خلال المحاولة و الفشل و من خلال الاختلاف. عندما تقترب من المعرفة الروحية ، حياتك سوف تصبح ممتلئة أكثر ، أكثر تأكيد ، و أكثر توجه. و كل ما تبعد عن المعرفة الروحية ، سوف ترجع إلى الحيرة و الإحباط و الغضب.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، حيث بأنها لن تكون تمارين سكون ، أمضي على الأقل ١٥ دقيقة تفكر فيها في كل الطرق لتصل إلى المعرفة الروحية. أكتب في ورقة كل الطرق التي تؤدي إلى المعرفة الروحية. أمضي كل التمرينين الخاصين بك في فعل هذا الشيء و أحصر كل الطرق الممكنة التي من الممكن أن تفكر فيها. حاول بأن تحدد بشكل دقيق. حاول أن تستخدم خيالك ، لكن ميز الطرق التي من الممكن أن تكون حقيقية و ذات معنى لك شخصياًَ. بهذي الطريقة ، سوف تعرف كيف تفكر بالوصول إلى المعرفة الروحية ، و من هذا سوف تستوعب بأن الرب يعرف الطريق إلى المعرفة الروحية.
التمرين ٣٧ : مرتين ١٥ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٣٨:
الرب يعرف الطريق إلى المعرفة الروحية.
كيف من الممكن أن تجد طريقك و أنت ضائع في الأصل؟ كيف من الممكن أن تعرف الأكيد و أنت تُقَدر المؤقت بشكل كبير؟ كيف من الممكن أن تعرف قوة حياتك و أنت مهدد بكل المخاطر و الخسائر و الدمار؟ الحياة رحيمة معك ، لأنها لا تعرض الجائزة لك بل الطريق إلى الجائزة. إذا كان الأمر يعتمد عليك وحدك ، سوف تكون الحياة قاسية بلا شك ، لأن سوف يكون عليك أن تجرب كل الطرق المحتملة التي من الممكن أن تقنع بها نفسك ، و بعد ذلك سوف تجرب الاحتمالات الذي يقنعك بها الأشخاص الأخريين و حتى الفرص الناجحة التي حققها الأخريين في الوصول إلى المعرفة الروحية و التي من المحتمل أنها لا تناسبك. في الوقت القصير الذي سوف تقضية على الأرض ، كيف من الممكن الوصول إلى كل هذي الأشياء و المحافظة على حيويتك؟ كيف من الممكن المحافظة على حماسك للمعرفة الروحية حيث يوجد طرق كثير سوف تخذلك؟
خذ إيمان اليوم بمعرفة أن الرب يعرف الطريق إلى المعرفة الروحية ، و أنت تحتاج بأن تتبع الطريق الذي سوف يُعطَى لك. في هذا الطريق ، المعرفة الروحية بكل بساطة سوف تندمج معك لأن تم الاعتراف بها ، لأن الرب يعرف الروح التي بك ، و فقط الروح فيك تعرف الرب. كما يرددون أصواتهم سوياً ، كلاهم سوف يكونون ظاهرين لك. و في هذا ، سوف تجد السلام.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، ٣٠ دقيقة للمدة ، تمرن الإحساس بحضور الرب ، بصمت ، بسكون. لا تفكر في الرب ، لا تخمن ، لا تتعجب ، لا تشك ، بكل بساطة حس. الإحساس ليس خيال الذي تركز عليه الآن ، مع أنك كنت تركز على الخيال. بسكون و صمت ، كل شيء يصبح واضح. الرب ساكن بشكل كبير ، لأن الرب لا يحتاج الذهاب إلى أي مكان. كل ماتكون أقرب إلى السكون ، كل ما أحسست بقوة الرب.
التمرين ٣٨ : مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٣٩:
.قوة الرب معي
القوة الربانية معك. هي داخل معرفتك الروحية. إذاً ، تعلم، أن تسترجع معرفتك الروحية ، و سوف تتعلم أن تسترجع القوة التي أعطاك إياها الرب ، و سوف تسترجع قواك أيضاً ، لأن قوتك سوف تكون ضرورية لكي تصل إلى قوة الرب. و بذلك ، كل الأشياء القوية المتأصلة فيك و كل الصفات الحميدة سوف يتم تأكيدها في داخلك و في داخل الرب. أجعل هذا اليوم ، ليكون يوم معطى لتجربة هذا الحضور و هذه القوة في حياتك. لا تحتاج بأن تتخيل الرب بشكل واهم. يجب أن لا يكون عندك صور أو أشكال لكي تعزز إيمانياتك أو مفاهيمك. يجب عليك فقط أن تطبق التمارين المعطاة هنا.
في تمرينين السكون العميقين المكونين من ٣٠ دقيقة للتمرين الواحد، مرة أخرى أدخل في السكون و أسمح لنفسك بأن تحس قوة الرب. أستخدم قوتك للتحكم في عقلك ، و لا تجعل الشك و الخوف يمنعونك. قوة الرب تمثل غموض حياتك ، لأنها تمثل القوة التي جئت بها معك من الرب لكي تستخدمها بشكل ملائم في الأرض على حسب الخطة الأعظم ، أسمح لنفسك ، بالدخول في التمرين بإخلاص ، و ببساطة و تواضع لكي تتمكن من الإحساس بقوة الرب.
التمرين ٣٩ : مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤٠:
اليوم سوف أحس بقوة الرب.
قوة الرب متكاملة و شاملة بحيث أنها تندمج مع كل شيء. فقط العقول المنفصلة و الضائعة في تقدير أفكارهم من الممكن أن تكون منفصلة عن الرحمة العظيمة للخالق. أما الأشخاص الذين استجابوا للرب سوف يكونون رسل الرب مع الوقت بحيث من الممكن أن يمنحوا هدايا الرحمة للناس المتأخرين من بعدهم في الحيرة.
كل القوى في عالمكم — قوى الطبيعة و القوى الحاسمة لموتك ، الحضور الغير مسبوق للأوبئة ، الخسارة و الدمار و كل أشكال المعارضة — كلها حركات مؤقتة مقارنة بالسكون العظيم للرب. أنه السكون العظيم هو الذي يناديك للرجوع إلى السلام و الاستمتاع الكامل بالرب ، لكن يجب عليك أن تتجهز.
اليوم سوف تتجهز في التمرينين الخاصين بك لمدة ٣٠ دقيقة للتمرين. بسكون صامت ، حاول بالإحساس بقوى الرب. لا تحتاج بأن تختلق صور سحرية ، لأن هذي القوة هي شيء تحس به ، لأن هذه القوة في كل مكان. لا يهم ماهي ظروفك أو حالتك ، إذا كانت تصب في مصلحة تطورك أو لا ، اليوم سوف تستطيع بالإحساس بقوة الرب.
التمرين ٤٠ : مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤١:
.أنا لست خائف من قوة الرب
هذا التأكيد مهم جدا لسعادتك الشخصية ، لأن يجب عليك مرة أخرى بأن تثق بقوة الحب و قوة الرب. لهذا ، يجب عليك أن تتخلى عن أفكارك السابقة ، افتراضاتك و تقييمك للتجارب المؤلمة السابقة. من المؤلم أن تكون منفصل عن الشئ الذي تحب فوق كل الأشياء ، و الطريقة الوحيدة للمحافظة على هذا الانفصال هو أنتقاد الشيء الذي تحبه بشدة ، و تعطيه طابع شرير و بالتالي خلق ملامة داخل نفسك. لكي تحس و تقبل قوة الرب ، الشر و الملامة يجب أن تُترك. يجب عليك أن تغامر بالتقدم لتكتشف الشيء الأكثر طبيعية. هذا الشعور مثل الدخول في حياة جديدة و العودة للبيت في نفس الوقت.
بسكون ، إذاً ، تمرن مرتين اليوم بالإحساس بقوة الرب. لا تبحث على أجوبه من الرب. يجب عليك أن لا تتكلم بشكل تام لكن فقط كن حاضر ، لأنك كل ما تتعلم أن تكون على علاقة مع المصدر لكل العلاقات ، المعلومات التي تحتاجها سوف تأتي بشكل سهل لك لكي ترشدك ، تطمئنك ، و تصححك عند الضرورة. لكن في البداية يجب عليك الإحساس بقوة الرب ، و في هذا سوف تجد قوتك الخاصة.
التمرين ٤١ : مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤٢:
.مراجعة
في المراجعة اليوم ، راجع كل التعليمات المعطاة لك في الأسبوع الماضي و كل تجاربك في تمارينك. خذ الحذر اليوم لتنظر إلى مدى العمق و مدى الحذر في تمارينك. تأكد بأنك لا تغير أو تعدل الدروس للحصول على مزاجك أو توقعاتك. تذكر بأنه يجب عليك أن تتبع المنهج لكي تستقبل منفعته الحقيقة. جزئك صغير. جزئنا عظيم. نحن نعطيك المعنى. يجب عليك أن تتبع ، بكل إيمان و بتوقعات حقيقية. عند عملك هذا الشيء ، سوف تطور الصبر ، التمييز ، الثقة ، الثبات ، و قيمة الذات. لماذا قيمة الذات؟ لأن يجب عليك تقدير نفسك بشكل عالي لكي تسمح لنفسك بأن تصل إلى هدايا الروح العظمى. لا شيء أخر سوف يعكس تأثير على كره النفس و الشك في النفس بشكل أسرع و بشكل كامل من استقبال هدايا المعرفة الروحية التي هي مكتوبه لك.
لذلك، في المدة الزمنية للتمرين الطويل الوحيد لهذا اليوم ، راجع تمارين الأسبوع الماضي. بدون أي حكم ، أبصر و تمعن الأشياء التي تم عرضها ، و ماذا فعلت و ماذا كان في الإمكان عمله لكي تعمق تمارينك بحيث تتمكن من الحصول على المنافع بشكل مباشر. إذا كنت تواجه صعوبة، أستوعب المشاكل و حاول بأن تصححها. أعط الأسبوع المقبل جهد أكبر. في محاولتك لذلك سوف تصحح الشك في النفس و الحيرة بمجرد توجيه إرادتك.
التمرين ٤٢ : مدة تمرين واحدة طويلة.
الخطوة ٤٣:
.رغبتي بأن أتعرف على الرب
رغبتك بأن تتعرف على الرب. هذه هي رغبتك الحقيقية. أي رغبة أخرى أو دافع هو مجرد هروب من رغبتك الحقيقية. رغبتك الحقيقية هي التي تحولت إلى شيء مخيف بالنسبة لك. أنت خائف من الأشياء الي تعرفها و تحس بها بشكل عميق. هذا الشيء أدى بك إلى أن تبحث عن الملاذ الآمن في الأشياء التي لا تمثلك ، و من هنا بدأت تفقد هويتك و بدأت تبنى هوية أساسها الأشياء التي وجدت فيها ملاذ للهروب. في العزلة أنت تعيس ، لكن في العلاقات السعادة تسترجع لك.
رغبتك هي أن تتعرف على الرب. لا تخاف من رغبتك. أنت مخلوق من قبل الرب. رغبة الرب بأن يتم التعارف. رغبتك هي أن تعرف الرب. لا توجد رغبة أخرى. كل الدوافع الأخرى هي مجرد وليدة الخوف و الحيرة. عند التعرف على الرب سوف تعطي الرب قوة و سوف يعطيك قوة أيضاً.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، في سكون صامت ، تمرن بالإحساس لقوى رغبتك. لا تجعل الخوف و الشك يغيمون عقلك. لا تحتاج أن تحاول بأن تحس برغبة الرب. بكل بساطة هي موجودة. فقط يتوجب عليك حصر انتباهك لكي تتمكن من التعرف على رغبة الرب. لذلك ، تمرن بعمق ، بكل بساطة كن حاضر في اللحظة لكي تتمكن من الحصول على التجربة.
التمرين ٤٣ : مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤٤:
أنا أرغب بأن أتعرف على قواي.
يمكنك أن تجد هذا التأكيد مقبول بشكل كبير بسبب احتياجك الفوري له على حسب ظروفك الحالية ، لكن هذا التأكيد أعمق بكثير من الشيء الذي ممكن لك أن تستوعبه في البداية. أنت تمتلك قوى أكبر بكثير من القوى التي حصلت عليها ، لكن لا تستطيع استيعاب هذي القوى بشكل كامل حتى تجد تطبيق لها بأسلوب يبعث بشكل صادق قواك الحقيقية.
كيف يمكن لك أن تحصل على قواك و أنت تحس بالضعف و الهوان ، عندما تحس بأنك غير جدير ، أو أنك مغمور بالذنب و الحيرة أو حتى الغضب لتقوم بلوم الأخريين على فشلك الواضح؟ لاسترجاع قواك يعني بأنك تطلق سراح كل شيء يقوم بتأخيرك. لا تستطيع بأن تطلق المعوقات بافتراض أنها غير موجودة. بل تتخلص منهم لأنك تُقَدِر شيء أهم الآن. وجود العقبات فقط كعلامة لك لكي تتجاوزهم. من بعد سوف تبدأ بزراعة قواك. أنت تبحث عن قوتك ، و أنت تستخدمها لكي تجد قوتك. نأمل بأنك تعرف قواك و تستخدمها لصالحك.
في التمرينين الخاصين بك اليوم، بصمت و سكون، حاول بأن تحس بقوتك. لاتجعل الأفكار وحدها بأن تمنعك ، لأن الخوف و الشك موجودين فقط في أفكارك ، أشياء غير ملموسة تمر في عقلك كالغيوم في السماء ، خلف غيوم عقلك يوجد الكون العظيم للمعرفة الروحية. لذلك ، لا تجعل الغيوم أن تعيق نظرك إلى النجوم خلفها.
التمرين ٤٤ : مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤٥:
.وحدي لا أستطيع فعل شيء
وحدك لا تسطيع فعل شيء. لا شيء على الإطلاق تم إنجازه فردياً ، حتى في عالمكم الأرض. لا شيء تم اختراعه فردياً، حتى في عقلك. لا يوجد فضل للأشياء التي تفعلها بشكل فردي. كل شيء هو عبارة عن جهد مشترك. كل شيء عبارة عن ناتج لعلاقة.
هل هذا الشئ يقلل من شأنك كفرد؟ بكل تأكيد لا. فقط يعطيك البيئة و الفهم لتستوعب إنجازاتك الحقيقية. أنت أكبر من شخصيتك ، و لذلك يجب عليك أن تتخلص من حدود شخصيتك. أنت تعمل من خلال الفرد الذي يمثلك أنت كشخصية ، لكنك أنت أكبر من ذلك. أقبل حدود شخصيتك المحدودة ، لا تطلب من شخصيتك المحدودة بأن تصبح مثل الرب و إلا سوف تعطيها عبئ عظيم و توقعات عظيمة و سوف تعاقبها عند كل فشل. هذا الشيء يؤدي إلى كرهه الذات. هذا الشيء يقودك إلى كرهه حياتك المادية و تعتدي على نفسك شخصياً، عاطفياً و مادياً. أقبل حدودك لكي تتمكن من قبول العظمة في حياتك.
لذلك ، في التمرينين الخاصين بك اليوم ، و عيناك مفتوحتين ، ركز الآن في حدودك. تعرف عليهم. لا تحكم عليهم إذا كانت حدودك ذات طابع جيد أو سيء. بكل بساطة تعرف عليهم. هذا الشيء يعطيك تواضع، و بالتواضع أنت في مكان يخولك لاستقبال العظمة. إذا كنت تدافع عن حدودك ، كيف يمكن بأن تستقبل الشيء الذي يتخطاهم؟
التمرين ٤٥ : مرتين ١٥ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤٦:
.يجب علي أن أكون صغير لأصبح عظيماً
هل هذا تناقض بأن يجب عليك أن تكون صغير لكي تصبح عظيم؟ لا يوجد تعارض في هذه الجملة إذا أستطعت أن تفهم معناها. التعرف على حدودك يجعلك بأن تعمل بشكل فعال جداً في السياق المحدود. هذا الشيء يعرض حقيقة أكبر من الحقيقة التي كنت مستوعبها من قبل. عظمتك يجب أن تكون غير مبنية على توقعات عالية و آمال. يجب أن تكون غير مؤسسة على مثالية لكن مبنية على تجارب حقيقية. أسمح لنفسك بأن تكون صغير ، و سوف تجرب أن العظمة معك و العظمة هي جزء منك.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، أسمح لنفسك بأن تكون محدود لكن بدون إصدار أي أحكام. لا توجد إدانة. بشكل فعال أجعل عقلك يشارك في التركيز على حدودك. ركز بدون إدانة. أنظر بشكل موضوعي. أنت مقدر لك بأن تكون مركبة لحقيقة أعظم لكي تعبر عن نفسها في هذا العالم. مركبة التعبير هي محدودة بشكل واضح ، لكن هي قادرة بشكل كافي لتحقق المهمة التي هي لك بأن تكملها. في قبول حدودك ، من الممكن لك بأن تفهم طريقة العمل و تتعلم بأن تعمل بشكل بناء. من بعد لن تكون مركبة محدودة ، بل شكل من أشكال التعبير السعيد لك.
التمرين ٤٦ : مرتين ١٥ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤٧:
لماذا أحتاج لمعلمين؟
سوف تسأل هذا السؤال عاجلاً أم لاحقاً و من الممكن أن يراودك في حالات كثيرة. الشيء هذا مولود من توقعاتك بنفسك لهذا تسأل هذا السؤال. فقط بالنظر بشكل حذر جداً في حياتك ، سوف تجد بأنك طلبت تعليمات لكل شيء تعلمته. من الممكن أن تكون أشياء حسيت بها داخل نفسك و تبنيت أنها منك ، لكن هم أيضاً ، نتيجة تعليمات. أنت تم تجهيزك من خلال العلاقات و من خلال العلاقات تعلمت ، سواء كانت مهارة يدوية أو إدراك عميق. استيعابك لهذا الشيء يخلق تقدير عظيم للعلاقات و تأكيد كامل لقوة العطاء في العالم.
إذا كنت صادق مع نفسك عند تعلم أي مهارة ، في البداية يجب عليك معرفة كمية الأشياء التي لا تعرفها ، ثم يجب عليك معرفة ماذا يجب عليك تعلمه ، و من بعد ذلك يجب عليك أن تسعى إلى أحسن تعليمات متوفرة. هذا الشيء يجب تطبيقه في أستعادة المعرفة الروحية. يجب عليك أن تستوعب قلة مقدار الأشياء التي تعرفها ، كم من المزيد يجب عليك أن تعرف و من بعد ذلك أستقبل التعليمات المتوفرة لك. هل من الضعف أن تحتاج إلى معلم؟ بالطبع لا. هو مجرد اعتراف صادق مبني على تقييم صادق. إذا استوعبت قلة الأشياء الي تعرفها و كم من الأشياء التي يجب عليك معرفتها و قوة المعرفة الروحية بذاتها ، سوف تفهم وضوح الأمر. كيف من الممكن أن تعطي للبشر الذين يظنون أنهم مكتفين؟ و في الحقيقة هم فقراء؟ لا تستطيع. و حفاظهم على فقرهم سوف يكون من أنفسهم و سبب فقرهم سوف يكون من أنفسهم.
لماذا تحتاج إلى معلم؟ لأنك تحتاج بأن تتعلم. و أنت تحتاج بأن تترك التعليمات التي تعلمتها و قامت بتأخيرك. في التمرينين الخاصين بك اليوم ، و عيناك مغلقتين في التأمل ، فكر لماذا تحتاج إلى معلم. حاول بأن تراقب أي أفكار تعزز بأنك تستطيع بأن تسترجع معرفتك الروحية لوحدك و بأنك ذكي بما فيه الكفاية و قوي بما فيه الكفاية و عندك مؤهلات أخرى. إذا هذه التوقعات ظهرت ، تعرف عليهم بشكلهم الحالي. هي مجرد إصرار بأن تبقى جاهل بأن تجعل نفسك المعلم الخاص. أن لا تستطع بأن تعلم نفسك الأشياء التي لا تعرفها ، و محاولتك لفعل ذلك هي مجرد عملية تدوير معلومات قديمة و سوف تربطك أكثر بالمكان الذي أنت فيه حالياً.
لذلك، في تمرينك لليوم تعرف على حاجتك و مقاومتك للمعلم ، إذا كانت موجودة ، لأن حضور التعليمات الحقيقية متوفر لك الآن.
التمرين ٤٧: مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤٨:
تعليمات حقيقية متوفرة لي.
يوجد تعليمات حقيقية متوفرة. كانت تنتظرك لكي تصل إلى هذا المستوى من النضج بحيث تستوعب أهميتها في حياتك. هذا الشيء يخلق لك حافز حقيقي للتعليم. الدافع مولود من معرفة حدودك في ضوء الأشياء التي هي حاجتك الحقيقية. يجب عليك أن تحب نفسك لكي تصبح طالب علم بالمعرفة الروحية و بشكل مستمر تحب نفسك لكي تستمر. لا توجد أي معوقات للعلم إلا هذا الشيء. بدون حب يوجد هناك خوف ، لأن لا يوجد شيء آخر على الإطلاق من الممكن أن يستبدل الحب. لأن الحب لم يستبدل ، و المساعدة الحقيقية متوفرة لك.
في درسين التأمل الخاصين بك اليوم ، حاول الإحساس بحضور التعليمات الحقيقية. في سكون و صمت ، حس بذلك داخل حياتك و من حولك. تمارين التأمل هذه سوف تفتح أحاسيس أعظم بداخلك ، حاسة جديدة. سوف تقوم بتمييز الأشياء الحاضرة ، حتى لو كنت لا تستطيع رؤيتهم. سوف تكون قادر على أستلام أفكار و معلومات ، حتى لو كنت لا تستطيع سماع مصدر الرسالة بعد. هذه هي العملية الفعلية للتفكير الإبداعي ، لأن الناس يستلمون الأفكار؛ لا يخلقون الأفكار. أنت جزء من حياة أعظم. و حياتك الشخصية هي المركبة لتعبير عن هذه الحياة. إذاً، شخصيتك سوف تصبح متطورة بشكل عالي و مثيرة للبهجة و السرور ، مجرد شكل من أشكال التعبير المبهر.
تعليمات حقيقية متوفرة لك. تمرن هذا اليوم بالإحساس بالحضور الملازم لك في حياتك.
التمرين ٤٨: مرتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٤٩:
.مراجعة
هذا يؤشر على أكتمال أسبوعك السابع من التمارين. في هذه المراجعة ، نطلب منك أن تراجع كل الأسابيع السبعة من تمارينك ، راجع كل التعليمات و أسترجع كل التجارب التي جربتها في كل واحدة. هذا يمكن أن يتطلب عدة فترات ، لكن التمرين ضروري جداً لك لكي تحصل على فهم ما يعني أن تكون طالب علم و كيف التعليم يتم انجازة في حقيقة الأمر.
كن حذر جداً بأن لا تحكم على نفسك كطالب علم. أنت في مكان لا يخولك للحكم على نفسك لأنك طالب. أنت لا تملك المؤهلات ، لأنك لست معلم في المعرفة الروحية الشخصية. سوف تجد عندما تتقدم بأن بعض التجارب الفاشلة قادتك إلى أعظم نجاحاتك ، و أن بعض ما كنت تظن أنه نجاح كان من الممكن أن يقودك للفشل. هذا الشيء سوف يبرز نظام تقييمك الكامل الخاص بك و سوف يقودك لتعرف أعظم. هذا الشيء سوف يجعل الأمر ممكناً أن تكون عطوف مع نفسك و مع الأخريين الذين تقييمهم حالياً لنجاحهم و فشلهم.
إذاً ، راجع ، أول ثمانية و أربعين تمرين. حاول بأذن تسترجع كيف استجبت لكل خطوة و مدى عمق إقحام نفسك. حاول بأن تنظر إلى نجاحاتك ، و إنجازاتك و عقباتك. أنت وصلت إلى هذا الحد. مبروك! لقد اجتزت اختبارك الأول. كن شجاع الآن للاستمرار ، لأن المعرفة الروحية معك.
التمرين ٤٩: عدة فترات طويلة.
الخطوة ٥٠:
اليوم سوف أكون مع المعرفة الروحية.
كن مع الروح اليوم لكي يتمكن لك أن تحصل على التأكيد و القوة من المعرفة الروحية المتوفرة لك. أسمح للمعرفة الروحية بأن تأخذك للسكون. أسمح للمعرفة الروحية بأن تعطيك القوة و الكفاءة. أسمح للمعرفة الروحية بأن تعلمك. أسمع للمعرفة الروحية بأن تكشف الكون كما هو كائن ، ليس كما حكمت عليه بأن يكون.
في التمرينين الخاصين بك ، تمرن بسكون بالإحساس بقوة المعرفة الروحية. لا تسأل أي سؤال. هذا الشيء ليس ضروري الآن. لا تتجادل مع نفسك بخصوص واقعية ملاحقتك للمعرفة الروحية ، لأن هذا الشيء يضيع من طاقتك و ليس له أي معنى. أنت لا تستطيع أن تعرف حتى تتمكن من أن تستقبل ، و حتى تستقبل يجب عليك بأن تثق في ميولك للمعرفة.
اليوم كن مع المعرفة الروحية. في أوقات التمارين ، لا تسمح لأي شيء بأن يمنعك. فقط تحتاج بأن تسترخي و تكون حاضر. من هذه التمارين سوف تتعرف على الحضور العظيم ، و هذا الشيء سوف يقلل من مخاوفك.
التمرين ٥٠: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٥١:
.اجعلوني أرى مخاوفي لكي أستطيع النظر ما ورائها
حواجزك يجب بأن تُعرف لكي تستطيع أن ترى ما ورائها. إذا تم تجاهلها أو إنكارها ، إذا تمت حمايتها أو أطلاق أسماء أخرى عليها ، لن تستطيع التعرف على طبيعة قيودك. لن تستطيع التعرف على الأشياء التي تقمعك و تضطهدك. حياتك ليست مولودة من الخوف. مصدرك غير مولود من الخوف. لكي تتمكن من التعرف على مخاوفك يعني بأنك يجب عليك بأن تستوعب بأنك جزء من شيء أعظم. استيعابك لهذا الشيء ، سوف يجعلك بأن تكون أكثر موضوعية في حياتك و تفهم ظروفك الحالية بدون إدانة النفس ، لأنه في ذات هذه الظروف يجب عليك تنمية نفسك. يجب عليك البدء من حيث أنت. لكي تفعل هذا الشئ ، يجب عليك بأن تحصي نقاط قوتك و نقاط ضعفك.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، قيم وجود مخاوفك و ذكر نفسك بأن حقيقتك خلف هذه المخاوف ، لكن يجب عليك التعرف عليهم لكي تفهم أضرارهم الحاضرة في حياتك. أغلق عينيك و ردد فكرة اليوم ; و بعدها قيم كل خوف يأتي على بالك. ذكر نفسك بأن الحقيقية هي خلف هذا الخوف الذي ظهر في بالك. أسمح لكل المخاوف بأن تأتي لك و قيم كل خوف بهذه الطريقة.
لكي تكون بدون خوف ، يجب عليك فهم الخوف — هو عملية ، تأثر على الناس و على النتائج في العالم. يجب عليك استيعاب هذا الشيء بدون خداع و بدون تفضيل. أنت عظيم لكونك تعمل في نطاق محدود في بيئة محدودة. أفهم حدودك و حدود بيئتك و أفهم حدود مركبتك ”جسمك“ ، و لن تكرهه نفسك بعد اليوم لكونك محدود القدرات.
التمرين ٥١: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٥٢:
.أنا حر لكي أجد مصدر معرفتي الروحية
مصدر معرفتك الروحية يتواجد في داخلك و من وراء ذلك أيضاً. لا يوجد أي تمييز لمصدر المعرفة الروحية و أين تتواجد ، لأنها تتواجد في كل مكان. حياتك محافظ عليها إلى الآن لأن الرب وضع المعرفة الروحية في داخلك. لكن لن تستطيع استيعاب خلاصك حتى يتم السماح للمعرفة الروحية بأن تندمج و تمنح هداياها لك. ماذا يمكن أن تمنحك أي نوع من الحرية ، ماعدا الحرية التي تسمح لك بأن تستقبل الهدية من الحياة الحقيقة. كل أنواع الحريات هو الحرية بأن تساهم في الفوضى ، الحرية لإيذاء نفسك. الحرية الأعظم هي بأن تجد معرفتك الروحية و بأن تسمح لها بأن تعبر عن نفسها من خلالك. اليوم أنت حر لكي تجد مصدر معرفتك الروحية.
في التمرينين الخاصين بك بكل سكون ، أستقبل مصدر معرفتك الروحية. ذكر نفسك بأنك حر لكي تفعل الشئ هذا. بغض النظر عن مخاوفك و قلقك ، بغض النظر عن أي أحساس بالذنب أو العار ، أسمح لنفسك بأن تستقبل مصدر معرفتك الروحية. أنت حر لكي تستقبل مصدر معرفتك الروحية اليوم.
التمرين ٥٢: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٥٣:
.هديتي لغيري
هديتك المفروض أن تُعطَى لغيرك ، لكن في الأول يجب عليك أن تستوعب هداياك و تفصلها عن الأفكار التي تُقَيدها ، أو تحرفها أو تنكرها. كيف يمكن لك أن تفهم نفسك إلا في نطاق المساهمة إلى الآخرين؟ لوحدك لا تسطيع فعل أي شيء ، لوحدك لا يوجد لديك أي معنى في الحياة. هذا بسبب أنك لست وحيداً. هذا الشيء سوف يكون عبئ عليك و تهديد حتى تستوعب المعنى العظيم الذي يكمن في هذا و حقيقة الهدية التي تحملها. هذا هو الخلاص في حياتك. عندما تستصلحك الحياة ، أنت تستصلح الحياة و تستفيد من كل هداياها ، و هذا الشيء يتخطى كل الأشياء التي تعطيها لنفسك. قيمة حياتك سوف تكتمل و تُبَرهن من خلال مساهمتك للآخرين ، إلى أن تتواجد هذه المساهمة ، أنت تستطيع بشكل جزئي فقط بأن تستوعب نفسك ، و قيمتك ، و هدفك ، و معناك و توجهك.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، حس برغبة بالمساهمة إلى الآخرين. أنت لا تعرف حاليا ماذا تريد أن تساهم به. هذا الشيء غير مهم بالمقارنة مع رغبتك في المساهمة ، لأن شكل المساهمة سوف يكون واضح لك مع الوقت وسوف يتطور كذلك. هي رغبتك للمساهمة المولودة من دافع حقيقي التي سوف تعطيك سعادة في هذا اليوم.
التمرين ٥٣: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٥٤:
.أنا لن أعيش في المثالية
ماهي المثالية إلا أشياء يتمناها الشخص بناءً على الفشل؟ المثالية تشمل نفسك ، علاقاتك ، و العالم الذي تعيش فيه. المثالية تشمل الرب و الحياة بكل مستويات التجارب التي تستطيع تصورها. بدون تجارب ، يوجد هنالك مثالية. المثالية من الممكن أن تكون مساعدة في البداية ، لأن من الممكن بأن تعطيك البداية للتحرك في الطريق الصحيح ، لكن يجب عليك بأن لا تستريح في استنتاجاتك و هويتك المبنية على هذه الاستنتاجات ، لأن فقط التجربة تستطيع بأن تعطيك الشيء الحقيقي لك و الشيء الذي تستطيع بشكل كامل أن تقبله. لا تدع المثالية بأن تقودك ، لأن المعرفة الروحية هنا لكي ترشدك.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، أستوعب مدى مثاليتك. راقب بحذر ماذا تريد لنفسك أن تكون ، ماذا تريد من عالمك بأن يكون و ماذا تريد من علاقاتك بأن تكون. كرر فكرة اليوم و عينيك مغلقتين ، و أختبر مثاليتك. حتى و لو كانت مثاليتك مفيدة و من الظاهر أنها تمثل الحب و الاندماج ، هم في الحقيقية يرجعونك للوراء ، لأنهم يستبدلون الشيء الحقيقي الذي سوف يعطيك الهدايا التي تسعى لها.
التمرين ٥٤: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٥٥:
سوف أقبل العالم كما هو.
المثالية هي محاولة عدم قبول العالم كما هو كائن. هي مجرد تبرير للوم و الإدانة. المثالية تبدأ توقعات للحياة لم تحصل قط و تصور نفسك و تعرضها لحالة من خيبة الأمل. مثاليتك تضاعف من إدانتك.
أقبل العالم كما هو كائن ، ليس كما تريده بأن يكون. مع القبول يأتي الحب ، لأن لا تستطيع حب عالم موجود في خيالك. أنت تستطيع فقط حب عالم موجود كما هو كائن. أقبل نفسك الآن كما أنت ، و حقيقة رغبتك في التغيير و التطور سوف تندمج بشكل طبيعي بداخلك. المثالية تبرر إدانتك. أستوعب هذي الحقيقية العظيمة ، و سوف تبدأ في الحصول على تجربة مباشرة و قوية مع الحياة و كل شيء أصلي غير مبني على آمال و توقعات لكن مبني على إرتباط حقيقي.
لذلك ، في تمرينين لمدة نصف ساعة للتمرين من التمارين الخاصين بك اليوم ، ركز على قبول الأشياء بالضبط كما هي. أنت لا تتسامح مع العنف ، الاختلاف ، و الجهل في فعلك للأشياء هذي. أنت فقط تقبل الحالة الموجودة لكي تتمكن من العمل معها بشكل بناء. بدون قبول هذا الشيء ، لا توجد لك نقطة بداية في أرتباط حقيقي. أسمح للعالم بأن يكون كما هو كائن بالضبط ، لأن هذا العالم الذي جئت لكي تخدمة.
التمرين ٥٥: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٥٦:
مراجعة
في مراجعة هذا اليوم ، راجع دروس الأسبوع الماضي و مدى ارتباطك بهم. حاول بأن تفهم أنه من الممكن بأن يظهر لك بأن التقدم بطيء في البداية ، لكن الشيء البطيء المتواصل يولد تطور عظيم. الارتباط المتواصل تطبيقه سوف يعطيك الخط المستقيم لإنجازاتك.
في مراجعتك الخاصة ، نحن نذكرك مرة أخرى بأن تمتنع عن الحكم على نفسك ، إذا لم تحصل على توقعاتك الشخصية. فقط أستوعب ماذا يجب أن تفعل لتتبع التعليمات كما هي معطاة و أن تربط نفسك معهم بأقصى شكل تقدر عليه. تذكر بأنك تتعلم كيف تتعلم ، و تذكر بأنك تتعلم بأن تطالب بقيمتك الشخصية و قدراتك الحقيقية.
التمرين ٥٦: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ٥٧:
الحرية معي.
الحرية تلازمك بداخلك ، تنتظر لكي تولد بداخلك ، تنتظر بأن يتم المطالبة بها و قبولها ، تنتظر بأن تعيشها و يتم تطبيقها و تنتظر بأن يتم تقديرها و إتباعها. أنت الذي عشت تحت ثقل مخيلاتك ، أنت الذي كنت سجين لأفكارك و أفكار الأخريين ، أنت الذي أرهبت و تم تهديدك من مظاهر العالم ، الآن تملك أمل ، لأن حرية حقيقية تلازمك بداخلك. الحرية تنتظرك. أنت جلبتها معك من بيتك العتيق. أنت تحملها معك في كل يوم ، في كل لحظة.
من خلال هذا البرنامج التطويري ، أنت الآن تتعلم كيف تتجه نحو الحرية و بعيداً من الخوف و ظلمات خيالاتك الشخصية. في الحرية ، سوف تجد الاستقرار و الانتظام. هذا الشيء سوف يعطيك القاعدة التي سوف تبني عليها حبك و إحساسك بقيمتك الذاتية ، و هذه القاعدة لن يستطيع العالم أن يزعزعها ، لأنها أعظم من العالم ، هي غير مولودة من سوء العطاء في حياة الانفصال. هي مولودة من حقيقية إدراجك الكامل في الحياة.
عند بداية كل ساعة في هذا اليوم كرر فكرة اليوم و خذ لحظة للإحساس بإن الحرية معك. كل ما قربت أكثر من الحرية خلال هذا اليوم ، سوف تستوعب أكثر و أكثر الأشياء الي تمنعك من الحرية. سوف تستوعب إن التزامك لأفكارك هو الشيء الذي يؤخرك. اهتمامك بمخيلاتك هو الشيء الذي يمنعك. هذا الشيء سوف يخفف من أعبائك ، و سوف تستوعب بأن يوجد خيار حقيقي متوفر لك. الاستيعاب هذا سوف يعطيك القوة لكي تقبل على الحرية في هذا اليوم.
في تمرينين السكون العميقين الخاصين بك ، كرر فكرة اليوم و حاول بأن تسمح لعقلك بأن يسكن ، لأن السكون هو بداية الحرية العقلية. في تمرين السكون هذا سوف تمكن عقلك من التخلص من القيود التي تقيده — عدم تصالح عقلك مع الماضي ، قلقه من المستقبل و هروبه من الحاضر. في السكون ، عقلك سوف يعلوا فوق كل الأشياء التي تبقيه صغيراً ، مخفي و معزول في ظلماته الخاصة. ما مدى قرب الحرية منك اليوم يعتمد على سكونك لاستقبال الحرية. و ما مدى عظمة مكافئتك ، أنت الذي جئت للعالم ، لأن الحرية معك.
التمرين ٥٧: عند كل ساعة و مرتين ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٥٨:
المعرفة الروحية معي.
اليوم نحن نؤكد لك حضور المعرفة الروحية في حياتك. عند بداية كل ساعة طالب بهذا التأكيد ثم خذ لحظة لمحاولة أحساس حضور الروح. يجب عليك الإحساس بها. لا تستطيع أن تتصورها فقط ، لأن المعرفة الروحية شيء يجب تجربته. مهما كانت ظروفك عند بداية كل ساعة في هذا اليوم ، أعد هذا التأكيد عند بداية كل ساعة و حاول بالإحساس بمعنى الأمر . سوف تجد بأن هناك مواقف كثيرة تستطيع أن تتمرن فيها لم تظن أنها مناسبة للتمارين من قبل. في هذا الطريق ، سوف تجد بأنك تملك القوة في التحكم في تجاربك لكي تحقق ميولك الحقيقي. و سوف تجد بأن أي نوع من الظروف في حياتك هي بيئة مناسبة للاستعداد الحقيقي و تطبيق النفس.
جرب بأن تتمرن في بداية كل ساعة. كن واعي بوقتك. إذا فوت ساعة ، لا تقلق ، لكن أعد نفسك للتمرين في الساعات الباقية من يومك. الروح معك اليوم. اليوم كن مع الروح.
التمرين ٥٨: كل ساعة.
الخطوة ٥٩:
اليوم سوف أتعلم الصبر.
أنه من الصعب جداً على عقل معذب بأن يكون صبور. أنه من الصعب جداً على عقل متوتر بأن يكون صبور. أنه من الصعب جداً على عقل عدى حياته في البحث على قيمته في أشياء مؤقته بأن يكون صبور. فقط في السعي وراء أشياء عظيمة الصبر ضروري لأن الموضوع يتطلب تطبيق أعظم. فكر في حياتك من ناحية التطوير بعيد المدى ، ليس من ناحية المشاعر الحالية و الفوائد السريعة. المعرفة الروحية ليست مجرد تحفيز. المعرفة الروحية عمق القوة الكونية الخالدة ، و عظمة الروح معطاه لك بأن تستقبلها و تعطيها.
تمرن في كل ساعة اليوم بالتأكيد بأنك سوف تعرف كيف تكون صبور و إنك سوف تكون مراقب لحياتك بدلاً من أن تكون منتقداً لحياتك. أكد اليوم بأنك سوف تكون موضوعي بخصوص قدراتك و ظروفك في الحياة لكي تتمكن من التطبيق بتأكيد أعظم فيهم.
تعلم الصبر اليوم و بصبر تعلم. بهذه الطريقة ، سوف تتحرك بشكل أسرع ، بتأكيد أكثر و بشكل حبي أكثر.
التمرين ٥٩: كل ساعة.
الخطوة ٦٠:
لن أحكم على العالم اليوم.
بدون أحكامك ، المعرفة الروحية تستطيع أن تشير إلى ما يجب عليك أن تفعله و ماذا يجب عليك بأن تفهمه. المعرفة الروحية تمثل حكم أعظم ، لكن هي حكم مختلف بشكل كبير عن حكمك الشخصي ، لأن الحكم غير مولود من خوف. و الحكم أيضاً لا يكون فيه أي غضب. المقصود فيه دائما الخدمة و التغذية. الحكم عادل ، بحيث يعطي أعتراف حقيقي لحالة كل شخص بدون الانتقاص من معناهم و قدرهم في الحياة.
لا تحكم على العالم اليوم لكي يتمكن لك من رؤية العالم كما هو. لا تحكم على العالم اليوم لكي يتمكن لك من قبول العالم كما هو. أسمح للعالم بأن يكون بالضبط كما هو لكي يتسنى لك بأن تتعرف عليه. مجرد ما تتعرف على العالم ، سوف تستوعب إلى أي درجة يحتاجك العالم و إلى أي درجة ترغب في مساعدة العالم. العالم لا يحتاج للوم. يحتاج إلى خدمة. يحتاج إلى الحقيقية. و فوق كل شيء يحتاج إلى المعرفة الروحية.
في كل ساعة اليوم ، خذ لحظة و أنظر إلى العالم بدون حكم. أعد هذا التأكيد في هذا اليوم و أمضي لحظة بالنظر إلى العالم بدون حكم. بغض النظر عن السطحية التي سوف تراها ، مهما كانت تعجبك أو لا تعجبك ، بغض النظر لو وجدتها جميلة أو بشعة ، بعض النظر عن رأيك في الشيء هذا إذا كان ذو قيمة أو لا ، أنظر للحياة بدون حكم.
التمرين ٦٠: كل ساعة.
الخطوة ٦١:
الحب يعطي نفسه من خلالي.
الحب يعطي نفسه من خلالك عندما تكون جاهز بأن تكون مركبة لتعبيره. لا تحتاج بأن تكون شخص محبوب لكي ترضي أحساس نقصك الذاتي أو تأنيب الضمير. لا تحتاج أن تحاول بأن تكون محبوب أو تحصل على قبول الآخرين. لا تقوي إحساسك بعدم الحيلة و إحساسك بأن لا يوجد لك قيمة بمحاولة تغليف تعبيرك بغلاف سعيد أو لطيف. الحب في داخلك سوف يعبر عن نفسه ، لأنه مولود من المعرفة الروحية التي في داخلك ، لأن الحب جزء منها.
في كل ساعة اليوم أنظر للعالم ، أستوعب بأن الحب الذي في داخلك سوف يتكلم من نفسه. إذا كنت بدون أحكام ، إذا كنت قادر على أن تعيش في العالم كما هو الآن و إذا كنت تستطيع بأن تكون حاضر مع الآخرين كما هم بالحقيقية ، الحب الذي في داخلك سوف يتكلم من نفسه. لا تحاول بأن تجعل الحب يتكلم لك. لا تحاول بأن تجعل الحب يعبر عن أمانيك و احتياجاتك ، لأن الحب بنفسه سوف يتكلم من خلالك. إذا كنت حاضر للحب ، إذا سوف تكون حاضر للعالم ، و الحب سوف يتكلم من خلالك.
التمرين ٦١: كل ساعة.
الخطوة ٦٢:
اليوم سوف أتعلم بأن أستمع للحياة.
إذا كنت حاضر للعالم ، سوف تتمكن من الاستماع للعالم. إذا كنت حاضر للحياة ، سوف تستطيع بأن تسمع الحياة. إذا كنت حاضر للرب ، سوف تتمكن من سماع الرب. إذا كنت حاضر لنفسك ، سوف تتمكن من السماع لنفسك.
لذلك ، اليوم تمرن الاستماع ، في بداية كل ساعة تمرن الاستماع للعالم من حولك و العالم في داخلك. كرر التأكيد و تمرن هذا الشيء. التمرين يأخذ فقط لحظات من وقتك. سوف تجد أن بغض النظر عن ظروفك ، سوف تجد طريق لك لكي تتمرن هذا التمرين اليوم. لا تجعل ظروفك تسيطر عليك. تستطيع أن تتمرن من خلالهم. سوف تجد طريقة للتمرين لا تسبب لك الإحراج أو تكون غير لائقة مع الغير. بعض النظر إذا كنت لوحدك أو مرتبط مع الآخرين ، تستطيع أن تتمرن اليوم. تمرن في بداية كل ساعة. تمرن الاستماع. تمرن بأن تكون حاضر. السماع الحقيقي يعني بأن لا تصدر الأحكام. السماع الحقيقي يعني بأن تكون مراقب. تذكر ، بأنك تطور خاصية في العقل سوف تكون ضرورية لك لكي تستطيع بأن تعطي و أن تستقبل عظمة المعرفة الروحية.
التمرين ٦٢: كل ساعة.
الخطوة ٦٣:
مراجعة.
كما في السابق، في يوم المراجعة راجع الأسبوع الماضي من التمارين و تعلم مدى ارتباطك بالتمارين و كيف من الممكن من زيادة الارتباط و تحسين أدائك. هذا الأسبوع تمارينك تمت توسعتها. تم أخذك مع التمارين للعالم لكي يتم تطبيقها في كل ظروف الحياة. بغض النطر عن حالتك العاطفية ، بغض النظر عن الحالة العاطفية للأخرين المؤثرين عليك و بغض النظر عن مكانك الجغرافي و ماذا تعمل في حياتك. بهذه الطريقة ، كل شئ يكون جزء من تمارينك. العالم إذا ، بدلا من أن يكون مكان مخيف يظلمك ، سوف يكون مكان مفيد لتنمية روحك.
أستوعب القوة التي تعطى لك عندما تستطيع بأن تتمرن بغض النظر عن حالتك العاطفية ، لأنك أنت أكبر من عواطفك ، و أنك لا تحتاج بأن تكبتهم لكي تستوعبهم. لكي تصبح موضوعي مع حالتك الداخلية ، يجب على عقلك بأن يشتغل في مكان بحيث تستطيع بأن تراقب حالتك الداخلية و أن لا تستطيع حالتك الداخلية بأن تسيطر عليك. هذا الشيء سوف يجعلك بأن تكون حاضر لنفسك و سوف يعطيك عطف و تفهم حقيقي. بهذا لن تكون حاكم مستبد مع نفسك ، و الحكم الطاغي في حياتك سوف يصل إلى نهايته.
في التمرين الوحيد المطول ، قيم الأسبوع الماضي بأكثر حذر تستطيع أن تصل إليه بدون أي إدانة. تذكر بأنك تتعلم كيف تتمرن. تذكر بأنك تتعلم كيف تطور مهاراتك. تذكر بأنك طالب علم. كن طالب مبتدئ ، لأن الطلاب المبتدئين يكونون بأقل افتراضات و أماني لكي يتعلمون كل شيء.
التمرين ٦٣: مدة تمرين واحدة طويلة.
الخطوة ٦٤:
اليوم سوف أستمع للآخر.
في ثلاث مناسبات اليوم ، تمرن الاستماع للشخص الآخر. أستمع بدون تقييم و بدون أحكام. أستمع بدون أن يتشتت عقلك بأي شيء آخر. بكل بساطة أستمع. تمرن مع ثلاث أشخاص اليوم. تمرن الاستماع. كن ساكن و أنا تستمع. حاول بأن تسمع خلف الكلمات التي تخرج منهم. حاول بأن تنظر خلف أشكالهم. لا تسقط أي صور عليهم. بكل بساطة أستمع.
تمرن اليوم الاستماع للشخص الأخر. لا تكن مشغول بالأشياء التي يقولونها. لا تحتاج بأن تظهر أي ردة فعل غير مناسبة لهم ، إذا كانو يتكلمون عليك بشكل مباشر ، لكي تتمرن بشكل مناسب معهم. سوف تشغل عقلك بشكل كامل في المحادثة. خذ وقتك ، ثم ، لكي تتمرن الاستماع بدون التكلم. أسمح للآخرين بأن يعبرون نفسهم لك. سوف تجد بأنهم يملكون رسائل أعظم لك أكثر من ما كنت متوقع. لا تحتاج بأن تكتشف هذا الشيء. بكل بساطة تمرن الاستماع اليوم لكي تتمكن من الاستماع لحضور الروح.
التمرين ٦٤: ثلاث مرات اليوم.
الخطوة ٦٥:
أنا جئت للعمل في هذا العالم.
لقد جئت لهذا العالم لكي تعمل. لقد جئت لهذا العالم لكي تتعلم كيف تشارك. لقد جئت من مكان راحة إلى مكان عمل. عندما يكتمل عملك ، سوف ترجع لمكان راحتك في بيتك. يمكن لهذا الشيء فقط أن يكون معروف لديك الآن، و روحك سوف تكشف هذا الشيء لك عندما تكون جاهز.
الآن ، تمرن كل ساعة. قل لنفسك بأنك جئت لهذا العالم للعمل ، ثم خذ لحظة للإحساس بحقيقة هذا الأمر. عملك أعظم من عملك الحالي. عملك أعظم من العمل الذي تحاول بأن تفعله مع الناس أو إلى الناس. عملك أعظم من ما تحاول فعله لنفسك. أستوعب بأنك لا تعرف ماهي طبيعة عملك. هذا الشيء سوف يكشف لك و سوف يتطور لك ، لكن أستوعب اليوم بأنك جئت للعالم لكي تخدم. هذا الشيء سوف يعزز من قوتك ، هدفك في الحياة و مصيرك. هذا سوف يعزز من حقيقية بيتك الحقيقي ، المكان الذي جلبت هديتك منه.
التمرين ٦٥: كل ساعة.
الخطوة ٦٦:
سوف أتوقف عن التذمر على العالم.
التذمر على العالم يعني بأن العالم لا يتوافق مع مثاليتك. التذمر على العالم يعني بأنك لا تعرف بأنك جئت هنا للعمل. التذمر لا يساعدك بأن تفهم مصائب العالم. التذمر على العالم يعني بأنك لا تفهم العالم كما هو كائن. شكواك تؤشر بأن بعض التوقعات تم إحباطها. هذا الإحباط و خيبات الأمل ضرورية لك بأن تبدأ فهم العالم كما هو كائن و تفهم نفسك كما أنت في الحقيقية.
في كل ساعة اليوم أعطي هذا التأكيد لنفسك و ثم تمرن الشيء هذا. كل ساعة أمضي دقيقة لا تتذمر فيها و تشتكي من العالم. لا تجعل الساعات تمضي بدون حضور من قِبَلِك ، لكن كن حاضر للتمرين. أستوعب المدى الذي يتذمر فيه الناس على العالم و كيف هي قليلة جداً فائدة التذمر لهم و إلى العالم. تتم أدانة العالم من الناس الساكنين فيه. إذا كنت تريد أن تحب العالم و تنميه ، يجب عليك التعرف على مصائب و فرص العالم و يجب عليك قبولها. من يستطيع التذمر عندما نعطيك بيئة تستطيع فيها بأن تسترجع المعرفة الروحية و بأن تساهم فيها؟ العالم فقط يحتاج إلى الروح و تعابير الروح. كيف من الممكن أن تكون الإدانة مفيدة للعالم؟
التمرين ٦٦: كل ساعة.
الخطوة ٦٧:
أنا لا أعرف ماذا أريد للعالم.
أنت لا تعرف ماذا تريد للعالم بأن يكون لأنك لا تفهم العالم ، و أنت لم تتمكن من رؤية مصائب العالم. عندما تستوعب بأنك لا تعرف ماذا تريد للعالم ، هذا الشيء سوف يعطيك الحافز و الفرصة لكي تراقب العالم ، لكي تعيد النظر. هذا الشيء ضروري لفهمك. هذا الشيء ضروري لجودة حياتك. العالم فقط سوف يخيب آمالك و يحبطك إذا فهمته بشكل خاطىء. فقط سوف تحبط نفسك إذا أسأت فهم نفسك. لقد جئت للعالم لكي تعمل. أستوعب هذه الفرصة المعطاة لك.
تمرن عند بداية كل ساعة في كل الظروف قل هذا التأكيد و من ثم حاول بأن تستوعب حقيقة هذا الشيء. أنت لا تعرف ماذا تريد للعالم ، لكن المعرفة الروحية تعرف ماذا عليك أن تشارك به. بدون محاولتك لاستبدال المعرفة الروحية بتصميمك الخاص للعالم ، الروح سوف تعبر عن نفسها بشكل حر بدون أي قيود ، و أنت و العالم سوف تكونون المستفيدين من هدايا الروح.
التمرين ٦٧: كل ساعة.
الخطوة ٦٨:
.أنا لن أفقد الإيمان بنفسي اليوم
لا تفقد الإيمان بنفسك اليوم. حافظ على صبرك. حافظ على هدفك للتعلم. كن
بدون استنتاجات. أمتلك هذا الانفتاح و عدم الحصانة. الحقيقية موجودة بدون محاولتك لتحصين نفسك. أسمح لنفسك بأن تكون مستقبل للحقيقة.
عند بداية كل ساعة تمرن تذكير نفسك بأنك لن تفقد الإيمان بنفسك اليوم. لا تفقد الإيمان بالمعرفة الروحية ، في حضور معلمينك ، في الإحسان الذي في حياتك أو مهمتك في العالم. أسمح لكل هذي الأشياء بأن تكون مؤكده لكي يتم الكشف عنهم بشكل كامل في الوقت المناسب. إذا كنت حاضر لهم ، سوف يكونون واضحين جداً بالنسبة لك و سوف تبدأ بالإحساس بهم في كل الأشياء. رؤيتك للعالم سوف تتحول. تجاربك في العالم سوف تتحول. و كل قواك و طاقتك سوف تتحد لكي تعبر نفسها.
لا تفقد الإيمان بنفسك اليوم.
التمرين ٦٨: كل ساعة.
الخطوة ٦٩:
.اليوم سوف أمارس السكون
في المدتين نصف ساعة لكل مدة تمرن اليوم ، تمرن السكون. أسمح للتأمل بأن يكون عميق. أعطي نفسك للسكون. لا تدخل للتأمل بمطالب و طلبات. أدخل التأمل لكي تعطي نفسك للتمرين. السكون هو المعبد للروح الحقيقية في داخلك التي تأخد نفسك لها. في مدتين التمرين الخاصين بك ، كن حاضر و ساكن. أسمع لنفسك بأن تبحر في رفاهية الفضاوة، لأن التجربة الأولى لحضور الرب تكون في البداية كفضاء لأنها تفتقر للحركة ، و من بعد في داخل هذا الفضاء ، سوف تبدأ بالإحساس الذي يخترق كل الأشياء و يعطي كل المعنى للحياة.
تمرن السكون اليوم لكي تتمكن من المعرفة.
التمرين ٦٩: مدتين نصف ساعة للمدة.
الخطوة ٧٠:
مراجعة
في هذا اليوم بلغنا عشرة أسابيع من التمارين.
مبروك! لقد وصلت لهذا المدى. لكي تكون طالب علم حقيقي يعني بأنك تتبع الخطوات كما هي معطاه. لكي تفعل هذا ، يجب عليك بأن تتعلم بأن تمجد نفسك ، بأن تمجد المصدر الذي تأتيك منه الإرشادات ، لكي تستوعب حدودك و لكي تقدر عظمتك. و بالتالي هذا هو يوم مجد و يوم اعتراف لك.
راجع الأسابيع الثلاث الأخيرة من التمارين. أعد قراءة التعليمات و أعد الذاكرة لكل مدة تمرين. أعد الذاكرة لكل الأشياء التي أعطيتها و الأشياء التي لم تعطيها. مجّد مشاركاتك و محاولاتك للتقوية نفسك في هذا اليوم. عمّق حلولك لكي تحصل على المعرفة الروحية و عمّق تجاربك لكي تكون تابع حقيقي لكي تتمكن في المستقبل بأن تكون قائد حقيقي. عمّق تجاربك في كونك مستقبل حقيقي لكي تتمكن بأن تكون مشارك حقيقي.
أجعل يوم المراجعة هذا بأن يكون يوم تمجيدك و يوم للتقوية الشخصية و تقوية ارتباطك. بشكل صادق قيم مشاركتك. قيم نجاحك الواضح و فشلك ، سوف يوضح لك ماذا يجب أن تفعله لكي تعمق تجاربك. هذا هو يوم من المجد لك ، أنت الذي مجدناك.
التمرين ٧٠: عدة مرات طويلة.
الخطوة ٧١:
.أنا هنا لخدمة هدف أعظم
أنت هنا لخدمة هدف أعظم ، هذا الهدف خلف متطلبات البقاء و المتع من الأمور التي تظن أنك تريدها. هذا الشيء حقيقي لأنك تمتلك طبيعة روحية. أنت تمتلك أصل روحي و قدر روحي ، فشلك في هذه الحياة هو الفشل في الإستجابة لطبيعتك الروحية ، هذا الشيء الذي تم محوه و تشويهه من قبل ديانات عالمكم ، الشيء الذي تم رفضة و إهماله من قبل علمائكم. أنت تمتلك طبيعة روحية. أنت تمتلك هدف أعظم لكي تخدمة. عندما تثق في ميولك بإتجاه هذا الهدف ، سوف تتمكن من القرب أكثر له. عندما تكون واثق بأنه يمثل مصدر حقيقي من الحب ، سوف تتمكن من فتح نفسك إليه ، و انفتاحك لهذا الحب سوف يشكل عودة عظيمة لبيتك الحقيقي.
في تمرينين التأمل الخاصين بك اليوم ، أسمح لنفسك بأن تكون منفتح لحضور الحب في حياتك. أجلس بصمت و تنفس بعمق ، أسمح لنفسك بأن تحس بحقيقة حضور الحب ، هذا الشئ سوف يشير إلى حضور الهدف الأعظم في حياتك.
التمرين ٧١: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٧٢:
.اليوم سوف أثق في ميولي الأعظم
ثق في ميولك العميقة لأنهم جديرين بالثقة ، لكن يجب عليك بأن تتعلم بأن تميزهم و تفرق بينهم و بين الرغبات الأخرى الكثيرة ، النزوات ، و الأماني التي تحس بها و تأثر فيك. فقط تستطيع تعلم التمييز بين هذه الأشياء من خلال التجارب. تستطيع تعلم هذا التمييز لأن ميولك الأعمق سوف يقودك دائما إلى علاقات ذات معنى مهم و بعيداً عن العزلة أو الارتباطات المسببة للاختلاف. يجب عليك أن تتمرن هذا التمييز لكي تتعلمه ، سوف يأخذ وقت ، لكن كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه سوف تقربك أكثر إلى مصدر الحب في حياتك و سوف توضح لك القوى الأعظم التي تلازمك و التي يجب عليك خدمتها و يجب عليك أن تتعلم بأن تستقبلها.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، بصمت و سكون ، أستقبل هذه القوى العظمى و ثق في ميولك الأعمق. أسمح لنفسك بأن تعطي المدتين للتمرين انتباهك الكامل ، دع كل شيء جانباً لوقت لاحق. أسمح لنفسك بأن تستوعب ميولك الأعمق ، الذي يجب عليك أن تتعلم بأن تثق به.
التمرين ٧٢: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٧٣:
أنا سوف أسمح بأن أخطائي تعلمني.
السماح بأن أخطائك تعلمك سوف يعطيهم قيمة. و إلا لن يكون لهم أي قيمة و
سوف تكون علامة ضدك في تقييمك الذاتي. أستخدم الأخطاء للإرشادات في حياتك ، و بالتالي ، سوف تستفيد من مزايا حدودك و جعل حدودك تشير لك الطريق إلى العظمة. الرب يريد منك أن تتعلم من أخطائك لكي تتعلم من عظمة الرب. فعل هذا الشيء لا يقلل منك لكن يرفعك درجات. يوجد هنالك العديد من الأخطاء التي ارتكبتها و أيضاً يوجد أخطاء سوف ترتكبها. كل هذا العمل بهدف تعليمك من أخطائك و حمايتك ضد إعادة الأخطاء المضرة ، لهذا نحن نرغب في تعليمك الآن.
عند بداية كل ساعة في هذا اليوم ، ردد لنفسك بأنك ترغب في التعلم من أخطائك و حس للحظة ماذا يعني الشيء هذا. و بالتالي ، خلال عدة مدد من التمرين اليوم ، سوف تبدأ بأن تفهم هذه العبارة التي نقولها و من الممكن أيضاً بأن تفهم كيف من الممكن تطبيقها. إذا كنت عازم على التعلم من أخطائك ، لن تكون خائف من أن تتعرف عليهم. و بالتالي سوف ترغب بأن تفهمهم ، و لن ترفضهم ، لن تشهد زور ضدهم ، لن تطلق عليهم أسامي آُخرى ، لكن بأن تعترف بهم لمصلحتك الشخصية. من هذا الاستيعاب ، سوف تكون قادر على مساعدة الأخريين في أستعادة المعرفة الروحية ، لأنهم أيضاً يجب عليهم أن يتعلمون من أخطائهم.
التمرين ٧٣: كل ساعة.
الخطوة ٧٤:
.السلام سوف يلازمني اليوم
اليوم السلام سوف يلازمك. لازم السلام و أستلم بركته. أقبل إلى السلام بكل الأشياء التي تؤذيك. أقبل إلى السلام مع حملك الثقيل. أقبل ليس لطرح الأسئلة. أقبل ليس للتفكير و الفهم. أقبل للبحث عن بركة السلام. السلام لا يستطيع التدخل في حياة من الاختلاف ، لكنك تستطيع أنت الدخول في حياة من السلام. أقبل أنت إلى السلام ، لأن السلام ينتظرك ، و من هنا معاناتك سوف تتحرر.
في التمرينين المطولين لك اليوم ، تمرن ، بسكون ، أستقبل السلام. أسمح لنفسك بأن تأخد هذه الهدية ، و إذا جاءتك أي فكرة لتشتت انتباهك ، ذكر نفسك بأهميتك العظمى — أهمية روحك و أهمية نفسك. أعرف الآن بأنك راغب بأن تتعلم من أخطائك ، و أنك لا تحتاج بأن تُعّرف نفسك بأخطائك بل أن تستخدمهم كمصدر قيم لتطورك الشخصي ، لأنهم سوف يصبحون كذلك لك.
تمرن ، ثم ، أستقبل. أفتح نفسك اليوم أكثر قليلاً. دع كل الأشياء التي تشغلك على جنب و أنظر إليها في وقت لاحق إذا كانت الأشياء ضرورية. السلام يلازمك اليوم. اليوم لازم السلام.
التمرين ٧٤: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٧٥:
.اليوم سوف أستمع لنفسي
اليوم أستمع لنفسك ، ليس لنفسك الصغيرة التي بداخلك التي تتذمر و تزيد قلقك و
تتعجب و ترغب ، بل نفسك العظيمة التي بداخلك. أستمع لنفسك الأعظم التي بداخلك ، التي هي روحك ، التي هي متحدة مع معلمينك الروحيين، الذين هم متحدين مع عائلتك الروحية و الذين يملكون هدفك و ندائك في الحياة. لا تسمع لكي تطرح الأسئلة ، لكن تعلم بأن تستمع. و استماعك سوف يصبح أعمق ، مع الوقت ، نفسك الحقيقية سوف تتكلم لك عند الضرورة ، و بالتالي سوف تصبح قادر بأن تسمع و تستجيب بدون أي حيرة.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، تمرن بالاستماع لنفسك. لا يوجد أسئلة لكي تُطرَح. هذا الشيء ليس ضروري. لكي يتم تطوير هذه الخاصية عندك فقط يوجد استماع اليوم. أستمع لنفسك الحقيقية اليوم لكي تتمكن من تعلم الشيء الذي يعرفه و يحبه الرب.
التمرين ٧٥: مرتين لمدة ٣٠ دقيقة للمرة الواحدة.
الخطوة ٧٦:
.اليوم أنا لن أحكم على الأخر
بدون أحكام تستطيع أن ترى. بدون أحكام تستطيع بأن تتعلم. بدون أحكام عقلك يكون مفتوح. بدون أحكام تستطيع بأن تفهم نفسك. بدون أحكام تستطيع بأن تفهم الشخص الآخر.
عند بداية كل ساعة اليوم ، ردد هذه العبارة و أنت تشاهد نفسك و العالم من حولك. كرر هذه العبارة و حس بوقعها. أطلق السراح لأحكامك لعدة لحظات ، و ثم حس بالفرق و التجربة التي سوف تقدم لك. لا تحكم على الشخص الآخر اليوم. أسمح للآخرين بأن يكشفون عن أنفسهم لك. بدون أحكام لن تعاني من تاج الشرف الذي تضعه فوق رأسك. بدون أحكام سوف تحس بحضور معلمينك لكي يساعدونك.
أسمح لتمرين اليوم عند كل ساعة بأن يكون مستمر. إذا فاتت ساعة ، أسمح لنفسك و أعد توجيهه نفسك. الأخطاء موجودة لكي تعلمك ، تقويك و تريك الأشياء التي يجب تعلمها.
بغض النظر عن مافعله الشخص الأخر ، بغض النظر كيف هو أو هي يجرحون أحاسيسك ، أفكارك و قيمك ، لا تحكم على الشخص الآخر اليوم.
التمرين ٧٦: كل ساعة.
الخطوة ٧٧:
.مراجعة
في مراجعتك اليوم ، مرة أخرى راجع الأسبوع الماضي من التمارين و التعليمات. مرة أخرى أفحص الخصائص الداخلية في نفسك التي تساعدك في رحلتك التجهيزية و الخصائص الداخلية في نفسك التي تجعل الرحلة التجهيزية أكثر صعوبة. راقب هذه الأشياء بموضوعية. تعلم بأن تقوى الجوانب المشجعة التي بداخلك و تعلم بأن تقوى مشاركتك في أستعادة المعرفة الروحية ، و تعلم بأن تعدل أو تصحح الخصائص التي تأخرك. يجب عليك بأن تستوعب الجانبين لكي تمتلك الحكمة. يجب أن تتعلم من الحق و يجب عليك أن تتعلم من الخطاء. يجب عليك فعل هذا الشيء لكي تتطور ، و يجب عليك أن تفعل هذا الشيء لكي تخدم الأخريين. حتى تتعلم من الأخطاء و تستطيع النظر إليها بشكل موضوعي و أن تفهم كيف حصل الخطاء و كيف يمكن معالجة الأمر — حتى تتعلم هذه الأشياء — لن تستطيع أن تعرف كيف تخدم الأخريين ، و أخطائهم سوف تغضبك و تحبطك. مع المعرفة الروحية توقعاتك سوف تكون بشكل منسجم مع طبيعة الآخرين. مع المعرفة الروحية سوف تتعلم كيف تخدم و سوف تنسى كيف تُدِين و تَلوُم.
التمرين ٧٧: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ٧٨:
أنا لا أستطيع فعل شئ لوحدي.
لوحدك لا تستطيع فعل شئ ، لأنك لست لوحدك. لن تجد الحقيقة الأعظم. لن تستطيع إيجاد حقيقية تتطلب فكرة أعظم و فحص أعظم. لا تأخذ الفائدة السطحية من الأمور ، لأن الحقيقية عظيمة جداً. من الضروري دراسة هذه الحقيقية.
في كل ساعة اليوم ردد هذه العبارة و تمعن وقعها عليك. أفعل هذا الشيء في كل ظروف يومك ، لأن مع الوقت سوف تجد كيف من الممكن أن تتعلم في كل ظروف حياتك ، كيف كل ظروف حياتك تُحَسِن من تمارينك ، و كيف كل تمارينك تُحَسِن من ظروف حياتك.
أنت لا تستطيع فعل شيء لوحدك ، في تمارينك اليوم سوف تستقبل مساعدة معلمينك الروحيين ، الذين سوف يمنحون قوتهم لك. سوف تحس بذالك عندما تعطي قوتك. سوف تكتشف قوة أعظم من قوتك و هذه القوة سوف تمكنك من التقدم إلى الأمام ، لتخترق الحجاب الأعظم من سوء الفهم و تستوعب مصدر المعرفة و مصدر العلاقات في حياتك. أقبل حدودك ، لأنك لوحدك لا تستطيع فعل شيء ، لكن مع الحياة كل الأشياء تُعطَى لتخدِم. مع الحياة ، طبيعتك الحقيقية لها قيمة و مجد في خدمة الآخرين.
التمرين ٧٨: كل ساعة.
الخطوة ٧٩:
سوف أسمح للحيرة بأن تتواجد اليوم.
السماح بالحيرة بأن تتواجد هذا الشيء يعني بأن يوجد هناك إيمان عظيم. هذا يعني بأن نوع آخر من التأكيد يظهر. عندما تسمح بالحيرة بأن تتواجد ، هذا الشيء يعني بأنك صادق ، لأن بالحقيقية أنت حائر. في السماح للحيرة بأن تتواجد ، أنت تصبح صبور ، لأن السماح للحيرة بالتواجد يتطلب صبر لكي تستعيد ثقتك. في السماح للحيرة بالتواجد ، أنت تصبح متساهل ، أنت تبتعد عن الحكم و تكون شاهد على الحياة بداخلك و الحياة من حولك. أقبل إلى الحيرة اليوم و من الممكن أن تتعلم. بدون أحكام مسبقة ، سوف تبحث عن الروح و المعرفة. بدون أحكام ، سوف تستوعب أهميتك الحقيقية.
في كل ساعة اليوم ، كرر عبارة اليوم و أفحص ماذا تعني. أفحص هذا الشيء من أحاسيسك الخاصة و أفحص هذه العبارة في ضوء الأشياء التي تراها في العالم من حولك. الحيرة تتواجد حتى تكون واثق. إذا سمحت لهذه الحيرة بأن تتواجد ، سوف تسمح للرب بأن يخدمك.
التمرين ٧٩: كل ساعة.
الخطوة ٨٠:
أنا فقط أستطيع بأن أتمرن.
أنت فقط تستطيع بأن تتمرن. الحياة تمرين. نحن فقط نوجهه تمارينك لكي تخدمك و من الممكن بأن تخدم الأخريين. أنت تتمرن طول الوقت ، بتكرار ، مراراً و تكراراً. أنت تتمرن الشك ، أنت تتمرن الحُكم ، أنت تتمرن إلقاء اللوم ، أنت تتمرن الإحساس بالذنب ، أنت تتمرن الانفصال و أنت تتمرن عدم الثبات. أنت تقوي أحكامك بمواصلة إطلاقهم. أنت تقوي شكوكك بمواصلة تأكيدهم. أنت تتمرن كرهه الذات بمواصلتك بالتأثير على نفسك.
إذا نظرت إلى حياتك بشكل موضوعي للحظات فقط ، سوف تجد أن حياتك بشكل كامل كانت تمارين. لذالك ، أنت سوف تتمرن سواء كنت تملك منهج لمصلحتك أو لا. لذالك ، نحن نعطيك المنهج الذي يمكنك الآن ممارسته. سوف يبدل كل التمارين التي شككت بنفسك و أحطت من قدرك ، التي سببت لك صراعات و قادتك إلى الخطاء و إلى الخطر. نحن نعطيك تمارين أعظم لكي لا تتمرن أي تمارين أخرى تحط من قيمتك و من ثقتك.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، كرر هذه العبارة ، كرر أنك تستطيع فقط أن تتمرن ، و من ثم تمرن السكون و الاستقبال. قوي تمارينك ، و سوف تتأكد من الأشياء التي نقولها لك. أنت فقط تستطيع أن تتمرن. لذالك ، تمرن للخير.
التمرين ٨٠: ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٨١:
لن أخدع نفسي اليوم.
عند بداية كل ساعة تمرن هذه العبارة و حس بوقعها عليك. قوي التزامك مع الروح. لا تقع خدعة للسهولة الواضحة في الكذب على النفس. لا تبحث عن الراحة في افتراضات و إيمانيات الأخريين. لا تقبل التعميم كحقيقة. لا تقبل المظاهر كممثل لحقيقية الأشخاص. و لا أيضا مظهرك. في فعلك لهذا الشيء يدل بأنك لا تعرف قيمة نفسك و لا حتى حياتك و أنت كسول جداً لتبذل أي جهد في البحث.
يجب عليك أن تدخل إلى الحيرة لكي تجد الروح. ماذا يعني هذا الشيء؟ بكل بساطة يعني أنك تتخلى عن الافتراضات الخاطئة ، الأفكار الي تريحك و رفاهية لوم النفس. لماذا لوم النفس رفاهية؟ لأنه شيء سهل و لا يستعدي منك أن تبحث عن الحقيقية. أنت تقبل الأشياء هذه لأنها مقبوله عند العالم ، و تعطيك محتوى كبير للمشاركة و التكلم مع المجتمع من حولك. هذا الشيء يستعدي التعاطف معك. لذلك ، الفعل هذا سهل و ضعيف.
لا تخدع نفسك اليوم. أسمح لنفسك بأن تفحص غرابة و حقيقية حياتك. عند كل ساعة اليوم كرر فكرة اليوم و حس بالمعنى العميق. أيضاً اليوم في تمرينين السكون الخاصين بك كرر هذه العبارة و أخلص نفسك للسكون و الاستقبال. من الآن سوف تتعلم كيف تجهز نفسك للسكون — بإستخدام تنفسك ، تركيز عقلك ، التخلي عن أفكارك و تذكير نفسك بأنك تستحق هذا المجهود. لا تخدع نفسك اليوم. لا تستلم للأشياء السهلة و المؤلمة.
التمرين ٨١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة للمدة.
الخطوة ٨٢:
أنا لن أحكم على الشخص الآخر اليوم.
مرة أخرى نحن نقدم لك هذا الدرس لكي تتمرن عليه ، و أيضا سوف نكرر الدرس هذا في فترات معينة كل ما تتقدم. الحكم هو القرار بأنك لا تريد تعرف. هو القرار بأنك لا تريد بأن تنظر. هو القرار بأنك لا تريد الاستماع. هو القرار بأن لا تصبح ساكناً. هو القرار بأن تتبع النمط المريح للتفكير الذي يبقى عقلك نائم و يبقيك ضائع في العالم. العالم مليء بالأخطاء. كيف من الممكن أن يكون غير ذلك؟ لذلك ، العالم لا يتطلب لومك لكن يتطلب مساعدتك البنائة.
لا تحكم على الشخص الآخر اليوم. ذكر نفسك في هذا الشئ عند كل ساعة و و فكر في الموضوع بشكل خفيف. ذكر نفسك أيضاً في تمرينين التأمل الخاصين بك ، أقم هذه العبارة ثم أدخل في السكون و الاستقبال. لا تحكم على الشخص الآخر اليوم لكي من الممكن أن تصبح سعيد في حياتك.
التمرين ٨٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٨٣:
أنا أقدر المعرفة الروحية فوق كل الأشياء.
لو كنت تستطيع تجربة العمق و القوة لهذه العبارة ، سوف تخلصك من كل أشكال القيود. سوف تمحوا كل الاختلافات في تفكيرك. سوف تنهي بشكل كامل كل المشاكل التي تؤذيك و التي تحيرك. من بعدها لن تنظر للعلاقات كشكل من الاستعباد أو شكل من العقاب. هذا الشيء سوف يعطيك قاعدة جديدة في الفهم في التعامل مع الأخريين. هذا الشيء سوف يعطيك إطار مرجعي و هذا الشيء الذي سوف يجعلك قادر على تطوير نفسك عقلياً و مادياً ، مع المحافظة على منظور أكبر كل ما تتطور. ما الأشياء التي أحبطتك في السابق إلا سوء لتوظيف قدراتك؟ ما الأشياء التي تغضبك و تحزنك إلا سوء توظيف قدرات الأخريين؟
قدر المعرفة الروحية. المعرفة الروحية فوق مستواك الاستيعابي. أتبع الروح. سوف تقودك إلى أماكن لم تجربها من قبل. ثق بالروح. سوف ترجعك إلى نفسك. الثقة تأتي قبل الفهم ، دائماً. المشاركة تأتي قبل الثقة ، دائماً. لذلك ، تعاون مع المعرفة الروحية.
ذكر نفسك بهذا التأكيد عند كل ساعة. حاول بأن تكون متواصل دائماً. لا تنسى اليوم بأن تشدد على أنك تقدر المعرفة الروحية فوق كل الأشياء الأخرى. في تمرينين التأمل الخاصين بك ، أعطي هذه العبارة تأكيد و من ثم ، بالسكون ، أسمح لنفسك بأن تستقبل. لا تستخدم هذه التمارين لكي تحصل على أجوبة أو معلومات ، لكن أسمع لنفسك بأن تكون هادىء ، لأن العقل الهادىء يستطيع تعلم كل الأشياء و معرفة كل الأشياء. الكلمات فقط شكل واحد من أشكال التواصل. أنت الآن تتعلم التواصل ، لأن عقلك الآن ينفتح لاتحاد أكبر.
التمرين ٨٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٨٤:
مراجعة.
راجع التمارين و تعليمات الأسبوع الماضي. راجع تقدمك بكل موضوعية. أستوعب كمية التعليم الكبيرة التي تحتاج إليها. خطواتك الآن صغيرة ، لكنها جوهرية. خطوات صغيرة تقودك إلى الأمام. من الغير متوقع أن تأخذ قفزات كبيرة ، لكن كل الخطوات الصغيرة سوف تكون كأنها قفزة كبيرة ، لأنها سوف تعطيك أكثر من ما أُعطِيت له من قبل. أسمح لحياتك الخارجية بأن يتم تعديلها بما أن حياتك الداخلية بدأت تندمج و يسطع نورها عليك. حافظ على تركيزك و أقبل التغيير في حياتك الخارجية ، لأن التغيرات من مصلحتك. فقط إذا تم أنتهاك الروح ، مؤشرات الخطاء سوف تكون ظاهرة لك. هذا الشيء سوف يقودك لأفعال بنائه. إذا الروح لم تتضايق من المتغيرات حولك ، إذا لا تحتاج بأن تتضايق. مع الوقت ، أنت سوف تصل إلى سلام الروح. سوف تشارك هذا السلام ، سوف تشارك هذا التأكيد و سوف تشارك الهدايا الحقيقية.
لذلك ، مارس تمرينك في مدة واحدة طويلة. راجع بكل شدة و تمييز. لا تسمح لنفسك بأن تفقد استيعاب الطريقة التي يتم تعليمك بها.
التمرين ٨٤: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ٨٥:
أنا أجد السعادة في الأشياء الصغيرة اليوم.
أنت سوف تجد السعادة في الأشياء الصغيرة لأن السعادة معك. أنت سوف تجد السعادة في الأشياء الصغيرة لأنك تتعلم كيف تكون ساكن و مراقب. أنت سوف تجد السعادة في الأشياء الصغيرة لأن عقلك أصبح متقبل. أنت سوف تعيش تجربة السعادة في الأشياء الصغيرة لأنك حاضر لظروفك الحالية. الأشياء الصغيرة من الممكن أن تحمل رسائل عظيمة إذا كنت منتبه لهم. و بالتالي الأشياء الصغيرة لن تستفزك.
العقل الساكن هو عقل واعي. العقل الساكن هو عقل يتعلم بأن يكون في حالة سلام. السلام ليس حاله سلبيه. هو حاله مليئة بالفعاليات العظيمة ، لأن السلام يربط حياتك مع القوة و الهدف العظيم ، ليفعل كل قواك و يعطيها إتجاه موحد. هذا الشيء يأتي من حاله السلام. الرب ساكن ، لكن كل شيء من الرب يخلق أفعال موحده و بناءه. هذا الشيء الذي يعطي شكل و إتجاه لكل العلاقات ذات المعنى. لهذا السبب المعلمين معك ، لأن هنالك خطة.
تمرن السكون مرتين اليوم في تمرين التأمل العميق. أذكر درسك و أكد العبارة عند كل ساعة و فكر فيها قليلا. أسمح لنفسك اليوم بأن تعطي نفسك للتمارين ، لكي تدخل التمارين في كل نشاطات حياتك.
التمرين ٨٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٨٦:
أنا أحترم الأشخاص الذين عطوني.
احترامك للأشخاص الذين أعطوك سوف يولد امتنان ، الذي هو بداية الحب و التقدير الحقيقي. اليوم في تمرينين التأمل العميقين ، سوف يُطلَب منك بأن تفكر في الأشخاص الذين أعطوك ، فكر فيهم و لا تفكر في أي شيء أخر خلال فترة التمرين. المطلوب منك أن تدرس بشكل عميق الأشياء التي فعلوها لك. الأشخاص الذين أغضبوك و أزعجوك ، حاول بأن تنظر كيف هم أيضاً خدموك في وصولك للمعرفة الروحية. لا تشهد ضد أحاسيسك ، لكن بغض النظر عن أحاسيسك ضدهم ، إذا كان هنالك شعور بالضغينة ، حاول أيضاً بأن تستوعب خدمتهم لك. لأنك بالفعل من الممكن أن يغضبك أو يزعجك شخص قدم خدمة لك ، و هذه هي الحالة الغالبة. من الممكن أيضاً أن تكون غاضب على المنهج الذي يهدف فقط لخدمتك. لماذا تكون غاضب على المنهج؟ لأن المعرفة الروحية تظهر لك كل الأشياء الواقفة في الطريق إليها. لهذا السبب في بعض الأحيان تصبح غاضب بدون أن تعرف السبب.
أسمح في مدتين التمرين الخاصة بك بأن تكون مركز بشكل جدي. ركز. أستخدم قوة عقلك. فكر في الأشخاص الذين خدموك. إذا شخص جاء على بالك بشكل غير متوقع بأنه خدمك ، فكر كيف خدمك هذا الشخص أيضاً. أجعل هذا اليوم يوم للتعرف. أجعل هذا اليوم يوم أسترجاع.
لتمرين ٨٦: مدتين نصف ساعة للمدة الواحدة.
الخطوة ٨٧:
لن أكون خائف من الأشياء التي أعرفها.
في كل ساعة اليوم تمرن تكرير هذه العبارة و أدرس معناها. عند كل ساعة سوف تتعلم بأن تطلق الخوف من حياتك ، لأن الروح سوف تمحوا كل الخوف ، و أنت سوف تمحوا الخوف لكي تعطي الروح حقها في التعبير عن نفسها. ثق في الأشياء التي تعرفها. هذا الشيء للمصلحة العظمى. من الممكن أن تحمل غضب عظيم و عدم ثقة ضد نفسك ، لكن هذا الشيء لا ينعكس على الروح. هذا الشيء موجهه على عقلك الشخصي ، الذي لا يستطيع أن يفهم هدفك الأعظم. عقلك لا يستطيع أن يجيب على الأسئلة العظيمة و يوفر تأكيد ، هدف ، معنى ، و إتجاه لحياتك. سامح الشيء الغير معصوم عن الخطاء. و مجد الشيء الذي لا يخطيء. وحاول أن تميز الاثنين عن بعض.
في مدتين التمارين الطويلة الخاصة بك اليوم ، تمرن السماح بالخوف بأن يذهب لكي تتمكن من المعرفة. السماح لعقلك بأن يكون ساكن و مستقبل بدون أن يطلب طلبات سوف يكون مثال على أنك تثق بالروح. هذا السماح سوف يعطيك تأجيل لكل المصائب و العداوات في العالم هذا. بهذا الشيء. سوف تبدأ بأن ترى عالم مختلف.
التمرين ٨٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٨٨:
نفسي العليا ليست شخص.
بالعادة يكون هناك سوء فهم بخصوص نفسك العليا و معلمينك الروحيين. سوء الفهم هذا صعب الحل. هذه المشكلة من الصعب جداً حلها في حالة الانفصال. لكن عند تفكيرك أن الحياة هي عبارة عن شبكات شاملة من العلاقات المتطورة ، بالتالي أنت سوف تبدأ بأن تجرب و تستوعب بأن نفسك العليا هي أيضاً بالفعل جزء من نسيج أعظم من العلاقات. هي الجزء منك الذي لا يفصلك بل يربطك بشكل ذو معنى مع الآخرين. لذلك ، نفسك العليا مربوطة مع النفس العليا لمعلمينك. هم بدون ثنائية الآن ، لأنهم لا يمتلكون نفس آخرى. أما أنت تمتلك نفسين : النفس التي خٌلقت لك و النفس التي خلقتها أنت. لكي تجلب النفس التي خلقتها أنت لخدمة نفسك الحقيقية هذا الأمر يجمعهم مع بعض في زواج ذا معنى لهدف الخدمة و ينهي الصراع الداخلي إلى الأبد.
اليوم عند كل ساعة كرر تأكيدك و حس بوقعه عليك. في التمرينين الطوال الخاصين بك ، أستخدم التأكيد في بداية تمارين السكون و الاستقبال.
التمرين ٨٨: كل ساعة و مدتين نصف ساعة للمدة الواحدة.
الخطوة ٨٩:
عواطفي لا تستطيع أن تغويني عن الروح.
العواطف تحركك مثل الرياح القوية. تحركك من مكان إلى مكان. من الممكن مع الوقت سوف تتمكن من فهم ميكانيكية العواطف بإتقان أكثر. تمريننا اليوم هو تشديد بأنك لا تستطيع التحكم بالروح. الروح لا تحتاج بأن تدمر عواطفك. فقط تتمنى أن تشارك فيهم. مع الوقت ، سوف تتوصل لفهم أشياء كثيرة عن عواطفك ، و سوف تستوعب بأن عواطفك من الممكن أن تخدم هدف أعظم ، أيضاً عقلك و جسمك. كل الأشياء التي كانت مصدر الألم ، عدم الراحة و الانفصال ، عندما تأتي لخدمة قوة واحدة — التي هي القوة الواحدة — سوف تكون مركبة للتعبير تخدم هدف أعظم. حتى الغضب يخدم هدف أعظم هنا ، لأنه يظهر لك بأنك أنتهكت المعرفة الروحية. بالرغم أن غضبك من الممكن أن لا يكون موجهه للشخص ، هو مجرد علامة بأن يوجد شيء ذهب بإتجاه خاطىء و تصحيح يجب إن يتخذ. سوف تفهم مصدر الحزن ، و سوف تفهم مصدر كل مشاعرك مع الوقت.
تمرن عند كل ساعة و في بداية تمارين التأمل ، كرر فكرة اليوم و من ثم أدخل للسكون. اليوم تعلم بأن تقدر الشيء الأكيد و بأن تفهم الأشياء الغير أكيده ، لكي تميز ماهو السبب و المعرقلات للأسباب و التي مع الوقت سوف تخدم السبب نفسه.
التمرين ٨٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٩٠:
اليوم أنا لن أقوم بأي افتراضات.
لا تقوم بأي افتراضات اليوم ، أيضاً أخلص نفسك يوم إضافي لاسترجاع المعرفة الروحية. لا تقوم بأي افتراضات حول عملية تعليمك. لا تقوم بأي افتراضات حول عالمك. تمرن اليوم بأن تكون مفتوح العقل و تشهد الأحداث التي تبحث بأن تتعلم منها. أستمتع بالحرية التي تأتي بدون أي افتراضات ، لأن الغرابة سوف تكون مصدر للنعمة لك بدلاً من مصدر من الخوف و القلق كل ما تعلمت استلامها.
في تمرينك عند كل ساعة تمرن و في تمرينين التأمل الطويلين تمرن اليوم ، عندما تمارس السكون و الاستقبال ، تستطيع تجربة القيمة و القوة التي تملكها هذه الكلمات. لا تقوم بأي افتراضات اليوم. ذكر نفسك في هذا الشئ خلال اليوم ، لأن فرض الافتراضات مجرد عادة تعود الأنسان على فعلها و عندما يحرر هذه العادة ، يمكن للعقل أن يتمرن وظيفته الطبيعية بدون قيوده السابقة.
التمرين ٩٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٩١:
مراجعة
مراجعتنا اليوم مرة أخرى سوف تركز على التعليمات و تمارينك للأسبوع الماضي. أعطي هذا الوقت لكي تعيد تجارب ماذا حصل في كل يوم و أنظر للتجارب الشخصية كذلك. تعلم كيف تتعلم. تعلم من خلال عملية التعليم. لا تستخدم التعليم كشكل من الظهور و التفاخر. لا تستخدم التعليم لكي تحاول أن تثبت قيمتك لنفسك. أنت لا تستطيع إثبات قيمتك. قيمتك أبعد من جهدك لكي تحاول بأن تثبتها. قيمتك سوف تظهر نفسها عندما تسمح لها بذلك ، و هذا الشيء الذي تتعلمه الآن. تمرن بأن تتمرن. أيام سوف تكون التمارين سهلة و أيام أخرى سوف تكون صعبة. أيام سوف تكون عندك الرغبة في التمارين. أيام أخرى من الممكن أن لا تكون عندك رغبة في التمارين. تتمرن كل يوم لأنك تمثل عزيمة أعظم. هذا الشيء يمثل انتظامك ، الذي يمثل القوة. هذا الشيء يمثل أخلاص أعظم. هذا الشيء يعطيك تأكيد و أستقرار و يسمح لك بالتعامل بكل عطف مع كل الأشياء التي تمثل قوة أضعف.
في تمرينك الطويل اليوم سوف تفحص طريقة تعليمك. تذكر بأن لا تحكم على نفسك لكي يمكن لك أن تتعلم.
التمرين ٩١: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ٩٢:
يوجد لدي دور أمثله في العالم.
لقد جئت لهذا العالم في وقت حاسم. لقد جئت لكي تخدم العالم و احتياجاته الحالية. لقد جئت لكي تتجهز للأجيال القادمة. هل الأشياء هذه تشكل معنى مهم لك شخصياً؟ من الممكن لا ، لأنك تعمل لحياتك الحالية و المستقبلية. أنت تعمل الآن لحياتك التي سوف تعيشها و الحيوات التي سوف تتبع حياتك. هذا الشئ سوف يحقق رغباتك الآن لأن هذه هي الهدية التي جئت لكي تعطيها. بدون تظاهر أو إدعاء و بدون شك ، هذا الشيء سوف يظهر منك بشكل طبيعي و سوف يعطي نفسه للعالم. كشكل حياكة النسيج لحياتك مع حيوات الأخريين بشكل محدد و طريقة معينة ، هذا الشيء سوف يرفعك أنت و أي شخص تلتقي به. الخطة أعظم من طموحك الشخصي ، و من الممكن فقط طموحك الشخصي أن يسبب تشويش لرؤيتك و ماذا يجب أن تعمل. كن شكور ، لأن يوجد لديك دور لكي تنجزه في هذا العالم. أنت جئت لهذا العالم لكي تنجز هذا الدور — و هذا سوف يكون تحقيقك الشخصي ، بسبب تطور عالمك و خدمة لعائلتك الروحية.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، ركز و أكد بأن يوجد لديك دور خاص لكي تلعبه. لا تحاول بأن تملئ هذا الدور على حسب أفكارك و أمانيك ، لكن أسمح للدور بأن يحقق نفسه ، لأن المعرفة الروحية في داخلك سوف تنجز الهدف عندما تكون جاهز. في سكون و قبول ، أكد بأن يوجد لديك دور لكي تلعبه في هذا العالم و جرب القوة و الحقيقية من هذه الفكرة.
التمرين ٩٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٩٣:
أنا أرسلت هنا لهدف.
أنت أرسلت لهذا العالم لهدف ، لكي تساهم هديتك التي سوف تنبعث من الروح. أنت جئت هنا لهدف ، لكي تتذكر بيتك الحقيقي و أنت في هذا العالم. الهدف العظيم الذي تحمله معك في هذه اللحظة ، و سوف يظهر لك على مراحل عندما تخضع لهذه التمارين التي يتم تزويدك بها. هذا الهدف أعظم من كل الأهداف التي تخيلتها لنفسك. الهدف أعظم من كل الأهداف التي حاولت أن تعيشها لنفسك. لا تحتاج إلى مخيلتك و لا صنعك ، لأن الهدف سوف يحقق نفسه من خلالك و سوف يدمج نفسه بشكل ملائم بالكامل. يوجد هناك هدف لك لكي تحققه في العالم هذا. أنت الآن تستعد خطوة بخطوة لكي تجرب و تتعلم كي تقبل هذه التمارين لكي من الممكن أن تثمر هداياها العظيمة لك.
في التمرينين الخاصين بك ، أكد الحقيقية المتواجدة في هذه العبارة. في سكون و استقبال ، أسمح لعقلك بأن يسكن لوظيفته الأساسية. أسمح لنفسك بأن تكون طالب ، هذا الشيء يعني السماح لنفسك بأن تكون مستقبل و مسؤول عن الأشياء التي زودناك بها. أجعل هذا اليوم بأن يكون تأكيد لحياتك الحقيقية في العالم ، لا للحياة التي صنعتها لنفسك.
التمرين ٩٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٩٤:
حريتي موجودة لكي أجد هدفي.
أي قيمة ممكن أن تمتلكها الحرية إلا أنها تمكنك من إيجاد هدفك و تحقيقه؟ بدون هدف ، الحرية مجرد الحق بأن تصبح فوضوي ، الأحقية للعيش بدون قيود خارجية. لكن بدون قيود خارجية ، أنت فقط سوف تتصرف بناء على قساوة قيودك الداخلية. هل هذا الشيء يعتبر تحسن؟ بشكل عام هذا الشيء لن يحسن حياتك ، مع ذلك من الممكن أن يقودك الشئ هذا لفرص أكتشاف الذات.
لا تسمي الفوضى حرية ، لأنها ليست حرية. لا تظن إذا الآخرين لم يقيدوك بأنك في حالة من الرقي. أستوعب بأن حريتك هي لكي تمكنك بأن تجد هدفك و تحققه. فهم الحرية بهذه الطريقة سوف يمكنك من أستخدام كل جوانب حياتك — حالتك الحالية ، علاقاتك ، ارتباطاتك ، نجاحاتك ، أخطائك، سماتك و حتى قيودك — كل شيء بالنيابة عن أكتشاف هدفك. لأن عندما يبدأ هدفك الأعظم بالتعبير عن نفسه من خلالك بطريقة تستطيع التعرف عليها و قبولها ، سوف تحس أخيراً بأن حياتك بدأت بأن تندمج بشكل كامل. لن تحتاج بأن تصبح إنسان منفصل بداخلك ، لكن شخص واحد ، كامل و متحد ، بكل جوانبك مرتبط بخدمة هدف واحد.
الحرية بأن تقترف الأخطاء لن تخلصك. الأخطاء يمكن عملها في جميع الظروف ، و الحرية ممكن أن تتواجد في جميع الظروف أيضاً. لذلك ، أسعى وراء التعلم على الحرية. الروح سوف تعبر عن نفسها عندما تتحرر و عندما تكون متطور بشكل كافي كشخص لكي تتمكن من حمل مهمتها العظيمة في هذا العالم. المعلمين الروحيين ، الذين يلازمونك من خلف مداك البصري ، موجودين هنا لكي يجهزونك للروح. توجد لهم طريقتهم الخاصة لفعل هذا الشيء ، لأنهم فهموا المعنى الحقيقي للحرية و هدفها الحقيقي في هذا العالم.
لذلك، في مدة التمرين الخاصة بك نحن مرة أخرى نؤكد القوة لهذه العبارة و نعطيك فرصتين لكي تجربها بعمق داخل نفسك. لا تحتاج بأن تخمن ماذا تعني العبارة بشكل ذهني ، لكن بكل بساطة استرخي لكي تتمكن من تجربتها. ركز عقلك بشكل كامل لكي تسمح له بأن يجرب عظمة حضور الرب التي هي معك و في داخلك ، هذا الشئ هو النظر في أتجاه الحرية حيث توجد الحرية بشكل حقيقي.
التمرين ٩٤: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٩٥:
كيف من الممكن أن أرضي ذاتي؟
كيف من الممكن أن ترضي نفسك و أنت لا تعرف من أنت ، عندما لا تعرف من أين أتيت و أين سوف تذهب ، عندما لا تعرف من الذي أرسلك و من سوف يكون في انتظارك عندما ترجع؟ كيف من الممكن أن ترضي نفسك لوحدك عندما تكون أنت جزء من الحياة نفسها؟ هل تستطيع أن ترضي حياتك و أنت بعيد عن الحياة؟ فقط في الوهم و الخيال تستطيع أن تستمع بفكرة إرضاء نفسك. لأن لا يوجد رضى في الخيال ، فقط زيادة للحيرة. كل ما تتقدم السنوات ، سوف تحس بنمو الظلام في داخلك ، كأنك ضيعت فرصة عظيمة. لا تفقد هذه الفرصة لكي تستوعب الحياة الحقيقية و استقبال الرضى كما هو معروض بشكل حقيقي لك.
فقط في الخيال تستطيع إرضاء نفسك ، و الخيال ليس حقيقية. قبول هذا الشيء في البداية سوف يبدو لك كأنه قيود و احباط ، لأن يوجد عندك تصاميم و دوافع لإرضاء نفسك ، سواء جربت هذا الخيال أم لم تجربة. يجب عليك الآن طرح الأسئلة على أجندتك الخاصة لتحقيق ذاتك ، لم نسلب منك أي شيء ذو قيمة حقيقية ، فقط سوف نحررك من قيود الأشياء التي سوف تخدعك و تحبطك مع الوقت. لذلك، قبول اليأس المصاحب لفكرة أنك لا تستطيع إرضاء ذاتك يفتحك لكي تستقبل الهدية التي هي متوفرة لك و تنتظرك. هذه الهدية العظيمة مقصودة بأن تعطى من خلالك إلى هذا العالم بطريقة معينة لسعادتك و سعادة الأشخاص الذين سوف ينجذبون إليك بشكل طبيعي.
كيف من الممكن أن ترضي ذاتك؟ عند كل ساعة اليوم ، كرر السؤال هذا و أعطيه لحظة جادة من الدراسة ، بغض النظر عن ظروفك. كل ما تتمرن عند كل ساعة ، أنظر إلى العالم و أنظر كيف الناس يحاولون إرضاء ذاتهم ، سواء بأوقاتهم الحالية أو بالآمال المستقبلية. حاول تفهم كيف يفصلهم الشيء هذا عن الحياة. أفهم كيف يفصلهم هذا الشيء عن لغز تواجدهم و عجائب الحياة الذين هم أحرار لكي يلاقونها كل لحظة في كل يوم. لا تسمح لنفسك بأن تكون محروم جداً. الخيال دائما سوف يرسم صورة كبيرة لك ، لكن لا يوجد لهذا الخيال أساس في الواقع. فقط الأشخاص الذين يحاولون تحقيق اوهام و خيال بعضهم البعض سوف يبدأون علاقة لهذا الهدف ، و إحباطهم سوف يكون متساوي ، لهذا السبب سوف يلومون بعضهم البعض. لا تبحث ، على الأشياء التي سوف تجلب لك التعاسة و تحطم الفرصة العظيمة التي سوف تمتلكها العلاقات لك.
عند كل ساعة كرر هذه العبارة. في مدتين التمرين الخاصة بك ، أدخل إلى السكون و الاستقبال لكي يتمكن لك من تعلم استقبال الرضى كما هو موجود في الحقيقية.
التمرين ٩٥: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٩٦:
مشيئة الرب لي بأن أتحرر من همومي.
خطوة الرب الأولى من طريق الخلاص و تقويتك هي أن تتخلص من الأشياء التي هي ليست ضرورية لسعادتك ، أن نخلصك من الأشياء التي لا يمكن بأن ترضيك ، أن نخلصك من الأشياء التي من الممكن فقط أن تسبب لك الألم و أن نرفع تاج الشوك التي تضعه فوق رأسك ، الذي يمثل محاولتك لإرضاء نفسك في العالم. عزيمة أكبر تتواجد في داخلك تتمنى لكي تعبر عن نفسها. عندما تجرب الشئ هذا ، سوف تتمكن أخيراً من الإحساس بأنك تعرف نفسك. سوف تتمكن أخيراً من تجربة السعادة الحقيقية ، لأن أخيراً حياتك سوف تصبح مندمجة. يجب أن تتحرر لكي تتمكن من هذا الاكتشاف. لا شيء ذو قيمة حقيقية سوف يسلب منك. ليست هذه مشيئة الرب أن يتركك وحيد و بائس ، لكن ليعطيك الفرصة لكي تستوعب وعدك الحقيقي لكي تواصل الطريق بقوة و همة حقيقية.
لذلك، أقبل هذا العرض الأول ليقوم بتحريرك من الصراعات اليائسة التي تحاول بأن تحلها ، يحررك من المطاردات التي لا تحمل أي معنى و التي سوف تقودك إلى و لا مكان ، يحررك العرض من الوعود الخاطئة التي يعطيك إياها العالم و يحررك من مثاليتك الخاصة التي ترسم صورة لا يستطيع العالم تحقيقها ، في البساطة ، و التواضع عظمة الحياة تسوف تشرق عليك ، و سوف تعرف بأنك تخليت عن لا شيء ذو قيمة لتحصل على شيء ذو قيمة عظيمة.
عند كل ساعة كرر العبارة و فكر فيها. راقب معناها من خلال ظروفك الحالية. راقب الظاهره هذه في حياة الناس من حولك. راقب حقيقتها من خلال وجودك ، الشيء الذي سوف تتعلم بأن تشهده بشكل موضوعي.
في التمرينين الخاصين بك اليوم ، حاول بأن تركز على هذه الفكرة و طبقها على حياتك بشكل خاص. بشكل نشط أستخدم عقلك و حاول بأن تفكر بمعنى هذه الجملة من خلال طموحك الشخصية ، خططك الحالية ، و هكذا. أشياء كثير سوف تكون في محل الشك عندما تفعل الشيء هذا ، لكن أستوعب بأن المعرفة الروحية لا تتأثر بخططك و مؤامراتك أو حتى بآمانيك و خيبات أملك. الروح تتنظرك فقط ، تنتظر الوقت عندما تكون قادرة على الاندماج داخلك بشكل طبيعي ، و سوف تكون أنت أول شخص يستلم هداياها.
التمرين ٩٦: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٩٧:
أنا لا أعرف ما معنى الرضى.
هل هذه العبارة تمثل أعتراف بالضعف ؟ هل هي عبارة عن أستقالة لليأس ؟ لا، أنها ليست كذلك. هي بداية لصدق حقيقي. عندما تستوعب قله الأشياء التي تفهمها و تستوعب بنفس الوقت العرض المتوفر لك المقدم لك من الروح ، سوف تتمسك بهذه الفرصة بشجاعة كبيرة و أخلاص. فقط تستطيع أن تتخيل الرضى ، لكن في داخلك روح الرضى تحيى و تشتعل. هذه النار التي لا تستطيع أن تطفئها. هذه النار التي تتواجد في داخلك الآن. هذا الشيء يمثل حنينك الأعظم إلى الرضى ، إلى الإتحاد و للمشاركة. أعمق بكثير من آمالك و مخاوفك ، أعمق من خططك و طموحك ، هذه النار تحترق الآن. تخلى ، عن ، أفكارك بخصوص الرضى ، لكن لا تكون يائس ، لأنك تموضع نفسك في مكان يخولك بأن تستقبل الهدايا التي هي مقصودة لك. أنت جلبت هذه الهدايا معك إلى هذا العالم. هي مخفية في داخلك في مكان بحيث لا تستطيع أن تجدهم.
أنت لا تعرف ما معنى الرضى. محفزات السعادة لوحدها لا تمثل الرضى ، لأن الرضى حالة من الهدوء ، هي حالة من القبول الداخلي. هي حالة من الاندماج الكامل. هي حالة خارج الوقت تعبر عن نفسها داخل الوقت. كيف من الممكن من محفزات السعادة بأن تعطيك الشئ الذي يلازمك في كل الظروف و الشيء الذي لا يتلاشى عندما ينتهي المحفز ؟ نحن لا نريد بأن نسلب منك محفزات السعادة . لأن من الممكن استخدامهم بشكل جيد جدا ، لكن هي مؤقته و تستطيع فقط بأن تعطيك لمحة من فرص السعادة الأعظم، هنا نحن نريد بأن نأخذك بشكل مباشر لهذه الفرصة الأعظم بتنمية الموارد العظيمة المتواجدة داخل عقلك و تعليمك طريقة لرؤية العالم لكي يمكن لك تعلم هدفه الحقيقي.
لذلك ، عند كل ساعة اليوم ، كرر فكرة اليوم و تمعن فيها بشكل جاد في داخل نفسك و العالم من حولك. اليوم ، في أوقات التمرين الطويلة ، مرة أخرى أمضي وقت جدي في التفكير بهذه الفكرة. تذكر بأن تفكر بحياتك في أوقات التمارين و طبق فكرة اليوم و الخطط التي تخص إرضاء ذاتك. هذه الجلسات من التأمل تحتاج إلى جهد عقلي. هنا لن تكون ساكن. سوف تكون محقق. سوف تكون مكتشف. سوف تستخدم عقلك بشكل فعال و سوف تخترق الأشياء التي تستوعب وجودها. هذا هو وقت الاستبطان ، أي البحث في داخلك. عندما تستوعب أن الأشياء التي كنت تظن هي مجرد شكل من أشكال الخيال ، هنا سوف تستوعب حاجتك الماسة للروح.
يجب عليك بأن تفهم ماذا تمتلك كي تتعلم كيف تستقبل المزيد. إذا كنت تظن أنك تمتلك أكثر من ما تمتلك فعلياً ، إذا سوف تكون فقير بدون وعي بهذا الشيء و لن تفهم الخطة العظيمة التي صممت لك. يجب عليك أن تبدأ من حيث أنت ، لأن في هذا الطريق تستطيع أن تتقدم ، كل خطوة أكيده ، كل خطوة إلى الأمام ، كل خطوة مبنية على الخطوة التي قبلها. لا يوجد سقوط هنا ، لأنك سوف تكون متأسس بشكل صحيح في طريقك إلى الروح.
التمرين ٩٧: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٩٨:
مراجعة.
في يوم المراجعة مرة أخرى راجع كل التعليمات للدروس و كل شيء تمت تجربته لهذا الحد من الأسبوع الماضي للتمارين. بكل صدق قيم ارتباطك مع الدروس و أستوعب النتائج التي حصلت عليها من ناحية الفهم. حاول بأن تكون عادل جداً في تقييمك. تذكر بأنك طالب علم. لا تدعي بأنك استوعبت أكثر من الأشياء التي جربتها بالفعل.
من الممكن أن البساطة واضحة في هذا الطريق ، لكن أشخاص كثيرين يجدون صعوبة في تحقيق التقدم ، لأنهم اعتادوا على التفكير بأنهم يعرفون أكثر من الواقع أو أقل من الواقع لأنه من الصعب جدا لهم بأن يقيموا ظروفهم الفعلية حتى لو كانت ظروفهم واضحة جداً.
في التمرين المطول لك اليوم ، راجع دروسك و أهتم في كل درس بعمق ، أسترجع كل الأحداث في ذلك اليوم كما حصلت و فهمك للأحداث في هذه اللحظة. راجع كل الخطوات الستة السابقة بحذر شديد و كن حذر في إصدار استنتاجات نهائية التي لا تمثل تجربتك الحقيقية. من الأفضل لك أن تكون غير متأكد من الأشياء بأن تعيش على استنتاجات بشكل خاطىء.
التمرين ٩٨: تمرين واحد مطول .
الخطوة ٩٩:
أنا لن ألوم العالم اليوم.
تمرين اليوم هو عدم لوم العالم ، عدم الحكم على أغلاط العالم الواضحة و عدم المطالبة أو تحمل المسؤولية للأخريين لهذه الأخطاء أيضاً. أنظر للعالم بصمت. أسمح لعقلك بأن يكون ساكن.
تمرن هذا الشيء عند كل ساعة و راقب العالم بعيون مفتوحة. في التمرينين المطولين لك ، أيضاً تمرن و عينيك مفتوحتين بالنظر إلى العالم. لا يهم ماهو الشيء الذي تنظر إليه لأن كلها نفس الشيء. تركيزك اليوم سوف يكون بالنظر بدون حكم ، لأن هذا الشيء سوف يطور قدرات عقلك.
لذلك ، في تمرينك اليوم ، تمرن النظر بعيون مفتوحة ، بالنظر بدون إصدار أحكام. أنظر إلى بيئتك المحلية. أنظر للأشياء التي هي متواجدة بالفعل. لا تمزج الخيال. لا تجعل أفكارك تهيم بين الماضي و المستقبل. كن شاهد فقط للأشياء الي تحصل. كل ما تظهر الأفكار هناك أحكام ، بكل بساطة أصرف الأفكار عنك بدون التفكير فيهم ، لأن اليوم سوف تتمرن النظر — النظر بدون أحكام لكي تتمكن من رؤية ماذا يحصل في الحقيقية في العالم.
التمرين ٩٩: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠٠:
اليوم أنا طالب مبتدئ في المعرفة الروحية.
أنت طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية. أقبل هذا المكان للبداية. لا تطالب أكثر لنفسك ، لأنك لا تفهم الطريق للمعرفة الروحية. في طريق الفرضيات العظيمة بالطبع تستطيع أن تحصد جوائز كثيرة لنفسك ، لكن هذا الطريق يؤدي بك في أتجاه مختلف عن المعرفة الروحية ، حيث في طريق المعرفة الروحية كل الأشياء الغير حقيقية يتم التنازل عنها و كل الأشياء الحقيقية يتم احتضانها. الطريق للمعرفة الروحية ليس طريق تستطيع الناس تخيله بنفسها ، لأنه غير مولود من الخيال.
لذلك ، اليوم كن طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية. عند كل ساعة كرر هذه العبارة و أعطيها تفكير جدي. بغض النظر عن نظرتك لنفسك ، سواء كانت نظرة راقية أو دونية ، بغض النظر عن إنجازاتك في الحياة ، أنت طالب علم مبتدئ في علم المعرفة الروحية. كطالب مبتدئ سوف تريد بأن تتعلم كل شيء تحتاج أن تتعلمه ، و لن تضطر بأن تتحمل عبئ الدفاع عن الأشياء التي تظن بأنك تعلمتها. هذا الشيء سوف يخفف من أعبائك في الحياة بشكل ملحوظ و هذا الشيء سوف يعطيك فرصة حقيقية للتحفيز و الحماس ، الصفات التي تفتقر لها حالياً.
كن طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية. أبدأ تمارينك المطولة بهذا التأكيد و أسمح لنفسك بأن تجلس بسكون و استقبال. بدون رغبات ملحة ، بدون أسئلة ، بدون توقعات أو طلبات ، أسمح لعقلك بأن يهدأ ، لأنك طالب مبتدئ في المعرفة الروحية و لا تعرف إلى الآن ماذا تسأل أو ماذا تتوقع.
التمرين ١٠٠: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠١:
العالم يحتاجني ، لكني سوف أنتظر.
لماذا تتنظر و العالم يحتاجك؟ هل هذا الشيء يتعارض مع التعاليم التي نقدمها هنا؟ على العكس ، هذا الشيء لا يتعارض على الإطلاق إذا فهمت المعنى خلف هذه العبارة. بما أن العالم يحتاجك ، الانتظار سوف يبدوا بأنه تصرف غير عادل و غير مسؤول. هل هذا الشيء يتعارض مع تعاليمنا؟ لا ، هذا الشيء لا يتعارض إذا فهمت معنى العبارة هذه. إذا أخذت هذا البرنامج الإعدادي بشكل جدي ، سوف تستوعب هذا الشيء بشكل تلقائي ، المعرفة الروحية بداخلك سوف تستجيب للعالم ، و سوف تحس بأنك تنجذب بأن تعطي في أمكان معينه و لا تنجذب لإمكان أخرى. هذه الاستجابة العظيمة في داخلك لا تولد من الضعف الشخصي، النقص الذاتي أو الحاجة للقبول و الاعتراف. الاستجابة لن تكون على شكل تجاهل أو ذنب. في الحقيقية ، الاستجابة لن تكون لها علاقك بك بشكل شخصي على الإطلاق. لهذا السبب هي عظيمة جداً ، لأنها لم تصمم لمعالجة صغرك ، لكن لكي تعرض قوة المعرفة الروحية التي تتواجد في العالم لكي يمكن لك أن تشهدها و تكون مركبة تعبير لها.
لماذا تنتظر بينما العالم يحتاجك؟ لأنك لست جاهز بأن تعطي. لماذا تنتظر بينما العالم يحتاجك؟ لأنك لا تفهم حاجة العالم بعد. لماذا تنتظر بينما العالم يحتاجك؟ لأنك سوف تعطي للأسباب الخاطئة و هذا الشيء سوف يضاعف مشاكلك فقط. وقت العطاء سوف يأتي ، و حياتك سوف تعطي نفسها ، و سوف تكون جاهز لقبول هذا الشيء ، لكي تستجيب في الوقت و تتبع إرشادات المعرفة الروحية التي في داخلك. إذا كنت تنوي خدمة العالم بشكل صادق ، يجب عليك أن تتجهز ، و هذا الشيء الذي نفعله الآن.
لا تجعل بلاوي العالم بأن تسبب لك القلق. لا تجعل تهديدات الدمار تثير خوفك. لا تجعل ظلم العالم أن يثير غضبك ، لأن إذا أستفزك العالم هذا يعني أنك تنظر بدون المعرفة الروحية. أنت فقط ترى فشل مثاليتك. هذه ليست الطريقة للنظر ، و أيضاً ليست الطريقة للعطاء. أنت أرسلت لتعطي ، و عطائك فطري بالنسبة لك. لا تحتاج بأن تسيطر عليه ، لأنه سوف يعطي نفسه عندما تكون جاهز. لذلك ، خدمتك للعالم في هذه اللحظة هي إستعداداتك لكي تكون مشارك ، و بالرغم من أن هذا الشيء لن يعطيك شعور بالرضى لأنك تحتاج بأن تعطي ، لكنه سوف يمهد الطريق لخدمة أعظم لكي تظهر.
في تمرينين اليوم ، بشكل نشط فكر في فكرة اليوم و تمعن فيها بضوء تصرفاتك ، ميولك ، أفكارك و إيمانياتك.
التمرين ١٠١: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠٢:
يوجد الكثير من الأشياء التي يجب أن أعيد تعلمها.
حياتك مليئة بضرورياتك و أفكارك ، مليئة بمتطلباتك و طموحك ، مليئة بمخاوفك و مليئة بعقدك. و بالتالي ، مركبة العطاء التي تمتلكها مهمومه و مكركبه ، و طاقتك بشكل كبير مهدره. لهذا السبب خطوة الرب الأولى هي أن يخلصك من هذه المشاكل. حتى يحصل هذا الشيء بكل بساطة سوف تحاول أن تحل مشاكلك بدون معرفة ماذا تعمل ، بدون أن تفهم الورطة التي أنت فيها و بدون قبول المساعدة التي سوف تحتاجها مع الوقت. لذلك ، أقبل عملية أعادة تعليمك ، لأنها سوف تخلصك و تعطيك تأكيد بأن حياة أعظم ممكنة و حتميه لك أنت الذي أتيت هنا لتعطي.
عند كل ساعة كرر هذه العبارة و تمعنها. أنظر واقع العبارة من ناحية منظورك للعالم. في التمرينين المطولين اليوم ، مرة أخرة تمرن السكون العقلي بصمت ، حيث لا تحاول بالقيام بشيء و حيث لا يوجد شيء لتحاول أن تتجنبه. أنت فقط تحاول أن تجعل عقلك يسكن لكي يتعلم كي يستجيب من نفسه للشيء الذي يناديه. في كل خطوة تفعلها في إعادة تعليمك ، المعرفة الروحية سوف تملئ الأشياء التي استبدلتها. هذا الشيء يتم بطريقة عفوية ، لأنك تحرك نفسك إلى مكان استقبال لكي يتسنى لعطائك أن يكون كريم ، حقيقي و مرضي لك.
التمرين ١٠٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠٣:
أنا ممجد من قبل الرب.
أنت ممجد من الرب ، و مع ذلك فإن هذه العبارة يمكن أن تشعل إحساسك بعدم اليقين ، و تثير إحساسك من الشعور بالذنب ، تخلط بين شعورك بالفخر و تحفز كل أنواع الصراع الموجودة بالفعل في داخلك الآن. لقد حاولت في الماضي أن تكون شيئاً غير واقعي ، وقد فشلت. أنت الآن تخشى أن تكون أي شيء خوفاً من أن يلاحقك الفشل مرة أخرى. و هكذا ، تبدو العظمة صغراً ، و يبدو أن الصغر عظمة ، و كل الأشياء تُرى إلى الوراء أو معكوسة عن معناها الحقيقي.
أنت ممجد من قبل الرب سواء تستطيع أن تقبل هذا الشئ أو لا. هذا الشيء حقيقي بغض النظر عن تقييم البشر ، لأن الحقيقية فقط في الأشياء التي خلف تقييم البشر. نحن نأخذك للشيء الذي هو خلف التقييم ، الشيء الذي يمثل أعظم أكتشاف ممكن في الحياة أو أي حياة أخرى.
عند كل ساعة كرر هذه العبارة و فكر فيها بشكل جدي. في التمرينين الخاصين بك ، أسمح لعقلك مرة أخرى بأن يسكن و يستقبل لكي يمكن لك أن تتعلم بأن تستقبل التكريم الذي يكنه الرب لك. بالتأكيد، هذا التكريم يجب أن يوجهه لجزء منك ، هذا الجزء بالكاد تدركه. هو ليس سلوكك الذي يمجد. و ليس إيمانياتك ، و لا ظنونك ، و لا طلباتك أو حتى مخاوفك. هذه الأشياء من الممكن أن تكون في الخير أو الشر. هذه الأشياء من الممكن أن تخدمك أو تقوم بخيانتك. لكن التمجيد محفوظ لشيء أعظم ، الشيء الذي بدأت تتعلم بأن تستوعبه.
التمرين ١٠٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠٤:
الرب يعرف عن نفسي أكثر من معرفتي لنفسي.
الرب يعرف عنك أكثر من معرفتك لنفسك. هذا الشئ يجب أن يكون واضح إذا تمعنت في نفسك بصدق. و حتى تتمعن المغزى من هذا. إذا الرب يعرف عنك أكثر من معرفتك لنفسك ، هل تقييم الرب شيء تريد أن تتعلم التحقيق فيه؟ بالطبع سوف تريد. و هل تقييمك لنفسك من الضروري أن يكون خطاء؟ في هذا الشئ فقط تكون أخطأت ، لأن الخطيئة هي مجرد غلط. و الأخطاء تستدعي الإصلاح ، ليس اللوم. سوف تلوم نفسك و تفكر أن الرب سوف يتبع مثالك و يلومك بشكل أكبر. لهذا السبب الناس صنعوا رب بصورتهم ، و لهذا السبب يجب عليك أن تنسى الشئ الذي صنعته ، لكي تتمكن من إيجاد الشيء الذي تعرفه و الشيء الذي سوف تصنعه في العالم سوف يكون للخير و يمتلك فائدة دائمة.
الرب يعرف أكثر عنك من نفسك. لا تدعي بأنك تستطيع صنع نفسك ، لأن تم خلقك مسبقاً و الشيء الذي تم خلقة بشكل أصلي أعظم بكثير و أكثر سعادة من الحياة التي استوعبتها لهذا الحد. هي تعاستك التي تجلبك للحقيقة ، لأنها تقودك للعهد الأصلي. هذا الشئ بالطبع حقيقي.
عند كل ساعة كرر العبارة و تمعنها بشكل جدي. و أنت تفعل هذا الشيء ، راقب العالم من حولك لكي تحاول أن تتعلم معنى فكرة اليوم. في تمرنين السكون المطولين ، أسمح لعقلك بأن يكون هادئ كي يتعلم بأن يستمتع بعظمته. أعطه هذه الفرصة للحرية ، و هو سوف يعطيك حريه في المقابل.
التمرين ١٠٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠٥:
مراجعة.
في مراجعتك ، أتبع الأمثلة السابقة و راجع أسبوع التعليمات و التمارين. أعطي اهتمام خاص اليوم للأفكار التي قدمناها لك. أفهم بأن هذه الأفكار يجب عليك التفكير بها و تجربتها من خلال خطوات كثيرة من التطور. معناها عميق جداً و عظيم جداً لكي يكون مفهوم لك بشكل كامل الآن ، لكن سوف تخدمك كذكرى بأن الروح معك و قدمت لكي تعطي الروح للعالم.
تعليماتنا سوف تبسط كل الأشياء ، و التي سوف تحل الصراعات التي تحملها معك الآن و التي سوف تجعل الصراع في المستقبل غير ضروري. إلى الحد الذي تكون فيه مع الروح ، لا وجود للصراع و لا للإختلاف. حياة خالية من الصراع و الاختلاف هي أعظم مشاركة ممكن أن تعطيها للعالم ، لأنها هذه الحياة سوف تشعل بداية الروح في الجميع ، شرارة من الممكن أن تحمل نفسها في المستقبل أبعد بكثير من حياتك الشخصية. أنها هذي الشرارة العظيمة التي مقدر لك أن تعطيها للعالم ، لذلك عطائك سوف يكون بلا نهاية و سوف يخدم جيلك الحالي و الأجيال القادمة.
النعمة التي تجربها اليوم في العالم هي نتيجة أصداء التي مرت من جيل إلى جيل كي تبقى الروح على قيد الحياة في العالم. الفرصة لك لتمتلك الروح مولودة من عطاء الأشخاص الذين عاشوا من قبلك ، كما عطائك سوف يقدم فرصة الحرية للذين سوف يتبعون جيلك. هذا هو هدفك الأعظم في الحياة : بأن تبقي الروح على قيد الحياة في العالم. لكن أولاً يجب أن تتعلم من الروح —تعلم كيف أن تستوعبها ، تعلم كيف تقبلها ، تعلم كيف تميزها من دوافع عقلك الأُخرى و تعلم خطوات التطوير الكثيرة التي سوف تتوجب عليك في تتبع الروح نحو الرضى التام. هذا سبب كونك طالب مبتدئ في الروح.
في تمرينك الوحيد المطول ، راجع التعليمات بأكثر تفصيل تستطيع أن تفعله. أسمح للشك و الحيرة بأن تتواجد ، لأن هذا الشيء ضروري في تحقيق هذه المرحلة. كن سعيد ، لأن كل الأشياء التي استوعبتها و عرفتها تؤشر لك بأن الروح معك ، لذا أنت حر لكي تكون محتار.
التمرين ١٠٥: مدة واحدة طويلة
الخطوة ١٠٦:
لا يوجد أسياد يعيشون في العالم.
لا يوجد أشخاص أسياد يعيشون في هذا العالم ، لأن الكمال يحقق وراء هذا العالم. يوجد طلاب علم متقدمين فقط. يوجد طلاب علم بإنجازات عظيمة. لكن لا يوجد أسياد يعيشون في العالم. الكمال لا يوجد هنا ، فقط المشاركة. كل الذين يعيشون في العالم موجودين لكي يتعلمون دروس من العالم. دروس العالم يجب تعلمها ليس من خلال حياة الشخص فقط ، لكن في حياة المشاركة و المساهمة أيضاً. تعليمك الحقيقي يتعدى بشكل كبير الأشياء التي استوعبتها لهذا الحد. التعليم ليس لتصحيح الأخطاء فقط. بل هو مشاركة الهدايا.
لا يوجد أسياد يعيشون في العالم. لذلك ، يمكنك أن تريح نفسك من العبء العظيم لمحاولة أو طلب الكمال و السيادة لنفسك. أنت لا تستطيع أن تكون سيد ، لأن الحياة هي السيد. هذا هو الفرق الذي سوف يوضح كل الفرُقات لك عندما تأتي لفهم معنى الأمر الحقيقي و فوائده.
في تمارينك الخاصة اليوم ، فكر في كل الأشخاص الذين أعتبرتهم كاملين و أسياد في الدنيا — أشخاص قابلتهم ، سمعت عنهم أو حتى تخيلتهم ، أشخاص من الماضي و أشخاص على قيد الحياة. فكر في كل المواصفات التي صنعت منهم كاملين في نظرك و كيف أستخدمت هذه المواصفات في الحكم على نفسك و قمت بتقييم حياتك و تقييم سلوكك على أساسها. ليس الهدف من طلاب العلم المتقدمين بأن يصبحون مثال يثير لوم الذات عند الأخريين الأقل قدرات منهم. ليست هذه هديتهم ، مع ذلك يجب عليك بأن يفهمون مع الوقت بأن هداياهم سوف يتم سوء فهمها.
أقبل انزياح هذا الهم من حياتك كما نذكرك بأنه لا يوجد أسياد يعيشون في العالم. في تمارينك المطولة ، حاول بأن تستوعب هذا الشيء. حاول بأن تستوعب الراحة المقدمة لك. لكن لا ترتكب خطأ بتفكيرك بأن هذا الشيء سوف يقود حياتك للخمول ، لأن مشاركتك في الحياة سوف تكون عظيمة في أسترجاع المعرفة الروحية. اندماجك مع المعرفة الروحية سوف يكون أعظم من أي أرتباط آخر في الحياة. الآن ارتباطك و التزامك يمكن أن يزيد بشكل سريع الآن ، لأن هموم كثيرة انزاحت مع انزياح مثاليتك في الحياة ، و المثالية فقط سوف تزيد من همومك و ضياعك في الحياة.
التمرين ١٠٦: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠٧:
اليوم سوف أتعلم كيف أكون سعيد.
تعلم كيف تكون سعيد هو بكل بساطة بأن تتعلم بأن تكون طبيعي. معرفة كيف تكون سعيد هو تعلم بأن تقبل المعرفة الروحية اليوم. الروح سعيدة اليوم. إذا كنت غير سعيد. إذا أنت لست مع الروح. السعادة لا تعنى بأن تكون هنالك ابتسامة مطبوعة على وجهك. هو ليس سلوك. السعادة الحقيقية هو أحساس بالنفس ، إحساس بالكمال و الرضا. إذا حصلت خسارة في الحياة ، خسارة شخص حبيب ، سوف تكون سعيد أيضاً ، من الممكن أن تذرف دمعة. لا مانع بأن تذرف دموع ، لأن هذا الشيء لا يخون السعادة الأعظم التي بداخلك ، و من الممكن أيضاً أن تكون دموع من السعادة. السعادة ليست شكل من أشكال السلوك. دعنا نذكرك بالشيء هذا. هي أحساس بالرضا الداخلي. الروح سوف تعطيك هذا الشيء لك لأن هذا الشيء سوف يبسط حياتك و يسمح لعقلك بأن يركز في الشئ الذي يجب فعله في الحقيقية. هذا الشئ سوف يعطيك القوة ، يبسط و يوفر انسجام أعظم من الانسجام الذي عرفته في حياتك سابقاً.
لذلك، في مدد التمرين اليوم ، أسمح لعقلك بأن يدخل في السكون مرة أخرى. هذا هو وقت الهدوء. هذه ليست عملية تحقيق عقلي ، فقط تمرين سكون عقلي.
التمرين ١٠٧: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠٨:
السعادة شيء يجب أن أتعلمه.
الآن كل الأشياء يجب أن يعاد تقييمها. كل الأشياء يجب رؤيتها بشكل جديد ، لأن يوجد النظر بالمعرفة الروحية و النظر بدون المعرفة الروحية. كلاهما يثمرون نتائج مختلفة. كلهم يشجعون تقييم مختلف و ردة فعل مختلفة. نحن قلنا لك أن السعادة ليس شكل من أشكال السلوك ، لأنها شئ أعمق بكثير من ذلك. لذلك ، لا تحاول أن تستخدم هذه الفكرة لكي تكسب معروف من الأخريين أو لكي تعرض نفسك كأنسان أسعد من ما أنت عليه بالفعل. نحن لا نريد بأن نضع قشرة من السلوك على تجاربك الحالية. نحن نريد أن نقودك لهذه التجربة التي هي أصليه لطبيعتك ، التي سوف تعبر عن طبيعتك و التي تجعل طبيعتك تساهم في الحياة.
تعلم ، مرة أخرى عن السعادة. في تمرينين اليوم ، أدخل عقلك في التحقيق. تمعن في الأفكار عن السعادة و أشكال السلوك الذي تظن أنه يجب أن تمثله السعادة. فكر في كل الطرق التي حاولت بأن تفعلها لكي تكون أسعد من ما أنت عليه. فكر في كل المعوقات و المتطلبات التي وضعتها على نفسك لكي تكون سعيد و تثبت لنفسك و للآخرين بقيمتك. كل ما تستوعب هذه الأشياء ، سوف تستوعب أن بدون هذه المحاولات ، السعادة سوف تنبعث منك بشكل تلقائي ، لأنك بالطبيعة أنت مخلوق سعيد. بدون قيود ، سعادتك سوف تنبعث بنفسها ، بدون فرض السعادة على عقلك و على جسمك. بدون فرضك ، السعادة سوف تنبعث بنفسها. فكر في هذا الشيء اليوم ، لكن لا تكن راضي بافتراضات و نتائج بسطية ، لأنك طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية و النتائج الأعظم تأتي لاحقاً.
التمرين ١٠٨: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٠٩:
أنا لن أكون مستعجل اليوم.
اليوم خذ كل خطوة بشكل رائق. لا تكون مستعجل. لأنك لا تحتاج بأن تكون مستعجل لأنك مع المعرفة الروحية. بإمكانك أن تبقى على مواعيدك مع العالم و تحافظ عليهم حسب الموعد ، لكن داخل نفسك لا تكن مستعجل. بإمكانك أن تبحث عن المعرفة الروحية ، الرضى و المساهمة ، لكن لا تكن مستعجل. عندما تكون مستعجل ، أنت تجحد طريقة تعليمك الحالية و هي خطوة بخطوة لشيء أكثر تفضيل عندك ، و كيف يكون عندك تفضيل آخر إلا أنك تتجاهل الخطوة التي بين يديك؟ أنت تحتاج فقط أن تأخذ الخطوة التي بين يديك ، و الخطوة القادمة سوف تظهر بشكل طبيعي. لا تكن في حالة عجلة. لأنك لا تستطيع أن تمشي أسرع من سرعتك. لا تفقد كل الأشياء التي نعطيك إياها في التمارين ، و التي تتوجب عليك بأن لا تكون على عجلة.
خلال اليوم ذكر نفسك عند كل ساعة بأن لا تكون على عجلة. قل لنفسك ، ” أنا لن أكون مستعجل اليوم.“ و فكر للحظة في هذا الشيء. أنت تستطيع أن تحقق كل متطلباتك الدنيوية بدون أن تكون مستعجل. من الممكن أن تحقق أهداف أعظم في الحياة بدون أن تكون مستعجل. خذ راحة في حقيقية كونك طالب علم مبتدئ ، لأن الطلاب المبتدئين لا يعرفون أين هم ذاهبين لأنهم في مكان للاستقبال ، ليس للتحكم. هذه رحمة كبيرة لك الآن و سوف تعطيك قوة عظيمة لكي تتحكم بعقلك و شؤونك بمساعدة الروح. سوف تكون حاكم لطيف الذي لا يلقى اللوم على الأخطاء و لا يعاقب الخاطئين ، كما تتخيل الرب يفعل الأشياء هذه.
الروح ليست مستعجلة. لماذا أنت مستعجل؟ من الممكن أن تحركك الروح بسرعة أو ببطء. و أنت من الممكن أن تتحرك معها ببطء أو بسرعة ، لكن في داخلك أنت لست مستعجل. هذا جزء من غموض الحياة التي تستطيع الآن أكتشافه.
التمرين ١٠٩: تمرين عند كل ساعة.
الخطوة ١١٠:
أنا سوف أكون صادق مع نفسي اليوم.
اليوم أنا سوف أكون صادق بشكل كامل مع نفسي ، استيعاب ماذا أعرف و ماذا أؤمن و أتمناه فقط. أنا لن أتظاهر بأني أعرف أشياء لا أعرفها. أنا لن أتظاهر بأني أغنى أو أفقر من ما أنا عليه. سوف أحاول أن أكون ما أنا عليه بالضبط اليوم.“
حاول أن تكون بالضبط حيث أنت اليوم. كن بسيطاً. كن مرتاحاً. راقب العالم من حولك. نفذ مهامك الدنيوية. لا تعظم نفسك. لا تحط من قدر نفسك. هذا اليوم أسمح لكل شيء بالعمل كما هو بالفعل ، دون محاولة التحكم أو التلاعب بنفسك. الاستثناء الوحيد لهذا هو استخدام الانضباط الذاتي حتى تتمكن من تنفيذ ممارساتك لهذا اليوم.
في التمرينين المطوليين ، كرر هذا التأكيد لهذا اليوم و أدخل في السكون. هنا يجب عليك أن تمارس قوة عقلك. أنت لا تحاول هنا أي شيء مضلل أو مخادع أو أي شيء غير حقيقي. أنت تسمح لعقلك بأن يدخل إلى حالته الطبيعية ، إلى حاله من السلام.
التمرين ١١٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١١١:
اليوم سوف أكون مرتاح البال.
كن مرتاح البال اليوم بمعرفة أن المعرفة الروحية معك ، معرفة أن معلمينك الروحيين معك و عائلتك الروحية معك. لا تجعل القلق أو ثقل الهموم أن يأخذونك بعيداً عن تمارينك اليوم.
كل ما تتحرك خلال اليوم ، تتمرن عند كل ساعة ، ذكر نفسك بأن تكون مرتاح البال ، لأن الروح هي مرشدك الآن. إذا كانت الروح غير مهمومة ، لا تحتاج بأن تكون مهموم. أطلق سراح نفسك من الأشغال المعتادة ، من الارتباطات المعتادة. قوي تغلبك على ذلك و سوف يصبح الأمر أسهل مع الوقت. و عندها كل شيء سوف يأخذ مجراه الصحيح بشكل طبيعي. عقلك يملك أنماط تفكير. هذا كل مافي الأمر. إذا تم تبديلها بأنماط جديدة ، المعرفة الروحية سوف تبدأ بأن تشرق من خلال الهيكل المفروض عليها. هنا المعرفة الروحية سوف تبدأ بأن تشرق أكثر ، بأن تقود أفعالك ، لكي تقودك إلى البصيرة و الاكتشافات المهمة و تعطيك القوة الأعظم و التأكيد أكثر من أي شيء عرفته من قبل في حياتك.
في تمرينك عند كل ساعة ، أستخدم انضباطك الشخصي من جهتك. و في تمرينين التأمل ، كن حذر جداً لكن بعقل ساكن.
التمرين ١١١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١١٢:
مراجعة.
اليوم في مراجعتك ، لنفعل شيء مختلف. عند كل ساعة ذكر نفسك بالمعرفة الروحية. كرر هذه العبارة لنفسك ، ” أنا سوف أتذكر المعرفة الروحية. أنا سوف أتذكر المعرفة الروحية، “ مع الأخذ بالاعتبار من خلال اليوم بأنك لا تعرف إلى الآن ماهي الروح ، لكنك واثق بأنها معك. هي مولودة من الرب. هي مشيئة الرب في داخلك. هي نفسك الحقيقية. و بالتالي ، أنت تتعلم بأن تتبع الشيء العظيم. داخل حالتك المحدودة ، تمتلك إتصال مع الشيء الغير محدود. و بالتالي ، تكون أنت جسر للمعرفة الروحية اليوم.
لذلك ، كرر عند كل ساعة بأنك سوف تتذكر المعرفة الروحية. لا تنسى تمرينك اليوم لكي تتمكن من تقوية و تعزيز نفسك.
التمرين ١١٢: كل ساعة.
الخطوة ١١٣:
أنا لن يتم إغوائي من قبل الأخريين.
أي عقل محلول أكثر من عقلك يستطيع إغوائك و بث تأثيره عليك. لا يوجد أي غموض في هذا الموضوع. هو بكل بساطة الناتج من عملية عقل أكثر تركيز و أكثر كثافة من العقل الآخر. العقول تمتلك درجة معينه من التأثير على العقول الأخرى ، أعتماداً على تركيزها و أعتماداً على نوع التأثير الذي تمارسه. أسمح للروح بأن تغويك ، لأن هذه هي العظمة التي تحملها معك. لا تسمح بآراء الناس أو رغباتهم بأن تغويك. فقط أسمح لأرواحهم بأن تأثر عليك ، لأن هذا الشيء الوحيد الذي يأثر على روحك. هذا الشيء سوف يكون مختلف جداً من الإحساس بأنك تحت سيطرت شخص ، أو أنه يتم التلاعب فيك أو إغوائك من الآخرين.
لذلك ، حافظ على نفسك. أتبع المعرفة الروحية. إذا شخص آخر أثار روحك. إذاً أعطي هذا الشخص انتباهك لكي تتمكن أن تتعلم الحقيقية وراء قوى هذا الإغواء. لكن لا تسمح من إغواء العالم — شكاوى العالم — مثاليات العالم المقدسة ، أخلاقيات العالم ، مطالب العالم و تسوياته — بأن تؤثر عليك ، لأنك تتبع المعرفة الروحية ، و لا تحتاج بأن تتبع إغوائات العالم.
ذكر نفسك بفكرة اليوم عند كل ساعة و تمرن السكون بشكل عميق في تمرينين التأمل الخاصين بك اليوم. أسمح للروح بأن تغويك ، لأنها كل شيء تحتاج أن تتبعه في العالم.
التمرين ١١٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١١٤:
أصدقائي الحقيقيين معي أنا لست لوحدي.
كيف من الممكن لك أن تكون لوحدك عندما يكونون معلمينك معك؟ أي صديق أحق لك بأن تصاحبه أكثر من الأشخاص الذين يلازمون الروح؟ هذه الصداقات لم تولد في هذا العالم. لقد تم إنشائهم قبل العالم ، و هي موجودة لخدمتك الآن. سوف تحس بحضور الأشخاص الذين معك عندما يهدأ عقلك. لحظة توقفك من انشغالك في أمانيك و مخاوفك ، سوف تبدأ بالإحساس بهذا الحضور الأنيق ، اللطيف جداً و المطمئن جداً.
عند كل ساعة ، ذكر نفسك بأن أصدقائك معك. في المدتين العميقتين للتمارين ، أسمح لعقلك بأن يستقبل حضورهم لكي تتمكن من فهم الطبيعة الحقيقية للعلاقات في العالم. مع الصبر ، هذا الفهم سوف يكون قوي جداً بحيث يمكنك أن تستقبل الأفكار ، التشجيع و التصحيح من الأشخاص الذين هم أقوى بكثير منك ، الذين يتواجدون لخدمتك في وظيفتك الحقيقية في العالم. هم الناس الذين سوف يقدمونك للروح ، و هم في علاقة مع روحك ، لأن روحك تحتوي علاقاتك الحقيقية مع كل الحياة.
التمرين ١١٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١١٥:
اليوم سوف أستمع لقوة المعرفة الروحية.
اليوم أستمع لقوة المعرفة الروحية. الروح تتطلب انتباهك. تتطلب رغبتك. تتطلب التخلص من الأشياء التي تشغلك و تقلقك ، الأشياء التي لا تستطيع بأن تحلها لوحدك. أستمع لقوة المعرفة الروحية اليوم لكي تتمكن الروح من ترييحك و ملازمتك. في صمت الروح ، سوف تجد تأكيد صلب و ثقة أيضاً. لأن إذا الروح كانت صامته ، لا تحتاج بأن تقلق من أي شيء في حياتك ، إذا كانت الروح تتكلم ، تحتاج فقط بأن تتبع لكي تتعلم بأن قوة الروح الموجودة لك.
أنت تدخل للسكون لأن الروح ساكنة. سوف تكون قادر على الأفعال و الحركة لأن الروح قادرة على الأفعال و الحركة. أنت تتعلم بأن تتكلم بكل بساطة لأن الروح تتكلم بكل بساطة. أنت تتعلم بأن تكون سهل لأن الروح سهله، أنت تتعلم بأن تعطي لأن الروح تعطي. هذا الشيء يعيد ربطك بعلاقتك مع الروح التي أنت الآن تحاول أن ترتبط فيها بهذا البرنامج من التطوير.
عند كل ساعة اليوم ، ذكر نفسك بأن تستمع للمعرفة الروحية و خذ دقيقة من وقتك لكي تفعل الشئ هذا مهما كانت الظروف التي تجد نفسك فيها. نشاطك الأول سوف يكون السماع بسكون. تمرن هذا الشيء بعمق أعظم في تمرينين التأمل اليوم ، أنت تمارس السكون و الاستقبال لأنك ترغب في السماع للمعرفة الروحية اليوم.
التمرين ١١٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١١٦:
اليوم يفضل لي أن أكون صبور مع المعرفة الروحية.
كن صبور مع المعرفة الروحية لكي تتمكن من تتبع المعرفة الروحية. الروح أكثر سكون بكثير منك. الروح أقوى بكثير منك. الروح تمتلك تأكيد أكثر منك ، و كل أفعالها عميقة و ذات معنى حقيقي. يوجد فقط التباين بينك و بين الروح لأنك تعيش في نفس أنت صنعتها لنفسك ، و أنت بشكل مؤقت فقدت اتصالك مع الروح. لكن الروح ملازمة معك ، لأنك لا تستطيع تركها بشكل كامل. سوف تكون دائماً موجوده لكي تخلصك ، تنقذك و تعيدك لمعرفتك الروحية ، لأنها هي نفسك الحقيقية. لا تجعل أي إيمانيات و أي افتراضات تتصور بشكل المعرفة الروحية، أسمح لعقلك بأن يكون هادئ و ساكن بشكل أكثر في كل نشاطاتك هذا اليوم.
كرر فكرة اليوم عند كل ساعة و في تمرينين التأمل العميقين ، أسمح لنفسك بأن تدخل السكون و التأكيد الذي تمتلكه لك الروح. بهذا الطريق ، عقلك سوف يردد أصوات عقل الكون و سوف تبدأ باسترجاع قواك العتيقة و ذكرياتك العتيقة. هنا الفكرة من العائلة الروحية سوف تبدأ بأن تحمل معنى لك ، و سوف تستوعب بأنك جئت لهذا العالم للخدمة.
التمرين ١١٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١١٧:
من الأفضل لي أن أكون بسيط من أني أكون فقير.
البساطة تسمح لك بأن تمتلك مدخل للحياة و تستمتع بفوائدها في كل لحظة. التعقيد هي حالة من الانفصال الذاتي و الذي سوف يظهر على شكل عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة و الشعور بدورك فيها. هذا هو مصدر كل أشكال الفقر العظيمة ، لأن لا يوجد أي إنجاز دنيوي و ممتلكات دنيويه تستطيع بأن تبعد هذا الإحساس من العزلة و الفقر الشديد الذي يجلب هذا الشكل من الانفصال.
لذلك ، اليوم تمرن السكون بشكل أعمق من السابق لكي تتمكن من تجربة قوة المعرفة الروحية التي هي معك. أسمح لنفسك بأن تكون بسيط ، لأن في البساطة ممكن لكل شيء أن يقدم لك. إذا كنت تعتبر نفسك معقد ، أو مشاكلك معقدة ، هذا الشيء بسبب بأنك ترى مشاكلك و نفسك بدون المعرفة الروحية و بالتالي ضعت في تقييمك لنفسك. هنا أنت خلطت الأشياء التي تمتلك قيمة عظيمة مع الأشياء التي هي أقل أهمية. الحقيقية دائما تجلب لك البساطة ، لأن البساطة تأتي بالحل و الفهم الصحيح و تنشئ السلام و الثقة في الأشخاص الذين يستطيعون استقبالها.
تمرن بشكل عميق اليوم. كرر فكرة اليوم عند كل ساعة ، و في تمرينين التأمل العميقة ، ذكر نفسك بأن الروح معك و من ثم أدخل للسكون. أسمح لنفسك بأن تكون بسيط و ثق بأن المعرفة الروحية سوف تقودك في جميع الحالات.
التمرين ١١٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١١٨:
أنا لن أتجنب العالم اليوم.
لا يوجد حاجة لك لكي تتجنب العالم لأن العالم لا يستطيع بأن يسيطر عليك عندما تكون مع الروح. عندما تكون مع الروح ، أنت هنا لكي تخدم العالم. الآن، إذاً ، لم يصبح العالم سجن لك أكثر من ذلك. لن يكون العالم مصدر من الإزعاج و الإحباط المستمرين. سوف يوفر لك العالم فرصة لكي تعطي و فرصة لكي تعيد إنشاء فهمك الحقيقي. لا تبحث عن اللجوء في الأشياء الروحية ، لأن هدفك هو بأن تعطي للعالم. أسمح للعالم بأن يكون كما هو ، و لومك للعالم لن يرجع لكي يطاردك. لأن بدون لوم ، توجد فقط فرصة للعطاء ، هذا الشيء سوف يجذبك للمعرفة الروحية ، و التي بدورها أن تعطي من نفسها ، و أنت سوف تكون مركبة العطاء الخاصة بها.
فكر في هذا الشيء الآن. أسمح لنفسك في التمرينين الخاصين بك بأن تجرب حضور المعرفة الروحية في حياتك. لا تطلب شيء من هذا الحضور. لا تبحث عن الأسئلة. فقط أسمح لنفسك بأن تجرب الحضور ، لأن مع هذا الشيء كل ما تبحث عليه سوف يأتيك بشكل طبيعي بدون أي جهد منك. أستخدم انضباطك الشخصي فقط لكي توجهه عقلك في الاتجاه الصحيح. عندما يرتبط عقلك ، سوف يرجع للروح حسب فطرته الطبيعية. لأن هذا هو مصيره ، هذا هو حبه ، هذا الحضور هو رفيقه الحقيقي و زواجه الحقيقي في الحياة.
التمرين ١١٨: تمرينين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة الواحدة .
الخطوة ١١٩:
مراجعة
في هذه المراجعة المميزة ، راجع الأسبوعين الماضيين من التمارين ، راجع كل تعليمات و تذكر كل يوم من التمارين. حاول بأن تتذكر كيف كانت جدية تفكيرك في كل يوم من التمارين و مدى جودة تطبيقك للتمارين. لا تفكر بأنك تستطيع بأن تتذمر بشكل صحيح من هذه التمارين إلا إذا كنت تطبق كل شئ بحذافيره. مهمتك هنا في العالم هي فقط بأن تتبع الخطوات كما هي معطاه و لا تحاول بأن تحرفها أو تعدلها على حسب تفضيلك و مزاجك. بهذا الطريق ، أنت تضع نفسك في مكان مناسب لأن تستلم ، و هذا المكان الذي يجب عليك بأن تكون فيه.
في التمرينين المطولين اليوم ، في كل تمرين أعطي نفسك لأسبوع من التمارين ، راجع الأسبوعين الماضيين. حاول بأن تكون لطيف جداً مع نفسك ، لكن أستوعب إذا كنت تفشل بالمتطلبات و لا تخدع نفسك في هذا الشأن. أعد توجيه نفسك لكي تعمق تمارينك و حلولك ، ذكر نفسك ببساطة حياتك و القيمة الحقيقية التي تم إعطائها لك. في هذا الطريق ، سوف تتعلم طريقة للحياة جديدة عليك. سوف تتعلم كيف تستقبل و كيف تعطي ، و حياتك سوف تكون حرة من ظلمات التعقيدات. لأن البساطة دائماً تكون هي النور: و هي دائما الخير.
لذلك أعطي نفسك لهذه المراجعة لكي يتمكن لك من فهم طريقة تعليمك. هذه المراجعة سوف تظهر لك قدراتك في التعليم و نقاط ضعفك في التعليم. المراجعة سوف تعلمك الأشياء الضرورية التي سوف تحتاج إليها في المستقبل عندما تتمكن من مساعدة الأخريين أيضاً.
التمرين ١١٩: تمرينين طويلين جداً.
الخطوة ١٢٠:
أنا سوف أتذكر معرفتي الروحية اليوم.
تذكر معرفتك الروحية اليوم . تذكر بأنها تلازمك بغض النظر عن المكان التي تذهب إليه أو ماذا تفعل. تذكر أن الروح معطاه لك لتخدمك ، لتغذيك و ترقيك أيضاً. تذكر بأنك لا تحتاج بأن تغضب على العالم لأنك قبلت العالم كما هو. تذكر بأنك قبولك العالم كما هو لكي تتمكن من العطاء للعالم ، لأن العالم يتطور معك. تذكر بأن المعرفة الروحية معك ، و أنت تحتاج بأن تكون مع المعرفة الروحية لكي تستوعب تأثيرها الكامل.
ذكر نفسك عند كل ساعة اليوم بأن المعرفة الروحية معك و أعطي هذه العبارة لحظة من التفكير. لا تجعل العواطف الهائجة أو الاكتئاب الشديد يفرض ظله على تمارينك ، لأن تمارينك أكبر من حالاتك العاطفية ، التي تتغير مثل متغير الرياح و الغيوم لكن لا تستطيع بأن تخفي الكون من فوقهم.
لذلك ، أستوعب صغر حالتك العاطفية و عظمة المعرفة الروحية. بهذا الطريق ، المعرفة الروحية سوف توازن حالاتك العاطفية و سوف تكشف لك مصدر هذه العواطف ، و هو مصدر تعبيرك في العالم. هذه هي غرابة الحياة التي أنت تتعلم حالياً بأنك تكتشفها.
التمرين ١٢٠: كل ساعة.
الخطوة ١٢١:
اليوم أنا حر لكي أعطي.
اليوم أنت حر لتعطي لأن حياتك صارت بسيطة و احتياجاتك تم توفيرها. هذا الشيء يحررك لكي تعطي ، مجرد ما تستقبل ، كل ما سوف تريده هو أن تعطي.
اليوم سوف تحصل على تمرين مميز مرتين بحيث تفكر في شخص محتاج و تعطيه الصفة التي تتمنى أن يحصل عليها. أرسل لهذا الشخص هذه الصفة. أرسل لهم حب أو قوة أو إيمان أو شجاعة أو إصرار أو استسلام أو قبول أو انضباط ذاتي — الشيء الذي يحتاجونه لكي يجلبون الحلول لحياتهم. في هذا اليوم أنت حر لتعطي ، لإن احتياجاتك تم توفيرها.
لذلك ، في كل تمرين من تمارينك اليوم ، و عينيك مغلقتين ، أجلب أشخاص لعقلك و أعطيهم الأشياء التي تعرف أنهم يحتاجونها. لا تحاول بأن تحل المشاكل لهم. لا تحاول بأن تقوي تفضيلك للنتائج في حياتهم ، لأنك لا تعرف الناتج الصحيح لأي شخص في الحياة. لكن دائما تستطيع بأن تعطي قوة الشخصية و تقوي قدراتهم العقلية. هذا الشئ سوف يعطيك الإحساس بالمعنى و سوف يعطيك أعادة لتأكيد هذه الصفات داخل نفسك ، لأن يجب أن تمتلك هذه الصفات لكي تعطيها و عندما تعطيها سوف تدرك بأنك تملك هذه الصفات الآن.
كل ما تتمرن اليوم ، لا يكن عندك ادنى شك بأن الشيء الذي تبعثه للآخرين سوف يتم استلامه من قبلهم.
التمرين ١٢١: تمرينين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة الواحدة.
الخطوة ١٢٢:
أنا أعطي بدون خسارة اليوم.
الأشياء التي نطلب بأن تعطيها فقط تزيد عندما تعطيها. هي ليست شيء مادي الذي تعطيه ، من الممكن أن تعطي الأشياء المادية لمصلحة الخير. هي شيء لا تستطيع بأن تعده ، لأنك لا تملك أدنى فكرة عن أمتداد العطية. لقد تم إعطائك قوة و شجاعة.
اليوم في التمرينين ، تابع عطائك للآخرين. هذا شكل من أشكال الصلاة أو الاتصال النشط. لا يراودك أي شك بأن القوة التي ترسلها لن يتم استلامها من قبل الأشخاص الذين ركزت عليهم. تذكر اليوم بأن لا تحاول بأن تحدد الناتج من مأزقهم أو احتياجاتهم ، لكن فقط شجعهم و قويهم لكي يتقدمون بقدراتهم إلى الأمام. أنت تتمنى بأن الروح يتم تفعيلها في داخلهم كما بدأ تفعيلها في داخلك. هذا العطاء ، بالتالي ، سوف يكون بدون مقابل ، لأنك تعطي الأشياء التي تمكن الأخريين بأن يكونون أقوياء في حياتهم الخاصة. أنت لست في مكان يخولك بالحكم على الناتج ، لأن الناتج من عطائك لن يتم الكشف عنه حتى وقت لاحق عندما يتم قبول الهدية و تجد الهدية مكانها في داخل الشخص المستقبل. لذلك ، أعطي بحرية بدون توقعات و أعطي لكي تجرب القوة من هديتك اليوم.
التمرين ١٢٢: تمرينين لمدة ٣٠ دقيقة للمدة الواحدة.
الخطوة ١٢٣:
أنا لن أشفق على نفسي اليوم.
كيف من الممكن أن تشفق على نفسك عندما تكون المعرفة الروحية معك؟ الشفقة يجب فقط أن تمثل فكرة قديمة عن نفسك ، التي لا تحمل أي حقيقية ، لا تحمل أي أمل ، و لا تحمل أي قاعدة ذات معنى. لا تشفق على نفسك اليوم ، لأنك غير مثير للشفقة. إذا كان اليوم هذا حزين أو محير ، فقط لأنك فقدت اتصالك مع الروح ، الشيء الذي تستطيع أن تتمرنه في هذا اليوم.
كما تتمرن اليوم ، كن حذر من أشكال الشفقة الدقيقة التي تمارسها. كن واعي من الأشكال الكثيرة الدقيقة من التلاعب في عقول الأخريين عندما تجعلهم يحبون أو يقبلون نظرة عن نفسك و الصورة التي تحاول بأن تطالب فيها. عندما تكون مع المعرفة الروحية ، لا تحتاج بأن تعلن عن نفسك ; لا تحتاج بأن تظهر نفسك ; لا تحتاج بأن تتحكم في الأخريين بأن يقبلونك أو يعجبون فيك ، لأن المعرفة الروحية معك.
لذلك ، لا تشفق على نفسك ، لأنك غير مثير للشفقة. اليوم كن طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية ، لأن هذا الشيء غير مثير للشفقة. نقطة تطور عظيمة لا تستطيع أن تتخيلها.
عند كل ساعة ، كرر هذه الفكرة. أسمح لها بأن تدخل عقلك و حاول بأن تستوعبها للحظة. في تمارينك المطولين اليوم ، كرر هذا التأكيد و من ثم أدخل في السكون. لا يوجد أي مخلوق مثير للشفقة يستطيع أن يكون صامت ، لأن الصمت هو تجربة علاقة عميقة ، و السكون هو قبول الحب العميق. من يستطيع أن يكون مثير للشفقة في ضل هذه الظروف؟
التمرين ١٢٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٢٤:
اليوم لن أتظاهر بالسعادة.
لا تحتاج بأن تتظاهر بأنك سعيد ، لأن هذا الشيء فقط سوف يغطي أحساس الشفقة على النفس ، يجمع حيرتك و يعمق من ورطاتك. اليوم كن نفسك ، لكن فعل خاصية المراقبة الذاتية ، مع الأخذ بالاعتبار بأن المعرفة الروحية معك عندما تتأرجح بين الأشياء الأخرى و بين المعرفة الروحية بذاتها. لأن المعرفة الروحية لا تتأرجح ، لأنها مصدر من التأكيد ، الثبات ، و الاستقرار لك. لأن الروح لا تخاف من العالم ، هي مصدر انعدام الخوف لك. أنت غير مثير للشفقة ، لذلك يجب عليك أن لا تتظاهر بذلك.
لا تتظاهر بأنك سعيد اليوم ، لأن الأنسان الراضي بالفعل يستطيع بأن يبعث تعبير للعالم ، لكن في داخل تعبيرهم سوف تكون هناك قوة الروح. هذا هو الشيء الأكثر أهمية. المعرفة الروحية هي ليست شكل من أشكال التصرف. هي تجربة قوية في الحياة. لذلك ، لا تحاول بأن تغوي نفسك أو الأخريين بالاستعراض بالسلوك ، لأن هذا الشيء غير ضروري.
كرر هذه العبارة عند كل ساعة و حس بقوتها و وهديه الحرية التي تجلب معها. أسمح لنفسك بأن تكون بالضبط كما أنت عليه اليوم. في التمرينين العميقين ، أسمح لنفسك بأن تدخل للسكون ، لأنك عندما لا تحاول بأن تكون شخص ما ، سوف يمكنك من الاستمتاع برفاهية السكون ، التي هي رفاهية الحب.
التمرين ١٢٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٢٥:
أنا لا أحتاج بأن أكون شخص ما اليوم.
أنت شخص ما ، لذلك لماذا تحاول بأن تكون شخص آخر؟ من الأفضل أن تكون الشخص الذي أنت عليه. الشخص الذي أنت عليه هو قوة الروح محمولة في عربة في شخص مخلوق من الطبيعة. هذا الشئ تم تأسيسه مسبقاً ، و هو في قيد التطوير الآن. لماذا تحاول بأن تكون شيء اليوم و أنت كائن مسبقاً؟ لماذا لا تكون الشيء الذي أنت عليه؟ أكتشف من تكون أنت. هذا الشيء يتطلب شجاعة كبيرة ، لأن يجب عليك بأن تضحي بإحباط نظرتك المثالية لنفسك و العالم. هذا الشيء يتطلب شجاعة لأن يجب عليك التضحية بكراهيتك لنفسك ، التي هي طريقة لفصل نفسك عن الحياة.
لذلك ، في هذا اليوم كن بالضبط كما أنت. ذكر نفسك عند كل ساعة. و في تمرينين التأمل اليوم ، أسمح لنفسك بأن تكون ساكن لكي تستقبل ، لأنك لا تحاول بأن تكون شخص ما اليوم.
التمرين ١٢٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٢٦:
مراجعة .
في مراجعة اليوم سوف نركز على الأسبوع الماضي من التمارين. سوف يتم التأكيد لك مرة أخرى بأنك تتعلم كيف تتعلم. أنت تتعلم لكي تفهم كيف طريقة التعلم ، أنت تتعلم لكي تفهم نقاط قوتك و نقاط ضعفك. أنت تتعلم لكي تفهم ميولك — تلك الصفات في نفسك التي يجب عليك تنميتها و تلك الصفات التي يجب عليك توقفها و تجلبها تحت التحكم الواعي. أنت تتعلم كي تكون مراقب لنفسك. و بالتالي ، أخيراً أنت تتعلم لكي تكون موضوعي مع نفسك. هذه الموضوعية مهمة بشكل خاص ، لأنها تسمح لك بأن تستفيد من الأشياء التي موجوده لخدمتك بدون إصدار اللوم و الإدانة. في هذا الطريق ، خدمتك لنفسك تكون مباشرة و فعاله.
إذا كنت تستطيع بأن تكون موضوعي مع نفسك ، إذاً تستطيع أن تكون موضوعي مع العالم. هذا الشيء سوف يسمح للمعرفة الروحية بأن تسطع من خلالك ، لأنك لن تحاول بأن تشكل العالم إلى العالم الذي تتمنى بأن تكون فيه، و سوف تتوقف محاولاتك عن تشكيل نفسك إلى النفس التي تتمنى بأن تكون عليها. هذه هي البداية لعهد حقيقي في حياتك و سعادة حقيقية ، لكن أيضاً أعظم من هذا ، أن هذه هي بداية عطاء أصلي حقيقي.
في تمرينك الوحيد المطول اليوم راجع الأسبوع الماضي ، حافظ على هذه الأشياء في عقلك. قوي تجربتك مع المعرفة الروحية اليوم بدعم تشكيلها الخارجي و عدم الشك في القوة من هذا البرنامج التحضيري بأن يوصلك إلى الروح نفسها.
التمرين ١٢٦: تمرين واحد طويل.
الخطوة ١٢٧:
اليوم لن أحاول أن أنتقم من الرب.
لا تحاول بأن تنتقم من الرب بأن تكون شخص بائس ، لأن الرب فقط يعرفك كجزء من الخلق. لا تحاول بأن تنتقم من الرب بجعلك العالم مُعدَم ، لأن الرب خلق عالم من الجمال و الفرص. لا تحاول بأن تنتقم من الرب برفضك للحب و رفضك لنفسك ، لأن الرب لا يزال يعرفك كما أنت. لا تحاول بأن تنتقم من الرب اليوم باستخدامك علاقاتك لمصالحك الشخصية الأنانية ، لأن الرب يعرف علاقاتك كما هي موجودة في الحقيقية و يعرف وعدهم الأعظم كذلك. أنت لا تستطيع الإنتقام من الرب. أنت تستطيع فقط أن تؤذي نفسك.
لذلك ، أقبل بأنك خسرت المعركة ضد الرب. في هزيمتك سوف يكون انتصارك الأعظم ، لأن الرب لم يخسرك قط ، حتى و أن كنت فقدت الرب بشكل مؤقت في خيالاتك. حبك للرب شيء عميق لذلك حتى الآن أنت خائف منه ، لأن هذا الشيء يمثل أعظم قوة في داخلك أعظم قوة ممكن تمتلكها. يجب أن تتعلم الشيء هذا من خلال التجارب المباشرة. لذلك ، لا تحاول بأن تنتقم من الرب اليوم بتعزيز الأفكار الي تمثل نفسك فقط بناء على أخطائك ، لأن الروح معك. أنت الرابح السعيد في خسارتك.
في تمرينين اليوم ، كرر هذه الفكرة ثم حاول التفكير فيها. تمريننا اليوم سوف يكون بربط العقل في البحث و في التحليل. هذا تطبيق مفيد لعقلك. فكر في هذه الرسالة و كل الأفكار التي حولها ، ومن ثم سوف تبدأ بفهم نظامك الإيماني الحالي. سوف تتمكن من فهم الرسالة بموضوعية. ومن ثم سوف يتمكن لك العمل بها ، لأن عقلك ثابت على تشكيل و نمط معين حتى تستخدمه لأسباب أخرى. لا تقبل بأنماطك المشكلة و المكيفة الحالية كحقيقة لك ، لأن تشكيل عقلك الخارجي هو نمط أنت فرضته. لكن حقيقته الداخلية المنسجمة الطبيعية تسعى فقط بأن يتم التعبير عنها. لكي نمكن الشئ هذا من الحصول يجب عليك بأن تحصل على هيكل أنماط صحيح لكي تمكن العقل بأن يعبر عن نفسه في العالم المادي بدون قيود أو تشويه. نحو هذا الشيء ، سوف نعمل هذا اليوم.
التمرين ١٢٧: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٢٨:
معلميني معي. لا أحتاج إلى الخوف.
معلمينك الداخليين معك ، لا تحتاج إلى الخوف. إذا كانت عندك ثقة كافية بالمعرفة الروحية ، مبنية على تجارب فعلية ، هذا الشيء سوف يعطيك تأكيد و إيمان في هذه الحياة و هذا سوف يبطل مفعول الخوف الذي هو غير ضروري. هذا الشيء سوف يترك عقلك في حالة من الراحة.
فقط القلق من أنك تنتهك معرفتك الروحية سوف يأتيك من الروح ، هذا الشئ فقط يؤشر لك لكي تعيد تقييم أفعالك و أفكارك. الروح تمتلك مبدأ تصحيح ذاتي. لهذا السبب هي قيادتك الداخلية. إذا سعيت عكس معرفتك الروحية ، سوف تكون غير مرتاح مع نفسك ، و هذا الشئ سوف يسبب زيادة القلق. كثير من الخوف التي تقوم بتجربته من لحظات إلى لحظات هو بكل بساطة من صنعك ، من خيالك السلبي. لكن ، هنالك يوجد الخوف من أنتهاك حرمة روحك. هذا الشئ سوف يكون مؤذي لك أكثر من الخوف ، لأن هذا النوع من الخوف نادر ما يحمل أي خيالات ، مع ذلك من الممكن أن تأتي الأفكار إلى عقلك كشكل من أشكال التحذير كل ما حاولت أن تمارس فعل مدمر لك أو خط من التفكير يكون مدمر و خطير.
الخوف الذي يكون مولود من الخيال السلبي يشكل أكبر نسبة للخوف الذي ترفه عن نفسك فيه. هذا الشئ الذي يجب عليك أن تتعلم كيف تصده و تمنعه ، لأن هذا أستخدام غير سليم للعقل. هنا تخلق تجربة عن نفسك ، تجربها ثم تطلق عليها أسم الحقيقية. في غضون ذلك ، أنت لم تكون حاضر للحياة على الإطلاق. أنت كنت في الأوهام و القصص الخيالية مع نفسك. الخيال السلبي يستهلكك عاطفياً ، جسدياً و عقلياً. تستطيع بأن تصعد الخوف لمرحلة عالية حتى يسيطر على تفكيرك بشكل كامل. لأن كيف تكون منفصل في الكون إلا في أفكارك؟ لا تستطيع في الحقيقية بأن تنفصل عن الرب. أنت لا تستطيع بالحقيقية بأن تنفصل عن الروح. تستطيع فقط أن تختبئ في أفكارك و تجمع أفكارك بحيث تخلق هويه منفصله و تجربة لنفسك بالرغم من تعبيرها ، إلا أنها في الحقيقية عبارة عن وهم بشكل كامل.
في تمرينين التأمل اليوم ، مرة أخرى أدخل للسكون. اليوم لن يكون هناك أي توقعات عقلية أو نشاطات، لأن العقل مرة أخرة سوف يرتاح لكي من الممكن أن يجرب حقيقته. لا تجعل الخوف أو القلق أن يشتتونك. تذكر ، هذا هو خيالك السلبي فقط. فقط الروح تستطيع أن تعرف إذا كنت تفعل شيء غير مناسب ، وهذا فقط سوف يأتي في مواجهه ظرف حاسم. و سوف تجد أن هذا الشيء مختلف تماما عن الخيال السلبي و سوف يتطلب منك ردة فعل و استجابة مختلفة.
التمرين ١٢٧: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٢٩:
معلميني معي أنا سوف أبقى معهم.
معلمينك هم معك. هم لا يتكلمون معك إلا في حالات نادرة ، و فقط عندما تمتلك القدرة على السماع. من وقت إلى آخر سوف يرسلون أفكارهم إلى عقلك ، و سوف تجرب هذا الشئ كشعلة من الإلهام. أنت إلى الآن غير واعي على كيفيه أن عقلك مرتبط بكل العقول الآخرين ، لكن مع الوقت سوف تبدأ بتجربة هذا في نطاق عالمك الخاص. ظهور هذا الشيء سوف يبدأ يكون واضح لدرجة سوف تستغرب كيف أمكنك الشك في الأمر.
معلمينك هم معك و اليوم في التمرينين المطولين الخاصين بك ، تمرن بأن تكون معهم. لا تحتاج بأن تخترع صورة لهم لكي تحصل على هذه التجربة. لا تحتاج بأن تسمع صوت أو ترى وجهه ، لأن حضورهم فقط يكفي بأن يعطيك تجربة كاملة بأن الحقيقية هو أنكم مع بعض. إذا كنت ساكن ، تنفس بعمق و لا تتخيل الفنتازيا — و لا حتى الفنتازيا السعيدة و لا الفنتازيا المخيفة — سوف تتمكن من تجربة ماهو حاضر بالحقيقية. معلمينك هم موجودين في الحقيقية. و في هذا اليوم تستطيع أن تتمرن معهم.
التمرين ١٢٩: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣٠:
العلاقات سوف تأتي لي عندما أكون جاهز.
لما تسعى جاهد للعلاقات في العالم و العلاقات الحقيقية سوف تأتي عندما تكون جاهز؟ لكي تفهم هذا الشيء ، يجب عليك أن تعطي ثقة عظيمة في قوة الروح في داخلك و في داخل الأشخاص الأخريين. كل ما ينمو هذا الوعي ، قواعد سعيك و مطارداتك اليائسة سوف تسقط ، لتمكين السلام الحقيقي و الإنجازات لك.
الأفراد سوف يأتون لك من خلال وسائل غامضة لأنك تُنَمي المعرفة الروحية. مثل ما تملك علاقات مع الأشخاص على المستوى الشخصي ، أيضاً تمتلك علاقات على مستوى الروح. هذا هو المستوى الذي سوف تبدأ في تجربته ، بشكل بسيط في البداية. مع الوقت ، إذا تابعت خطتك التجهيزية بالشكل الصحيح ، هذه التجربة سوف تكبر و تصبح عميقة جداً بالنسبة لك.
أنت لا تحتاج بأن تبحث عن العلاقات. أنت تحتاج فقط بأن تعطي نفسك لتجهيزك و تتحلى بالثقة بأن الأشخاص سوف يأتون لك عندما تحتاج إليهم. هذا الشيء سوف يتطلب منك بأن تقييم احتياجاتك بالمقارنة مع رغباتك. إذا كانت رغباتك لا تمثل احتياجك الحقيقي ، إذا سوف تربك حياتك بشكل فَظيع للغاية. سوف تحمل عبء على نفسك و على الأشخاص الذين تربطك علاقة معهم بحيث فعلك هذا يستطيع أن يظلمهم فقط ، و يظلمك أنت أيضاً. بدون هذا الظلم ، الأشخاص سوف يكونون أحرار لكي يأتون لك إذا كنت تحتاجهم بشكل حقيقي.
ذكر نفسك بهذا الشيء اليوم عند كل ساعة ، و في التمرينين المطوليين أسمح لعقلك بأن يدخل إلى حالة الاستقبال. أسمح لنفسك بأن تحس بحضور معلمينك. لا تلزم نفسك بالرغبات الخاصة بعلاقاتك و متطلباتك للأشخاص و الأشياء التي من الممكن أن يمتلكونها. تحلى بالثقة اليوم بأن الروح سوف تجذب كل الأشخاص لك إذا أحتجت تواجدهم بشكل حقيقي.
التمرين ١٣٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣١:
اليوم سوف أسعى لتجربة
هدف حقيقي في الحياة.
أبحث عن تجربة هدف حقيقي في الحياة. هذا البحث يوفر القاعدة لكل العلاقات ذات معنى. لا تبحث عن علاقات خارج هذا النطاق ، لأنهم سوف يفتقرون للقاعدة و ، من الممكن أن تكون العلاقات غاوية ، سوف تثبت مع الوقت أنها صعبه عليك. بغض النظر إذا كنت تبحث عن الزواج ، صداقة عظيمة أو شخص يساعدك في عملك ، تذكر بأن الروح سوف تجذب لك كل الأشخاص الذين تحتاجهم بشكل حقيقي.
لذلك ، اليوم ركز في هدفك و لا تركز في علاقاتك. كل ما كانت تجربتك لهدفك أعظم ، كل ما زاد إدراكك للعلاقات. بالرغم أنك سوف ترى الناس تنظم لبعضها بغرض المرح و التحفيز ، يوجد عناصر أعظم بكثير في لقائهم. فقط عدد قليل من الناس يستوعبون هذا الشيء ، لهذا السبب هذا الشيء معطى لك لكي تستوعبه من خلال التمارين و التجارب. تستطيع أن تكون متأكد إذا كنت لا تحاول أن تحشر الناس في أفكارك الخاصة عن الهدف في حياتك ، سوف تفتح نفسك للتجارب الأصلية لهدف حياتك بذاته. عندما تبدأ بمراقبة نفسك بشكل موضوعي ، سوف تبدأ بأن ترى تشكيلات رغباتك بالمقارنة مع المعرفة الروحية ، و هذا الشيء سوف يكون ضروري جداً في تعليمك.
اليوم ذكر نفسك عند كل ساعة عن نيتك في استيعاب هدفك. أجعل اليوم خطوة في هذا الاتجاه — خطوة سوف تحافظ على سنوات و سنوات من وقتك ، خطوة سوف تطورك إلى الأبد بإتجاه هدفك مع الروح ، لأن الروح تجذبك. في تمرينين التأمل العميقين الخاصين بك ، أسمح للروح بأن تجذبك. حس بعظمة الجذب في داخلك ، الشيء الذي سوف تحس به بشكل طبيعي إذا كنت غير مشغول بأشياء سخيفه عديمة الأهمية.
التمرين ١٣١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣٢:
اجعلوني أتعلم كيف أكون حر
لكي أتمكن من الانضمام.
استقلاليتك من الماضي — أحكامك الماضية ، علاقاتك الماضية ، آلامك الماضية ، جروحك الماضية و صعوباتك القديمة — تعطيك استقلالية في الوقت الحاضر. هذا الشيء ليس بغرض تعزيز انفصالك أو جعل الانفصال كامل ، بل لكي نجعلك قادر على المشاركة بشكل ذو معنى في العلاقات. أجعل هذا الشيء فهم تكتيكي لك. أنت لا تستطيع فعل شيء في الحياة بدون علاقات. أنت تستطيع أن تحقق لا شيء ; لا تستطيع التطور في أي أتجاه ; لا تستطيع استيعاب أي حقيقية ; لا تستطيع مشاركة أي شيء ذو قيمة حقيقية بدون علاقات. لذلك كل ما تنموا استقلاليتك من الماضي ، كذلك ينمو وعدك في الانضمام في الوقت الحاضر و في المستقبل. لأن الهدف من الحرية لتقويتك للانضمام.
تذكر هذه الفكرة عند كل ساعة و أعطيها الاهتمام في ضوء كل تجاربك اليوم. في تمارين التأمل ، أسمح لقوة جذب الروح لكي تسحبك لمكان أعمق في داخلك. أسمح لنفسك بأن تجرب هذه التجربة من الحرية.
التمرين ١٣٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣٣:
مراجعة.
اليوم يجب علينا مراجعة الأسبوع الماضي من التمارين. راجع الأسبوع هذا بموضوعية بدون لوم ، مرة أخرى أستوعب التطورات و الحدود ، و قوي الحلول المقترحة لتطورك. لأننا نهدف لتنمية رغبتك و قدرك لتجربة الروح. التفكير الصحيح و القرار الصحيح و التحفيز الحقيقي هي الأشياء التي سوف تطورك بشكل طبيعي في الاتجاه المقدر لك سلوكه. كل خطوة إلى الأمام سوف تعطيك أحساس أعظم بالهدف ، المعنى و الاتجاه في حياتك و سوف تحررك من حل مسائل لا يتوجب عليك حلها و سوف تحررك أيضاً من محاولة فهم مسائل عن طريق الخوف و القلق. كل ما كنت في حالة سلام أكثر مع طبيعتك ، كل ما عبرت طبيعتك عن العظمة التي أحضرتها معك. و بالتالي ، أنت سوف تصبح نور لكل المحيط. وسوف تتعجب من الأحداث التي سوف تحصل في حياتك ، التي سوف تكون معجزات بحد ذاتها.
في التمرين الوحيد المطول اليوم ، راجع مراجعتك بعمق و إخلاص. لا تجعل أي شيء أن يشتتك من تمرينك اليوم. تمارينك هي هديتك للرب ، لأنك تعطي نفسك بشكل كامل عند ممارستك للتمارين ، و أستلام هديتك أيضاً.
التمرين ١٣٣: تمرين واحد طويل.
الخطوة ١٣٤:
أنا لن أقوم بتعريف هدفي في الحياة لنفسي.
أنت لا تحتاج بأن تقوم بتعريف هدفك بينما مع الوقت هدفك سوف يظهر و سوف يكون معروف لك. لا تعيش تحت نطاق التعاريف. عيش بالتجارب و الفهم. أنت لا تحتاج بأن تقوم بتعريف هدفك ، و إذا حاولت بأن تقوم بذلك ، تذكر بأن تعريفك سوف يكون ملائم لك بشكل لحظي. لا تعطي تعاريفك أهمية كبيرة. بهذه الطريقة ، العالم لا يستطيع بأن يغضبك ، لأن ماذا يستطيع العالم بأن يفعل لك ليغضبك إلا عن طريق تقليل تعريفك لنفسك؟ إذا كنت لا تعيش حسب تعاريفك ، العالم لا يستطيع بأن يؤذيك ، لأنه لا يستطيع بأن يلامس المكان الذي تكمن فيه روحك بداخلك. فقط الروح تستطيع أن تلامس الروح، فقط الروح في الشخص الآخر تستطيع أن تلامس الروح. فقط الروح في الشخص الآخر تستطيع أن تلامس الروح التي بداخلك. فقط الروح التي بداخلك تستطيع أن تلامس الروح في الشخص الآخر.
لذلك، لا تدافع عن هدفك اليوم. كن بدون تعاريف لكي يتمكن لتجربة هدفك بأن تنمو. و كل ما تنمو ، سوف تعطيك محتوى هدفك ، بدون تشويه أو خداع. أنت لن تحتاج إلى الدفاع عن هذا الشئ في العالم ، لكن فقط تحمله معك مثل الجوهرة الثمينة في قلبك.
عند كل ساعة ذكر نفسك بأن لا تقوم بتعريف هدفك ، و أبدأ التفكر في الثمن الذي سوف تدفعه في نطاق تجاربك السابقة. في تمرينين التأمل الخاصين بك ، أسمح لنفسك بأن تكون ساكن. عند كل زفير ، أنطق هذه الكلمة ران. ران. ران. أنت فقط تحتاج بأن تنطق الكلمة عند كل زفير في تمارين التأمل. أجعل كامل تركيزك في هذا الشيء. هذه الكلمة سوف تخدم تحفيز المعرفة الروحية القديمة في داخلك و سوف تعطيك القوة التي سوف تحتاجها في هذا الوقت.
التمرين ١٣٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣٥:
أنا لن أقوم بتعريف قدري اليوم.
كما هو هدفك ، قدرك يبقى خلف تعريفك. فقط تحتاج بأن تأخد خطوة باتجاهه لكي تحس بنمو حضور الروح في حياتك. كل ما تكون أقرب من الروح ، كل ما تزيد تجربتك لها. و كل ما تزيد تجربتك لها ، كل ما تزيد رغبتك بالقرب منها ، هذا انجذاب طبيعي. هذا هو الحب الحقيقي ، انجذاب المثل للمثل. هذا ما يعطي المعنى للكون بأكمله. هذا ما يجمع الحياة بعضها ببعض بشكل كامل. كن حر اليوم من التعاريف ، و أسمح لعقلك بأن يأخذ شكله الطبيعي. أسمح لقلبك بأن يتبع مساره الطبيعي. أسمح للروح بأن تعبر عن نفسها من خلال عقلك ، الذي الآن أصبح هيكله الخارجي مفتوح و حر.
ذكر نفسك بتمرين اليوم عند كل ساعة. في تمرينين التأمل الخاصين بك اليوم ، أستمر مع تمرين ”ران“ ، أنطق الكلمة ”ران“ عند كل زفير. أسمح لنفسك بأن تحس بحضور حياتك الخاصة ، حضور معلمينك و عمق معرفتك الروحية. أسمح لانضباط نفسك بأن يمارس بشكل ذا معنى اليوم ، لكي تشغل عقلك بهذا الطريق. لأن كل ما يقرب العقل من قدره الحقيقي ، سوف يستجيب وفقاً لذلك و كل شيء سوف يتبع مساره الطبيعي. عندها سوف تحس بأن النعمة معك.
التمرين ١٣٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣٦:
هدفي هو بأن أسترجع معرفتي الروحية و أسمح لها بالتعبير في العالم.
هذا سوف يجاوب على تساؤلاتك بخصوص هدفك. كل ما قمت بإتباع هذا الهدف ، ندائك في الحياة — الذي هو دور محدد سوف يتم طلبك لأخذه — سوف يندمج بشكل طبيعي خطوة بخطوة. لن يتطلب تعريفك. بكل بساطة سوف يندمج ، و سوف تفهمه بشكل عميق أكثر و بشكل كامل مع كل خطوة ، لأن كل خطوة سوف تزيد من تحقيقك للهدف.
معرفتك الروحية هي هدفك. ذكر نفسك في هذا الشيء عند كل ساعة ، و كن سعيد بأن الجواب أعطي لك. لكن الجواب ليس مجرد فكرة. الجواب فرصة للاستعداد ، لأن كل الأجوبة الحقيقية للأسئلة الحقيقية تأتي على شكل تحضيري. هو التحضير و الاستعداد هو الشيء الذي تحتاج إليه الآن ليس الجواب فقط. عقلك مليء بالأجوبة حالياً، و ماذا فعلت لك الأجوبة إلا أنها أضافت إلى جهد التفكير عندك؟ إذاً أتبع الخطة التجهيزية المعطاة لك في هذا اليوم و كل الأيام التي في برنامجنا هذا لكي يتمكن لك من استقبال الجواب لسؤالك. هدفك هو بأن تطالب بمعرفتك الروحية ، و هذا الشيء الذي سوف نفعله اليوم.
مرة أخرى ، ذكر نفسك بتأكيدك عند كل ساعة. أعطيها وقت من أفكارك خلال اليوم لكي تكون هي التركيز الوحيد لفهمك اليوم. في تمرينين التأمل المطوليين الخاصين بك ، أستمر في تكرار الكلمة ”ران“ التي سوف تحفز المعرفة القديمة في داخلك. أنت لا تحتاج بأن تفهم الفعالية من هذه التمارين لكي تستقبل منافعها الكاملة. لكي تستقبل منافعها بشكل كامل ، تحتاج فقط بأن تتمرن التمرين كما هو معطى لك.
التمرين ١٣٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣٧:
أنا سوف أقبل غموض حياتي.
حياتك هي لغز. أصلك قبل الأرض ، هدفك هنا و قدرك عندما تغادر هي أشياء غامضة جداً. هذه الأشياء فقط يتم فهمها بالتجارب. كيف لك أنت ، في هذه اللحظة ، أن تفهم غموض حياتك؟ تحتاج بأن تكون في نهاية حياتك لكي تفهم الأشياء التي اتضحت لك في حياتك ، و أنت لست في نهاية حياتك في هذا العالم. أنت في العالم الآن ، إذا يجب عليك أن تكون حاضر للعالم. لكن من الممكن لك أن تجرب الغموض حقاً و يجب عليك تجربته. أنت لا تستطيع فهمه في هذه اللحظة ، لكن في هذه اللحظة تستطيع تجربته بشكل كامل. في هذه التجربة ، سوف يثمر لك كل الأشياء التي تحتاجها الآن لكي تأخذ الخطوة الحاسمة القادمة التي تنتظرك لكي تأخذها.
لذلك ، لا تحمل عقلك بمتطلبات الفهم ، لأنك سوف تسعى وراء المستحيل و سوف تربك نفسك و تضيف على حمل تفكيرك. عوضاً عن ذلك ، أعطي نفسك إلى تجربة غموض حياتك بتعجب و تقدير بأن العالم أكبر بكثير من ما تعيه حواسك في هذه المرحلة و حياتك أكبر بكثير من أحكامك التي أصدرتها عن نفسك في السابق.
كرر هذه الفكرة عند كل ساعة و تمرن تأمل ”ران“ الخاص بك مرتين اليوم بعمق كبير و إخلاص. أسمح لتمرين اليوم لكي يعيد تأكيد ارتباطك مع المعرفة الروحية ، لأنك فقط تحتاج بأن تتبع الخطوات كما هي معطاه.
التمرين ١٣٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣٨:
أنا أحتاج فقط بأن أتبع الخطوات كما هي معطاه.
الحقيقية من هذه العبارة واضحة للغاية ، إذا فكرت في الأشياء العديدة التي تعلمتها بإتباع خطوات الإعداد بكل بساطة. محاولة الفهم بدون تطبيق غير مجدية على الإطلاق ، محبطة للغاية ، بدون أي نتائج سعيدة و مرضية بأي شكل من الأشكال. نحن نجهزك لكي تشارك في الحياة ، ليس للحكم عليها ، لأن الحياة سوف تحمل وعد أكبر من الأشياء التي تستطيع أحكامك كشفها. فهمك مولود من المشاركة و هو ناتج المشاركة. بالتالي ، تعلم بأن تشارك و من ثم أفهم ، لأن هذا هو الترتيب الحقيقي للأشياء.
في هذا اليوم تذكر تمرينك عند كل ساعة و أسمح لتمرينين التأمل بكل سكون أن يكونون أعمق. لا تسمح لأي فكرة خوف ، قلق أو شك في الذات بأن تعزلك من تمرينك الأهم. قدرتك على التمرين بغض النظر عن حالتك العاطفية سوف تظهر بأن حضور الروح معك ، لأن الروح هي وراء كل حالات العواطف و لا تتأثر بهم. إذا كنت تتمنى بأن ترى النجوم ، يجب أن تنظر خلف الغيوم. ماهي مخاوفك إلا عبارة عن غيوم تمر خلال عقلك؟ هم فقط يغيرون شخصية عقلك السطحية ، لكن عمق عقلك يبقى غير متأثر إلى الأبد.
التمرين ١٣٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٣٩:
أنا جئت لهذا العالم لكي أخدم.
أنت جئت للخدمة في هذا العالم ، لكن أولاً يجب عليك أن تستقبل. أولاً ، يجب عليك أن تعيد تعلم الأشياء التي علمتها لنفسك لكي يتمكن لك بأن تطالب بالأشياء التي جلبتها معك. هذا الاستعداد جوهري جداً لنجاحك و لسعادتك أيضاً. لا تظن أنه من خلال فهمك فقط سوف تتمكن من استيعاب و أعطاء هداياك الحقيقية. مشاركتك هي استعدادك ، لأنك أنت تتجهز للمشاركة في الحياة. لذلك ، نحن نجذبك أكثر فأكثر إلى غموض الحياة و تجليات الحياة. بهذه الطريقة ، سوف تتمكن أن تعامل غموض الحياة كشيء غريب و بتعجب ، وسوف تتمكن من أن تعامل تجليات الحياة بشكل عملي و موضوعي. بهذا ، سوف تتمكن من بناء جسر من بيتك العتيق إلى العالم المادي. عبر هذا الجسر ، من الممكن أن الحكمة المختصة بالمعرفة الروحية أن تعبر عن نفسها ، و سوف تتمكن أن تجد رضاك الأعظم.
تمرن ”ران“ الخاصة بك في تمارين التأمل مرتين اليوم بعمق كبير و تركيز ، و تذكر هذه الفكرة عند كل ساعة لكي يتمكن لك بأن تستخدم كل أحداث اليوم لصالحك.
التمرين ١٣٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٤٠:
مراجعة.
اليوم أكملت عشرين أسبوع من تمارينك. أنت وصلت لهذا البعد ، و من هنا سوف تستكمل الطريق بقوة أكبر و تأكيد ، لأن الروح سوف تبدأ ترشدك و تحفزك بشكل متصاعد كل ما يزيد انتباهك لها. أنت تتمنى بأن تكون خادم و سيد بوقت واحد لأن الخادم في داخلك و السيد بداخلك. أنت بشكل شخصي لست السيد ، لكن السيد بداخلك. أنت شخصيا خادم ، لكن أنت على علاقة مع السيد ، و عندها يكون اتحادك كامل. لذلك ، كل جوانب شخصيتك سوف تجد مكانها الصحيح. و كل الأشياء سوف تترتب و تنسجم مع معنى واحد و هدف واحد. حياتك بسيطة لأنها منسجمة و متوازنة. الروح سوف تشير إلى كل الأشياء التي يتوجب عليك فعلها — بشكل مادي، عاطفي و عقلي — لكي تطور هذا التوازن و تحافظ عليه في ظروفك الحالية. لا تظن أي جانب حيوي من حياتك سوف يهمل أو يترك بدون تدخل.
مبروك لنجاحك لهذا الحد. راجع الست أيام الماضية من التمارين و قم بقياس مستوى فهمك لعملية تطورك الصحيح. أسمح لنفسك بأن تكون طالب مبتدئ في علم المعرفة الروحية لكي يتمكن لك من استقبال أكثر كمية من العلم. سوف تواصل من هنا بتأكيد أكبر و بسرعة و بمشاركة في الحياة كبيرة أيضاً سوف تتعلم بأن تستخدم كل الأشياء في مصلحتك.
التمرين ١٤٠: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ١٤١:
أنا سوف أكون واثق في هذا اليوم.
اليوم كن واثق أنك أنت في طريق الاستعداد للمعرفة الروحية. كن واثق اليوم بأن الروح معك و ملازمة معك و أنت تتعلم خطوة بخطوة لكي تستقبل نعمتها ، ثقتها و توجيهها. كن واثق اليوم بأنك ولدت بحب الرب و حياتك في العالم ، هذه الزيارة القصيرة ، هي مجرد فرصة لكي تعيد إنشاء هويتك الحقيقية في مكان تم نسيانها فيه. كن واثق اليوم بأن الجهود التي تبذلها الآن سوف تقودك الى هدفك الأعظم التي جئت هنا بحثاً عنه لأن هذا البرنامج التجهيزي يأتي من بيتك العتيق لكي يخدمك بينما أنت في العالم ، لأنك جئت لهذا العالم لكي تخدم.
كرر هذا التأكيد عند كل ساعة و تمعن هذا التأكيد في ضوء كل الأشياء التي حصلت اليوم. في التمارين المطولة الخاصة بك ، كرر هذه العبارة و من ثم أسمح لنفسك بأن تدخل الى السكون و السلام. أسمح لثقتك بأن تمحو الخوف ، الشك و القلق. أدعم جهودك اليوم ، لأنهم يتطلبون دعم أكثر بثقة من جهتك ، الثقة التي تتعلم الآن كيف تستلمها.
التمرين ١٤١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٤٢:
سوف أكون ثابت اليوم.
تمرن على الثبات اليوم بغض النظر عن ما يحدث داخلك أو خارجك. هذا الثبات يمثل قوة أعظم في داخلك. هذا الثبات سوف يعطيك التأكيد و الاستقرار في مواجهة كل أشكال الإزعاج ، في مواجهة كل الظروف الخارجية و في مواجهة كل العواطف في داخلك. هذا الثبات سوف يجعلك تستقر و مع الوقت سوف يرجع كل شيء إلى الانتظام في داخلك. أنت تتمرن على الثبات لكي يتمكن لك من التعلم عليه و تجربته. كل ما فعلت هذا الشيء ، سوف يمنحك هذا الشيء القوة التي تحتاجها لكي تكون مساهم في العالم.
لذلك ، اليوم تمرن الثبات. تمرن عند كل ساعة ، ذكر نفسك كي تكون ثابت. في تمارين التأمل الخاصين بك ، تمرن المحافظة على عقلك ثابت و مركز ، أسمح له بأن يسكن في نفسه لكي يتمكن له من تجربة طبيعته. لا تقمع الأشياء التي تحدث في داخلك. لا تتحكم في الأشياء التي تحدث من خارجك. بكل بساطة حافظ على الثبات ، و كل الأشياء سوف تجد ميزانها الصحيح و علاقتها الصحيحة مع هذا الثبات. لذلك ، أنت تجلب الروح و المعرفة إلى العالم ، لأن الروح ثابته بشكل دائم. هذا الشيء شوف يجعل منك شخص ذو حضور عظيم و قوة. مع الوقت الآخرين سوف يأتون لكي يجربون ثباتك كل ما تم استقباله من قبلك و تم تطويره بشكل كامل. سوف يجدون ملجأ في ثباتك ، و هذا الشيء سوف يذكرهم في هدفهم كذلك ، الذي ينتظر لكي يتم اكتشافه.
التمرين ١٤٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٤٣:
اليوم سوف أكون ساكن.
كن ساكن اليوم في تمرينين التأمل لكي يتمكن لك من استقبال حضور المعرفة الروحية في داخلك. خذ لحظة من السكون عند كل ساعة في تمرينك المتكرر لكي تستوعب أين أنت و ماذا تفعل. بهذه الطريقة ، من الممكن لك بأن تصل إلى الجانب الأعظم من عقلك لكي يتمكن من خدمتك عند كل ساعة و يحمل خدمتك قدُماً إلى العالم. كن ساكن اليوم لكي يتمكن لك من مراقبة العالم. كن ساكن اليوم لكي يتمكن لك من رؤية العالم. أقدم على مهامك اليومية ، لكن في داخلك كن ساكن. بهذه الطريقة ، الروح سوف تكون حاضرة بنفسها و من ثم سوف تقودك كما متطلب منها أن تفعل.
التمرين ١٤٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٤٤:
اليوم سوف احترم نفسي.
احترم نفسك بسبب أصلك ، بسبب قدرك و بسبب هدفك. احترم نفسك لأن الحياة تحترمك. احترم نفسك لأن الرب يحترم خلقه فيك. هذا يكسف على كل التقييمات التي وضعتها لنفسك. هذا الشيء أكبر من أي نقد فرضته على نفسك. هذا الشيء أكبر من أي فخر صنعته لكي تعوض شعور الألم في داخلك.
بكل بساطة و تواضع ذكر نفسك عند الساعة بأن تحترم نفسك. في التمرينين العميقين اليوم ، أسمح لنفسك بأن تجرب حضور المعرفة الروحية ، لأن هذا الشيء يحترمك و يحترم الروح كذلك. احترم نفسك في هذا اليوم لكي يتم اِحترام روحك ، لأن في الحقيقية أنت الروح. هذه هي نفسك الحقيقية ، لكن هي نفس أنت للتو بدأت تسترجعها.
التمرين ١٤٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٤٥:
اليوم سوف احترم العالم.
احترم العالم اليوم ، لأن هذا هو المكان الذي قدمت إليه لكي تستعيد معرفتك الروحية و تمنح هداياها. لذلك ، العالم بجماله و بلاويه يقدم لك البيئة الصحيحة لك لكي تحقق هدفك. أحترم العالم لأن الرب في العالم يحترم العالم. احترم العالم لأن الروح في العالم تحترم العالم، احترم العالم لأن بدون أحكامك سوف تستوعب بأنه مكان للعطاء و النعمة ، مكان من الجمال و مكان سوف ينعم عليك كل ما تتعلم بأن تنعم عليه.
كرر هذا الدرس عند كل ساعة. في تمرينين التأمل المطوليين ، جرب حب العالم. أسمح للروح بأن تعطي نعمتها. أنت لا تحاول بأن تكون محب هنا ، لكن فقط أنت تحاول أن تكون مفتوح و تسمح للروح بأن تعبر عن مودتها العظيمة.
احترم العالم اليوم لكي يتمكن لك بأن تكون محترم من قبل العالم ، لأن العالم يحترمك بحجم احترامك لنفسك. العالم يعرفك كل ما تعرفت على نفسك. العالم يحتاج حبك و نعمك. يحتاج عملك الجيد أيضاً. بهذه الطريقة ، سوف يتم احترامك ، لأنك جئت هنا لتعطي.
التمرين ١٤٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٤٦:
اليوم سوف احترم معلميني.
معلمينك ، الذين يتسمون بالغموض و الذين يعيشون خلف الواقع المرئي ، يسكنون معك بينما أنت في العالم. الآن أنت بدأت الخطوات في أسترجاع معرفتك الروحية ، نشاطاتهم في حياتك سوف تكون أقوى و أكثر تجلي. سوف تقوم بإعطاء انتباهك لهذا الشئ ، و حاجتهم إلى تطورك سوف تكون أعظم ، كما حاجتك لهم سوف تكون أعظم.
عند كل ساعة و في تمارينك المطولة ، تذكر معلمينك و بشكل نشط فكر فيهم. احترم معلمينك ، لأن ، هذا الشيء يعلن بأن علاقاتك العتيقة هي بالفعل على قيد الحياة و سوف يتم تقديمهم لك الآن لكي تعطيك بصيص من الأمل و التأكيد و التقوية. احترم معلمينك لكي يتمكن لك من تجربة عمق علاقتك معهم. في علاقتك هذه مع معلمينك شعلة الذكرى التي تذكرك في بيتك العتيق و قدرك الحقيقي. احترم معلمينك لكي يتمكن لك بأن تكون محترم ، لأن احترامك هو الشئ الذي يستوجب عليك أن تسترجعه. بغض النظر عن كمية الأخطاء التي ارتكبتها في حياتك ، احترامك هو الشيء الذي يجب عليك استرجاعه. إذا الشئ هذا تم بصدق ، سوف يتم بكل تواضع و بساطة، كل ما تحترم نفسك ، أنت تحترم عظمة الحياة ، التي أنت تمثل جزء صغير لكن جوهري منها.
التمرين ١٤٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٤٧:
مراجعة.
في مراجعتك هذا الأسبوع أسمح لنفسك بأن تستوعب الدروس التي تم تقديمها لك. قدم جهد خاص لاستيعاب التقوية المعروضة لك كل ما تمارس إرادتك في الصلاح. تذكر كذلك المتطلبات لقبول نفسك خلف مفاهيمك ، و تقدير نفسك خلف تقييمك لنفسك و أن تجرب الحياة خلف أفكارك و تحاملك. أستوعب الفرصة المقدمة لك ، و أدرك بأن كل لحظة تمضيها في التطبيق الخالص تقدم من تطورك و تأسس قاعدتك بشكل هائل. تطور دائم لك. إذا فكرتك في الأشياء التي تريد أن تعطيها إلى العالم ، قدم تطورك إلى العالم. من هذا المنطلق كل الأشياء الإيجابية التي قدمت هنا لتعطيها ، حسب طبيعتك و تصميمك الفريد ، سوف تُعِطَى بشكل كامل. لذلك هديتك الآن إلى العالم هي خطتك التجهيزية بحيث تتعلم كيف تعطي.
في تمرينك الوحيد المطول ، راجع الأسبوع الماضي — من دروسك ، تمارينك ، تجاربك ، إنجازاتك و صعوباتك. واجهه هذه الأشياء بشكل موضوعي و حدد كيف من الممكن أن تعطي نفسك للتمارين أكثر و بشكل كامل في المستقبل.
التمرين ١٤٧: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ١٤٨:
تمريني هو هديتي إلى الرب.
تمرينك هو هديتك إلى الرب ، لأن الرب يشاء بأنك تستقبل معرفتك الروحية بحيث تستطيع أن تعطيها إلى العالم. لذلك ، أنت ممجد بكونك مستقبل و كونك مركبة للمعرفة الروحية ، الرب ممجد كمصدر للمعرفة الروحية ، و كل الأشخاص الذين يستقبلونها سوف يكونون ممجدين أيضاً. هذه هديتك الآن — بأن تقوم بالتجهيزات الحقيقية التي أنت فيها حالياً.
لذلك ، عامل تمارين اليوم كشكل من العطاء. عند كل ساعة ، أعطي نفسك في كل ظرف بحيث تجد نفسك. لا تأتي تتوسل لأفكار أو معلومات ، لكن أقبل لكي تستلم و أقبل لكي تعطي. كل ما تعطي نفسك ، سوف تستقبل و في هذا سوف تتعلم القانون العتيق الذي ينص على ” لكي تعطي يجب عليك أن تستقبل“. هذا الشئ يجب أن يولد بشكل كامل من تجاربك لكي يتمكن لك من فهم معناه العميق و فهم تطبيقه في العالم.
تمرينك هو هديتك إلى الرب. تمرينك هو هديتك لنفسك. أقبل إلى تمرينك اليوم لكي تعطي ، لأن في عطائك سوف تستوعب عمق مصادرك الخاصة.
التمرين ١٤٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٤٩:
تمريني هو هديتي إلى العالم.
أنت تعطي إلى العالم من خلال تطورك في الوقت الحالي ، لأنك في حالة تجهيز لكي تعطي هدية أكبر من أي شئ تم إعطائه من قبل. لذلك ، كل يوم تأخذ فيه التمارين وفقاً لكل خطوة معطاه ، أنت تعطي هدية إلى العالم. لماذا هذا الشئ؟ لأنك أعترفت بقيمتك و أهميتك. أنت أعترفت ببيتك العتيق و قدرك العتيق. أنت أعترفت بالأشخاص الذين أرسلوك و الأشخاص الذين سوف يستقبلونك عندما تغادر هذا العالم. كل هذا يتم إعطاؤه للعالم كل مرة تتمرن فيها بإخلاص ، في كل يوم ، في كل ساعة. هذه هدية أعظم إلى العالم من أي فهم كونته بنفسك ، لكن مع الوقت سوف ترى الفائدة الشاملة التي تحققها.
لذلك، تمارينك هي هديتك إلى العالم ، لأنها تعطي الأشياء التي أكدتها داخل نفسك. الأشياء التي يتم التأكد بها داخل نفسك أنت تأكدها داخل الجميع ، في كل الظروف ، في كل العوالم ، و في كل الأبعاد. لذلك ، أنت تأكد حقيقة المعرفة الروحية. لذلك ، أنت تأكد بيتك العتيق بينما أنت متواجد هنا.
عند كل ساعة ، أعطي إلى العالم من خلال تمارين العطاء. ذكر نفسك بهذا الشئ. في التمارين المطولة ، أعطي نفسك بشكل كامل للسكون و الصمت. أعطي قلبك و عقلك. أعطي كل شيء تستوعب بأنك تستطيع إعطائه ، لإن هذه هي الهدية إلى العالم. من رغم من أنك لا تستطيع أن ترى النتائج بعد ، كن واثق بأن هذا العطاء سوف يتوسع خلف عقلك و سوف يلامس كل العقول في الكون ، لأن كل العقول في الحقيقية مرتبطة بشكل وثيق.
التمرين ١٤٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥٠:
اليوم سوف أتعلم كيف أتعلم.
اليوم تعلم بأن تتعلم. أنت تتعلم أن تتعلم لأنك تحتاج بأن تتعلم. أنت تتعلم كيف تتعلم لكي يكون تعليمك ذو كفائه عالية و مناسب ، ذو عمق و ثبات و ينتج عنه تطور مضمون تستطيع أن تعتمد عليه في كل ظروفك في المستقبل. لا يأخذك الظن بأنك فهمت عملية التعليم ، لأنك تتعلم الآن على هذا الشئ كل ما تفهم معنى التطور ، معنى الفشل ، معنى التشجيع ، معنى التحبيط ، معنى الحماس و معني فقدان الحماس. لهذا السبب عند نهاية كل أسبوع تراجع تمارينك لكي يتمكن لك بأن تفهم تقدمك و تفهم عملية تعليمك. هذا الشئ ضروري جداً لك لكي تستوعب طريقة التعليم ، حتى توصل للفهم العميق هذا ، سوف تسيء فهم خطواتك ، سوف تسيء تفسير أفعالك ، لن تفهم كيف تتبع المنهج و لن تستطيع التعلم كيف تُعَلِم الآخرين المنهج بنفسك.
لذلك، اليوم تعلم بأن تتعلم. هذا الشئ يجعلك في بداية طريق طلب علم المعرفة الروحية ، الشئ الذي يعطيك كامل الصلاحية و كل التشجيع لكي تتعلم كل شئ ضروري لك أن تتعلمه ، بدون افتراض ، بدون غرور ، بدون إنكار و بدون أي شكل من أشكال الباطل. كل ما تعلمت كيف تتعلم ، سوف تستوعب ميكانيكية تعليمك. هذا الشئ سوف يعطيك حكمة و عطف عندما تتعامل مع البشر. لا تستطيع أن تعلم البشر من مثاليتك ، لأنك سوف تحملهم عبئ توقعاتك الخاصة. أنت تطلب منهم أشياء لا تستطيع الحياة توفيرها. لكن تأكيد تجاربك و معرفتك الروحية ، الشئ الذي سوف تعطيه للآخرين ، سوف يكون مضمون ، وسوف يتمكن لهم من استقباله و تطبيقه على حسب طريقتهم الخاصة. ومن ثم لن تطلب أي متطلبات شخصية من تعليمهم ، لكن سوف تسمح للروح التي في داخلك بأن تعطي الروح التي في داخلهم. من ثم سوف تكون أنت شاهد على التعليمات و على التعليم كذلك.
لذلك ، اليوم كن شاهد على تعليمك و تعلم أن تتعلم. عند كل ساعة ، ذكر نفسك بأنك تتعلم كيف تتعلم. في تمارين التأمل الخاصة بك ، أسمح لنفسك بأن تدخل إلى السكون و إلى السلام. راقب نفسك كل ما تقدمت إلى الأمام و كل ما أخرت نفسك إلى الوراء. مارس إرادتك لنفسك بعطف و حزم ، و لا تحكم على تطورك لأنك أنت في مكان لا يخولك للحكم ، لأنك تتعلم كيف تتعلم.
التمرين ١٥٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥١:
لن أستخدم الخوف في تعزيز أحكامي.
لا تستخدم الخوف لتعزيز أحكامك عن نفسك و عن العالم ، لأن هذه الأحكام مولودة من عدم تأكيدك و قلقك. لذلك ، أحكامك تفتقر إلى المعرفة الروحية. لذلك ، أحكامك تفتقر إلى المعنى و القيمة التي فقط المعرفة الروحية تستطيع أن تمنحهم. لا تعتمد على أحكامك سواء كانت على نفسك أو على العالم. كل ما أنسحبت منهم ، سوف تستوعب أن مصدرهم هو الخوف ، لأنك تحاول بأن تطمئن نفسك في أحكامك ، لكي توفر أمان زائف ، أستقرار زائف و الهوية التي تحس بعدم وجودها. لذلك ، كن بدون بديل للحكمة و المعرفة ، و أسمح للحكمة و المعرفة بأن يعلون بشكل طبيعي.
عند كل ساعة كرر هذه العبارة ، و أدرسها في ضوء كل الأشياء التي تحصل اليوم. في تمارينك العميقة ، أدرس المعنى من فكرة اليوم و فكر فيها بحذر. طبق بعقلك بحالة من الجهد لكي تخترق المعنى من درس اليوم. لا تكن مرتاح بالاستنتاجات الغير ناضجة. حقق بعمق بإستخدام عقلك في وقت التمارين. أستخدم عقلك بنشاط. أدرس أشياء كثيرة في داخلك مع المحافظة على تركيزك في فكرة اليوم. إذا فعلت الشئ هذا ، سوف تفهم أشياء كثيرة عن الجهل و الحكمة ، و فهمك سوف يكون مولود من العطف و التطبيق النفسي الحقيقي. لأنه فقط من مكان من حب النفس تستطيع توفير تصحيح لنفسك و للآخرين.
التمرين ١٥١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥٢:
أنا لن أتبع الخوف المتأصل في العالم.
الإنسانية محكومة بموجات من الخوف التي تلعب في الناس هنا و هناك ، موجات من الخوف تسيطر على أفعالهم ، أفكارهم ، استنتاجاتهم ، إيمانياتهم و توقعاتهم. لا تتبع موجات الخوف التي تتحرك حول العالم. بدلاً عن ذلك ، أبقى ثابت و ساكن بالمعرفة الروحية. أسمح لنفسك بمراقبة العالم من نقطة السكون و التأكيد. لا تنجرف بموجات الخوف. بهذه الطريقة ، سوف تتمكن بالمساهمة إلى العالم بدلاً عن تكون ضحية فقط. أنت هنا لتعطي ، ليس لتحكم ، و في السكون سوف تكون بدون أحكام على العالم. أستوعب ، موجات الخوف ، و لكن لا تجعلهم يأثرون عليك ، لأن مع المعرفة الروحية لا تسطيع موجات الخوف بأن تلمسك لأن الروح خلف جميع المخاوف.
كرر فكرة اليوم عند كل ساعة ، و أدرسها في ضوء ، كل الأشياء التي تجربها اليوم. في التمارين المطولة اليوم ، طبق عقلك بشكل نشط في محاولة فهم درس اليوم. مرة أخرى ، هذا التمرين نوع من أنواع التطبيق العقلي. اليوم لن نتمرن السكون و الصمت العقلي لكن تطبيق عقلي لكي تتعلم كيف تفكر بطريقة بنائه. يفضل أن يكون بأسلوب التحقيق. لا تتكئ على الاستنتاجات الأولية. لا تتكئ على الأفكار المريحة. أسمح لنفسك بأن تكون ضعيف اليوم ، لأنك فقط ضعيف للمعرفة الروحية. لكن الروح سوف تحصنك من كل الأشياء التي ممكن أن تضرك في هذا العالم و سوف تقدم لك الراحة و الاستقرار و لن يستطيع العالم تغيريها عليك. تعلم من هذا اليوم لكي من الممكن أن تكون مصدر للمعرفة الروحية في هذا العالم أي أن المصدر من الممكن أن يعبر عن نفسه من خلالك.
التمرين ١٥٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥٣:
مصدري يرغب بأن يعبر عن نفسه من خلالي.
لقد تم خلقك لكي تصبح تعبير لمصدرك. تم خلقك لكي تصبح أمتداد لمصدرك. تم خلقك لكي تكون جزء من المصدر. حياتك عبارة عن تواصل ، لأن التواصل هو الحياة. التواصل هو أمتداد المعرفة الروحية. التواصل ليس مجرد مشاركة الأفكار من عقل منفصل إلى آخر. التواصل أكبر بكثير ، لأن التواصل يخلق حياة و يمدد الحياة ، و في هذا كل السعادة و الرضى. في هذا الشئ العمق لكل معاني الحياة. هنا الظلام و النور يجتمعون مع بعض و ينهون انفصالهم. هنا كل التضاد يُمزَج و يذوب في بعضه البعض. هذه هي الوحدة لكل الحياة.
إذاً ، إسمح لنفسك ، لتجربة نفسك كمركبة للتواصل ، و أعرف إن الشئ الذي تريد أن تتصل به سوف يتم التعبير به بشكل كامل أيضاً , لأن النفس الأصلية التي هي أنت ، هي أمتداد للنفس التي تمثل الحياة نفسها. في هذا ، سوف تكون متأكد بشكل كامل و الحياة سوف تأكد لك ذلك أيضاً. هديتك سوف يتم استلامها و اندماجها بواسطة الحياة ، لأن أي عطاء من هذه الطبيعة يستطيع فقط بأن ينتج بنتائج عظيمة ، خلف المفاهيم البشرية.
ذكر نفسك عند كل ساعة بأنك معني بأن تعبر رغبة المصدر. في المدتين اليوم ، أسمح لنفسك بأن تدخل للسكون و السلام مرة أخرى. أسمح لنفسك بأن تكون عربة مفتوحة بحيث الحياة تنساب منها بحرية ، و من الممكن أن تعبر عن نفسها اليوم.
التمرين ١٥٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥٤:
مراجعة.
راجع الأسبوع الماضي من التمارين. راجع كل التعليمات و التمارين التي تم إعطائها أيضاً. تفكر كيف كان عمق السلام. تفكر كيف كان عمق عقلك في التحقيق. تذكر بأن تمارينك هي شكل من أشكال العطاء. لذلك ، أعطي نفسك لمراجعة تمارينك. أنظر كيف من الممكن أن يكون عطائك كامل أكثر و أعمق لكي يتمكن لك من استقبال جوائز أعظم و أعظم ، لنفسك و للعالم.
في مدة مراجعتك الوحيدة الطويلة اليوم ، راجع الأسبوع من التمارين التي أكملتها. تذكر بأن لا تحكم على نفسك. تذكر بأن تكون شاهد على تعليمك. تذكر بأن تمارينك هي شكل من أشكال العطاء.
التمرين ١٥٣: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ١٥٥:
العالم يباركني كل ما أستقبل.
أنت تتعلم كيف تستقبل. العالم يبارك لك كل ما تتعلم كيف تستقبل ، لأن المعرفة الروحية سوف تتدفق فيك كل ما أصبحت وعاء مفتوح للمعرفة الروحية. و سوف تجذب ماهو حياة في نفسك ، لأن الحياة دائما تنجذب للأشياء التي تعطي.
أفهم هذا الشيء بعمقه الكامل هذا اليوم كل ما تذكر نفسك عند كل ساعة بأن الحياة تعطيك عندما تكون ساكن. في تمارين التأمل ، أدخل للسكون مرة أخرى و حس بالحياة تنجذب فيك. هذا هو الجذب طبيعي. كل ما تعطي و سكونك يصبح أعظم ، سوف تحس بأن الحياة تنجذب فيك ، لأنك سوف تصبح مع الوقت مصدر لتغذية الحياة.
التمرين ١٥٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥٦:
أنا لن أكون قلق على نفسي اليوم.
القلق النفسي هو شكل من أنماط التفكير ، مولودة من الخيال السلبي و الأخطاء التي لم يتم تصحيحها. هذا الشئ هو مجموع أحساس الفشل لديك ، لذلك يأثر على انعدام ثقتك في نفسك و تقديرك الذاتي. إذاً ، درسنا اليوم لك هو ، حصن الشئ الأصلي الذي بداخلك. إذا كنت مع المعرفة الروحية ، المعرفة الروحية سوف تعتني في كل الأشياء التي تتطلب انتباهك. تأكد بأنه لن يكون هناك أي شئ لن تمر الروح عليه من جوانبك. كل الاحتياجات سواء كانت ذات طبيعة روحية عظيمة أو أبسط الأشياء طبيعةً ، سوف تواجهها و تفهمها من قبلك ، لأن لا يوجد تجاهل مع المعرفة الروحية. أنت الشخص الذي تعود على التجاهل و الشخص الذي لم يستخدم عقله بشكل مناسب في السابق ، الشخص الذي لم يتمكن له من النظر أو سماع العالم ، تستطيع الآن أن تكون مرتاح ، لأنك لا تحتاج بأن تكون قلق اليوم.
لهذا السبب يجب عليك أن تمدد إيمانك و ثقتك بأن الروح سوف تعتني بك بشكل جيد. بهذا مع الوقت سوف يسمح لك بأن تستقبل هديه المعرفة الروحية ، التي سوف تمسح كل أشكال الحيرة و الشك. يجب عليك أنت تستعد لهذه التجربة. بهذا الشئ ، يجب عليك أن تمدد إيمانك و ثقتك. كن واثق هذا اليوم. أستوعب الأشياء التي تتطلب انتباهك ، حتى لو كانت سخيفه ، كن حاضر لهم كذلك. لأن الروح لا تسعى بأن تأخذك بعيداً من العالم لكن تريد أن ترسلك إلى العالم ، لأنك أنت جئت هنا لكي تعطي.
حصن فهمك بفكره اليوم بتكرارها اليوم عند كل ساعة و أعطيها دقيقة من وقتك باهتمام حقيقي. حصن فكرك اليوم بتطبيقه في تمرينك العميق بسكون و صمت. أنت تستطيع فقط بأن تدخل إلى السكون و الصمت إذا كنت بدون قلق على نفسك. لذلك ، التزامك لكي تعطي نفسك لتمرينك هو تأكيد على الأمان و التأكيد الملازم لك.
التمرين ١٥٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥٧:
أنا لست وحيد في الكون.
أنت لست وحيد في الكون لأنك جزء من الكون. أنت لست وحيد في الكون لأن عقلك مرتبط مع كل العقول. أنت لست وحيد في الكون لأن الكون معك. أنت الآن تتعلم بأن تكون مع الكون بحيث تكون علاقتك مع الحياة مدمجة بشكل كامل و بحيث تتمكن من التعبير عن علاقتك في العالم. العالم يشكل مثال رديء لهذه العلاقة ، لأن الإنسانية فقدت علاقتها مع الحياة و الآن تبحث بشكل يائس في مملكة الخيال و الفنتازيا لكي تجد الشئ المفقود. إذاً كن سعيد اليوم ، بأن الوسائل لاسترجاع الحياة تم منحها لك لكي يتسنى لك من أعطاء نفسك لتمارينك و مصيرك. بهذا الطريق ، أنت متأكد. أنت لست وحدك في الكون. عمق هذه الفكرة أكبر بكثير من ماهو ظاهر عليها في البداية. هي عبارة عن حقيقية مطلقة ، لكن يجب عليك تجربتها لكي يتمكن لك من فهمها.
لذلك، عند كل ساعة ذكر نفسك بهذه العبارة. حاول بالإحساس بها في أي ظرف تجد نفسك فيه. في تمارينك المطولة ، حاول بأن تجرب أندماجك الكامل في الحياة. لا تحتاج بأن تحصل على أفكار أو ترى صور ، لكن فقط حس بحضور الحياة التي أنت جزء منها. أنت في الحياة. أنت مغموس بالحياة. الحياة تحتضنك. خلف أي صورة ممكن من العالم أن يمثلها ، خلف أي أفعال ممكن من العالم يعرضها ، أنت في حضن محبة الحياة.
التمرين ١٥٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥٨:
أنا غني لهذا أنا أستطيع أن أعطي.
فقط الأغنياء يستطيعون أن يعطون ، لأن لا توجد لديهم أي عازه. فقط الأغنياء يستطيعون أن يعطون ، لأنهم لا يرتاحون بالممتلكات إلا إذا تم إعطائها. فقط الأغنياء يستطيعون أن يعطون لأنهم لا يستطيعون فهم ممتلكاتهم حتى يتم إعطائها. فقط الأغنياء يستطيعون أن يعطون ، لأنهم يتمنون تجربة الامتنان كمكافأتهم الوحيدة.
أنت غني و أنت تستطيع أن تعطي. أنت تمتلك ثروة من المعرفة الروحية حالياً ، و هذه هي أكبر هدية ممكنة. أي فعل آخر ، أي معروف آخر ، أي جسم آخر لن يكون له معنى إلا إذا قدم مدموج مع المعرفة الروحية. هذه هو الجوهر الخفي لجميع الهدايا الحقيقية و كل العطاء الحقيقي. أنت تمتلك مخزن عظيم من هذا الجوهر ، الشئ الذي يجب أن تتعلم بأن تستقبله. أنت غني خلف وعيك الخاص. حتى لو كنت ماديا فقير ، حتى لو كنت تظن أنك لوحدك ، أنت غني. عطائك سوف يمثل هذا اليوم. عطائك سوف يمثل المصدر ، العمق و المعنى من ثروتك كلها سوف تدمج كل عطاياك مع جوهر العطاء نفسه. سوف تجد مع الوقت أنك سوف تعطي بدون محاولة و أن حياتك نفسها سوف تكون هدية. من ثم حياتك سوف تمثل الغنى الذي يحمله كل شخص لكنهم لم يتعلموا كيف يستقبلونه.
كرر هذه الفكرة عند كل ساعة ، و في تمارينك المطولة ، جرب ثروتك الشخصية. جرب حضور و عمق المعرفة الروحية. كن المستقبل من المعرفة الروحية و أعطي نفسك إلى الروح ، لأن في إعطاء نفسك لتمارينك ، أنت تأكد غناك الحالي ، الشئ الذي فقط يحتاج بأن يتم تأكيده لك لكي يتم استيعابه بشكل متكامل.
التمرين ١٥٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٥٩:
الفقراء لا يستطيعون أن يعطون. أنا لست فقير.
الفقراء لا يستطيعون أن يعطون ، لأنهم معدومين. يتطلب منهم أن يستقبلون. أنت لست معدوم ، لأن هدية الروح معك. لذلك ، أنت في مكان يخولك للعطاء ، و في عطائك سوف تستوعب أهميتك و أي أحساس بالعدم سوف يغادرك. كن واثق بأن الروح سوف توفر لك كل الأشياء المادية التي بشكل حقيقي تحتاجها. بالرغم أنه من الممكن أن لا توفر لك رغباتك و أمانيك ، الروح سوف توفر الأشياء التي تحتاجها لكي تساهم وفقا لطبيعتك و ندائك في العالم. لكن لن تكون محمل بالأشياء الذي فقط تزيد من حملك. سوف تمتلك بالضبط الأشياء التي تحتاجها ، و العالم لن يزيد من عبئ حياتك بحرمانه أو بوفرته. و بالتالي ، كل شئ سوف يجد ميزانه الملائم. الروح سوف تعطيك الأشياء التي تحتاجها و الأشياء التي تحتاجها هي الأشياء التي في الحقيقية تتمناها و ترغب فيها. لا تستطيع حالياً تقييم احتياجاتك ، لأنك غارق في الأشياء التي تريدها و تتمناها. لكن احتياجاتك سوف تكشف عن نفسها من خلال الروح ، و مع الوقت سوف تفهم طبيعة الاحتياج و كيف من الممكن أن تلبيه.
أنت لست فقير ، لأن هدية الروح معك. كرر فكرة اليوم عند كل ساعة و أدرسها في ضوء مراقبتك للآخرين. في تمارينك العميقة ، أسمح لنفسك بأن تجرب ثروة الروح التي تمتلكها.
التمرين ١٥٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٦٠:
العالم فقير ، لكن أنا لست كذلك.
العالم فقير ، لكن أنت لست فقير. بغض النظر عن ظروفك ، هذا الشئ حقيقي لأنك تسترجع ثروة المعرفة الروحية. إذاً ، أفهم ، معنى الفقر. إذاً ، أفهم ، الغنى. لا تظن بأن الأشخاص الذين يمتلكون أغراض أكثر منك هم أغنى منك بأي شكل من الأشكال ، لأن بدون المعرفة الروحية هم فقراء و سوف يقتنون أشياء فقط تزيد من تعاستهم و حيرتهم. لذلك ، فقرهم هو مجمع بواسطه ممتلكاتهم.
العالم فقير ، لكن أنت لست كذلك ، لأنك جلبت المعرفة الروحية معك في عالم المعرفة الروحية تم نسيانها و نكرانها فيه. لذلك ، في استرجاعك لثروتك ، العالم سوف يسترجع ثروته كذلك ، لأنك سوف تحفز المعرفة الروحية في الجميع ، و ثروتهم سوف تكشف عن نفسها في حضورك و في حضور المعرفة الروحية التي تقودك.
لذلك، لا تطلب أي شيء من العالم أحتفظ بالقليل من الأشياء المادية التي تحتاجها لتلبي حياتك العملية. هذا طلب صغير في ضوء الشئ الذي جئت هنا لتعطيه. و إذا كانت طلباتك لا تتجاوز احتياجاتك بإفراط ، العالم سوف يعطيك احتياجاتك بكل سرور مقابل الهدية الأعظم التي تحملها.
أدرس هذه الفكرة عند كل ساعة. لا تجعل أي ساعة تمر بدون هذا الاعتراف. قوي وعدك بأن تستفيد من كل تمرين في كل ظروف اليوم بحيث تكون حياتك لها معنى في كل أحداثها. في تمارينك المطولة اليوم ، أدخل إلى السكون و السلام لكي تتعلم أكثر عن الثروة التي تحملها.
التمرين ١٥٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٦١:
مراجعة.
في مراجعتك اليوم ، أدرس كل درس و كل تمرين و كل يوم في الأسبوع الماضي. تعلم أكثر على عملية التعليم. أستوعب بأنه لكي تتعلم هذا الطريق لا تستطيع أن تنظر إلى حياتك نظرة الإدانة ، لأنك تتعلم كيف تتعلم. أستوعب الثروة الظاهرة في حياتك بسبب التمارين التي تمر بها، التي لن تستطيع أن تتجاوزها إذا كنت بدون معرفة روحية. أنت تتبع هذه التجهيزات بسبب المعرفة الروحية ، و كل يوم أنت ملتزم بالتمارين بسبب المعرفة الروحية. وكل يوم تنجز تمرينك بسبب المعرفة الروحية. لذلك بدون إنكارك أو تدخلك ، الروح سوف تقودك في تجهيزك و سوف تندمج كل ما أخذت كل خطوة. كم هو سهل النجاح بهذه الطريقة. كم هو بسيط بأن تستقبل بدون نكران أو مقاومة أو إصرار من قبلك. لأن بدون تخيلاتك، الحياة واضحة. جمالها واضح. نعمتها واضحة. هدفها واضح. العمل المطلوب واضح. المكافأة واضحة. حتى صعوبات العالم واضحة. كل شئ يكون واضح عندما يصبح عقلك ساكن و صافي.
لذلك، في تمرينك الطويل راجع الأسبوع الماضي. أعطي هذا انتباهك الكامل. أعطي نفسك لتمرينك و أعرف بأن الروح معك و الروح تحفزك.
التمرين ١٦١: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ١٦٢:
أنا لن أكون خائف اليوم.
اليوم لا تدع الخوف يسيطر على عقلك. لا تجعل عادة الخيال السلبي تسيطر على تركيزك و عواطفك. كن مرتبط مع الحياة كما هي كائنة في الحقيقية ، الشئ الذي يمكن لك بأن تستقبله بدون لوم أو إدانة. الخوف هو مثل المرض الذي يأتي و يهلكك. لكن يجب عليك بأن لا تستلم للخوف لأن مصدرك و جذورك مغموسين بشكل عميق في المعرفة الروحية ، و الآن أنت أصبحت أقوى في المعرفة الروحية.
ذكر نفسك عند كل ساعة بأن لا تجعل الخوف يسيطر عليك. عندما تبدأ بالإحساس بتأثير الخوف ، في أي ظرف يمارس عليك تأثير الخوف ، أنسحب من الخوف و عزز ولائك للروح. أعط ثقتك للروح. في تمارينك العميقة اليوم. أعطي نفسك إلى الروح. أعطي عقلك و قلبك لكي يتمكن لك من الحصول على قوة التأكيد حيث لا مكان لتواجد الخوف. عدم خوفك في المستقبل يجب أن لا يولد من التداعي ، لكن يجب أن يكون مولود بالثقة بالمعرفة الروحية. في هذا الطريقة ، سوف تكون ملجئ للسلام و مصدر من الثروة للآخرين. هذا الشئ المعني لك بأن تكونه. لهذا السبب أنت جئت لهذا العالم.
التمرين ١٦٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٦٣:
أنا سوف أحس بالمعرفة الروحية اليوم.
حس بالحضور الملازم للمعرفة الروحية ، حيث أنها متوفره لك خلف أفكارك و انهماكك في نفسك. عند كل ساعة ، حس بالمعرفة الروحية اليوم. كرر هذه الفكرة اليوم و خذ لحظة للإحساس بالحضور. حضور المعرفة الروحية هو شئ تستطيع أن تأخذه معك إلى أي مكان تذهب إليه ، في كل صدام ، في كل ظرف. هو شئ ملائم في أي مكان. بهذا سوف تصبح قادر على النظر للأحداث و الظروف. سوف تكون قادر على أن تسمع. سوف تكون قادر على العطاء. سوف تكون قادر على الاستيعاب. هذا الاستقرار هو شئ العالم يحتاجه بشكل عظيم ، و الأشخاص الأغنياء بالمعرفة الروحية يملكون هذا الشئ لكي يعطونه.
حس بالمعرفة الروحية في هذا اليوم في تمارينك العميقة. أعطي نفسك لهذا الشئ ، لأن هذا الشئ هو هديتك للرب و العالم. أجعل هذا اليوم بأن يكون يوم من التقوية و يوم من التأكيد. لا تجعل أي فشل اليوم أن يقنعك بالعدول عن مهمتك العظيمة. أستوعب بأن كل النكسات توقف تطورك ، و أنت تحتاج فقط بأن تخطو خطوة إلى الأمام لكي تستمر. إذاً ردة الفعل لأي فشل ، سواء كان فشل كبير أو صغير ، يجب أن تكون الإقرار بالاستمرار. لإنك بكل بساطة تحتاج بأن تتبع الخطوات المعطاة هنا لكي تصل للنتائج من البرنامج التجهيزي المعد لك. كم هو بسيط الطريق إلى المعرفة الروحية. كم هو واضح الطريق إلى المعرفة الروحية عندما تتبع البرنامج المقدم خطوة بخطوة.
التمرين ١٦٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٦٤:
اليوم أنا سوف احترم الأشياء التي أعرفها.
احترم الأشياء التي تعرفها اليوم. أحتفظ بالأشياء التي تعرفها. أسمح للمعرفة الروحية بأن تقودك بشكل خاص ، لا تحاول بأن تستخدم المعرفة الروحية لإرضاء نفسك ، لأنك في هذه الحالة سوف تستخدم ما تظن أنه يمثل المعرفة الروحية و مرة أخرى سوف تنسج وهم لنفسك و بتالي سوف يحبسك هذا الوهم و يستهلك حياتك و حماسك و تأكيدك. دع المعرفة الروحية تحركك اليوم. مارس نشاطاتك الطبيعية. أتبع كل الواجبات الإجرائية في حياتك ، لكن أسمح للروح بأن تسكن معك لكي يتمكن لها من منح هديتها الغامضة في كل مكان تذهب إليه و تعطيك توجيه واضح عندما بالفعل تحتاجه.
كرر هذه الفكرة عند كل ساعة و أدرسها في ضوء ظروفك الحالية. في تمارينك العميقة اليوم ، مرة أخرى أعطي نفسك للسكون و السلام. احترم الروح اليوم بإعطائك نفسك إلى الروح و الالتزام مع الروح.
التمرين ١٦٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٦٥:
واجباتي صغيرة. مهمتي عظيمة.
واجباتك في العالم صغيرة. المعنى منها هو أنك تؤمن احتياجاتك مادياً و أيضاً تحافظ على التحالفات المفيدة لمصلحة حياتك. هذه هي الواجبات ، أما مهمتك في الحياة أعظم. لا تحط من قدراتك بأن تستقبل مهمتك العظيمة بإهمال واجباتك. هذا يعتبر نوع من أنواع الهروب من النفس. تابع واجباتك بشكل خاص في هذا اليوم بخصوص عملك و ارتباطاتك مع الآخرين. لا تخلط بين الشيء هذا و مهمتك في الحياة ، و التي هي شئ أعظم بكبير لذلك أنت الآن بدأت تستقبل و تجرب. لذلك ، واجباتك سوف توفر لك قاعدة عندما تبدأ في الاستعداد لاستعاده و مساهمة المعرفة الروحية.
تذكر بأن كل الحيرة هي حيرة المستويات المختلفة. لا تخلط المهمة بالواجبات. واجباتك في الأرض محددة ، لكن مهمتك أعظم بكثير. عندما تبدأ مهمتك بالتعبير عن نفسها بداخلك ، أنت الذي سوف تستقبلها ، سوف تخلق نوع من التأثير الخاص على واجباتك أيضاً. هذا الشئ تدريجي و سوف يكون بشكل طبيعي جداً لك. هذا الشئ فقط يتطلب منك ضبط نفس ، الثبات ، و الثقة الكافية في الخطوات لكي تتبعها.
لذلك ، أحمل معك واجباتك اليوم لكي يتمكن لك بأن تكون طالب علم مبتدئ في المعرفة الروحية. ذكر نفسك بتمرينك عند كل ساعة ، و في التمارين المطولة ، بشكل نشط شغل عقلك في دراسة فكرة اليوم. معناها الحقيقي ليس في السطح ، و يجب عليك التحقيق في هذا الأمر لكي تفهم فائدته الكاملة. لا تجعل استنتاجك الأولي يعجبك. لا تقف خارج المعرفة الروحية و تحاول بأن تحكم عليها من منظورك الشخصي. أدخل فيها لكي يتمكن لك من أن تكون طالب علم اليوم ، لأنك الآن أنت طالب في علم المعرفة الروحية. أنت تعطي نفسك إلى العالم في تمارينك.
التمرين ١٦٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٦٦:
مهمتي عظيمة. لذلك ، أنا حر لكي أفعل أشياء صغيرة.
فقط في أفكارك المبالغ فيها ، التي هي غطاء للخوف ، القلق و اليأس ، التي تجعلك تتجنب الأشياء الصغيرة التي متطلب عليك أن تفعلها في العالم. مرة أخرى ، لا تخلط عظمة مهمتك مع صغر مهامك. العظمة تعبر عن نفسها في أصغر الأشياء ، في أصغر الأفعال ، في اكثر فكرة خاطفة ، في أبسط التعابير و أسخف المواقف. لذلك، حافظ على أفعالك في العالم لكي يتمكن للمعرفة الروحية مع الوقت أن تعبر عن نفسها من خلال أفعالك. الأفعال في العالم صغيرة مقارنة بعظمة المعرفة الروحية. قبل تجهيزك ، كنت تعتبر العالم عظيم و المعرفة الروحية صغيرة ، لكن أنت الآن تتعلم أن العكس هو الحقيقية — المعرفة الروحية عظيمة و العالم صغير. هذا يعني أيضاً بأن نشاطاتك في العالم صغيرة ، لكن أفعالك مجرد مركبة من خلالها المعرفة الروحية ممكن أن تعبر عن نفسها.
لذلك ، كن في حالة من السعادة و السلام لكي تفعل أشياء صغيرة في العالم. كن بسيط و متواضع في العالم لكي يتمكن للعظمة بأن تدفق من خلالك بدون معوقات.
هذا التمرين سوف يتطلب إعادة عند كل ساعة و دراسة عميقة في تمارينك المطولة ، حيث سوف تربط عقلك بشكل نشط في فهم فكرة اليوم. أستخدم عقلك في التحقيق. أسمح لنفسك بدراسة الأشياء هذه. لا تستند على الاستنتاجات لكن أستمر في اكتشافاتك. هذا هو الاستخدام الصحيح للعقل الذي سوف يقودك إلى الفهم الأعظم. هنا العقل لا ينسج أي صور و خيالات ليأخذ نفسه بعيداً عن قلقة. هنا العقل يختبر محتواه الخاص. هنا العقل يشتغل بالنيابة عن الروح ، كما هو مصمم له.
التمرين ١٦٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٦٧:
مع الروح أنا حر في العالم.
مع الروح أنت حر في العالم. أنت حر للانضمام. أنت حر لتغادر. أنت حر لتعقد اتفاقات. أنت حر لإكمال و تغيير الاتفاقيات. أنت حر لتسليم نفسك. أنت حر لتحرير نفسك. مع الروح أنت حر.
لكي تفهم المعنى الحقيقي لهذا الشئ و تستوعب قيمته المباشرة لك في ظروفك الحالية ، يجب عليك أن تفهم بأنك لا تستطيع أن تستخدم المعرفة الروحية لإرضاء هواك. هذا الشئ يجب أن يكون مفهوم ضمناً. لا تفقد بصيرتك عن هذا الشئ ، لإنك إذا كانت فكرتك بأنك تستخدم المعرفة الروحية لإرضاء أهوائك ، سوف تسيء فهم المعرفة الروحية و لن تحصل على تجربتها. أنت فقط سوف تحاول بأن تعزز من أوهامك و محاولاتك للهروب. هذا الشئ ممكن له بأن يغمق من الغيوم التي تعوم عليك. هذا الشئ ممكن أن يحبطك كشكل من أشكال المحفزات المؤقتة و يضاعف أحساس عزلتك و بؤسك.
مع الروح أنت حر. لا توجد قيود الآن ، لأن الروح سوف ترسلك لتعطيك حيث يجب عليك أن تُعطَى و تعبر عن نفسها من خلالك حيث يجب عليها أن تُعَبِر. هذا الشئ سوف يحررك من كل أشكال المشاركات و الارتباطات الغير لائقة و سوف تقودك الروح لتلك الظروف التي تصب في مصلحتك العظمى و لمصلحة الناس الآخرين الذين سوف يشاركونك الظروف. هنا الروح هي المرشد. هنا أنت المُستَقبِل. هنا أنت المساهم. لا توجد حرية أعظم من هذه الحرية ، لأنك بهذا الشئ أنت حر.
ذكر نفسك بهذه الفكرة عند كل ساعة ، و في تمارينك العميقة تمرن ، مرة أخرى أدخل السكون و الصمت. مرة أخرى أسمح لعقلك بأن يكون صامت ، لأنك بهذا الشئ تكون حر. جهز نفسك لتمارينك بتكرير الفكرة و إخلاص نفسك لتمرينك. بدون سيطرتك ، عقلك سوف يكون حر و سوف يجرب عمقه مع المعرفة الروحية.
التمرين ١٦٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٦٨:
مراجعة.
راجع الأسبوع الماضي. راجع كل درس كما هو معطى لك و كل تمرين جربته. راجع الأسبوع كامل لكي يتمكن لك من تحصين التعليم الذي تتعلمه. تذكر بأنك تتعلم كيف تتعلم. تذكر بأنك طالب مبتدئ في المعرفة الروحية. تذكر بأن تقييمك ، إذا كان ليس مولود من المعرفة الروحية ، لن يكون مفيد. بدون هذا التقييم ، سوف يكون واضح لك كيف تقوي ارتباطك ، كيف تقوى من استعدادك و كيف تعمل تغيرات خارجية في حياتك لتعزز من مسعاك. هذا الشئ تستطيع فعله بدون لوم لذاتك. هذا الشئ تستطيع فعله لأنه ضروري ، و سوف تتمكن من الاستجابة لما هو ضروري بدون الضغط على نفسك أو على العالم. هذا التجهيز ضروري ، لأنه يمثل إرادتك في الحياة.
في تمرينك الطويل اليوم ، راجع الأسبوع الماضي بإخلاص و عمق. أعطي هذا الشئ كامل انتباهك لكي يتمكن لك من استقبال الهدية التي تستعد الآن لاستقبالها.
التمرين ١٦٨: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ١٦٩:
العالم داخلي. هذا الشئ الذي أعرفه.
العالم في داخلك. أنت تحس بذالك. من خلال المعرفة الروحية أنت تستطيع الإحساس بجميع العلاقات. هذه هي تجربة الرب. لهذا السبب علاقاتك ذات المعنى مع الأشخاص الأخريين تحمل وعد عظيم. لأن في الإتحاد الأصلي مع الأخر أنت تبدأ بتجربة الإتحاد مع الحياة جميعها. لهذا السبب أنت بإخلاص تبحث عن العلاقات. هذا هو محفزك الحقيقي في العلاقات — لكي تجرب الإتحاد و تعبر عن هدفك. البشر يظنون بأن علاقاتهم موجودة لتحقيق أهوائهم و تحصين أنفسهم ضد قلقهم الشخصي. هذا الشئ يجب نسيانه لكي يتمكن لك كشف و فهم المعنى الحقيقي من العلاقات. لذلك ، نسيان التعاليم القديمة يأتي في بداية عملية التعليم. في هذا ، أنت تتعلم كيف تتعلم. في هذا ، أنت تتعلم كيف تستقبل.
تمرن عند كل ساعة في هذا اليوم ، تذكر فكرتك. اليوم و في تمرينك العميق ، مرة أخرى أستخدم كلمة ران لتأخذك أعمق في عمق المعرفة الروحية. كرر الفكرة في بداية التمرين و من ثم ، عند كل زفير ، كرر الكلمة ران بهدوء لنفسك. أسمح لهذا الأمر بأن يركز عقلك. أسمح لهذا التمرين بأن يوصلك مع عمق المعرفة الروحية. هنا أنت تذهب أعمق من أي وقت سابق. في هذا ، أنت سوف تجد كل الأشياء التي تبحث عنها ، و هناك سوف لا يكون عندك شك بخصوص العالم.
التمرين ١٦٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧٠:
أنا اليوم أتبع طقس عتيق في التجهيز.
هذا التجهيز الذي تأخذه أصله عتيق. لقد تم أستخدامه منذ قرون ، في هذا العالم و في عوالم أخرى كذلك. هو فقط تم تكييفه على اللغة و صلته مع وقتكم الحالي ، لكن الطقوس تجهز العقل بطريقة كما تجهز العقول في الطريق إلى المعرفة الروحية ، لأن المعرفة الروحية لا تتغير لكن فقط الطريقة تُكَيِف نفسها للإحداث الحالية و المفهوم الحالي لكي يكون لها صلة للشخص المُستَقبِل. لكن الآلية الحقيقية للتجهيز لم تتغير.
أنت تأخد طقس عتيق في أسترجاع المعرفة الروحية. مولود من إرادة الكون العظيمة ، هذا التجهيز تم بنائه لتطوير طلاب علم المعرفة الروحية. أنت تعمل بشكل متناسق الآن مع أشخاص عدة ، داخل هذا العالم و في عوالم أخرى أيضاً. لأن المعرفة الروحية يتم تعليمها في كل العوالم حيث تتواجد فيها الحياة. لذلك ، جهودك تم دعمها و تزيينها بجهود الأشخاص الذين يتجهزون معك. في هذا ، أنت تمثل مجتمع من المتعلمين. إذاً لا تظن بأن جهودك فردية. إذاً لا تظن ، أنك لوحدك في أسترجاع المعرفة الروحية ، إذاً لا تظن ، أنك لست جزء من مجتمع من المتعلمين. هذا الشئ سوف يكون واضح لك مع الوقت عندما تبدأ في التعرف على الأشخاص الذين يستعدون معك. هذا سوف يكون واضح مع الوقت عندما تجربتك بحضور معلمينك تصبح أعمق. هذا سوف يكون واضح مع الوقت عندما نتائج المعرفة الروحية تكون واضحة لك. هذا سوف يكون واضح مع الوقت عندما تعتبر حياتك كجزء من مجتمع أعظم من العالمين.
ذكر نفسك في تمرينك عند كل ساعة. في تمرين السكون العميق ، أستقبل منافع كل الذين يتمرنون معك. ذكر نفسك بأنك لست وحيد و الجوائز سوف تعطى لك كما جوائزك سوف تعطى لهم. لذلك ، أنتم تتشاركون إنجازاتكم سوياً. قوة أخذك لهذه التمارين بشكل هائل مدعومة بجهود و عطاء الآخرين التي تتخطى قدراتك الخاصة. عندما تستوعب هذا الشئ ، هذا الشئ سوف يعطيك كل أساليب الشجاعة و سوف تمحي للأبد فكرة أنك غير كفء للمهام المعطاة لك. لأن عطائك مدعوم بعطاء الآخرين ، و هذا يمثل إرادة الرب في الكون.
التمرين ١٧٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧١:
عطائي هو تأكيد لثروتي.
عطائك هو تأكيد لثروتك لأنك تعطي من ثروتك. أنه ليس عطاء الأشياء الذي نتكلم عنه هنا ، لأنك من الممكن أن تعطي جميع ممتلكاتك ، و أن لا تبقي شئ. لكن عندما تعطي المعرفة الروحية ، المعرفة الروحية تزداد. و عندما تدمج هديتك مع المعرفة الروحية ، المعرفة الروحية تزداد. هذا السبب لماذا عندما تستقبل المعرفة الروحية ، سوف تريد أن تعطيها لأن هذا هو التعبير الطبيعي لاستقبالك الشخصي.
كيف يمكن لك من أستهلاك المعرفة الروحية عندما تكون الروح هي القوة و إرادة الكون؟ كم هي صغيرة مركبتك ، وكم هو عظيم الكيان الذي يعبر عن نفسه من خلالك. كم هي عظيمة علاقتك مع الحياة ، و إذاً ، كم هو عظيم ، أنت الذي مع الحياة. لا يوجد أي غرور هنا. لا يوجد تضخم ذاتي هنا ، لأنك استوعبت كم أنت كبير و صغير في نفس الوقت ، و أعترفت بمصدر عظمتك و مصدر صغرك. و أعترفت بقيمة صغرك و قيمة عظمتك. إذا أنت أعترفت بجميع الحياة ، و لا شئ تبقى من تقييمك العميق لنفسك ، الذي هو مولود من الحب و الفهم الحقيقي. إذاً ، هذا هو الفهم الذي يجب عليك أن تنميه مع الوقت ، أستوعب مرة أخرى بأن جهودك لفعل هذا هي مدعومة و مزينة بجهود الآخرين الذين أيضاً هم طلاب علم للمعرفة الروحية في العالم. حتى الطلاب في العوالم الأُخرى يدعمون و يزينون مجهودك ، لأن في المعرفة الروحية لا يوجد هنالك وقت و مسافة. لذلك ، يوجد لديك دعم متوفر الآن ، و في هذا أنت تستوعب علاقتك الحقيقية مع الحياة.
تمرن عند كل ساعة و في تمارينك العميقة ، أسمح لكلمة ران بأن تأخذك للمعرفة الروحية. بصمت و بسكون ، عندما تغطس في عمق الروح ، أستقبل السلام و التأكيد الذي هو حقك في الحياة.
التمرين ١٧١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧٢:
يجب علي أن أسترجع معرفتي الروحية.
يجب عليك أن تسترجع معرفتك الروحية. هذا ليس مجرد تفضيل يتنافس مع تفضيلات أخرى. الحقيقية أن هذا الشئ من متطلبات الحياة التي يعطيها الأهمية و الضرورة التي تستحقها. لا تظن أن حريتك بأي شكل من الأشكال تُعَرقَل بهذه الضرورة ، لأن حريتك هي ناتج هذه الضرورة و سوف تولد من هذه الضرورة. هنا سوف تكون مرتبط بشكل جدي مع الحياة بدلا من أن تكون مراقب من بعيد بحيث لا يستطيع إلا مشاهدة أفكاره فقط.
إذاً ، ضرورة المعرفة الروحية ، هي الأهمية التي تتحمل وجودك و وجود العالم. إذاً رحب بهذه الضرورة ، لأنها تحررك من التفاقم و الإعاقة الازدواجية. الضرورة هذه سوف تنقذك من الاختيارات التي لا تحمل أي معنى و ترشدك إلى الشئ الأساسي لرفاهيتك و لرفاهية العالم. المعرفة الروحية ضرورية. حياتك ضرورية. أهميتها ليس لك فقط ، لكن إلى العالم كذلك.
إذا فهمت هذا في الحقيقية ، هذا الشئ سوف يمحو أي أحساس بعدم القيمة و الخمول الذي من الممكن أن يكون باقي فيك. لأن إذا كانت حياتك ضرورية ، فأن لها هدف ، معنى و إتجاه. إذا كانت حياتك ضرورية ، إذا كل حيوات الآخرين ضرورية أيضاً. في هذا ، لن تتمنى أن تأذي أحد لكن بدلاً عن ذلك سوف تبحث لتأكيد وجود المعرفة الروحية في الجميع. هذا الشئ ضروري ، إذا ، المعرفة الروحية تحمل معها القوة و التوجيه الذي تطلبه و الذي يوفر لك النعمة و العمق الذي يجب عليك أن تستقبله لنفسك. حياة ضرورية هي حياة ذات أهمية. المعرفة الروحية ضرورية. أعطي نفسك لضرورة حياتك ، و سوف تحس بأن ذاتك ضرورية. هذا الشئ سوف يمحوا إحساسك بعدم القيمة و تأنيب الضمير و سوف يعيدك للعلاقة مع الحياة.
تمرن عند كل ساعة ، و في تمارينك العميقة تمرن السماح لكلمة ران بأن تأخذك أعمق في حضور المعرفة الروحية نفسها. القوة من هذه الكلمة، كلمة غير معروفة في لغتكم ، سوف تسكن مع روحك و سوف تحفزها. لذلك ، الطريقة غامضة ، لكن النتيجة أكيدة.
التمرين ١٧٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧٣:
اليوم أنا سوف أفعل ماهو ضروري.
فعل ماهو ضروري سوف يربطك مع حيوية الحياة. ، لأن الحياة في العالم ، بكل أشكالها مرتبطة بما هو ضروري. هذا الشئ في البداية يبدو أنه مستبد للعائلة البشرية ، لأنهم تعودوا على العيش في الفنتازيا ، حيث كل شئ تفضيلي و لا شئ ضروري على الإطلاق.
لكن عندما يكون هنالك شئ ضروري في الحياة ، حتى لو كان ظرف طارئ ، الناس سوف يكونون قادرين على تحرير أنفسهم بشكل لحظي من الفنتازيا و يحسون بالهدف ، المعنى ، و التوجيه. إذاً هذه الهدية المقدمة للبشرية ، لكن البشر بالعادة يعطون أنفسهم هذه الهدايا تحت الظروف الحرجة فقط.
يجب عليك أن تتعلم أن تستقبل تحت الظروف الأسعد و ترحب بالضرورة كنعمة إنقاذ في حياتك ، لأن أنت تتمنى أن تكون مهم ، تتمنى أن تكون مشمول ، تتمنى أن تكون حيوي و تتمنى بأن تكون عضو أساسي من المجتمع. كل هذا ضروري. هذا ليس مجرد تفضيل من جهتك. هذا الشئ لا يجب أن يكون مولود من خيار عابر لكن من قناعة عميقة ، لأن عطائك العظيم يجب أن يكون مولود من قناعة عميقة إذا كان مقدر له أن يكون عظيم و كامل. و إلا ، عند بداية أول محنة أو إحباط ، سوف تُلقَى بعيداً و سوف تنسحب عائداً إلى الفنتازيا و الوهم.
إذاً ، رحب بالضرورات في يومك. أفعل مهامك الصغيرة بدون تذمر ، لأنها صغيرة. أتبع الإجراء اليومي في تمرينك ، لأنه ضروري و عظيم. لا تخلط بين العظيم و الصغير ، لأن الصغير فقط موجود للتعبير عن العظيم. لا تحاول بأن تجعل الصغير عظيم و العظيم صغير. أفهم علاقتهم الحقيقية مع بعضهم البعض ، لأن في داخلك العظيم و الصغير معاً. في داخلك ، العظيم يتمنى أن يعبر عن نفسه من خلال الصغير.
لذلك ، أحمل مهامك الصغيرة اليوم. أفعل ماهو ضروري اليوم. ذكر نفسك عند كل ساعة في فكرتنا اليوم ، و أعطي نفسك لتمارينك لكي يكون يومك يوم من العطاء و الاستقبال. في تمارينك العميقة ، أدخل إلى السكون مستخدما كلمة ران لتأخذك أعمق في التأمل. أفعل هذا لأن هذا الشئ ضروري. أفعل هذا الشئ مع الضرورة و سوف تشعر بقوة إرادتك.
التمرين ١٧٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧٤:
حياتي ضرورية.
حياتك ضرورية. هي ليست صدفة بيولوجية. إنها ليست محض الصدفة أنك جئت إلى هذا العالم . لو كنت تستطيع فقط تذكر الأشياء التي مررت بها لكي تأتي إلى هذا العالم و الاستعداد المتطلب الذي مررت به — في العالم و ما خلفه معاً — لكي تندمج هنا ، إذاً سوف تستوعب أهمية وجودك هنا و أهمية المعرفة الروحية التي تحملها معك. حياتك ضرورية. لا يوجد أي شكل من أشكال الغرور هنا. بكل بساطة فقط استيعاب الحقيقية. في تقييمك لنفسك ، حياتك سوف تكون مثيرة للشفقة أو مبالغ فيها. لكن الضرورة من حياتك ليس لديها أي دخل في تقييمك ، بالرغم من أن تقييمك ممكن أن يقربك أكثر أو يأخذك أبعد من هذا الاستيعاب الحقيقي.
حياتك ضرورية. أفهم هذا الشئ و سوف يبتعد عنك إحساسك المترتب من أحكامك الشخصية و إدانتك. أفهم هذا الشئ و سوف تجلب التواضع في أفكارك المبالغ فيها. أفهم هذا الشئ و خططك مع الوقت ممكن لها بأن تنضبط على حسب المعرفة الروحية نفسها ، لأن حياتك ضرورية.
كرر هذه العبارة اليوم عند كل ساعة و أدرسها بغض النظر عن حالتك العاطفية ، و ظروفك و أي فكرة تهيمن على عقلك ، لأن المعرفة الروحية أعظم من أفكارك و الروح معنيه أنها تحكم أفكارك. في تمارين التأمل الخاصة بك ، أسمح للكلمة ران بأن تأخذك أعمق في تمارينك. حس بضرورة حياتك — قيمتها و أهميتها. هذا الشئ تستطيع أن تجربة بشكل مباشر. هذا الشئ لا يتطلب تقييمك. لا يتطلب منك بأن تعتبر نفسك بأن تكون أعظم من الآخرين. أنها بكل بساطة تجربة عميقة للحقيقة ، لأن حياتك ضرورية. أنها ضرورية لك. أنها ضرورية للأرض. أنها ضرورية للحياة بذاتها.
التمرين ١٧٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧٥:
مراجعة.
في مراجعتك لتمارين هذا الأسبوع ، مرة أخرى أستوعب قيمة عطاء نفسك للتمارين. إذاً، أعطاء نفسك للتمارين ، هو أول خطوة في فهم المعنى الحقيقي من العطاء و المعنى الحقيقي للهدف.
في تمرينك المطول ، راجع الأسبوع الماضي. راجع ارتباطك مع كل يوم تمرين و أدرس المعنى من فكرة كل يوم. أعطي هذا الشئ كامل انتباهك خلال تمرينك المطول ، و أستوعب كما تشهد تطورك الخاص بأنك تجهز نفسك لكي تعطي للآخرين.
التمرين ١٦٨: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ١٧٦:
أنا سوف أتبع المعرفة الروحية اليوم.
عند كل ساعة في هذا اليوم جرب نفسك في أتباع المعرفة الروحية. قم بقرارات صغيرة بخصوص أشياء صغيرة كما هو ضروري ، لكن لا تقوم بقرارات كبيرة بدون المعرفة الروحية. أنت تمتلك عقل شخصي لكي تقوم بقرارات صغيرة و تافهه. لكن القرارات الكبيرة يجب أن تتخذها مع المعرفة الروحية.
أتبع المعرفة الروحية اليوم عند كل ساعة. أسمح للسلام و التأكيد بأن يصاحبك. أسمح لنفسك بتمييز التوجيه العام للمعرفة الروحية. أسمح لقدرتها بأن تأثر فيك. أسمح لها بأن تعطيك نفسها كما تتعلم أنت حالياً بأن تعطي نفسك للمعرفة الروحية.
في تمارينك العميقة اليوم ، أستخدم كلمة ران ، أدخل بشكل عميق في الروح. أدخل بشكل عميق في الحضور في حياتك. أدخل بشكل عميق في التجربة. أستمر بأن توجهه عقلك بإتجاه هذا الإنجاز. أستمر بأن تترك جانباً أي شئ يؤثر فيك أو يسحبك إلى الخلف. بهذه الطريقة ، أنت تدرب عقلك و تجهزه أيضاً للحدث الأكثر طبيعية.
أتبع المعرفة الروحية اليوم. إذا الروح أشارت على شئ و أنت متأكد من الشئ هذا ، أتبعه و كن مراقب. أنظر ماذا يحدث و تعلم التمييز بين المعرفة الروحية و نزواتك ، أمانيك ، مخاوفك و هروبك. هذا الشئ يجب تعلمه من خلال التجارب. بهذه الطريقة ، المعرفة الروحية و كل شئ يحاول بأن يشابهه المعرفة الروحية يتم فصلهم عن بعض بالنقيض. هذا الشئ سوف يجلب لك تأكيد أعظم و ثقة بالنفس أكبر ، التي سوف تحتاج إليها في الأوقات المقبلة.
التمرين ١٧٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧٧:
أنا سوف أتعلم بأن أكون صادق اليوم.
يوجد صدق أعمق ينتظرك لكي تكتشفه. يوجد صدق أعظم يجب عليك أن تستخدمه لصالحك. لا يكفي فقط عبارة بأن تعرف ماذا تحس به. يوجد متطلب أعظم بأنك تحس بماذا تعرف. هذه هو الصدق الأعظم و صدق منسجم مع الحياة بذاتها ، صدق يعكس التطور الحقيقي لكل المخلوقات في العالم. هذه ليست فقط عبارة عن تعبير و طلب بأن نيتك يتم تنفيذها. بدلاً عن ذلك ، هو طلب بأن ضرورة الحياة في داخلك من الممكن لها أن تعبر عن نفسها بطريقة أصلية للحياة نفسها. الشكل و الأسلوب من هذا التعبير سوف يكون بمحتوى الرسالة التي سوف تحتاج بأن توصلها للآخرين عندما يحين الوقت لهذا بأن يحدث.
إذاً ، تعلم ، بأن تحس الأشياء التي تعرفها. هذه هو الصدق الأعظم. يتطلب منك انفتاح و ضبط النفس معاً. يتطلب منك فحص للذات. يتطلب موضوعية عن حياتك. يتطلب سكون و سلام و أيضاً يتطلب القدرة على ربط عقلك بشكل نشط في الاستكشاف. لذلك ، كل الذي تعلمته لهذا الحد سوف يشارك و يتم تطبيقه في تمرين اليوم.
ذكر نفسك اليوم عند كل ساعة بتمرين اليوم و بشكل جدي أدرس في اللحظة التي تجد نفسك فيها. في تمارينك المطولة اليوم ، مرة أخرى عد إلى السكون و أربط عقلك في هذا النشاط المفيد. العقل يجب أن يقاد من قرب بيته العتيق لأن هذا يجلب له الراحة و السلام. هذا يتطلب انضباط النفس في البداية ، لكن عندما يحصل الارتباط ، العملية تحصل داخل العقل و بشكل طبيعي.
تعلم بأن تكون أكثر صدق اليوم. تعلم بأن تميز مستوى أعظم من الصدق ، مستوى أصلي من الصدق يأكد طبيعتك الحقيقية و لا يخون هدفك الأعظم.
التمرين ١٧٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧٨:
أنا اليوم سوف أتذكر أولئك الذين عطوني.
هذا اليوم هو يوم مميز من أعتراف حضور العلاقات الحقيقية في حياتك. أنه يوم مميز بالاعتراف بالهدايا التي تم إعطائها لك. هو يوم مخصص للامتنان.
إذا ، عند كل ساعة ، كرر هذه العبارة و خذ لحظة لتتذكر الأشخاص الذين أعطوك. حاول التفكير بحذر شديد في الأشخاص الذين أعطوك منافع ، سواء عن طريق عرض حكمتهم أو عرض أخطائهم. فكر في الأشخاص الذين نوروا الطريق لتذهب له و الطريق الذي لا تذهب له. عند طلبك لهذا في تمارينك المطولة ، حاول بأن تفكر بحذر و أسمح لأي شخص يأتي لعقلك بأن يكون محور تحقيقك. هذا هو وقت التمرين النشط في مدة التأمل.
في تمارينك المطولة ، كرر العبارة في بداية التمرين و أسمح للأشخاص بأن يأتون لك. تعلم بأن تستوعب مساهمتهم لك بشكل مادي و عاطفي لرفاهيتك. تعلم بأن تستوعب كيف خدموك. بهذه الطريقة ، مفهومك كامل عن العطاء و الاستقبال و الخدمة في العالم يمكن له أن يتطور و يتمدد. هذا الشئ سوف يعطيك نظرة حقيقية للعالم لكي يتمكن لك بأن تتعلم بأن تتعاطف مع نفسك و مع الآخرين.
لذلك ، هذا يوم من التأكيد و يوم من الامتنان. أسمح لتمارينك بأن تكون ذات معنى و فعاله لكي تتمكن من استقبال جوائزها.
التمرين ١٧٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٧٩
اليوم أنا سوف أشكر العالم لتعليمي ماهو حق.
العالم في عظمته و حماقته يعلمك ماذا تقدر و لكي تستوعب ماهو حقيقي. النقيض يجب أن يكون حاضر في التعليم لكي تستطيع التمييز. لكي تميز الحق من الباطل و ماهو ذو معنى من الشئ الذي لا معنى له ، يجب أن يكون لديك التباين في التعليم. يجب عليك أن تجرب الشئ الذي لا يحمل معنى لكي تعرف طبيعته الحقيقية و محتواه ، و يجب عليك أن تجرب الشئ الذي يحمل المعنى لكي تجرب طبيعته الحقيقية و محتواه. العالم بشكل مستمر يوفر لك الفرصة لكي تفعل الشيئين.
في هذا الوقت احتياجك هو بأن تجرب ماهو حقيقي ، بشكل متصاعد ، و لهذا السبب نحن نعزز هذا الشئ في تمارينك اليومية الآن. لقد أشبعت نفسك في الباطل بشكل كافي لدرجة أنه سيطر على عقلك و على انتباهك. الآن نحن نغذيك بالحقيقية ، لكن يجب عليك بأن تتعلم بأن تستفيد من الأشياء الباطلة التي أعطيت لك. لذلك سوف تضطر بأن لا تحقق في الباطل مزيداً من الوقت. الباطل عرض نفسه عليك. الآن أنت تتعلم بأن تستوعب عرضه و بأن تستخدم أي فوائد من الممكن أن يعرضها لك. الفائدة الوحيدة التي من الممكن أن يقدمها لك الباطل بأن تعلم أنه يفتقد الجوهر ، لكي يتمكن لك من رغبة في معرفة ماهو حقيقي ، و يعطيك قدرة أكبر لاستقبال الحقيقية.
لذلك، أشكر العالم اليوم لدعمه لك ، أشكر العالم لعظمته و حماقته ، أشكر العالم للحظات الإلهام و لعرضه للوهم. العالم الذي تراه عبارة عن فانتازيا أشخاص مجموعة بالغالب ، لكن يوجد عالم أعظم لكي تراه ، عالم موجود بالفعل ، عالم سوف يثير المعرفة الروحية ، الامتنان و التطبيق الشخصي الحقيقي أيضاً. لأن هذا هدفك بأن تخدم تطور هذا العالم ، كما هو الحال بأن هدف العالم هو أن يخدم تطورك.
في تمارينك المطولة اليوم ، حقق هذه الفكرة بشكل نشط بإستخدام عقلك. طبق عقلك لكي تفهم أن العالم قام بدعمك. فكر بحذر شديد في هذا. الأمر ليس عبارة عن تفكير سطحي. هذا تحقيق يجب عليك أن تقوم به من دافع الضرورة و بجدية ، لأن التحقيق سوف يحدد تجربتك في الحياة ، في الحاضر و في المستقبل معاً.
عند كل ساعة ، تذكر عبارتنا لهذا اليوم و حافظ عليها في عقلك عندما تنظر إلى العالم. لا تدع هذا اليوم أن يضيع منك. هذا هو يوم من الاعتراف ، يوم من الامتنان و يوم من الحكمة.
التمرين ١٧٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨٠
أنا أتذمر لأني أفتقر للمعرفة الروحية.
عندما تتذمر من الحياة ، أنت تطلب المعرفة الروحية. الروح عندها عبارتها الخاصة عن الحياة ، لكن العبارة مختلفة جداً عن الشكوى الذي تسمعها داخل نفسك و من حولك. لذلك ، عندما تقترب من الروح اليوم ، أستوعب طبيعة شكواك — كيف تعزز ضعفك و سيطرة العالم عليك و كم هذا الشئ نقيض للشئ الذي تتعلم عليه الآن. أنت الآن تتعلم بأن تكتشف عظمتك و سيطرتك على العالم. أنت تمتلك علاقة مع العالم. أجعل هذه العلاقة تكون صحية و ذات معنى. أسمح لمساهمة العالم أن تعطى لك. و أسمح لمساهمتك أن تعطى للعالم.
لذلك ، أشكر العالم مرة آخرى اليوم للأشياء التي أعطاك إياها. في تمرينك العميق اليوم ، أدخل للسكون و الصمت. أستخدم كلمة ران لكي تساعدك بأن تدخل هذا العمق. أستخدم كلمة ران لكي توجهه عقلك و تفكيرك لكي يتحد عقلك مع صوت هذه الكلمة العتيقة.
هذا هو يوم من المساهمة المهمة. لا تتذمر من هذا اليوم. أستوعب بأن كل شيء يحصل هو فرصة لك لكي تطبق تمرينك و تطور الوظيفة الحقيقية للعقل. تذمرك هو مجرد نكران لمساهمة العالم لك. لذلك ، لا تنكر هذا الشئ. لا تتذمر على العالم اليوم لكي يتمكن لك من استقبال هديتك.
التمرين ١٨٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨١
اليوم أنا أستلم الحب من المعرفة الروحية.
المعرفة الروحية تمتلك البذرة الحقيقية للحب ، ليس الحب الذي هو مجرد رأي ، ليس الحب الذي هو شكل من حالات السُكْر المحيطة برغبة مبنية على الخوف. المعرفة الروحية هي البذرة للحب الحقيقي ، ليس الحب الذي يسعى إلى السيطرة ، ليس الحب الذي يمتلك و يهيمن ، لكن الحب الذي يبحث عن الخدمة ، للتقوية و لتحرير الآخر. كن المستقبل لهذا الحب اليوم لكي ينساب خلالك للعالم ، لأن بدون نكرانك ، بالتأكيد الحب سوف يتدفق من خلالك.
عند كل ساعة ، كرر هذه العبارة و حس بوقعها الكامل ، بغض النظر عن الظروف التي تجد نفسك فيها. أسمح لكل ظرف بأن يدعم تمرينك ، و سوف ترى بأن تمرينك سوف يمتلك تأثير قوي على حياتك الخارجية بشكل تصاعدي. في تمارينك العميقة اليوم ، أدخل إلى حضور الروح و أستقبل حبها. أكد أهميتك و قدرتك على الاستقبال. تخلص من الافتراضات عن نفسك و عن العالم ، و أسمح لنفسك بأن تحصل على تجربة سوف تبين لك الحقيقية خلف أي أفتراض. هذا هو تمرينك اليوم. هذه هي هديتك لنفسك ، و لعالمك و لخالقك لكي يتمكن لك من استقبال الهدية من الحب.
التمرين ١٨١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨٢
مراجعة.
اليوم قم بتسجيل منعطف مهم في تجهيزك. اليوم قم بتسجيل أكتمال الجزء الأول من تجهيزك و بداية الجزء الجديد. راجع الأسبوع الماضي في تمرين واحد طويل و من ثم خذ وقت في التفكير إلى أي مدى قربت و إلى أي مدى بعدت. أستوعب قواك المتنامية و شدتك. فكر في حياتك الخارجية و أستوعب كم من الأشياء التي تحتاج أن تنجزها في الخارج ، الأشياء الي تخصك و التي تخص رفاهية الآخرين أيضاً. أستوعب كم قليل أنت تعرف و كم من المزيد متاح لك. لا تدع أي شك في النفس بأن يثنيك في تجهيزك. لأنك فقط تحتاج بأن تشارك لتستقبل أعظم هدية ممكن للحياة أن تعطيها.
راجع الأسبوع الماضي و فكر الآن بماذا تم إفصاحه في تجهيزك لهذا الحد. راقب التطور الذي حدث في داخلك في الأشهر الماضية — الإحساس المتصاعد بالحضور ، الإحساس المتصاعد بالثقة الداخلية ، الإحساس المتصاعد بالقوة الداخلية. أسمح للحقيقة بأن حياتك الخارجية بدأت تنفتح. أشياء موثوقة الآن يتم أطلاق سراحها لكي يتمكن لها بإعادة الترتيب من قِبَلك. أسمح لحياتك الخارجية بأن يعاد ترتيبها ، الآن أنت لا تحاول بأن تهيمن عليها لحمايتك الشخصية. كل ما تظهر ثقة أكبر في داخلك ، الظروف الخارجية يجب إعادة ترتيبها من جهتك. لذلك ، أنت تصبح مصدر للتغيير و لست مستقبلاً له فقط.
أستوعب إلى أي مدى وصلت إليه ، لكن حافظ في عقلك على فكرة أنك طالب مبتدئ في علم المعرفة الروحية. أسمح لهذه بأن تكون نقطة بداية لك لكي تعيش بأقل افتراضات و تستقبل جزء عظيم. من هذه النقطة العظيمة من الإشارة المرجعية ، سوف يتمكن لك من رؤية خلف تحامل و إدانة البشرية. سوف يتمكن لك من الرؤية خلف وجهه نظرك الشخصية و سوف تمتلك رؤية للعالم حيث العالم في احتياج يائس لاستقبالها.
التمرين ١٨٢: مدة واحدة طويلة.
الخطوات إلى الروح
الجزء الثاني
في هذا النصف الثاني من برنامجنا من التجهيز ، نحن سوف نأخذ الفرصة لاستكشاف ملاعب جديدة ، لكي ننمي بشكل متزايد تجربتك في الروح و لكي نجهزك بأن تكون مساهم للمعرفة الروحية في العالم. في الأيام القادمة سوف نستكشف أشياء مألوفه لديك و أشياء غير مألوفة لديك ، أشياء استوعبتها و أشياء لم تستوعبها من قبل و أشياء لم تراها من قبل. الغموض من الحياة يناديك لأن الغموض يجلب كل الأشياء التي لها فائدة صلبة في العالم.
لذلك ، في الخطوات القادمة، أعطي نفسك مع التكريس المتصاعد. قلل من إحساسك في الشك. أسمح لنفسك بأن تواصل مع تأكيد أعظم. مساهمتك لوحدك مطلوبة، لأنك كل ما تحفز المعرفة الروحية ، المعرفة الروحية سوف تظهر لوحدها. سوف تظهر لوحدها عندها تتجهز حالتك العقلية و المادية لحياتك بشكل ملائم.
دعنا نكمل مع الخطوة القادمة من تجهيزك.
الخطوة ١٨٣
أنا أبحث عن التجربة ليس الأجوبة.
أبحث عن التجربة اليوم ، لأن التجربة سوف تجاوب كل الأسئلة و تجعل التساؤل غير ضروري. أبحث عن التجربة اليوم لكي يتمكن لها بأن تقودك إلى تجارب أعظم و أعظم. يفضل أن تسأل الأسئلة إلى الروح و ثم تستقبل التجربة التي سوف تجلبها لك الروح. أنت تعودت بأن تستقبل أقل شئ كرد لإستفساراتك. الجواب كان قليل جداً. الجواب الحقيقي يجب أن يكون على شكل دعوة للمشاركة في تجهيز أعظم ، في تجهيز لم تجهزه لنفسك بل تم تجهيزه لك. لذلك ، لا تبحث على الأشياء الصغيرة التي تعطيك راحة بشكل مؤقت. أبحث على الشئ الذي يمثل القاعدة في حياتك ، الأمر الذي يستطيع أن يوفر حياة كما لم يسبق لك.
اليوم ، في تمارينك العميقة ، كن مستقبل للتجربة. يمكن لك أن تستخدم الكلمة ”ران“ إذا كنت تجدها مفيدة ، لكن أدخل بشكل عميق لتجربة الروح. لا تبحث عن الأجوبة. الأفكار سوف تأتي لك في وقتها المناسب و بطريقتها الخاصة. تستطيع أن تكون واثق من ذلك. كل ما يكون عقلك مستعد ، سوف يكون مستقبل بشكل حقيقي و سوف يكون بشكل حقيقي قادر على تحمل الأشياء التي يستقبلها ، هذه هو الإقرار الذي تحتاج إليه. يجب أن يكون مولود من تجربة عظيمة.
عند كل ساعة ذكر نفسك بتمرينك ، و أستوعب التجربة الأصلية التي تبحث عنها و ليست الأجوبة فقط. عقلك مليء بالأجوبة ، و لم تجاوب على تساؤلك حتى الآن.
التمرين ١٨٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨٤
أسئلتي أعظم من استيعابي سابقاً.
الشئ الذي تسأل عنه في الحقيقية أعظم بكثير من الأسئلة التي تمتعت فيها سابقاً. رغم أنه من الممكن أن تكون أسئلتك ظهرت من ظروفك المباشرة ، أنت تسأل عن شئ أكبر من الحل الفوري لأشياء فورية. الحلول الفورية سوف تعطى ، لكن من مصدر أعظم. أنه هذا المصدر الذي تبحث عنه ، لأنك تبحث لتستوعب طبيعتك هنا ، و أنت تبحث عن التجهيز الذي سوف يساهم في إعطاء هديتك ، لكي يتمكن لعملك في العالم بأن يكون كامل. لذلك ، أفهم بأنك أنت هنا للخدمة. أنت هنا للعطاء. و في فعل ذلك ، سوف تجد رضاك. هذا سوف ينتج سعادة لك.
في تمارينك العميقة اليوم ، مرة أخرى أدخل للسكون و الصمت ، مع أخذ الاعتبار بأن السكون ينمي العقل لكي يستقبل. في سكون سوف تجد أشياء معروفة لك كنت قد أنكرتها من قبل. من خلال تطبيق التمارين عقلك سوف يصبح أكثر نقاوة و يملك عمق أعظم ، تركيز أعظم و تمركز أعظم في كل مجالات حياتك.
الشئ الذي نتكلم عنه اليوم هو شئ أعظم من استيعابك في السابق. أنت تبحث لمعرفة المعنى من معرفتك الروحية من خلال التطبيق.
التمرين ١٨٤: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨٥
أنا جئت لهذا العالم لهدف.
مرة أخرى نحن نؤكد لك هذه الحقيقية العظيمة ، حيث في معرفتك الروحية سوف تعرف أن هذا الشئ حقيقي. بغض النظر عن مرحلة تطورك الشخصي ، الحقيقية من هدفك في الحياة تبقى صحيحة. لذلك ، من وقت إلى وقت نحن نعيد بعض الدروس التي هي مهمة في رفاهيتك و تطورك. نحن نعطيهم كلمات مختلفة من وقت إلى وقت لكي يتمكن لك من بأن تمتلك تجربة أعظم و أعظم معهم. بهذه الطريقة ، من الممكن أن يجدوا طريقهم إلى قلبك لكي يتمكن إلى قلبك بأن يجد طريقة نحو الوعي.
أنت هنا للخدمة. أنت هنا للعطاء. أنت هنا لأنك غني بالمعرفة الروحية. بغض النظر عن الظروف في حياتك ، إحساسك الشخصي بالفقر سوف يُمحَى إلى الأبد كل ما ترتقي المعرفة الروحية فيك. لأن لا يمكن أن يكون هناك أحساس بالحرمان عندما تجرب و تعبر المعرفة الروحية. هذا هو الوعد في هذا البرنامج التجهيزي. هذا هو الوعد من حياتك. هذا هو مصيرك و مهمتك هنا. من هذا ، ندائك المحدد في العالم سوف يُعطى لك. سوف يكون مخصص لنشاطاتك و سلوكك ، قبل أن يحصل هذا الشئ ، عقلك يجب أن ينمو ، و حياتك يجب أن يعاد ترتيبها و جلبها في وزنية أصلية لكي يتمكن لها أن تعكس معرفتك الروحية و ليس مخاوفك و آمانيك فقط. حياة عظيمة يجب أن تأتي من مصدر عظيم في داخلك. حياة عظيمة ممكنه لك الآن.
أنت هنا للخدمة ، لكن لكي تخدم يجب عليك أن تستقبل. في التمارين المطولة اليوم ، تمرن الاستقبال. أدخل أعمق في تمارين السكون. نمي هذا التمرين. أنت الآن تتعلم المهارات اللازمة التي سوف تساعدك لكي تفعل هذا. عندما يتم تجربة إرادتك، الطريقة سوف تتبعها بشكل طبيعي. نحن نعطيك فقط الطرق كما هي ضرورية لكي توجهه عقلك للاتجاه المناسب. من هنا أنت تستطيع أن تلقح تمرينك لكي توافق احتياجاتك بدون خيانه التعليمات المعطاة لك في هذا البرنامج.
لذلك ، أتبع الاتجاه الذي يعطى لك و قم بتعديلات بسيطة كما هو ضروري. عندما تتعلم كيف تعمل مع طبيعتك ، سوف تتعلم بأن تطبقها لصالحك الشخصي. تمرن عند الساعة لكي يذهب معك التمرين في كل مكان و كل الأشياء التي سوف تحصل اليوم سوف تكون جزء من تمرينك.
التمرين ١٨٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨٦
أنا مولود من إرث عتيق.
أنت مولود من إرث عتيق. هذا سوف يظهر في عقلك بشكل طبيعي ، بالرغم أن هذا الشئ خلف الكلمات و خلف الوصف. بالأصل ، هو تجربة نقية للحياة و الاندماج. ماذا يمكن لك أن تتذكر من هذه التجربة هو العلاقات التي تمت تنميتها لهذا الحد في مسارك التطوري حتى الآن. فقط أسترجاع العلاقات من الممكن له أن يكمل معك بعد حياتك في هذا العالم. الأفراد الذين أسترجعتهم كعائلتك الروحية الآن متواجدين كعائلتك الروحية. هم من الجسم النامي للمعرفة الروحية و الشمولية في الحياة ، الشئ الذي متوفر لك الآن لتجربته.
أنت هنا لخدمة عائلتك الروحية ، مجموعتك التعليمية الصغيرة التي كنت تعمل معهم سوياً من خلال عصور و ظروف كثيرة لكي تنمي و تطور أفرادها لكي يتمكن لمجموعتك أن تنظم مع مجموعات آخرى ، و هكذا. مثل الأنهار تنضم إلى بعضها مشكلة كتل مائية أعظم و أعظم ، أنت تتبع مسارك المحتوم لمصدر حياتك. هذه هي الطريقة الطبيعة ، الطريقة الأصلية ، الطريقة التي تتواجد خلف كل التكهنات و الفلسفات ، خلف كل المخاوف و الطموح البشري. هذه هي طريقة الأمور — غامضة إلى الأبد ، خلف فهمك و لكن متوفره لتخدمك في مواقفك المباشرة في حياتك. كم هو عظيم الغموض في حياتك ، و كم من التطبيقات موجودة حتى في أصغر التفاصيل في حياتك. لذلك ، حياتك هنا متكاملة.
أنت مولود من إرث عظيم. لذلك ، العظمة معك بسبب علاقاتك. أستقبل هذا الإرث بسكون في تمارين التأمل العميقة و أعترف بهم عند كل ساعة. أسمح لهذا اليوم بأن يظهر الحقيقية و النكران لهذه الحقيقية العظيمة ، لأنك كل ما رأيت العالم في حالة النكران بمحاولة تمثيل بدائل للمعرفة الروحية ، سوف تتعلم عن قيمة المعرفة الروحية و تستوعب بأن الروح موجودة هنا بالفعل.
التمرين ١٨٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨٧
أنا مواطن من مجتمع أعظم من العالمين.
أنت لست مجرد إنسان في هذا العالم. أنت مواطن من المجتمع الأعظم من العالمين. هذا العالم المادي الذي تستوعبه بحواسك. العالم هذا أكبر من إدراكك الآن. مدى العلاقات أكبر بكثير من ما تتصور ، لأن الحقيقية هي دائماً أعظم من الخيال.
أنت مواطن من كون مادي أعظم. هذا الاعتراف ليس فقط بسلالتك و إرثك بل أيضا بهدفك في الحياة في هذا الوقت ، لأن عالم البشرية ينمو إلى الحياة في المجتمع الأعظم من العوالم. هذا الشئ معروف لديك ، بالرغم إنه من الممكن إيمانياتك لا تسمح بهذا.
اليوم ، عند كل ساعة ، أكد بأنك مواطن في المجتمع الأعظم من العوالم ، لأن هذا يأكد حياة أعظم للتو بدأت بأن تكشف لك. في تمارين التأمل، مرة آخرى ، أدخل للسكون و الهدوء. هذه التجربة من السكون المتنامية سوف تمكن لك بأن تفهم كل الأشياء ، لأن عقلك خلق لكي يستوعب المعرفة الروحية ، و هذا هو كيف يأتي الفهم. تجميع الأفكار و تجميع النظريات لا يشكل المعرفة الروحية أو الفهم ، لأن الفهم مولود من ميل حقيقي و تجربة. في هذا ، المعرفة الروحية ليس لها نظير في العالم و تستطيع أن تخدم العالم الذي تشعر به.
التمرين ١٨٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨٨
حياتي في هذا العالم هي أهم بكثير من ما استوعبته سابقاً.
هل هذه فكرة مبالغ فيها؟ لا ، هي ليست كذلك. هل هذه الفكرة تخون حاجتك للتواضع؟ لا ، هي ليست كذلك. أنت هنا بسبب هدف أعظم من الذي تخيلته ، لأن خيالك لا يحتوى على المعنى من هدفك في الحياة. في الحياة يوجد فقط هدف و كل الأشياء التي تستبدل هذا الهدف ، الأشياء التي هي مبنية على خيال مخيف. أنت هنا لكي تعيش حياة أعظم من التي استوعبتها إلى هذا الحد ، و هذه هي العظمة التي تحملها معك. من الممكن أن يتم التعبير عنها بأبسط الأمور في أسلوب حياتك و أبسط النشاطات. النشاطات عظيمة بسبب جوهرها العظيم التي تنقله ، ليس بسبب التحفيز الذي من الممكن أن تثيره في الناس الآخرين.
أفهم هذا الفرق بشكل شديد الحذر ، و سوف تبدأ بتعلم تمييز العظمة من الصغر ، تتعلم كيف الصغير يستطيع أن يخدم العظيم. هذا سوف يدمج كل جانب من حياتك ، لأن جزء منك كبير و جزء منك صغير. عقلك الشخصي و جسمك المادي صغار و مقصود منهم بأن يخدمون عظمة الروح. هذا يدمجك. و هذا ما يدمج الحياة أيضاً. لا يوجد عدم مساواة هنا. لأن كل شيء يعمل سوياً لكي يخدم هدف أعظم ، الهدف الذي جئت هنا لكي تخدمة.
في تمارينك المطولة اليوم ، أربط عقلك بشكل نشط في محاولة لفهم الأشياء هذه. فهمك سوف يكون مولود من تحقيقك ، ليس فقط من أفكار التي وجدتها مريحة لك أو موافق عليها بشكل شخصي. أستخدم عقلك في التحقيق. و عينيك مغلقتين ، فكر في هذه الأشياء. ركز بشكل حذر جداً. و عندما يصل تركيزك إلى الأخير ، أطلق سراح الأفكار و أدخل إلى حالة من السكون و الصمت. لذلك ، العقل يرتبط بشكل هادف ، و من ثم يتم جلبه للسكون. هذه هي المهمتين للعقل ، التي سوف تتمرن عليهم اليوم.
ذكر نفسك بتمرينك عند كل ساعة و طبق هذا اليوم لصالح تطويرك ، الذي هو هديتك للعالم.
التمرين ١٨٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٨٩
عائلتي الروحية تتواجد في كل الأماكن.
عائلتك الروحية أعظم من ما استوعبت في السابق. عائلتك تتواجد في عوالم عدة. تؤثر في كل مكان. لهذا السبب أنه من دون أي معنى بأن تحسب نفسك وحيداً عندما تكون جزء من شئ عظيم جداً يخدم العظمة في كل الأهداف. يجب عليك أن تتخلى عن إدانتك لنفسك و إحساسك بالصغر لتعرف هذا ، لأنك قمت بتعريف نفسك بسلوكك في العالم ، الذي هو شئ صغير. أنت عرفت نفسك بعقلك الشخصي و جسمك المادي ، الذين يعتبرون صغاراً أيضاً. لكن الآن أنت بدأت بأن تستوعب علاقتك مع الحياة نفسها من خلال المعرفة الروحية، التي تعتبر عظيمة. هذا الشئ يحصل بدون معاقبة العقل الشخصي أو الجسم المادي، لأنهم أصحبوا مفيدين و ممتعين كل ما تعلموا بأن يخدموا الهدف الأعظم. من ثم الجسم المادي سوف يمتلك الصحة و العقل الشخصي سوف يتم أستخدامه ، يترجم معاني الأشياء التي لا تحمل الآن أي معنى.
حاجاتك المادية موجودة للصحة ، لكن صحتك الهدف منها بأن تخدم هدف أعظم. تحتاج الاستخدام الصحيح لعقلك الشخصي، الشئ الذي سوف يعطيه معنى و قيمة، لأن عقلك فقط يسعى بأن يكون مشمول في الأشياء التي تحمل معنى. مالذي يُمكِن عقلك الشخصي و جسمك المادي لكي يجدون مكانهم الصحيح في الحياة هو المعرفة الروحية ، الشئ الذي يوفر لك الهدف ، المعنى و التوجيه.
هذا الشئ صحيح في كل العوالم. هذا الشئ صحيح خلال الكون المادي الذي أنت مواطن فيه. وسع مدارك نظرك لنفسك لكي يتمكن لك التعلم بأن تكون موضوعي بخصوص عالمك. لا ترمي القيم الإنسانية، التوقعات الإنسانية، و الأهداف الإنسانية على العالم، لأن هذا الشئ يعميك عن هدف العالم و تطوره و يجعل أمر امتنانك بأنك مواطن حياة أعظم أكثر صعوبة بكثير.
اليوم ، في تمارينك المطولة ، أربط عقلك بشكل نشط في التحقيق في فكرة اليوم. أمضي أول خمسة عشر دقيقة مرتبط في هذا التحقيق من تمارينك المطولة. حاول بشكل جدي تحقيق المعنى من فكرة اليوم. من ثم ، عندما يكتمل تحقيقك ، أسمح لعقلك بأن يدخل السكون من جديد. أستوعب التباين بين الحالة العقلية النشطة و السكون العقلي. أفهم بأن كل الحالات العقلية مهمة و تكمل بعضها البعض. عند كل ساعة كرر الفكرة و أدرسها كل ما ترى العالم من حولك.
التمرين ١٨٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٩٠
العالم يندمج في المجتمع الأعظم من العالمين و هذا السبب لقدومي.
أنت جئت لهذا العالم في نقطة انعطاف عظيمة ، نقطة الانعطاف فقط هي جزء من الأشياء التي سوف تراها في وقت حياتك. هي نقطه انعطاف حيث عالمك يكتسب اتصالات مع العوالم الأخرى في جواره. هذا هو التطور الطبيعي للبشرية ، كما هو التطور الطبيعي في كل الحياة الذكية في العوالم. عالمكم يبحث عن المجتمع الأعظم. هذا سوف يتطلب من مجتمعات عالمكم الداخلية أن تصبح متحدة. هذا أيضاً جزء من تطور كل المخلوقات الذكية في العوالم. أنت جئت هنا لكي تخدم هذا. يوجد الكثير من مستويات الخدمة و أشياء كثيرة تحتاج بأن تقدم — على المستوى الشخصي ، على مستوى المجتمع و على مستوى العالم. أنت جزء من هذه الحركة العظيمة من الحياة ، لأنك لست هنا لهدفك وحيداً. أنت هنا لكي تخدم العالم ، و بالمقابل سوف تُخدّم.
اليوم في تمارينك الطويلة ، حقق في فكرة اليوم. أعطيها تفكير جدي ، راقب الأفكار التي هي بانسجام معها و الأفكار التي تعارضها. أفحص عواطفك ضد هذه الفكرة و مع هذه الفكرة. أفحص تفضيلك ، تحاملك ، إيمانياتك ، آمالك ، مخاوفك و هكذا. هذا سوف يكون في النصف الأول من كل تمرين. في النصف الثاني ، أدخل للسكون و الصمت ، أستخدم الكلمة ”ران“ إذا كنت تجدها مفيدة. تذكر بأن كل من هذه النشاطات العقلية ضرورية و مكملة ، كما يجب أن تتعلم في المستقبل. عند كل ساعة كرر هذه الفكرة لليوم. أسمح لها بأن تزودك الأشياء التي تحتاج إليها لكي ترى العالم بشكل جديد.
التمرين ١٩٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٩١
روحي أعظم من إنسانيتي.
روحك مولودة من حياة كونية. هذا الشئ يطغى على إنسانيتك لكن يعطي إنسانيتك معنى حقيقي. حياة أعظم تتمنى أن تعبر نفسها في العالم ، في عصرك و في الظروف التي تتواجد الآن ، لذلك ، العظيم يعبر عن نفسه من خلال الصغير ، و الصغير يجرب نفسه مثل العظيم. هذي هي الطريقة لكل الحياة. إنسانيتك بدون معنى إلا إذا خدمت نطاق أعظم و جزء من حقيقية أعظم. بدون هذا ، إنسانيتك مجرد عبودية — مجرد قيد ، حبس و فرض على طبيعتك بدل من تأكيد على طبيعتك.
روحك أعظم من إنسانيتك. لذلك ، إنسانيتك يمكن لها أن تملك المعنى ، لأنها تمتلك شئ لتخدمه. بدون الخدمة ، إنسانيتك مجرد قيد ، القيد الذي يحدك و يسجنك. لكن إنسانيتك مقصود لها بأن تخدم حقيقة أعظم التي تحملها معك اليوم. هذه الحقيقية في داخلك ، لكن لا تمتلكها. لا يمكنك أن تستخدمها لإرضاء شخصيتك. أنت فقط تستطيع بأن تستقبلها و تسمح لها بأن تعبر عن نفسها. سوف تعبر عن نفسها من خلال إنسانيتك ، و سوف تعطيك تجربة أعظم بنفسك.
في تمارينك المطولة اليوم ، أسمح لنفسك بأن تدخل السكون مرة أخرى ، و عند الساعة كرر الفكرة لكي يتمكن لك من التفكير في معناها الصحيح. لا تقبل التوقعات و الاستنتاجات الغير ناضجة، لأن فكرة اليوم سوف تتطلب تقييمك العميق. الحياة تمتلك عمق. يجب عليك اختراقه. يجب أن تدخل له. يجب عليك أن تستقبله و تستفسر داخلة. بعد ذلك سوف تصبح مرتبط مع العلاقات الطبيعة مع الحياة.
التمرين ١٩١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٩٢
أنا لن أنكر الأشياء الصغيرة اليوم.
لا تنكر الأشياء الصغيرة اليوم التي هي ضرورية لك بأن تفعلها. فعل الأشياء الصغيرة لا يعني بأي شكل من الأشكال بأنك صغير. إذا كان لا يتم تعريفك بسلوكك و نشاطاتك ، يمكن لعظمتك بأن تتواجد و أنت تفعلهم. الشخص العظيم هو من يستطيع أن يفعل أشياء صغيرة بدون تذمر. الشخص الذي مع المعرفة الروحية يستطيع أن يفعل النشاطات قليلة الأهمية بدون الإحساس بأي عار. النشاطات هي فقط نشاطات. لا تشكل طبيعتك و كيانك الصحيحين. طبيعتك الحقيقية أو كيانك هو مصدر الحياة ، حيث سوف تعبر من خلال نشاطاتك الصغيرة كل ما تعلمت بأن تستقبلها و تراها بالمنظور السليم.
لا تنكر الأشياء الصغيرة. أهتم للأشياء الصغيرة لكي يتمكن لحياتك بأن تكون مستقرة و يتمكن لها بأن تتطور بشكل مناسب. اليوم ، في تمارينك العميقة ، مرة أخرى أدخل إلى العظمة و العمق من المعرفة الروحية. لأن تم تحضيرك للأشياء الصغيرة، تستطيع الآن بأن تمضي هذا الوقت للإخلاص و العطاء. بهذا الطريق ، حياتك الخارجية تتم إدارتها بشكل سليم، و حياتك الداخلية يتم الحضور لها كذلك ، لأنك أنت الوسيط بين حياة من العظمة و حياة في العالم. لذلك، أنت حاضر للأشياء الصغيرة و أنت تستقبل العظيم. هذه هي وظيفتك الحقيقية ، لأنك هنا لكي تعطي المعرفة الروحية إلى العالم.
كما في السابق ، كرر تمرينك عند كل ساعة . خذه معك. لا تنسى.
التمرين ١٩٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٩٣
أنا يجب أن أسمع للآخرين بدون حكم اليوم.
أسمع للأخرين بدون حكم اليوم. المعرفة الروحية سوف تشير إذا ما يقولونه يمتلك قيمة أو لا. سوف تفعل ذلك بدون أي شكل من الإدانة ، بدون أي مقارنة و بدون أي تقييم من جهتك إطلاقاً. المعرفة الروحية تنجذب للمعرفة الروحية ، لذلك ، يمكن لك بأن تجد طريقك الصحيح بدون المشاركة بأحكامك أو كرهك أتجاه العالم. هذا هو نظام إرشادك الداخلي يخدمك. سوف يقودك إلى أين تحتاج بأن تكون و سوف يقودك إلى مساهمة أين مساهمتك تستطيع أن تكون بأعظم قيمة ممكنة. إذا أستمعت للآخرين بدون حكم ، سوف تسمع المعرفة الروحية و النداء للمعرفة الروحية معاً ، سوف ترى أين المعرفة الروحية تتواجد و أين المعرفة الروحية يتم رفضها. هذا الشئ طبيعي. أنت لا تحتاج بأن تحكم على الأشخاص لكي تصنع هذا العزم. هو شئ بكل بساطة معروف.
أستمع للآخرين لكي يتمكن لك من تجربة نفسك في الاستماع ، لأنها ليست مهمتك بأن تحكم على العالم أو تحدد أين و كيف هديتك يجب أن تعطى. مهمتك هي أن تجرب نفسك في الحياة و بأن تسمح للمعرفة الروحية بأن تظهر ، لأن المعرفة الروحية سوف تعطي نفسها عندما و أين المعرفة الروحية تكون مناسبة. هذا الشئ يسمح لك بأن تمتلك السلام ، لأنك لا تحاول بأن تتحكم في العالم.
أسمح لتمرينك بأن يكون عميق ، تمرن عند الساعة كما في السابق. أستمع للآخرين اليوم لكي يتمكن لك من تجربة نفسك في العلاقات معهم ، لكي يتمكن لرسالتهم الصحيحة بأن تعطى لك و تفهم. هذا سوف يأكد لك حضور المعرفة الروحية و الحاجة للمعرفة الروحية في العالم في آن واحد.
التمرين ١٩٣: كل ساعة.
الخطوة ١٩٤
أنا سوف أذهب حيث أنا مطلوب اليوم.
أسمح لنفسك بأن تذهب حيث أنت مطلوب ، حيث تحتاج أن تذهب. ضرورة هذا الفعل سوف تعطي قيمة و معنى لنشاطاتك و سوف تأكد قيمتك في كل ارتباطاتك هذا اليوم. أذهب حيث أنت مطلوب ، حيث أنت تحتاج أن تذهب. ميز الدافع الفعلي لهذا و ميزه من أي أحساس بالذنب أو كأداء واجب للآخرين. لا تحمل نفسك بطلبات صناعية. لا تسمح للآخرين بأن يضعوا طلبات صناعية عليك خلف مهامك البسيطة في هذا اليوم. أذهب حيث أنت مطلوب في الحقيقية .
ذكر نفسك في هذا عند كل ساعة ، لأن معنى الأمر يجب أن يخترق لكي يجرب. إذا كنت معتاد على الذنب و الواجبات ، فكرة اليوم سوف تجمع من صعوباتك. لكن فكرة اليوم هي بالفعل تأكيد للروح في داخلك ، توفر فرصة للروح لكي تقودك و تظهر قيمتها لك. الفكرة لا تمتلك أي صلة بالإعتماد علي الغير ، لأنك يجب عليك أن تكون مستقل عن الأشياء الخاطئة لكي تتبع الشئ الحقيقي. هذا هي القيمة من جميع الاستقلال.
في تمرينك العميق ، أدخل بعمق في المعرفة الروحية. و عندما تكون في العالم، حافظ على الفكرة حية. أسمح لنفسك بأن تحس بحضور أعمق في داخلك كل ما كنت في عالم الأشياء السخيفه ، كل ما كنت في عالم التفكير الصغير. العظمة هي هنا لكي تخدم الصغير. تذكر.
التمرين ١٩٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٩٥
الروح أقوى بكثير من ما توقعت.
الروح هي أقوى بكثير من ما تستوعبه. أنت كما تكون خائفاً منها بسبب قوتها العظيمة. أنت لست متأكد إذا كانت سوف تسيطر عليك أو تتحكم بك ، غير متأكد من أين سوف تأخذك و ماذا سوف يتطلب منك فعله و غير متأكد من الناتج من كل هذا. لكن كل ما تذهب بعيداً عن المعرفة الروحية ، أنت ترجع للحيرة و عالم الخيال. كل ما قربت أكثر من المعرفة الروحية ، أنت تدخل للتأكيد ، لليقين و عالم من الحقيقية و الهدف. كيف ممكن لك أن تتعرف على المعرفة الروحية من مسافة بعيدة؟ كيف يمكن لك بأن تحدد معناها بدون استقبال هداياها؟
أَقبِل بشكل قريب للمعرفة الروحية اليوم. أسمح لها بأن تلازمك بصمت في داخلك ، كما لك أن تتعلم بأن تلازمها بصمت. لا شئ يمكن بأن يكون مركزي أكثر لطبيعة تجربتك من تجربة الروح. كن فخور بأنها أكثر من تصورك ، لأن تقييمك دائما سوف يكون صغير. كن فخور بأنك لا تستطيع فهمها بعد ، لأن فهمك سوف يحدها و يحد من منافعها لك. أسمح للعظيم بأن يكون معك لكي يتمكن لعظمتك بأن تظهر و تجرب اليوم.
خذ هذه الفكرة معك و تمرن عند كل ساعة. حافظ عليها في عقلك طول اليوم. في تمارينك المطولة، أسمح لنفسك بأن تجرب العمق من المعرفة الروحية. حس بالقوة من المعرفة الروحية. قوي حلولك لكي تفعل الشئ هذا. أخلص انضباطك لنفسك ، لأن هنا انضباط النفس يوظف بحكمة. الروح هي أعظم من استيعابك. لذلك ، يجب عليك أن تتعلم بأن تستقبل عظمتها.
التمرين ١٩٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٩٦
مراجعة.
اليوم راجع الأسبوعين الماضيين من التجهيز. أقرأ تعليمات كل يوم و راجع تجربتك من التمرين لذلك اليوم. أبدأ باليوم الأول من فترة الأسبوعين ، و أتبع كل يوم خطوة بخطوة. سوف تبدأ بأن تراجع تجهيزك فترة الأسبوعين. هذا الشئ معطى لك لتفعله الآن بسبب تجهيزك و استيعابك بدأ يبرعم و ينمو.
تذكر كل يوم. حاول بأن تتذكر تمارينك و تجاربك. الدروس نفسها سوف تجلب ذكرى التجربة لك إذا نسيت. حاول بأن ترى التسلسل في التعليم لكي يتمكن لك إن تفهم كيف تتعلم. حاول بأن ترى أن الشئ الذي يأكد على المعرفة الروحية و الشئ الذي ينكر المعرفة الروحية داخل نفسك لكي يتمكن لك من التعلم للعمل مع هذه النزوات.
أن تصبح طالب علم حقيقي للمعرفة الروحية سوف يتطلب ضبط للنفس أعظم ، ثبات أعظم في التطبيق و قبول أعظم لقيمتك أكثر من أي شئ أخذته في حياتك لهذا الحد. الأتباع يجهزك لكي تصبح قائد ، لأن كل القادة العظماء هم متبعين عظماء، إذا المصدر من قيادتك يمثل الخير و الحقيقة ، لذلك يجب عليك أن تتعلم كيف تتبع المصدر. و لكي تتبعه، يجب عليك أن تتعلم كيف تتعلم منه ، كيف تستقبله و كيف تعطيه.
أجعل وقت مراجعتك المطولة اليوم ، حيث من الممكن له أن يتعدى الساعتين من الارتباط ، كونه مراجعة للأسبوعين السابقين ، حافظ على كل هذه الأشياء في عقلك. كن موضوعي بخصوص حياتك. لا توجد أي أدانة ضرورية هنا ، لأن أنت تتعلم كيف تتعلم ، أنت تتعلم لكي تتبع و تتعلم كيف توظف المعرفة الروحية ، كما المعرفة الروحية سوف بالتأكيد توظفك. هنا المعرفة الروحية و أنت تجتمعون سوياً في زواج حقيقي و في أندماج حقيقي. إذا المعرفة الروحية أقوى بكثير ، و أنت أقوى بكثير. لا يوجد هنا عدم تكافئ ، و كل الأشياء سوف تجد طريقها الطبيعي من التعبير.
أستخدم هذه المراجعة لكي تتقدم و تعمق فهمك لتجهيزك، محافظاً في عقلك بأن الفهم يأتي دائما في مرحلة متأخرة. هذه هي الحقيقية العظيمة في الطريق إلى المعرفة الروحية.
التمرين ١٩٦: مدة واحدة من التمرين طويلة .
الخطوة ١٩٧
يجب تجربة المعرفة الروحية لكي تتمكن من إدراكها.
اليوم أنا لن أظن بأني أستطيع فهم المعرفة الروحية بعقلي أو يمكنني أن أتصور عظمة الحياة. أنا لن أفكر اليوم بأن بمجرد فكرة أو أفتراض أني أستطيع أن أكتسب الوصولية للمعرفة الروحية نفسها. أدرك هذا ، أنا سوف أفهم ماذا يتطلب مني و ماذا يجب علي أن أعطيه في تماريني ، لأن يجب أن أعطي نفسي.“
يجب عليك إعطاء نفسك. لا تستطيع بالتفكير بأن الأفكار المجردة و الآمال سوف تجاوب على احتياجك العظيم. أدرك هذا اليوم ، كرر تمرينك عند كل ساعة و في تمارين التأمل العميقة أعطي نفسك بشكل كامل لتجربة المعرفة الروحية. أدخل السكون. أسمح لنفسك بأن تكون بشكل كامل مرتبط. مع هذا سوف تتدرب من جانبك على القوة من عقلك. سوف تدرك بأنك تمتلك القوة بأن تزيل المشتتات ; تمتلك القوة بأن تبدد الخوف ; تمتلك القوة بأن تبدد العوائق لأن إرادتك هي أن تعرف الروح.
التمرين ١٩٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٩٨
اليوم سوف أكون قوي.
كن قوي اليوم. أتبع الخطة المعطاة لك لا تمسك نفسك في الخلف أو تغير التعليمات بأي شكل من الأشكال. لا يوجد أختصار هنا ; يوجد فقط الطريق المباشر. تم إعطائك الخطوات. أتبعهم. كن قوي اليوم. فقط أفكارك عن نفسك تتكلم عن ضعفك. فقط تقييمك لنفسك يقول أنك مثير للشفقة ، غير قادر أو غير كفء. يجب أن تمتلك الإيمان بقوتك و تتمرن هذا الإيمان لكي تستوعب قوتك.
عند كل ساعة كرر هذه العبارة و حاول بأن تجربها في جميع الظروف التي تجد نفسك فيها. في مدة التمارين العميقة اليوم ، أستخدم قوتك في ربط نفسك بالسكون بشكل كامل. أسمح لعقلك بأن يتحرر من قيود أفكاره. أسمح لجسمك بأن يحرر من عقله المعذب. في هذا ، عقلك و جسمك سوف يستقرون في وظيفتهم الطبيعية ، و كل الأشياء سوف تترتب في الترتيب الصحيح في داخلك. الروح من بعد سوف تجد التعبير من خلال عقلك و من خلال جسمك. من هذا أنت سوف تكون قادر على جلب للعالم الشئ الذي هو أكبر من العالم ، و حياتك سوف تكون مؤكدة نتيجة لذلك.
التمرين ١٩٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ١٩٩
العالم الذي أراه يندمج في المجتمع الأعظم من العالمين.
بدون قيود النظرة المحدودة للبشرية ، سوف يتمكن لك بأن تكون قادر على أن ترى تطور عالمك في سياق أعظم. رؤية العالم بدون تحريف أمانيك و مخاوفك الشخصية ، سوف يتمكن لك من مراقبة تحركات العالم العظمى و تميز توجهه العام. إذاً أنه من الضروري ، بأنك تستوعب التوجه الذي يتجه له عالمك لأن هذا هو السياق الذي يعطي معنى لهدفك و لندائك و لسبب ندائك المحدد بينما أنت متواجد هنا في العالم. لأنك جئت هنا لكي تخدم العالم في مرحلة تطوره الحالية ، و هداياك مقصود منها أن تخدمه في حياته القادمة.
عالمكم يستعد بأن يدخل في المجتمع الأعظم. الدليل من هذا موجود في كل مكان إذا فقط نظرت. بدون إيمان أو نكران ، الأشياء يمكن ببساطة أن تعرف. في هذا ، تطبيقات الحياة واضحة و لا تحتاج بأن يتم تمييزها من التعقيدات. ماذا يجعل الحياة معقدة هو إن الناس يريدون الحياة بأن تكون شئ مختلف عن الحياة ، يريدون من أنفسهم بأن يكونوا شئ مختلف عن أنفسهم و يريدون من مصيرهم أن يكون شئ مختلف عن الواقع. و من ثم يحاولون بأن يكتسبون من الحياة ما يؤكد مثاليتهم ، و لأن الحياة لا تستطيع تأكيد ذلك ، جميعهم يصبحون مهمومين ، متنازعين و معقدين. ميكانيكية الحياة يمكن بأن تكون معقدة في تفاصيلها الدقيقة ، لكن المعني من الحياة واضح للغاية لأي شخص ينظر بدون تحريف الأحكام و التفضيلات.
أستوعب بأن عالمك يتجهز لأن يندمج مع المجتمع الأعظم. أفعل هذا بدون تجميل هذا الاستيعاب بخيالك الشخصي. لا تحتاج بأن تعطي شكل للمستقبل. فقط أستوعب المسار الحاضر لعالمك. في هذا ، المعنى من قدراتك الموروثة و تطبيقاتها المستقبلية سوف تصبح واضحة جداً لك.
عند كل ساعة كرر هذه العبارة و أدرسها بشكل جدي ، لأنها القاعدة المطلقة لحياتك ، أنه من الضروري أن تفهم هذا. أنه ليس مجرد إيمان ; أنه التطور لهذا العالم. في تمارينك العميقة تمرن اليوم ، أربط عقلك بشكل نشط في دراسة الفكرة هذه. أنظر إلى إيمانياتك الشخصية التي تتكلم مع أو ضد هذه الفكرة. أنظر إلى عواطفك بخصوص الفكرة. أفحص نفسك بشكل موضوعي كل ما حاولت أن ترتبط مع هذه الفكرة القوية. هذا هو الوقت للارتباط العقلي. أستخدم مدد تمارينك بتكريس و أرتباط نفسك بشكل كامل. أسمح لعقلك بأن يخترق سطحيات أفكاره السطحية.
في المعرفة الروحية كل شئ يكون ساكن و هادىء. كل شئ يصبح معروف. هنا أنت تبدأ بأن تميز الفرق بين المعرفة و التفكير. أنت استوعبت كيف التفكير من الممكن أن يخدمك في الاستعداد للمعرفة الروحية، لكن المعرفة الروحية تتعدى بكثير المدى و المنطق لأي تفكير شخصي. هنا سوف تفهم كيف يستطيع العقل خدمة طبيعتك الروحانية. هنا سوف تستوعب مراحل تطور العالم.
التمرين ١٩٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٠
أفكاري صغيرة جدا لتحتوي معرفتي الروحية.
أفكارك صغيرة جداً ، لأن المعرفة الروحية عظيمة. إيمانياتك ضيقة جداً ، لأن المعرفة الروحية أعظم. لذلك ، عامل المعرفة الروحية بغموض و لا تحاول بأن تخلق شكل لها ، لأنها أعظم من هذا و سوف تتخطى توقعاتك. إذاً أسمح ، للروح بأن تضل غامضة جداً لكي يتمكن لها بأن تثمر هداياها لك بدون قيود . أسمح لفكرك و أفكارك بأن تطبق في العالم المرئي الذي تراه ، لأن هنا فكرك يمكن أن يتطور بشكل مفيد كل ما فهمت الميكانيكية من حياتك المادية و ارتباطك مع الآخرين. لكن أسمح للمعرفة الروحية بأن تكون خلف التطبيقات الميكانيكية من عقلك لكي يتمكن لها من التدفق في كل حالة ، باركها و أعطيها هدف ، معنى و إتجاه.
ذكر نفسك في هذه الفكرة عند كل ساعة و أدرسها بشكل جاد في أي ظرف تجد نفسك فيه. في تمارينك للتأمل اليوم ، أسمح لنفسك مرة أخرى بأن تدخل للسكون ، أستخدم تمرين ” ران “ إذا كنت تجد هذا التمرين مفيد. أسمح لنفسك بأن تذهب خلف الأفكار. أسمح لنفسك بأن تذهب خلف الأنماط الاعتيادية للتفكير. أسمح لعقلك بأن يكون نفسه ، لأنه مصنوع لكي يخدم الروح.
التمرين ٢٠٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠١
عقلي مخلوق لخدمة الروح.
في فهم هذا ، سوف تدرك قيمة عقلك ، و لن ترفضه. في إدراك هذا ، سوف تفهم القيمة من جسمك ، و لن ترفضه. لأن عقلك و جسمك فقط مراكب للتعبير عن المعرفة الروحية. في هذا ، أنت تصبح الشخص المُستَقِبل من المعرفة الروحية. في هذا ، أنت تتذكر إرثك العظيم. في هذا ، أنت مرتاح بواسطة التأكيد المقدم من مصيرك العظيم.
لا يوجد وهم هنا. لا يوجد خداع للذات هنا. هنا كل الأشياء تجد ترتيبها الصحيح. هنا أنت تفهم النسبة الصحيحة من كل الأشياء. هنا أنت تفهم القيمة من عقلك ، و لن تريد بأن تعطيه مهام فوق قدرته. لذلك، عقلك يصبح بناء بشكل تطبيقي و سوف يصبح غير مهموم بمحاولة المستحيل. استيعاب هذا ، سوف ترى بأن جسمك مصنوع لخدمة عقلك ، و سوف تفهم قيمة جسمك و تطبيقه العظيم كوسيلة للتواصل. في هذا ، سوف تقبل حدوده ، لأنه يجب أن يكون محدود. أيضاً سوف تكون ممتن لآليه عمله. سوف تكون ممتن لكل اللقاءات التي حصلت عليها مع الأشخاص الآخرين في العالم. إذا ، سوف تكون سعيد بأن تمتلك عقل و جسم لكي يتمكن لك من توصيل القوة و الجوهر الروحي.
كرر فكرة اليوم عند كل ساعة و أدرسها. في تمارين التأمل المطولة ، أسمح لعقلك بأن يكون ساكن لكي يتعلم بأن يخدم. يجب عليك إعادة تعليم ماهو طبيعي لك ، لأنك تعلمت الغير طبيعي ، الشئ الذي يجب عليك الآن بأن تعيد تعلمه. في مكانه الطبيعي سوف يحفز ، لأن عندما يحفز الطبيعي ، يصبح معبر. إذاً العقل سوف يعيد الارتباط بخاصيته الحقيقية ، و كل الأشياء سوف تجد قيمتها الحقيقية.
التمرين ٢٠١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٢
أنا سوف أشاهد المجتمع الأعظم اليوم.
أنت تستطيع أن تشاهد المجتمع الأعظم ، لأنك تعيش في وسط المجتمع الأعظم. لأنك في سطح العالم ، مشغول بمساعي الناس و محدود بالوقت و المكان ، هذا لا يعني بأنك لا تستطيع أن تشاهد روعة المجتمع الأعظم . يمكن لك أن تشاهد هذا بالنظر إلى السماء من فوقك و بالنظر في العالم من تحتك. يمكن لك أن تدرك هذا بواسطة الفهم من علاقة الإنس مع الكون بشكل كبير و بواسطة إدراك إن الإنس ليس إلا عرق آخر يتطور لكي يطور ذكائه و روحه لكي يتمكن له من إيجاد ارتباطه الحقيقي في وقت اندماجه في المجتمع الأعظم. النظر في هذا الطريق يعطيك منظور أعمق. الارتباط في هذا الطريق يسمح لك بأن تفهم الطبيعة من التغيير في العالم. النظر بهذه الطريقة يسمح لك بفهم طبيعة التغيير في العالم. النظر بهذه الطريقة يسمح لك بأن تكون عطوف مع نفسك و مع الأشخاص الآخرين ، لأن العطف مولود من المعرفة الروحية. الروح لا ترفض الأشياء التي تحدث بل تحاول بأن تأثر عليها للخير.
عند كل ساعة أدرس القيمة من فكرة اليوم. أنظر إلى العالم و أدرس نفسك كشاهد للمجتمع الأعظم. فكر في عالمك كواحد من الكثير ، الكثير من العوالم التي هي في مرحلة مشابهة من مراحل التطور. لا تحاول بأن تعذب عقلك بالمحاولة لتعطي شكل للشئ الذي هو خلف مدى إدراكك. أسمح لنفسك بأن تعيش في كون عظيم و غامض، الكون الذي للتو بدأت بأن تفهمه.
في تمارينك العميقة ، أسمح لنفسك بأن تطبق عقلك بشكل نشط في دراسة الفكرة. حاول بأن ترى في شكل حياتك من خلف المنظور البشري ، لأن من نظرة بشرية فقط سوف ترى حياة الإنسان فقط ، عالم أنسي و كون أنسي. أنت لا تعيش في كون من الأنس. أنت لا تعيش في عالم من الإنس. أنت لا تعيش في حياة إنسية بحته. أفهم بأن إنسانيتك هنا لا يتم نكرانها بل إعطائها اندماج أعظم في حياة أعظم . لذلك ، إنسانيتك تصبح مصدر و وسيلة للتعبير بدلا عن قيد مفروض على نفسك. أسمح لتمارينك العميقة بأن تصبح نشطة جداً. أستخدم عقلك بشكل بناء. أستخدم عقلك بشكل موضوعي. أفحص أفكارك. لا تنحرف بكل بساطة بأفكارك. أفحص إيمانياتك. لا تتبعهم بكل بساطة أو تنكرهم. تعلم هذه الموضوعية ، و سوف تتعلم بأن ترى مع المعرفة الروحية ، لأن الروح تنظر في كل الأشياء العقلية و المادية بتساوي.
التمرين ٢٠٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٣
المجتمع الأعظم يؤثر على العالم الذي أراه.
إذا أستطعت أن تقبل بأن عالمكم جزء من المجتمع الأعظم ، الأمر الذي بكل بساطة سوف يصبح واضح إذا فقط نظرت ، إذا يجب عليك قبول إن العالم يخضع للتأثير من قبل المجتمع الأعظم ، لأن العالم هو جزء من المجتمع الأعظم و لا يستطيع بأن يكون مستقل عنه. كيف يؤثر المجتمع الأعظم على عالمكم هو خلف قدراتك الحالية لكي تفهم الموضوع. لكن لكي تفهم أن العالم يخضع للتأثير يسمح لك بأن تنظر إليه من منظور أعظم ، حيث من منظور بشري مطلق لا تستطيع أن تنجز المهمة ، لأن المنظور البشري المطلق لا يسمح بوجود مخلوقات ذكية أخرى. سخافة نقطة النظر البشرية تصبح واضحة للغاية كل ما بدأت بأن تنظر للكون بشكل موضوعي. هذا سوف يلهم داخلك التعجب ، فضول أعظم و حذر كذلك. هذا شيء مهم جداً لأن العالم يخضع للتأثير من المجتمع الأعظم ، و أنت جزء من العالم الذي يخضع لهذا التأثير.
كما يتعرض العالم المادي الذي تعيش فيه للتأثير من قبل قوى مادية من خلف مدى نظرك ، أيضاً العالم عقلياً يخضع للتأثير من قبل حياة ذكية مرتبطة مع عالمكم. الحياة الذكية تمثل قوى الخير و قوى الجهل كذلك. في هذا ، يجب عليك أن تصل إلى فهم الحقيقية الأساسية ; العقول الضعيفة يتم التأثير عليها من قبل العقول القوية. هذا الشيء صحيح في عالمكم و في كل العوالم. من خلف الواقع المادي ، هذا الشئ لا يكون صحيح ، لكن في الواقع المادي هذه هي القضية. لهذا السبب أنت مرتبط الآن في تشكيل عقلك بشكل قوي و تتعلم كيف تستجيب للمعرفة الروحية ، التي تمثل القوة للخير في كل مكان في الكون. كل ما أصبحت أقوى ، تقترب من الفهم و الإدراك أكثر و أكثر. لذلك ، عقلك يجب أن ينمو في المعرفة الروحية لكي يصبح قوي لكي يمكن له أن يخدم قضية حقيقية.
اليوم عند كل ساعة ، كرر الفكرة لهذا اليوم و في تمارينك العميقة ، حاول بأن تركز على الكلمات التي نعطيك إياها هنا. أستخدم عقلك بشكل نشط. لا تسمح له بأن يضيع و يجد ملاذ في الأشياء التي ليس لها معنى أو معنى قليل جداً. فكر في العظمة من هذه الأفكار ، لكن لا تدرسهم بخوف ، لأن الخوف ليس له أي داعي. الشئ الذي له داعي هو الموضوعية لكي يتمكن لك بأن تفهم العظمة من عالمك ، كونك و فرصتك فيهم.
التمرين ٢٠٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٤
أنا سوف أكون في سلام اليوم.
كن في سلام اليوم. لا تجعل خيالك السلبي يشعوذ صور من الخسارة و الدمار. لا تجعل قلقك يأخذ من تركيزك على المعرفة الروحية. لكي بشكل موضوعي أدرس العالم و المجتمع الأعظم حيث تعيش ، يجب أن لا يحرض هذا الشئ على الخوف بل الاحترام — أحترام لقوة الوقت الذي تعيش فيه و أهمية الوقت الحالي للمستقبل ، أحترام لقواك المندمجة و منفعتها في العالم الذي تشعر به ، أحترام لعظمة الكون المادي و احترام لقوة المعرفة الروحية حيث هي أعظم حتى من الكون الذي تشعر به.
ذكر نفسك بأن تكون في سلام عند كل ساعة. أستخدم قوتك و إخلاصك لعمل هذا. أعطي نفسك لهذا. في تمارين التأمل العميقة ، أستخدم كلمة ”ران“ عند الضرورة ، أسمح لعقلك بأن يكون ساكن لكي يتمكن له من الدخول في عظمة الروح، حيث مقصود له لخدمتها. كن في سلام اليوم ، لأن الروح معك. كن في سلام اليوم ، لأنك تتعلم بأن تكون مع المعرفة الروحية.
التمرين ٢٠٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٥
أنا لن أحكم على العالم اليوم.
لا تجعل عقلك يستهلك نفسه بلوم العالم. بلوم العالم يصبح العالم غير مفهوم ، و عقلك يصبح عائق بدلاً عن ملكيه لك. فكرة اليوم تتطلب تمرين ، انضباط و تطبيق ، لأن عقلك و كل العقول داخل العالم تمت إساءة فهمهم ، تم سوء استخدامهم و سوء توجيههم. لذلك ، أنت الآن تتعلم بأن تستخدم العقل بشكل إيجابي بإعطائه وظيفة حقيقية في خدمة المعرفة الروحية.
لا تلوم العالم اليوم. لا تحكم على العالم اليوم. أسمح لعقلك بأن يكون ساكن كل ما رأيت العالم. المعرفة بخصوص العالم سوف تظهر بشكل تدريجي. تظهر بشكل طبيعي. الفكرة يمكن أن تتكلم عن هذا ، لكن فكرة وحدها لا تحتويها. الروح و المعرفة يمثلون نقلة كلية في تأكيدك و تحول كلي في نظام قيمك. هذا هو دليل المعرفة الروحية.
لا تلوم العالم اليوم. لأنه بريء ، لأنه يمثل مجرد عرض بأن المعرفة الروحية لم يتم الالتزام بها. ماذا يستطيع العالم أن يفعل إلا ارتكاب الأخطاء و الحماقة؟ ماذا يستطيع العالم أن يفعل إلا إهدار موارده؟ البشرية فقط تستطيع أن تكون في الخطاء بدون المعرفة الروحية. تستطيع فقط أن تخلق الفنتازيا و الوهم. تستطيع فقط أن ترتبط بالخسارة. لذلك ، العالم لا يستحق الإدانة. العالم يستحق تطبيق المعرفة
الروحية.
تمرن عند كل ساعة عدم لوم العالم. لا تجعل أي ساعة تمضي بدون ارتباطك. أعطي هذا اليوم لتخدم العالم بهذه الطريقة ، لأن بدون إدانتك حبك للعالم سوف يظهر بشكل طبيعي و يتم التعبير عنه. في تمارينك العميقة ، أسمح لعقلك بأن يدخل إلى السكون. بدون لوم و حكم ، السكون يكون سهل الوصول لأنه طبيعي. بدون عبء إدانتك ، يتم السماح لعقلك بأن يكون ساكن. في السكون لا يوجد لوم أو حكم. في السكون الحب سوف يتدفق منك في كل الاتجاهات و سوف يستمر أبعد بكثير من ما تشعر به من خلال حواسك.
التمرين ٢٠٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٦
الحب يتدفق مني الآن.
الحب يتدفق منك ، و اليوم تستطيع أن تحاول أن تجرب هذا و تطلق الأشياء التي تعيق تدفق الحب. بدون أحكام ، بدون أوهام ، بدون فانتازيا و بدون حدود نظرة البشر المحدودة ، سوف ترى بأن الحب يتدفق منك. سوف ترى بأن كل إحباطك في الحياة هو عدم قدرتك على تجربة و تعبير هذا الحب حيث يتمنى أن يتدفق منك. بغض النظر عن الظروف حيث إحباطك يظهر ، هو دائماً بسبب أنك غير قادر على تعبير الحب. تقييمك للصعوبات و المآزق يستطيع أن يخفي هذه الحقيقية لكن لا يستطيع انكار وجودها.
عند كل ساعة أسمح للحب بأن يتدفق من خلالك ، أستوعب بأنك لا تحتاج بأن ترتبط في أي شكل من أشكال السلوك ، لأن الحب سوف يظهر بشكل طبيعي منك مثل العطر من الورد. في تمارينك العميقة تمرن ، أسمح لعقلك بأن يكون ساكن لكي يتمكن للحب بأن يتدفق منك. في هذا ، سوف تستوعب الوظيفة الطبيعية لعقلك و العظمة من المعرفة الروحية ، حيث هي في داخلك لكن هي ليست ملكك لتستحوذ عليها.
لا تدع أي أفكار خاصة استهلاكية أو شكوك بالنفس يقنعونك بالانحراف من هذه الفرصة اليوم. بدون تدخلك ، الحب سوف يتدفق منك بشكل طبيعي. لا تحتاج بأن تضع أي تظاهر. لا تحتاج بأن تحصل على أي شكل من أشكال السلوك ليحصل الشئ هذا. سلوكك مع الوقت سوف يمثل الشئ الذي يتدفق منك بشكل طبيعي. أسمح للحب بأن يتدفق منك بشكل طبيعي اليوم.
التمرين ٢٠٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٧
أنا أسامح الأشخاص الذين أظن إنهم آذوني.
هذه العبارة تمثل نيتك في الوصول إلى المعرفة الروحية ، لأن عدم السماح هو مجرد تطبيق اللوم بإتجاه موقف حيث كنت غير قادر على فهم أو تطبيق المعرفة الروحية. كل الفشل هو خاص بك من هذه الناحية. هذا يمكن أن يظهر مثل العبئ من اللوم في البداية ، حتى تستوعب الفرصة العظيمة التي يقدمها لك. لأن إذا كان كل الفشل خاص بك ، إذا سوف تستوعب أن كل التصليحات معطاة لك لتطبقها. فشل الآخرين ليس ملك لك ، لكن إدانتك للموضوع هو فشلك الخاص. لذلك ، أي فشل يولد عدم السماح داخلك هو فشلك ، لأن فشل الآخر لا يحتاج بأن يولد عدم السماح في داخلك أو اللوم بأي شكل من الأشكال. بالحقيقية ، فشل الآخرين سوف يولد عطفك و تطبيق المعرفة الروحية في المستقبل و يحتاج بأن لا يظهر أي لوم أو عدم السعادة في داخلك.
الروح ليست مصدومة من النظر للعالم. الروح هي غير مدهوشة. الروح ليست محبطة. الروح ليست مهانه. الروح تستوعب صغر العالم و أخطاء العالم. الروح تستوعب هذا لأنها تستوعب نفسها فقط ، و كل الأشياء التي ليست من المعرفة الروحية هي مجرد فرصة للمعرفة الروحية بأن يعاد تطبيقها. لذلك ، عدم سماحك هو بكل بساطة فرصة لك لإعادة تطبيق المعرفة الروحية.
كرر فكرة اليوم عند كل ساعة و لا تتهاون من قيمتها لك أنت من يبحث الآن بأن يتخلص من الهموم و الحزن و المأساة. في تمارينك العميقة اليوم ، فكر في الأشخاص ، واحد تلو الآخر ، الذين تحس بعدم السماح باتجاههم — الأشخاص الذين تعرفت عليهم بشكل شخصي و الأشخاص الذين سمعت عنهم أو فكرت فيهم ، أشخاص الذين ربطتهم بالفشل. سوف يأتون لعقلك كل ما دعوتهم ، لأنهم كلهم ينتظرون السماح منك. أسمح لهم الآن بأن يظهروا واحد تلو الآخر. كل ما يأتون ، سامح نفسك لفشلك في تطبيق المعرفة الروحية. ذكرهم كل ما يظهرون لك بأنك الآن تتعلم بأن تطبق المعرفة الروحية و بأنك لن تعاني بالنيابة عنهم و هم كذلك، لا يحتاجون بأن يعانون معاناتك. الالتزام للسماح ، إذا ، هو الالتزام بأن تستوعب الروح و تطبق المعرفة الروحية، لأن الروح تبطل عدم السماح مثل النور يبطل الظلام. لأن يوجد هنا فقط المعرفة الروحية و الحاجة إلى المعرفة الروحية. هذا هو كل ما يمكن الشعور به في الكون.
تمارينك الطويلة ، بناء على ذلك ، خصصها لمواجهه أولائك الأشخاص الذين اتهمتهم و سامحتهم بنفسك لفشلك في تطبيق المعرفة الروحية في فهمك عنهم و ارتباطك معهم. أفعل هذا بدون أي أحساس بالذنب أو أستهلاك نفسك، لأن كيف يمكن لك من أن لا تفشل إذا المعرفة الروحية كانت غير متوفرة لك أو إذا كنت أنت غير متوفر للمعرفة الروحية. أقبل، إذاً ، حدودك السابقة و أخلص نفسك الآن بأن تستقبل العالم بشكل جديد ، بدون لوم و مع عظمة الروح.
التمرين ٢٠٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٨
كل الأشياء التي أقدرها بالحقيقية
سوف يتم التعبير عنها من المعرفة الروحية.
كل الأشياء التي تمتلك قيمة عالية في حياة الإنسان — الحب ، الصبر ، الإخلاص ، السماح ، الإنجاز الحقيقي ، الشجاعة و الإيمان — كلها بشكل طبيعي سوف تظهر مع المعرفة الروحية ، لأن الروح هي مصدرها. هم فقط التعابير الخارجية للعقل الذي يخدم الروح. لذلك ، لا يلزم الأمر القساوة على نفس المرء لتطبيق انضباط النفس. هم يظهرون بشكل طبيعي ، لأن العقل الذي يخدم الروح يستطيع فقط أن يمثل عظمته و قدراته. الشئ الذي يتطلب ضبط النفس هو بأن تعيد توجيه تركيزك ، بأن تعيد إخلاصك و تعيد خدمتك. أنت يا أنك تخدم الروح أو تخدم بدائل الروح، لأن في كل الحالات يجب عليك أن تخدم.
عند كل ساعة كرر الفكرة لنفسك لكي تتمكن من دراستها خلال اليوم. في مدة تمارينك العميقة ، أستخدم عقلك بشكل نشط لكي تدرس هذا العمق من هذه الفكرة. يجب أن تفكر بشكل بناء هنا. لا تصنع بكل بساطة صور لنفسك تجدها مسلية. لا تطلق أحكام قاسية خلال تمرينك على نفسك و الآخرين. تعلم مرة أخرى من خلال التمارين بأن تكون موضوعي في تطبيق عقلك. أسمح لعقلك بأن يعمق ارتباطك. لا تكون مقتنع بالأجوبة البسيطة التي تجدها مريحة.
فكر في أمثلة في الموضوع الذي تكلمنا فيه اليوم ، لأنه يوجد أمثلة تستطيع أن تستوعبها. كل الأشياء التي تعطي لها قيمة بشكل حقيقي سوف تنبعث من المعرفة الروحية ، لأن الروح هي المصدر.
التمرين ٢٠٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٠٩
أنا لن أكون قاسي على نفسي اليوم.
لا تكون قاسي على نفسك بمحاولة أن ترتدي تاجك الشوكي، الذي يمثل نظام إيمانك و إفتراضاتك. لا تعرض على نفسك ثقل اللوم و عدم السماح. لا تحاول بأن تفرض على عقلك بأن يمثل الخصائص التي هي محمودة ، لأنهم سوف يظهرون بشكل طبيعي من المعرفة الروحية.
بالمقابل، أدخل في السكون في تمارينك العميقة ، أستوعب مرة أخرى أن كل الأشياء التي تُقَدر بشكل عالي سوف تظهر بشكل طبيعي من خلال المعرفة الروحية. كل تلك الأشياء التي تجدها مكروهه سوف تختفي بعيداً. العقل الحر يستطيع أن يمنح أعظم هدية ممكنة للعالم.
أدرس هذا ، إذاً، عند كل ساعة حاول بأن تطبق فكرة اليوم لكل الأشياء التي تراها ، تسمعها و تفعلها. لا تكون قاسي مع نفسك اليوم ، لأن لا يوجد تبرير لهذا. أسمح لنفسك بأن تُبَارك لكي يمكن لك بأن تُبارك العالم. أسمح لنفسك بأن تُبارك العالم لكي من الممكن أن نفسك تكون مباركة.
التمرين ٢٠٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٠
مراجعة.
اليوم راجع الأسبوعين الماضيين من التجهيز ، أقراء كل درس كما هو معطى و تذكر يوم تمرينك. في تمارينك المطولة اليوم مرة أخرى أبداء بأن تقييم التقدم من الأحداث و كل تمارينك. أبداء برؤية بأنه يوجد علاقة بين كيف تطبق عقلك و ماذا تجرب بالنتيجة. أنظر لنفسك بشكل موضوعي ، بدون لوم و لا تأنيب ضمير ، لكي يتمكن لك من فهم كيف تندمج الحياة بالحقيقة.
في تمارينك المطولة اليوم سوف ترى أرتباط عقلك بشكل نشط من قبله. أنت تتعلم بأن تكون موضوعي بخصوص تقدمك كطالب علم. أنت تتعلم بأن تكون موضوعي بخصوص طبيعة التعليم نفسها. أنت تتعلم بأن تكون موضوعي لكي يتمكن لك من الرؤية. أسمح لهذه المراجعة ، إذا ، بأن تعطيك المنظور الأعظم بخصوص العمل مع الروح في العالم و حضور الروح في حياتك.
التمرين ٢١٠: مدة واحدة من التمرين طويلة .
الخطوة ٢١١
أنا أمتلك أصدقاء خلف هذا العالم .
أنت تمتلك أصدقاء خلف هذا العالم . لهذا السبب البشرية تسعى بأن تدخل في المجتمع الأعظم لأن المجتمع الأعظم يمثل مدى أوسع من العلاقات الحقيقية. أنت تمتلك أصدقاء خلف هذا العالم لأنك لست وحدك في العالم و أنت لست وحدك في المجتمع الأعظم من العالمين. أنت تمتلك أصدقاء خلف هذا العالم لأن عائلتك الروحية تمتلك ممثليها في كل مكان. أنت تمتلك أصدقاء خلف هذا العالم لأن أنت لا تعمل فقط على تطور عالمك لكن على تطور الكون أيضاً. خلف خيالك ، خلف قدرتك على الفهم ، هذا الشئ بكل تأكيد صحيح.
حس ، إذاً ، بعظمة الكون الذي تعيش به. حس ، إذا ، بالفرصة التي تمتلكها بأن تخدم المجتمع الأعظم الذي عالمك جزء منه. أنت تخدم أصدقائك العظماء في العالم و أصدقائك خلف العالم ، لأن العمل من الروح يذهب إلى كل مكان. أنه الإنجذاب للرب. أنه تطبيق الخير. أنها القوة التي تصلح كل العقول المنفصلة و تعطيها هدف ، معنى و إتجاه إلى الكون. بغض النظر من الميكانيكية من العالم المادي الفيزيائي ، القيمة تحدد بالأصل و المصير ، كل منهم خلف فهمك. استيعاب أن الروح هي الوسيلة التي تدفع العالم في الاتجاه الصحيح ، سوف يعطيك القدرة إذاً لتقدير و استلام الشئ الذي يعطي حياتك هدف ، معنى و إتجاه.
عند كل ساعة اليوم فكر في الفكرة أنك تمتلك أصدقاء خلف هذا العالم ، في كل من العوالم الأخرى و ما خلف العالم المرئي أيضاً. فكر بأنك تمتلك هذا الارتباط الأعظم. في تمارينك العميقة اليوم ، أسمح لعقلك بأن يدخل السكون لكي يتمكن لأشياء كهذه بأن يتم تجربتها. لا تذهب لهم بواسطة مخيلتك ، لكن بالمقابل أسمح لعقلك بأن يكون ساكن لكي يمكن أن يمنح المعرفة الروحية إلى وعيك و تجربتك. أنت تمتلك أصدقاء خلف هذا العالم ، و هم يتمرنون معك اليوم.
التمرين ٢١١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٢
أنا أمتد قوتي من كل الذين يتمرنون معي.
أنت تستمد قوتك من كل الذين يتمرنون معك ، لأن كل عقل يحاول أن يربط نفسه مع المعرفة الروحية يقوى كل العقول الأخرى في ربط عقولهم مع المعرفة الروحية كذلك. في هذا ، أنت تبث تأثيرك على العالم. في هذا ، كل الآخرين الذين يسعون لخدمة هدف حقيقي يبثون تأثريهم عليك. هذا يبطل قوى الجهل في العالم. هذا يبطل قوى الدمار في العالم. هذا يبث تأثيره على كل العقول لكي تبدأ في الاستيقاظ.
إذاً ، أستقبل الإيمان من فكرة اليوم ، لأن الفكرة سوف تعطيك إيمان كل ما استوعبت بأن تطبيقك هو مدعوم بشكل عظيم بتطبيقات الآخرين. هذا سوف يتجاوز أي أحساس بالنقص من الممكن أن تمتلكه. هذا سوف يساعد بأن تتجاوز أي أحساس من التعارض بخصوص الاستعداد الصحيح ، لأن كل العقول الأخرى التي مرتبطه في أسترجاع المعرفة الروحية متوفرة لمساعدتك هنا و الآن.
لذلك ، العظمة معك ، العظمة من المعرفة الروحية و العظمة من كل الأشخاص الذين يسعون لاسترجاع المعرفة الروحية. معهم أنت تشارك هدف حقيقي، لأن هدفك الحقيقي هو بأن تحافظ على المعرفة الروحية حيه في العالم. من المعرفة الروحية كل الأشياء الطيبة ، سواء كانت ذو طابع روحاني أو مادي ، سوف تمنح على الأعراق الذين يعتمدونها.
عند كل ساعة اليوم كرر الفكرة ، و في تمارينك العميقة حاول بأن تستلم التأثير من كل الأشخاص الذين يسترجعون المعرفة الروحية. أسمح لهداياهم بأن تدخل في عقلك لكي تتمكن من تجربة التقدير الحقيقي للحياة و تبدأ في أن تفهم المعنى و الفعالية من جهودك الشخصية كطالب علم إلى المعرفة الروحية.
التمرين ٢١٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٣
أنا لا أفهم العالم.
أنت لا تفهم العالم. أنت فقط ترفه أحكامك بخصوص العالم و من ثم تحاول فهم أحكامك. العالم سوف يكشف نفسه لك كل ما نظرت بدون هذه القيود و الحدود. في هذا ، سوف تجد بأن إيمانياتك من الممكن أن تكون مفيدة في السماح لك بأخذ الخطوة القادمة في الحياة. لا يحتاج بأن يحدون من إدراكك للكون. لا تستطيع أن تكون في العالم بدون إيمانيات أو افتراضات. لكن إيمانك و افتراضاتك مقصود بها بأن تكون أدوات تخدم عقلك ، لكي تعطيهم هيكل مؤقت و تسمح له بأن يرتبط بقدراته الطبيعية بشكل إيجابي.
أنت لا تفهم العالم اليوم. كن سعيد بهذا ، لأن لومك لا أساس له. لا تستطيع فهم العالم اليوم. هذا يعطيك فرصة لكي تشاهد العالم.
عند كل ساعة كرر الفكرة كل ما نظرت للعالم. ذكر نفسك بأنك لا تفهم ماذا ترى ، لذلك أنت حر للنظر من جديد. إذا كنت غير حر للنظر ، هذا يعني بكل بساطة أنك تحاول بأن تبرر أحكامك. هذا ليس نظر. هذا فقط ترفيه الفنتازيا الخاصة بك. في تمارينك العميقة اليوم ، أسمح لعقلك بأن يدخل السكون ، لأن بدون الحمل من تبرير خيالاتك ، عقلك سوف يسعى بشكل طبيعي محله الصحيح في خدمة المعرفة الروحية. أنت لا تفهم العالم اليوم ، و لهذا السبب أنت لا تفهم نفسك.
التمرين ٢١٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٤
أنا لا أفهم نفسي.
هذه ليست عبارة فشل أو عجز. أنها بكل بساطة عبارة لكي تحررك من عوائقك الخاصة. كيف من الممكن أن تفهم نفسك إذا المعرفة الروحية لم تكشف كل الأشياء لك؟ كيف من الممكن لك بأن تفهم العالم عندما المعرفة الروحية لا تكشف العالم لك؟ هذه تجربة صافية ، خلف كل المفاهيم و الإيمانيات ، لأن المفاهيم و الإيمانيات تستطيع إلا بأن تتبع التجربة و المحاولة لتوفير هيكل حيث التجربة يمكن لها أن تظهر مرة آخرى. من المستحيل أن تستطيع الإيمانيات ، الافتراضات أو الأفكار بأن تظهر من المعرفة الروحية نفسها.
بالطبع لا تستطيع فهم نفسك أو العالم ، لأنك فقط تفهم أفكارك ، و هم ليسوا خالدين. لذلك ، لا يمكن لهم بأن يوفروا لك قاعدة صلبة ، المكان الذي يجب أن تتعلم أن تقف عليه. لذلك ، الأفكار يستطيعون فقط فشلك و خداعك إذا أعتمدت عليهم بدل المعرفة الروحية لتكشف نفسك و العالم لك.
عند كل ساعة ذكر نفسك بأنك لا تفهم نفسك. حرر نفسك من حمل تبرير أحكامك. أنظر لنفسك في أعمق تمرين تأمل و ذكر نفسك بأنك لا تفهم نفسك. الآن أنت حر بأن تدخل للسكون ، لأنك لا تحاول بأن تستخدم تجربتك لتبرر خيالك عن نفسك. هنا عقلك يكون حر بأن يكون نفسه ، و أنت تكون حر لتقدر نفسك.
التمرين ٢١٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٥
معلميني معي. أنا لست وحيد.
معلمينك معك ، في الخلفية. هم حذرين جداً بأن لا يوسعون تأثيرهم عليك بشكل مفرط القوة ، لأنك لست قادر على استقبال هذا و تطبيق هذا من جهتك. أستوعب ، إذاً ، بأنك تسافر خلال الحياة مع مساعدة عظيمة ، لأن معلمينك معك لمساعدتك لكي تستوعب و تنمي المعرفة الروحية.
أولاً، يجب عليهم أن يساعدونك بأن تستوعب احتياجك للمعرفة الروحية ، لأن احتياجك للروح يجب أن يكون بشكل كامل مؤسس قبل أن تبدأ في أستعادة المعرفة الروحية. يجب عليك أن تستوعب بأن بدون المعرفة الروحية الحياة بدون أمل ، لأنك بدون هدف ، معنى و إتجاه. إذا فقط أخطائك تستطيع أن تعلمك، و فقط أخطائك تستطيع أن تدعم عدم مسامحتك.
أستوعب فشل أفكارك الخاصة لتكون بديلاً للمعرفة الروحية ، تستطيع أن تكون حنيفاً للروح و تصبح المستقبل السعيد من هداياها الحقيقية. هنا كل الأشياء التي سعيت لها بشكل حقيقي سوف تتحقق بشكل ذو معنى. هنا سوف تمتلك قاعدة حقيقية في الحياة. هنا الجنة و الأرض يتلقون فيك وكل الانفصال سوف ينتهي. هنا تستطيع أن تقبل الحدود من الواقع المادي و العظمة من حياتك الروحية. أنعطف للروح ، لذلك ، هي أعظم منفعة لك.
ذكر نفسك في الفكرة عند كل ساعة ، و في تمارينك العميقة اليوم ، أدخل للسكون ، أستخدم كلمة ”ران“ إذا كانت تساعدك. كن سعيد اليوم بأنك تستطيع أن تستقبل الشئ الذي يحررك.
التمرين ٢١٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٦
يوجد حضور روحي في حياتي.
الحضور الروحي في حياتك دائماً معك ، دائما متوفر لك و دائما يذكرك بأن تنظر خلف أحكامك. أنه دائما يوفر لك الدعم ، المساعدة و التوجيه المطلوب لكي تخفف من التطبيقات السلبية لعقلك و لتقوي التطبيقات الإيجابية لعقلك لكي تسمح للمعرفة الروحية بأن تظهر من خلالك.
أنت الآن تتعلم بأن تستقبل و تحترم الحضور الروحي ، و مع الوقت سوف تستوعب أهميته الكبيرة لك و للعالم. هذا سوف يولد عظمة و تواضع في آن واحد في داخلك ، لأنك سوف تستوعب بأنك لست مصدر عظمتك ، لكن المركبة للتعبير. هذا سوف يحافظ عليك في منسوب صحيح في العلاقة مع الشئ الذي تخدمة. في العلاقة أنت تستقبل كل المنافع الذي تزعم بأنها ملكك. و لكن مع المعرفة الروحية لن تصبح مغرور بنفسك لأنك سوف تستوعب حدودك و العمق من احتياجك للمعرفة الروحية. مع هذا الفهم ، سوف تستوعب و تقبل مصدر الحياة. مع هذا ، سوف تستوعب بأنك في العالم لكي تخدم الروح و بأن العالم معني بأن يكون المستقبل للمعرفة الروحية.
يوجد تواجد روحي في حياتك. حس بهذا عند كل ساعة و كرر فكرة اليوم. في التمرينين العميقين الخاصين بك أدخل بشكل عميق في الحضور ، لأن الحضور بكل تأكيد هو معك و يتمنى أن يعطي نفسه لك اليوم.
التمرين ٢١٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٧
أنا أعطي نفسي للمعرفة الروحية اليوم.
أعطي نفسك للمعرفة الروحية بأخذ تمرين اليوم بجدية حقيقية و أخلاص ، لا تجعل أي فكرة تحدك أو أفكار خاطئة تتدخل مع سعيك الأصلي. بهذا الطريقة ، أنت تعطي نفسك للمعرفة الروحية بالسماح للروح لكي تعطي نفسها لك. إذاً كم صغير ، الشئ الذي مطلوب منك و كم عظيمة هي جائزتك. لأن كل لحظة تمضيها في تجربة السكون و تربط عقلك بشكل ذو معنى ، المعرفة الروحية سوف تصبح أقوى و حاضرة أكثر فيك. يمكن لك أن تتعجب ، ”ماهي هديتي في العالم؟ “ هديتك هي ماذا سوف تستلم اليوم. أعطي نفسك للمعرفة الروحية لكي يمكن لها أن تعطيك من روحها.
تذكر فكرة اليوم ، عند كل ساعة و أدخل في المعرفة الروحية في تمارينك العميقة. خلال تمرينك طوال اليوم ، أعرض اهتمامك لكي تعطي نفسك للمعرفة الروحية، حيث هذا يتطلب منك سكون و قبول للذات.
التمرين ٢١٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٨
أنا سوف أمسك على الروح داخل نفسي اليوم.
مع المعرفة الروحية تأتي الحكمة في كيف تستخدم المعرفة الروحية في العالم. و بالتالي ، المعرفة الروحية هي المصدر من فهمك و الحكمة هي التعليم كيف تطبقها بشكل ذو معنى و بشكل بناء في العالم. أنت لست حكيم بعد ، لذا ، حافظ على المعرفة الروحية في داخل نفسك اليوم. أسمح لها بأن تقوي نفسك. أسمح لها بأن تنمو. سوف تعطي نفسها بشكل طبيعي ، بدون محاولتك بأن تدفع تعبيرها بالقوة. مع الوقت ، سوف تتعلم بأن تصبح حكيم ، من خلال عرض المعرفة الروحية أو من خلال أخطائك. أنت أرتكبت عدد كافي من الأخطاء لكي تعرض كل هذا الذي نتحدث به.
حافظ على المعرفة الروحية داخل نفسك اليوم لكي يتمكن لها من النمو بقوة في داخلك. أسمح لنفسك بأن تمدد حضورها لشخص أو شخصين اليوم ، من الأشخاص الذين تعرف أنهم سوف يُقَدِرُوَنها ، لأن وعيك بالمعرفة الروحية لا يزال طفيف داخلك و لا تستطيع بعد تحمل متغيرات هذا العالم. لم تنمو بقوة كافية في فهمك بأن تستطيع أن تصد الخوف الهائل و الكره الذي يجول حول العالم. المعرفة الروحية تستطيع أن تتحمل هذا بدون مشاكل ، لكن أنت الشخص الذي يتعلم بأن يصبح مستقبل و مركبة للمعرفة الروحية لست قوي بشكل كافي بعد.
أسمح للمعرفة الروحية بأن تكون محفوظة داخلك اليوم لكي يتمكن لها من النمو. ذكر نفسك بهذا عند كل ساعة و كما تحمل جوهرة في داخل قلبك. في تمارينك العميقة، التي هي أوقات من الحرية من دون حدود لك ، أسمح لنفسك بأن ترجع لحبك العظيم لكي يتمكن لك من الدخول في علاقة حقيقية مع المعرفة الروحية. مع الوقت ، كل الحدود في التعبير عن المعرفة الروحية سوف تُرفَع، كل ما تعلمت كيفيه تطبيق رسائلها بحكمة في العالم. لكن في الوقت الراهن ، حافظ على المعرفة الروحية في داخل قلبك لكي يتمكن لها من النمو أقوى و أقوى.
التمرين ٢١٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢١٩
أنا لن أجعل الطموح يخدعني اليوم.
كما الروح الآن بدأت بأن تنبت داخلك ، لا تسمح لطموحك الشخصي بأن يخدعك. طموحك مولود من حاجتك الشخصية للتعرف و الاطمئنان. أنها لمحاولة صد الخوف بواسطة التحكم في آراء الآخرين. طموحك هنا هدام. لكن مثل كل القدرات الأخرى في العقل المسلوبة ، مع الوقت سوف يتمكن لها من خدمة المعرفة الروحية. أنت لم تصل إلى هذه المرحلة بعد ; لذلك، لا تحاول بأن تفعل أي شئ بالمعرفة الروحية، لأنها ليست لك لكي تستخدمها لكن هي لك لكي تستقبلها. أنه في استقبالك للمعرفة الروحية سوف تجد المعرفة الروحية في أعظم خدمة و فائدة لك.
لا تجعل الطموح يأخذك لمكان حيث لا تستطيع الذهاب إليه. لا تجعله يختلس حيويتك و طاقتك. تعلم بأن تكون صبور و هادئ مع المعرفة الروحية ، لأن الروح تمتلك هدفها و توجهها في الحياة ، الشئ الذي تتعلم أنت الآن بأن تتبعه.
خلال اليوم في تمارينك عند كل ساعة و في تمارينك العميقة كذلك ، أسمح لنفسك بأن تكون بدون طموح ، لأنك لا تعرف ماذا سوف تعمل مع الروح. في التأمل الطويل ، أسمح لهذا بأن يحررك لكي يتمكن لك من الدخول إلى السكون و تترك عالم من الأشياء المادية.
التمرين ٢١٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢٠
أنا سوف أستخدم ضبط النفس اليوم
لكي يتمكن للعظمة بأن تنمو داخلي.
أستخدم انضباط النفس بخصوص تلك القدرات التي تجد أنها مؤذية أو موهنه لاسترجاع المعرفة الروحية. أمسك نفسك عن عمد لكي يتمكن للمعرفة الروحية بأن تنمو داخلك. هذا ليس حصار تضعه على نفسك. بالمقابل ، أنه أستخدام ذو معنى للعقل و القوة لتزرع وعيك للقوة الأعظم التي في داخلك و تسمح لها بأن تندمج ، لكي ترشدك و توجهك.
في درس اليوم ، كما في الدروس السابقة ، أنت تتعلم لكي تتعرف على مصدر المعرفة الروحية و مركبة المعرفة الروحية و لا تخلط بين الاثنين. تعلم الانضباط اليوم لكي يتمكن للمعرفة الروحية بأن تنمو في داخلك. لا تظن أن انضباط النفس مقصود به مجرد سلوك في الماضي حيث منعت ماهو أصلي داخل نفسك. كلا، تركيزك اليوم هو بأن تتعلم من انضباط النفس المقصود ، الذي يمثل تعبير القوة و انضباط النفس. قوتك و انضباطك لنفسك يجب الآن أن يتم تمرينهم لكي تصبح قوياً ، لأن عقلك و جسمك هم مراكب للروح ، و كما المراكب ، يجب عليك تطويرهم و تقويتهم.
في تمارينك العميقة اليوم ، و أيضاً في تمارينك عند كل ساعة ، أضبط تلك الأنماط من التفكير و التصرف الذي تخون معرفتك الروحية لكي يتمكن لك الدخول للمعرفة الروحية في سكون و سلام. مع هذا الانضباط ، الحرية سوف تصبح مُكتشفة ، لأن الحرية توجد خلف هذا العالم و تُجلب لهذا العالم ، لأن الحرية هي الهدية من المعرفة الروحية.
التمرين ٢٢٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢١
أنا حر لكي أكون مشوش الذهن اليوم.
لا تنظر إلى حيرتك كفشل. لا تنظر إلى حيرتك كشئ يهددك أو يقلل من شأنك. الحيرة هي مجرد إشارة بأنك استوعبت حدود أفكارك و افتراضاتك. يجب عليك أن تتخلى عن هذه الأشياء لكي تسمح للمعرفة الروحية بأن تكون واضحة لك ، لأن في مواجهه كل القرارات المهمة التي تتطلب اهتمامك اليوم ، المعرفة الروحية قد وفرت لك الجواب. أنه ليس الجواب الذي تستطيع أن تجده في بين الأجوبة الكثيرة التي توفرها لنفسك أو التي تفترض بأن الآخرين سوف يوفرونها لك.
لذلك ، أجعل كل بدائل المعرفة الروحية تختفي منك. أسمح لنفسك بأن تكون محتار ، لأن في حيرتك الأصلية يتمكن للمعرفة الروحية بأن تظهر بشكل طبيعي. إذاً ، هذا ، يمثل حيرتك ، لأن في حريتك أنت حر لكي تكون محتار.
ذكر نفسك في هذه الفكرة عند كل ساعة ، و لا تكون مغرور بنفسك بتوضيحات بسيطة أو افتراضات بخصوص معناها العظيم لك. يجب عليك أن تدرس بشكل عميق و تستوعب بأن الفهم الصحيح الذي متوفر لك سوف يُكشَف لك مع الوقت. اليوم أسمح لنفسك بأن تكون محتار ، لأنك أنت محتار ، و يجب عليك دائماً أن تبدأ من حيث أنت. الروح معك. أنت حر بأن تكون محتار. في تمارينك الطويلة اليوم ، أدخل إلى السكون بغض النظر إذا كنت محتار أو لا، لأن السكون ، نعمة و سلام متوفرين لك دائماً.
التمرين ٢٢١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢٢
العالم مشوش الفكر. أنا لن أحكم عليه.
الحكم الوحيد الذي تستطيع أن تطلقه على العالم بأنه محتار. هذا الحكم لا يتطلب الغضب ، الزعل ، الفقدان ، الاستياء ، العدوانية أو الإنتقام. لا يتطلب الهجوم بأي شكل من الأشكال. العالم مرتبك. لا تحكم عليه. كيف يمكن للعالم بأن يكون متأكد عندما يكون العالم بدون معرفة روحية؟ يمكن لك بأن تنظر في حياتك إلى هذا الحد و تستوعب مدى اضطرابك. كيف يمكن أن تكون غير ذلك عندما تكون بدون معرفة روحية؟ الروح معك الآن، كما كانت في السابق. أنت بدأت في أسترجاع المعرفة الروحية لكي يتمكن لتأكيدها بأن يعبر عن نفسه من خلالك على شكل تصاعدي. هذه هي الهدية العظيمة التي تتعلم الآن كي تستقبلها. أنها هدية لعالم سوف يتعلم بأن يستقبلها من خلالك.
عند كل ساعة كل ما نظرت للعالم و كل نشاطاته ، لا تحكم عليه ، لأنه بكل بساطة حائر. إذا كنت مُكَدَّر الخاطر اليوم ، لا تحكم على نفسك ، لأنك بكل بساطة مرتبك و محتار. في تمارينك العميقة اليوم ، أسمح لنفسك بأن تدخل السكون. أنت تدخل السكون بكل بساطة عندما تريد أن تدخل السكون. أن السكون هدية تسمح بها لأن تصل إلى نفسك. لكي تفعل هذا ، أنت تعطي نفسك بأن تستقبل الهدية. هنا لا يوجد معطي و مستلم للهدية ، لأن الهدية يتردد صداها بينك و بين مصدرك. الروح و مركبتها يأكدون بعضهم البعض.
العالم محتار. أنه بدون معرفة روحية. لكن أنت هدية للعالم ، لأنك تتعلم بأن تستقبل المعرفة الروحية في هذا اليوم.
التمرين ٢٢٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢٣
أنا سوف أستقبل المعرفة الروحية هذا اليوم.
عند كل ساعة أستقبل المعرفة الروحية. في تمارينك العميقة ، أستقبل المعرفة الروحية. أعطي نفسك لاستقبال المعرفة الروحية. هذا هو تمرينك اليوم. كل شئ آخر هو مجرد شكل من أشكال الحيرة. لا يوجد أي حدث في حياتك الخارجية يحتاج إلى تبديل تمرينك اليوم ، لأن المعرفة الروحية تبارك كل الأشياء داخلك و خارجك. هي تمحو الأشياء الغير ضرورية و بشكل هادف تربطك مع الأشياء الضرورية و التي تمتلك أحتمالية صحيحة لك.
عد، إذاً ، للمعرفة الروحية ، بغض النظر عن ظروف حياتك الخارجية. أستقبل المعرفة الروحية لكي يتمكن لك من أمتلاك التأكيد في العالم و لكي يتمكن لك من فهم معنى حياتك و قيمتها.
التمرين ٢٢٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢٤
مراجعة.
تمرن اليوم بشكل موضوعي ، راجع الأسبوعين الماضيين من التمارين. مرة أخرى ، أقراء كل درس لكل يوم و تذكر تمرينك في ذلك اليوم. أبداء بأول تمرين من مدة الأسبوعين ، و من ثم أتبع كل يوم خطوة بخطوة. قوي قدرتك لمراقبة تطورك بشكل موضوعي. أنظر ماذا حصل في الأيام عندما كنت قوي مع تمرينك و الأيام التي تمرينك كان فيها ضعيف. تخيل للحظة عندما تفعل هذا بأنك تنظر من عيون معلمينك الذين يراقبون حياتك من بعيد. هم بدون لوم. هم مجرد يأخذون ملاحظات عن نقاط قوتك و نقاط ضعفك ، و يقوون الأولى و يقللون من تأثير الثانية. كل ما تعلمت بأن ترى حياتك بشكل موضوعي ، سوف تتعلم بأن ترى حياتك من خلال عيون معلمينك. هذا هو النظر مع المعرفة الروحية. هذا هو النظر بدون الحكم. إعطائك لهذا ، عقلك يصبح مركبة للروح ، و الروح سوف تمنحه كل الأفكار و النشاطات المفيدة حقاً لك.
أسمح لمدة مراجعتك اليوم بأن تكون مرتبطة من جهتك. أستخدم عقلك بشكل هادف و لا تسمح له بالهيام. أكسر عادة التفكير الغير واعي. أكسر عادة الانشغال بنفسك بأشياء حمقاء و لا تحمل أي معنى لك. أسمح لمراجعتك اليوم بأن تعرض لك بأنك طالب حقيقي للمعرفة الروحية.
التمرين ٢٢٤: مدة واحدة طويلة .
الخطوة ٢٢٥
اليوم أنا سوف أكون جاد و خالي من الهموم
في آن واحد.
لا يوجد أي تعارض إذا فهمت رسالة اليوم الموجهة لك. أن تأخد حياتك على محمل الجد هو أن تستقبل نعمتها الحقيقية ، الشئ الذي سوف يجعلك سعيداً جداً. لذلك ، يجب أن تكون جاد جداً مع نفسك كما تتعلم الآن بأن تكون مركبة للمعرفة الروحية ، و يمكن لك أن تكون سعيد جداً و خال من الهموم بأن الروح معك. هذا إذاً هو التطبيق الحقيقي من العقل ، لأنك خال من الهموم و مرتاح البال مع الأشياء المريحة للبال و جدي مع الأشياء الجدية. العقل الجاد من توجهه الظاهري و مرتاح البال من البهجة الداخلية سوف يكون عقل مندمج بشكل كامل. هذا سوف يكون عقل حيث الجنة و الأرض يتلامسون.
النعمة التي سوف تستلمها في هذا اليوم سوف تخلق السعادة و الامتنان الحقيقي ، لكن التطبيق يستدعي الإرادة و يتطلب ارتباطك الجدي ، إخلاصك الصادق و تطبيقك الأصلي لقدراتك العقلية و المادية. هنا قواك تمثل سعادتك ، و سعادتك يتم تقويتها بواسطة تطبيق قدراتك الحقيقية.
فكر في هذا عند كل ساعة و كرر الفكرة من اليوم. عندما تقترب من تمارين التأمل العميقة ، بشكل جدي أربط عقلك لكي يتمكن لك من تجربة أن تكون خال الهموم و سعيد بدرجة كبيرة من المعرفة الروحية. في هذا سوف ترى بأن فكرة اليوم بشكل كامل موحدة في معناها. في هذا ، لن تحتار ببين ماهو سعيد و ماهو جدي. هذا سوف يعطيك فهم أعظم للعالم.
التمرين ٢٢٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢٦
المعرفة الروحية معي. أنا
لن أكون خائف.
المعرفة الروحية هي معك و عندما تكون مع المعرفة الروحية ، لن تكون خائف. مع الوقت ، الخوف سوف يصبح خارجي أكثر و أكثر عن تجربتك الحقيقية كل ما تتعلم بأن تسكن المعرفة الروحية. القيمة من فكرة اليوم يجب أن تُعرَف في ضوء حقيقية أن عقلك مرتبط بالخوف من باب العادة لدرجة كبيرة من ما يجعل على ما يبدو لك أن أسترجاع المعرفة الروحية و تطبيق المعرفة الروحية شئ صعب جداً عليك. يصور لك أنه صعب فقط لأن عقلك بشكل معتاد تعود على الارتباط بالخوف في الماضي. العادة تستطيع أن تكسرها. العادات الجديدة من التفكير و السلوك تستطيع غرسها و تقويتها. هي مجرد النتيجة من تطبيق عقلك. أنها النتيجة من التمرين.
تمرين اليوم أسكن مع المعرفة الروحية ، حيث سوف تعيد فعل كل العادات التي فرضت نفسها ضدك و ضد العالم. كونك في الحياة هو التمرين و دائما هو شكل من الخدمة. اليوم تمرن الحقيقية و أخدم الحقيقية ، و في هذا كل الأخطاء سوف تفقد قوتها ، قاعدتهم سوف تمحى ، و في مكانهم سوف تبدأ بأن تتعلم طريقة جديدة في الوجود في العالم ، طريق جديد لربط نفسك مع العالم ، و سوف تمتلك هيكل أعظم لتطبيق قدراتك العقلية و المادية.
عند كل ساعة أسكن مع المعرفة الروحية. بدد الخوف و ذكر نفسك بأن الروح معك. ذكر نفسك بأن معلمينك معك. ذكر نفسك بأن الطلاب في كل مكان الذين مرتبطين في أستعادة المعرفة الروحية معك. في هذا ، العالم سوف يصبح صغير و سوف تصبح عظيم. في تمارينك العميقة ، أسمح لنفسك حرية تجربة المعرفة الروحية. أدخل العمق العظيم و سكون العقل ، كل ما غمس العقل نفسه في حضور الحب.
التمرين ٢٢٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢٧
أنا لن أظن إني أعرف اليوم.
الطلاب المبتدئين دائما يظنون أنهم يعرفون أشياء لا يعرفونها ، و دائما يظنون أنهم لا يعرفون أشياء يعرفونها. هذا يتطلب عمل كبير من التصنيف و الترتيب. يتطلب أكتشاف الصحيح و الباطل ، و من خلال هذا التباين ، التعلم بالفصل بين الإثنين. مع الوقت ، سوف تستوعب التمييز بين الصحيح و الباطل و لن يتم خداعك بواسطة تظاهر الخطاء بتقليده للصحيح.
ذكر نفسك عند الساعة اليوم ولا تفكر بأنك تعرف. التفكير بأنك تعرف هو فقط شكل من أشكال البدائل. يا أنك تعرف أو لا تعرف. تفكيرك هنا فقط يدعم أو ينكر الشئ الذي تعرفه. لكن التفكير بأنك تعرف هو التفكير بدون المعرفة الروحية، حيث التفكير دائما طائش و يخلق الارتباك و الشك في النفس.
في تمرينك العميق اليوم ، لا يتم خداعك اليوم بأنك تعرف. مرة آخرى أرجع للتجربة النقية من المعرفة الروحية نفسها. في سكون و في سلام ، أعطي نفسك بشكل كامل لتمرينك اليوم. المعرفة الروحية هي تجربة. المعرفة الروحية سوف تولد أفكارها الخاصة. المعرفة الروحية سوف تحفز و تدعم أشكال السلوك و أشكال تطبيق النفس حيث هي داعمة بشكل لطبيعتك الحقيقية. لا تكون ضامن الأشياء التي تظن أنك تعرفها ، لأن هذا مجرد شكل آخر من النكران حيث سوف يتركك فقير مرة آخرى.
التمرين ٢٢٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢٨
أنا لن أكون فقير اليوم.
لا تحتاج بأن تكون فقير ، لأن الفقر لا يمثل إرثك و لا مصيرك الحقيقي. لا تكن فقير اليوم ، لأن المعرفة الروحية هي الثروة العظيمة ، و من يسمح لها بأن تندمج في أي عقل ، تبدأ في خلق حضورها بشكل طبيعي في العالم. تبدأ في وزنية و تجانس العقل الذي يعتبر مركبتها ، و تبدأ في العطاء بشكل خاص لأشخاص بطرق خاصة. هذا هو الذكاء الذي معك. كيف يمكن لك بأن تكون فقير و أنت تحمل مثل هذه الهدية؟ فقط أفكارك الاستنكارية و أشكال سلوكك يستطيعون أن يحدثون الفقر.
لذلك ، اليوم أبداء بأن تنظر بشكل أعمق في أشكال العوائق لك. فكر في هذا عند كل ساعة. في تمارينك العميقة ، أربط عقلك بشكل فعال في محاولتك لتمييز الشكل المعين من خداع الذات و عرقلة الذات. أفعل هذا بدون إدانة ، لكن أفعل هذا بموضوعية لكي ترى نفسك بشكل واضح. لا تكن فزع أنه يوجد العديد من أشكال خداع الذات. هم مجرد أختلاف بسيط لنفس الشكل. ظاهرهم معقد و عددهم غير مهم ماهو مهم هو أن تتعرف عليهم. كلهم مولودين من الخوف أو المحاولة لطرد الخوف بواسطة الدخول في الوهم و بواسطة الارتباط بالآخرين لتحقيق أوهامك. كل الأفكار بدون المعرفة الروحية تخدم هذا الهدف ، بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر. لكن الهدف الحقيقي هي القوة الحقيقية خلف الأفكار التي هي للخدمة الصحيحة ، كما هي القوة العظيمة خلف كل أشكال الأفعال و السلوك الذي يمثل خدمة صحيحة.
اليوم سوف ننظر على العوائق ، لكن بدون خجل و شعور بالذنب أو القلق. أنظر فقط لتقوية الحضور و تطبيق المعرفة الروحية و لتجهيز نفسك فقط لكي تكون مركبة أعظم للمعرفة الروحية في العالم. هذا هو الهدف من تمرين اليوم. لذلك ، تمرن مع النية الحقيقية. أنت أعظم من أخطائك التي تشعر بها ، و لا يستطيعون بأن يخدعونك إذا نظرت لهم بموضوعية.
التمرين ٢٢٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٢٩
أنا لن ألوم الآخرين بسبب آلامي.
فكرة اليوم تقدم تحول هائل في الفهم. يجب أن يكون الفهم مولود من المعرفة الروحية لكي يمتلك فعالية صحيحة ، مع ذلك. معنى الفكرة ليس واضح بشكل مباشر ، لأنك سوف تكتشف بأنه يوجد العديد من الظروف التي تشير أن الآخرين هم المسؤولين عن آلامك. أنه سوف يكون من الصعب جداً ، على حسب تفكيرك المعتاد و توقعاتك حيث تعيش ، نكران أن الآخرين بالفعل هم سبب ألمك. مع ذلك هذا ليس كيف المعرفة الروحية تنظر إليك ، و يجب عليك أن تتعلم بأن تنظر لنفسك بهذه الطريقة.
الألم دائما خيار أنت تصنعه في الاستجابة لأي محفز في بيئتك. الجسم سوف يحصل على ألم مادي إذا تم تحفيزه كثيراً ، لكن هذا مجرد ردة فعل من حواسك. أنه ليس الألم الحقيقي الذي يؤلمك. الألم الذي يؤلمك هو التاج الشوكي من أفكارك و توقعاتك ، هواجسك الخاصة و معلوماتك الخاطئة و عدم مسامحتك في إتجاه نفسك و بإتجاه العالم. هذا يجلب ألم داخل عقلك و داخل جسمك كذلك. أنه هذا الألم الذي نريد أن نزيحه منك اليوم.
لذلك ، فكر في فكرة اليوم كشكل من أشكال العلاج ضد الألم. إذا كان شخص آخر سبب الألم ، لا يوجد لديك أي علاج ماعدا مهاجمة أو تغيير الشخص الآخر. حتى في محاولتك لتغييرهم للأحسن سوف يكون شكل من أشكال الهجوم ، لأن تحت إيثارك سوف يكون هناك كرهه و استياء. لذلك ، لا يوجد علاج للألم إذا كان السبب من خلفك. لكن يوجد علاج لكل الآلام بسبب أن المعرفة الروحية معك.
لذلك ، كل الآلام يجب أن تُعرَف كنتائج بسبب قراراتك الشخصية. يجب أن تُعرَف كنتائج بسبب تفسيرك. يمكن لك أن تحس بأنه تم الاعتداء عليك بواسطة شخص آخر أو بواسطة العالم. هذا الإحساس هو بالواقع حاضر في عقلك ، لذالك لا يجب عليك أن تنكره ، لكن يجب عليك النظر خلفه ، النظر إلى مصدره و الميكانيكية لإندماجة. إذاً ، لكي تفعل ذلك ، يجب عليك أن تستخدم قدراتك الخاصة. هذا سوف يعطيك قوة عظيمة. سوف يتمكن لك من فعل هذا لأن الروح معك و لأنك مع الروح تستطيع بأن تفعل كل الأشياء التي تطلبها منك الروح لتفعلها.
بدون إدانة أو لوم ، العالم يرتاح لكي يستطيع أن يبدأ بمعالجة نفسه. لذلك ، عند كل ساعة كرر الفكرة و أدرس معناها. أدخل بعمق في داخلها لكي تكتشف ماذا تحمل لك في الحقيقية. في تمارينك العميقة ، أدخل السكون و السلام ، لأن بدون لوم و توجيهه الإدانة على العالم و على نفسك ، العقل يكون في حالة السلام.
التمرين ٢٢٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣٠
معاناتي مولودة من حيرتي.
معاناتك مولودة من حيرتك. أسمح لنفسك بأن تكون محتار لكي يمكن لك من التعرف على الطريق الحقيقي لاسترجاع المعرفة الروحية. هل هذه الفكرة تحيرك؟ من الممكن أن تكون الفكرة محيرة لأن الناس لن يقبلون حيرتهم و ارتباكهم ، يطلقون اللوم على الآخرين و يعذرون أنفسهم أو يطلقون اللوم على أنفسهم و يعذرون الآخرين. كل هذا يمثل الحيرة.
عندما تستوعب بأنك محتار ، من ثم تستطيع أن تطالب بالوسائل التي تسترجع يقينك و تأكيدك. إذا لم تقبل أنك محتار ، سوف تفرض بدائل للتأكيد و اليقين على نفسك و على العالم و بالتالي تبعد نفسك من أحتمالية استلام تأكيدك و يقينك. هذا هو السبب لماذا يجب عليك إن تستوعب بأن حيرتك هي المصدر من المعاناة ، و يجب بأن تسمح لنفسك بأن تكون محتار لكي تعرف ورطتك الحقيقية. التعرف على ورطتك الحقيقية، سوف ترى الحاجة العظيمة للمعرفة الروحية ، و هذا سوف يولد فيك الإخلاص و التطبيق النفسي الذي هو ضروري لك لكي تستلم الشئ الذي هو إرثك.
اليوم كرر الفكرة عند كل ساعة و لا تنسى بأن تفعل هذا. في مدد تمارينك، أربط عقلك بشكل نشط في محاولة بأن تفهم العمق و المعنى من فكرة اليوم. التعرف بموضوعية على كل المشاعر و الأفكار التي تعارض هذا. خذ حذر خاص بأن تتعرف على أي معارضة يمكن أن تمتلكها على فكرة اليوم. هذا سوف يعطيك التعرف على فكرة اليوم و معناها الحقيقي. هذا سوف يساعدك أيضاً في استيعاب الموضوعية للبناء الحالي لعقلك. هذا كله جزء من تعليمك كطالب علم في المعرفة الروحية. أعطي نفسك لدراستك في فكرة اليوم و لا تكون راضي بإجابات و شرح بسيط ، لأن فكرة اليوم تحتوي هدية لم تجربها بعد .
التمرين ٢٣٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣١
أنا أمتلك نداء في هذا العالم.
أنت تمتلك نداء في هذا العالم. أنه ليس ما تظن أنه هو. أنه يندمج من المعرفة الروحية مجرد ما يتم السماح للمعرفة الروحية بأن تندمج مع عقلك. أنت تمتلك نداء في هذا العالم بسبب أنك جئت هنا لتعمل أشياء محددة جداً. هدفك في هذا العالم هو لاسترجاع معرفتك الروحية و أن تسمح لمعرفتك الروحية بأن تعبر نفسها. هذه عبارة بسيطة جداً من هدفك ، لكن هذه العبارة تحتوي على شئ كبير من العمق و شئ عظيم يجب تحقيقه مع الوقت.
أنت تمتلك نداء في هذا العالم بسبب أنك أرسلت هنا لكي تفعل شئ. أنه لهذا السبب عقلك بهذا الشكل و تمتلك طبيعة معينة مختلفة عن الآخرين. كل ما يندمج ندائك ، سوف تستوعب لماذا تفكر و تفعل الأشياء بالطريقة التي تفعلها ، و كل هذا سوف يتم جلبة إلى وزنية صحيحة و تجانس. هذا سوف يمحوا كل الأسباب التي تمتلكها للوم النفس ، لأن طبيعتك تمثل فائدة لم تستوعبها بعد ، بكلمات أخرى ، أنت مصنوع بشكل مخصص لشئ لم تفهمه حتى الآن. قبل هذا ، سوف تقاوم طبيعتك ، تظن أنها حدود مفروضة عليك. مع الوقت ، سوف تستوعب أنها مصدر لا يقدر بثمن للإنجاز ، لأنك تمتلك نداء في العالم.
عند كل ساعة ذكر نفسك بهذا و ذكر نفسك بأنك لا تعرف بعد ماهو ندائك. بدون افتراضات ، سوف تكون في موقع لكي تكتشف الحقيقية. في تمارينك العميقة اليوم أدخل للسكون و الصمت مرة أخرى ، مطبقاً الكلمة ”ران“ إذا وجدتها مفيدة. هذا هو يوم من الاستعداد لك لكي تستوعب النداء الصحيح في العالم. أنه يوم من العطاء للمعرفة الروحية و يوم ناقص من الافتراضات الباطلة و خداع الذات. يوم معطى للروح يجلبك بشكل أقرب لاستيعاب ندائك ، حيث سوف يظهر بشكل طبيعي بدون افتراضات ، مجرد ما أنت و الأشخاص المرتبطين معك تستعدون.
التمرين ٢٣١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣٢
ندائي في الحياة يتطلب تطور الآخرين.
لكي يندمج ندائك في حياتك ، أنه ليس فقط تطورك الشخصي الذي هو مطلوب ، لكن تطور الآخرين الذين سوف تكون مرتبط معهم بشكل أساسي لأن هدفك في الحياة يتطلب ارتباطك مع الآخرين ، أنه ليس ملاحقة فردية. أنه ليس تحقيق فردي. في الحقيقية ، لا يوجد فرد منفصل بشكل كامل من الآخرين لأن الفردية الشخصية تمتلك معنى فقط في حدود تعبير الشئ الذي يربط و يرافق كل الحياة.
لذلك ، هذا اليوم طور الحكمة و الفهم أن نجاحك يعتمد على إنجاز الآخرين كذلك. لا تظن أنك تعرف من هم الآخرين ، لأنك لم تقابلهم جميعهم بعد. بعضهم موجود في العالم ، و البعض موجودين خلف هذا العالم. يمكن أن لا يكونون في مجالك الشخصي على الإطلاق.
إذاً ، كيف ، تستطيع أن تتابع عندما تكون إنجازاتك بشكل جزئي تعتمد على الآخرين؟ أنت تتابع الطريق بإعطاء نفسك لتجهيزك. القوة من فعل هذا سوف تقوي كل الأشخاص الذين سوف تكون مرتبط معهم في نداء حياتك. لأن تطبيقك يقوي الآخرين ، لذلك أنت في علاقة معهم ; أنتم تأثرون على بعض. كل ما تصبح أقرب للنقطة حيث المعرفة الروحية تندمج ، كل ما يصبحون هم أقرب كذلك. كل ما تمسك نفسك في الخلف ، كل ما تأخرهم معك. لا تستطيع أن ترى الميكانيكية من هذه العملية و أنت في العالم ، لأن يجب أن تكون خلف هذا العالم لكي ترى كيف تعمل العملية. لكن تستطيع أن تفهم الفكرة بأن كل العقول تأثر في بعضها ، على وجهه الخصوص تلك العقول المعني لها بأن ترتبط بشكل خاص مع بعضها في الحياة.
لذلك ، تطورك يعتمد على جهودك و جهود الآخرين. لكن جهود الآخرين مدعومة و يتم تقويتها بواسطة جهودك الشخصية. لذلك إنجازاتك بشكل كبير معطاه لك لكي تنجزها ، و لكن إنجازاتك سوف ترافقك في الحياة و سوف تقوي المحتوى و التجربة من العلاقات خلف ما كنت قادر على تجربته في السابق.
في الذكرى المقدرة بالساعة و في التأمل المطول في سكون اليوم ، أسمح لجهودك بأن تدعم جهود الآخرين ، حيث أن جهودهم سوف تدعم جهودك. إذاً أسمح لدمج إخلاصكم المشترك ، بأن يكون مصدر من التقوية حيث ما سوف تجربه أنت في هذا اليوم سوف يتم تجربته بواسطة الآخرين الذين لم تقابلهم في الحياة.
التمرين ٢٣٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣٣
أنا جزء من قوة عظمى للخير في العالم.
هذه العبارة هي حقيقة مطلقة ، بالرغم من وجهه نظر منفصلة سوف تجدها صعبة الفهم. أنه غير متوقع منك أن تفهم فكرة اليوم ، لكن أنها معطاه لك لتجربة القوة و الفعالية ، لأن كونك ممثل للحقيقة يستطيع هذا الشئ أن يقودك للحقيقة ، حيث أنها تجربة المعرفة الروحية. هذه هي أعظم أحتمالية من أي فكرة — هي ممكن أن تكون بوابة للمعرفة الروحية.
إذاً ، هذه الفكرة ، يجب أن يتم الاقتراب منها بشكل صحيح. يجب عليك استيعاب الحدود من وجهه نظر منفصلة. لا تستطيع الحكم عليها. فقط تستطيع أن تستجيب لها أو تجحدها لأن الحقيقية هي أعظم من تفسيرك الحالي. استيعاب حدودك الحالية في هذا يعطيك وصولية للعظمة ، لأن بدون حماية الشيء الذي يضعفك ، يمكن لك أن تجد طريقك للشئ الذي يقويك و يعطيك هدف ، معنى ، و توجيهه.
أنت جزء من قوة أعظم للخير ، لهذا السبب القوة ترافقك و توجهك بالمعرفة الروحية. الروح هنا هي خلف ما يستطيع أي فرد أن يملكه. لذلك ، لا يوجد ”معرفتك الروحية“ و ”معرفتي الروحية“ ; يوجد فقط المعرفة الروحية. يوجد فقط تفسيرك و تفسيري ، و في هذا ممكن أن يوجد التفاوتات ، لكن الروح هي الروح. تقود البشر مع بعض ; تفرق الناس عن بعضهم. إذاً بشكل حقيقي تم فهمها من وجهه السكون و الموضوعية ، توجهها الحقيقي يستطاع أن يميز و يتبع.
خذ قوة اليوم كل ما تكرر الفكرة عند كل ساعة. أعرف بأن كل الجهود المبذولة من الروح هي مدعومة بواسطة الأشخاص الذين هم معك — الأشخاص الذين تراهم و الأشخاص الذين لا تستطيع رؤيتهم. في تمارينك العميقة تمرن السماح لإنضباطك الشخصي ، الذي يجهزك في الدخول إلى السكون و السلام ، بأن يكون مدعوم كذلك. بالتالي ، إنجازاتك اليوم سوف تكون مدعمة بجهود الآخرين ، هؤلاء الذين يعيدون تعليم الخطأ و هؤلاء الذين يتعلمون الصحيح معك.
التمرين ٢٣٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣٤
الروح تخدم البشرية بكل الطرق.
الروح تفعل كل القدرات العقلية و المادية معاً للخير. توجهه كل مواضيع مساعي الشخص التي هي لمصلحة البشرية. في الفنون ، في العلوم ، في كل المساعي ، في أبسط الإشارات و أعظم الأفعال ، الروح تعرض حياة أعظم و تقوي كل الصفات العالية في الأفراد الذين هم مرتبطين معها.
لأن الروح عظيمة ، لا تحتاج بأن تربطها مع الأشياء العظيمة ، لأن تعبير من المعرفة الروحية يستطيع أن يتخلل حتى أصغر الكلمات و أصغر الإيماءات. بالتالي، هم أيضاً يستطيعون أن يمتلكوا أعظم تأثير على الآخرين. القوة من المعرفة الروحية في داخل الفرد تفعل القوة من المعرفة الروحية في الأشخاص الآخرين و بالتالي تحفز و تدعم إعادة إنعاش الحياة داخل العقول التي تعيش في فانتازيا الخيال الانفصالية. في داخل العالم لا تستطيع أن ترى الفعالية الكاملة من هذا ، لكن يمكن لك أن تجربها في حياتك الخاصة و ترى عرضها في سياق العلاقات مع الأشخاص الذين أنت مرتبط معهم.
لا تظن بأنك تعرف. يا أنك تعرف أو لا تعرف. تذكر هذا ، لأن الفرصة من خداع الذات موجودة معك بسبب لأنك لم تكن قادراًِ على مواجهه نفسك بشكل كامل، خائف من الأشياء التي تعرفها وتظن أنها سوف تحبطك أو تدمرك. لكن عندما تواجهه نفسك بشكل كامل ، كل ما سوف تجده هو المعرفة الروحية.
في تمارينك العميقة اليوم أسمح لنفسك بأن تدخل السكون مرة أخرى ، مطبق الطريقة التي تعلمتها إلى هذا الحد. لا تسمع لأي شئ بأن يشغلك عن هدفك. أنت جزء من قوة أعظم ، و هذه القوة تدعمك.
التمرين ٢٣٤: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣٥
القوة من المعرفة الروحية بدأت تصبح واضحة لي.
يأخذ الأمر وقت منك لكي تتعرف على القوة من الروح ، لأنها أعظم بكثير من أي شئ تخيلته. لكنها أبسط و طفيفه أكثر من ما أستطعت أن تفهمه. يمكن رؤيتها في براءة عيون الأطفال ; يمكن تخيلها في عظمة الحركة من المجرات. في أبسط إشارة أو أعظم فعل، تستطيع التجلي بنفسها.
أسمح لنفسك بأن تقبل بأنك بدأت في استيعاب حضور الروح في حياتك و في كل الحياة. هذا يتم تحديده بواسطة سعتك للروح، حيث ، مع رغبتك للروح ، التي الآن أنت تنميها. لهذا السبب يوم بعد يوم أنت تتمرن السكون و السلام و فقط تحاول بأن توقف هذه التمارين مع تمرين الارتباط من عقلك لأهداف أعظم. هنا أنت تبني سعتك و رغبتك أيضاً ، لأن كل يوم يجب عليك التمرين بسبب رغبة الروح ، و كل يوم تتطور سعتك لكي تجرب الروح.
أنت بدأت بالتعرف على الحضور من الروح ، القوة من الروح و الدليل من الروح. ذكر نفسك عند الساعة لكي لا تنسى. مرة أخرى، في العمق من مدد تمارينك، أعطي نفسك بشكل كامل لدخول السكون و السلام ، لأن هذا سوف يمحو كل اللوم و عدم السماح في داخلك و سوف يريك القوة من الروح، حيث أنت الآن تتعلم قبولها.
التمرين ٢٣٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣٦
مع المعرفة الروحية أنا سوف أعرف ماذا أفعل.
مع المعرفة الروحية سوف تعرف ماذا تفعل ، و تأكيدك سوف يكون قوي بحيث أنه سوف يكون صعب عليك بأن تشك فيها أو بأن تجادل ضدها. هنا أنت يجب أن تكون جاهز بأن تأخذ ردة فعل و ردة فعل جريئة. إذا كان قلقك السائد هو في المحافظة على أفكارك و جسمك المادي ، إذا سوف تخاف من المعرفة الروحية ، خوفك من أنها سوف تقودك بأن تفعل شئ سوف يكون خطر أو مضر لك. الروح تستطيع فقط بأن تبرهن الأمر. فوائدها يجب أن يتم تجربتها. تستطيع أن تجربها فقط بواسطة قبول حضورها و تطبيق توجيهاتها.
مع المعرفة الروحية سوف تعرف ماذا تفعل ، و تأكيدك سوف يفوق كل التظاهر الذي أظهرته من قبل بخصوص التأكيد إلى هذا الحد. الشك بالنفس يمكن أن يستمر في مواجهه المعرفة الروحية ، لكن الروح هي أعظم بكثير بسبب أن كيانك الكامل سوف يكون مرتبط في النشاط. فقط الصغير الذي يمثل الشك بنفسك ، مولود من إيمانياتك الخاطئة ، يستطيع أن يجادل ضد المعرفة الروحية. لكن جداله مثير للشفقة و يرثى له و يفتقد للعمق و القناعة الراسخة.
المعرفة الروحية سوف تتحرك في داخلك في وقت التأكيد ، لأن في السكون هي تراقب كل الأشياء حتى تكون جاهزة لأخذ الفعل ، و عندما تأخذ الفعل، تفعل! و بالتالي أنه أنت الذي سوف تتعلم مع المعرفة الروحية بأن تكون في حالة سلام في العالم ، و لكن عندما تفعل ، سوف تفعل مع فعالية حقيقية و نتائج عظيمة. بهذا الطريق ، سوف يمكن لك أن تكون شخص من الأفعال و التأمل بنفس الوقت ، لأن تأملك سوف يكون عميق و ذو معنى ، و أفعالك سوف تكون عميقة و لها معنى أيضاً.
مع المعرفة الروحية سوف تعرف ماذا تفعل. لا تظن بأنك تعرف ماذا تفعل إلا أن كنت مع الروح و الروح تأشر لك بأن تفعل شئ بقوة عظيمة. لا تقوم بمحاولات صغيرة في حل مشاكلك ، لأن بدون المعرفة الروحية محاولاتك سوف تكون من غير معنى و سوف تجمع إحباطك.
عند كل ساعة كرر فكرة اليوم و أدرسها. في العمق من تمارينك العميقة، أستخدم المهارة التي قمت بتنميتها لهذا الحد لارتباط نفسك مع السكون ، إذا كانت الروح ساكنة، يجب عليك أن تكون ساكن أيضاً. بالتالي، عندما الروح تحفز الفعل، سوف تكون قادر على أخذ الفعل ، و في فعل هذا ، الحل الذي تجلبه سوف يكون أعظم من أي شئ ممكن أن تتصوره.
التمرين ٢٣٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣٧
أنا للتو بدأت أفهم المعنى من حياتي.
أنت فقط بدأت بأن تفهم المعنى من حياتك. هذا سوف يظهر بشكل طبيعي في مفهومك بدون جهود في محاولة تصوره. المعنى و الهدف من حياتك سوف يظهر بشكل بسيط و سوف يتم التعبير عنه اليوم و غداً و في الأيام القادمة ، لأن الروح هي بهذه البساطة و الأساسية. بالتالي ، ذكائك تستطيع أن تستخدمه للتعامل مع المتطلبات المادية في حياتك ، بيانات حياتك و ميكانيكية حياتك ، لأن هذا هو تطبيق العقل. لكن العظمة من الروح توفر هدف ، معنى و إتجاه ، حيث الذكاء لا يستطيع أن يوفر هذا أبداً. لذلك ، الذكاء هو قدرة تمتلك وظيفة حقيقية هنا ، لأنها تخدم عظمة الروح.
أنت فقط بدأت بأن تفهم المعنى من الروح و طبيعة الروح. لا تظن بأن استنتاجك إلى هذا الحد كافي لاحتياجك ، لأنك طالب مبتدئ في علم المعرفة الروحية و كما الطلاب المبتدئين ، لا تفعل الخطاء بالاتكال على فرضياتك فقط. لأن الطلاب المبتدئين يطلقون أقل افتراضات و حريصين لتعلم كل الأشياء الضرورية لهم. كن طالب علم مبتدئ اليوم. أعترف بقلة الأشياء التي تعرفها و الكم من الحاجة للتعلم. تمتلك وقت الحياة كاملاً لتعلم هذا ، و لكن وقت حياتك يجب أن يُفَعَل و يقوى خلف ما استوعبت إلى هذا الحد. مع الوقت ، العظمة التي تحمل معك سوف تعبر نفسها من خلال أفعالك جميعها صغيرة و عظيمة.
اليوم ، في تمارينك العميقة تمرن حيث تدخل للسكون ، أسمح لوعيك بالروح بأن يتم تنميته أكثر. أحضر تمارينك مثل المزارع الصبور الذي لا يطلب من كل النبتات أن تثمر اليوم ، لكن من يفهم مواسم التغيير و النمو. أسمح لنفسك بأن تمتلك هذا الفهم ، لأن مع الوقت سوف تفهم الموضوعية كيف البشر يتطورون و ينمون و ماذا يحملون معهم في داخلهم. عندما تغادر هذا العالم ، إذا كنت ناجح في تنمية المعرفة الروحية و في السماح لها بأن تعطي كل هداياها للعالم ، أنت في ذلك الوقت سوف تصبح واحد مع معلمينك للأخرين الذين ضلوا متأخرين. بهذا الطريق ، سوف تحقق تعليمك في العالم بواسطة مساهمة كل الأشياء التي اكتسبتها في العالم للآخرين. في هذا ، هديتك تحققت و هداياهم تطورت.
أنت للتو بدأت تفهم هذه الكلمات. اليوم قوى تجربتك في المعرفة الروحية لكي يتمكن للفهم من هذه الكلمات أن يتعمق في داخلك. عند الساعة كرر فكرة اليوم لكي تكون كل نشاطاتك و ارتباطاتك، بغض النظر عن البيئة التي تجلب نفسك إليها ، كن مؤدياً لتمارينك. لأن لا يوجد حدث أو تفاعل حيث الروح لا تستطيع أن تبارك و تنسق.
التمرين ٢٣٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٣٨
مراجعة.
يجب علينا أن نبدأ مراجعتنا للأسبوعين الماضيين بهذا الإبتهال :
” أنا أرسلت هنا للعالم لكي أخدم عائلتي الروحية ، حيث يخدمون هذا العالم و كل العوالم في الكون المادي. أنا جزء من القوى الأعظم للخير ، و أنا طالب مبتدىء في المعرفة الروحية. أنا ممتن للهدية التي تم إعطائها لي ، حيث بدأت الآن بالفهم. بإيمان و إخلاص كامل، أنا سوف أكمل تمريني اليوم لكي يتمكن لي من تقدير قيمة حياتي “
أتبع هذا الدعاء في بداية مراجعتك الطويلة. أبدأ بالدرس الأول من مدة الأسبوعين ، راجع التعاليم و التمارين ، و من ثم تابع يوم بيوم. عندما تكمل مراجعتك ، مرة أخرى كرر الإبتهال. لليوم و من ثم أمضى دقائق معدودة في الصمت. في هذه المدة من السكون أبدأ بالإحساس بالقوة من الشئ الذي تشرع فيه. القوة من الروح و النعمة التي حلت على العالم هي ماذا سوف تتعلم بأن تستقبل و تعبر في الأيام و الأسابيع القادمة.
التمرين ٢٣٨: مدة واحدة طويلة.
الخطوة ٢٣٩
الحرية هي ملكي اليوم.
الحرية هي ملكك أنت الذي تعيش مع المعرفة الروحية. الحرية ملكك أنت الذي لا تحتاج بأن تكلف على نفسك بقيود من التفكير و التكهنات التي لا داعي لها. الحرية هي ملكك أنت الذي تستطيع أن تكرس نفسك لهدفك الوحيد و مهمتك المحددة التي تنبعث من هذا الهدف. ماهي الحرية الأعظم الموجودة هنا إلا الحرية لاستخدام معرفتك الروحية و تحقيق مصيرك في العالم؟ لاشئ آخر نستطيع أن نطلق عليه حرية ، لأن كل شئ آخر هو مجرد الحرية لتكون في الفوضى و تنحط في البؤس.
أنت حر هذا اليوم لكي تسمح للمعرفة الروحية أن تلازمك. هذا اليوم في تمارينك عند كل ساعة و في التأملات العميقة ، تذكر بأنك حر. عندما تمتلك الحرية لكي تكون مع المعرفة الروحية في تمارينك العميقة ، أسمح لنفسك بأن تدخل السكون و لا تجعل أي شعور ، فكرة ، ظن يقنعك بالبعد من تجربة الحرية العظيمة التي يجب عليك أن تهرب من العالم إلى المعرفة الروحية.
أوقات التمارين هذه مهمة جداً لرفاهيتك بشكل عام. الناتج من هذا الارتباط سوف يعطيك وصولية أكبر للمعرفة الروحية في جميع مساعيك الظاهرة كل ما تعلمت ملازمة السلام مع الروح و كل ما تعلمت بأن تتبع المعرفة الروحية كل ما تمارس حكمتها في العالم. أنت حر هذا اليوم بأن تكون مع المعرفة الروحية ، بسبب هذا اليوم أنت حر.
التمرين ٢٣٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٠
الأفكار الصغيرة لا تستطيع
تحقيق حاجتي للمعرفة الروحية.
الأفكار العظيمة ، الصور الخيالية أو نظم الإيمان الرائعة لا تستطيع تلبية احتياجك للمعرفة الروحية. الأفكار فقط تستطيع أن تضعك في الطريق ، لكن لا يستطيعون أخذك في الرحلة. هم يمكن أن يتكلمون عن أشياء أعظم تنتظرك ، لكن لا يستطيعون أخذك هناك ، لأن الروح يجب أن تكون المرشد إلى مصيرك و تحقيقك. مع الأفكار تقف في البداية ، تأشر الطريق للآخرين ، لكن نفسك لا تستطيع الذهاب.
عندما تسافر مع المعرفة الروحية ، الروح سوف تمدد نفسها من خلال الأفكار. سوف تمدد نفسها من خلال الأفعال ، من خلال الإيماءات و من خلال كل مراكب التواصل في هذا العالم. لذلك ، لا تكون مكتفي بأفكار فقط. لا تظن أنك إذا أطلقت التكهنات المبنية على الأفكار فقط ، أنك فهمت طبيعة المعرفة الروحية و تطبيقها الصحيح في العالم. هذه الأشياء تستطيع أن تجربها و مراقبتها ، لكن الأشخاص الذين يجربون و يراقبون يجب أن يتم تحريكهم من قبل لب صميم كيانهم.
لذلك ، لا تكن راضي بأشياء صغيرة في مكان العظمة من كيانك الحقيقي و هدفك في العالم. أرجع للمعرفة الروحية ، و كن ممتن بأن الأفكار التي أشارت لك على هذا الاتجاه. لكن أستوعب بأن القوة التي تستطيع أن تحركك ، القوة التي تعطيك القوة لكي تتجهز و تساهم ، هي مولودة من الحكمة و المعرفة الروحية العظماء التي تحملهم. الأمر يتطلب معرفة روحية لكي تتبع المعرفة الروحية. الأمر يتطلب المعرفة الروحية لكي تتجهز للمعرفة الروحية. بالتالي ، المعرفة الروحية تتم ممارستها حتى و أنت تدنو منها.
إذاً ، لا تكون في بداية الرحلة بأفكار فقط. لا تقبل الأشياء الصغيرة في مكان العظمة من وظيفتك. ذكر نفسك بهذا عند الساعة و في تمارينك للتأمل العميقة ، مرة آخرى أدخل السكون و السلام. تعال إلى التمرين بدون أسئلة. تعال إلى تمرينك بدون طلبات ، ذكر نفسك بأن في المعرفة الروحية كل الأشياء سوف يتم إعطائها و كل الأشياء سوف يتم استقبالها و كل الأشياء سوف تطبق كل ما أحتجت لها. كل ما أصبح عقلك أبسط و أكثر تفتحاً ، سوف يصبح مركبة للمعرفة الروحية ليعبر عن نفسه في العالم.
التمرين ٢٤٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤١
غضبي لا مبرر له.
الغضب لا مبرر له ، لأن الغضب لوحدة هو مجرد ردة فعلك لفشلك في تطبيق المعرفة الروحية. هذا يولد الغضب من عمق مصدرة. لكن هذا الشئ لا يحتاج أن يحدث ، لأن الغضب مجرد ردة فعل. كما ردود الفعل تستطيع أن تولد الغضب في الآخرين و تحفز رد عنيف داخلي و خارجي أينما يتم تطبيقه. المعرفة الروحية ، مع ذلك سوف تعيد توجيه الغضب لكي يجرد من خصائصه الهدامة ، لأن الشئ الذي تتمنى تعبيره هو الشئ الذي يحصن المعرفة الروحية في الآخرين. أنها القوة من قناعتك و رغبتك لإيذاء نفسك و الآخرين هذه هي الفعالية الحقيقية من الغضب التي هي جوهر الغضب. بالتالي يمكن القول أن غضبك هو اتصال حقيقي تم تشويهه بواسطة إسقاطاتك من الخوف و اللوم. مجرد ما التشويه يتم تصفيته بعيداً ، الإتصال الصحيح الذي هو البذرة من كل الغضب تستطيع التعبير به. هذا فقط يمكن أن يجلب لك الخير.
الغضب إذاً ، لا مبرر له ، لأنه سوء تأويل من التواصل الصحيح. غضبك لا مبرر له بسبب أن الغضب مولود من الحيرة. لكن الحيرة تدعوك للتجهيز و التطبيق الصحيح للمعرفة الروحية. لذلك ، المذنب لا تتم معاقبته لكن يتم الحضور له. الأشرار لا يتم إرسالهم للجحيم لكن يتم تجهيزهم للجنة. هذه هي الطبيعة الصحيحة من هدف الرب في العالم. هذا السبب لماذا الرب لا يغضب ، لأن لا يمكن لأحد اهانه الرب. الرب هو مجرد تطبيق الرب لحالة حيث الرب تم نسيانه فيها بشكل مؤقت.
في المجال الأعظم من الأشياء ، حتى الانفصال من كل العقول الشخصية هو حادثة مؤقتة. لا تستطيع التفكير في هذا المستوى بعد لن يمكنك أن تصل لهذا المستوى إلا بعد وقت طويل ، لأن يجب أن تخضع لمراحل متعددة من التطور الذي يدمج عقلك في التجارب الأعظم و الأعظم من العلاقات و الحياة. لكن كل ما تقدمت و أخذت كل خطوة أساسية التي تمدد أفقك ، سوف تبدأ الفهم بأن الغضب لا مبرر له. أنه مجرد فشل في تطبيق المعرفة الروحية في موقف محدد. هذا يدعوا للعلاج ليس للوم. هنا سوف تستوعب أن غضبك هو شئ يمكن فهمه. لا شئ يتم رفضة ، لأن إذا رفضت الغضب ، أنت أيضاً ترفض البذرة من الغضب ، حيث أنها إتصال صحيح. لذلك ، نحن نتمنى أن ننظف بعيداً الشئ الذي خرب اتصالك الصحيح لكي يتمكن من الاتصال الصحيح أن يشع قدماً ، لأن الاتصال الصحيح دائماً يأتي من الروح.
فكر في هذه الفكرة عند كل ساعة. في التمارين العميقة ، بشكل نشط اربط عقلك في النظر في كل شئ أنت غاضب بخصوصه ، من أسخف الأشياء التي هي محدده لأشياء بشكل عام تستفزك أو تحبطك. ذكر نفسك كل ما راجعت مخزون الغضب لديك بأن غضبك لا مبرر له. ذكر نفسك بأنه يدعوا لتطبيق من المعرفة الروحية و في كل تجربة غضب أو أحساس تحس به ، يوجد البذرة من الصحة. لذلك ، غضبك لا يحتاج بأن يتم رفضة لكن يحتاج بأن يتم تنظيفه ، لأن في تنظيف غضبك سوف تكون قادر على توصيل الشئ الذي تعمدت توصيله في البداية حيث أنت في بادئ الأمر فشلت. إذاً تعبيرك الذاتي سوف يكون كامل ، و غضبك لن يكون موجود.
التمرين ٢٤١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٢
أعظم هدية إلى العالم هي معرفتي الروحية.
هذه هي أعظم هدية. أنها الهدية التي تلهم كل الأشياء الأخرى و تعطيها معنى. هذه الهدية التي تعطي قيمة لكل التعابير البشرية ، كل المساعي البشرية و كل الاختراعات البشرية المقصود بها أن تدعم رفاهية البشرية في تطورها. المعرفة الروحية هي ليست شئ تستطيع تحديد كميته و إعطاءه ، كما لو وضعتها في علبة أو بوصف أدق وضعتها مع أفكار. أنه حضور و جودة من الحياة تعتبر هي الجوهر من الحياة. أنها تجعل كل العطاء و المساهمة ذوي معنى.
هذه هي هديتك الأعظم ، حيث أنت الآن تتعلم بأن تستقبل. كل ما تستقبلها ، سوف تعطي نفسها بكل طبيعية ، لأنك لا تستطيع أن تحافظ على المعرفة الروحية لنفسك. مجرد ما تندمج ، سوف تبدأ بالتعبير عن نفسها في كل الاتجاهات و بشكل خاص في اتجاهات محددة و في ارتباطات محددة مع أشخاص محددين لتصميمها و حكمتها. بالتالي إذا أستقبلت المعرفة الروحية ، يجب أن تُعْطَى. سوف تُعّطِي نفسها ، و سوف تريد أنت أن تعطيها بسبب أنك تمتلك ثروة ، و ثروة تستطيع فقط بأن تزيد من خلال العطاء. بالتالي في الأساس ، الحياة كلها عبارة عن عطاء المعرفة الروحية. أينما هذا العطاء لا يمكن تحقيقيه ، هنا كل أشكال الخداع ، الإحباط و اليأس. لكن عندما العطاء يعاد تفعيلة في هذه الظروف ، هذه الصفات من الإنكار سوف يتم محوها ، و المعرفة الروحية سوف تبدأ مرة أخرى بأن تعبر عن نفسها بأشكال محددة.
لذلك ، عند الساعة ذكر نفسك بهذه الحقيقية العظيمة ، و في التأملات العميقة أسمح لنفسك بأن تجرب المعرفة الروحية. أسمح لنفسك بأن تستقبلها. أعطي نفسك لتطبيق عقلك و جسدك. في هذا ، المعرفة الروحية سوف تُعّطِي نفسها ، و سوف يتم إرضائك لأنك أعطيت الحياة أعظم هدية يمكن أن تُعْطَى.
التمرين ٢٤٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٣
لا أحتاج بأن أكون مميز لكي أعطي.
هذه المحاولة بأن تكون مميز تدعم كل أشكال الطموح البشري. كل الطموح البشري الذي ليس مولود من الروح هو مولود من محاولة بأن تصد الإحباط العظيم و القلق العظيم من الانفصال. المحاولة بأن تكون مميز هي المحاولة بأن تحصن الانفصال. أنها المحاولة من جعل نفسك أعظم على حساب الآخرين. المحاولة دائما تنكر الحياة و المعرفة الروحية و دائماً تقودك إلى ارتباكك ، إحباطك و يأسك الأعظم.
أنت حر في هذا اليوم من محاولة أن تكون مميز ، لأن في هذا الطريق سوف تجد الراحة الحقيقية التي بحثت عنها في كل مساعيك الماضية. ماهو مميز فيك هو شكل التعبير الفريد الخاص بك حيث أنه متأصل في كل الحياة. ثم الشئ الذي يرافق الحياة و الحياة تؤكده. فرديتك هي مؤكده كذلك ، لكن ليس إلى درجة إقصاء القيمة من أي تعبير آخر في الحياة. هنا أنت لست مميز. أنت بكل بساطة أنت. أنت أعظم من شخص بسبب أنك جزء من الحياة ، و لكن أنت فرد بسبب أنك تعبر عن الحياة بفردية. هنا كل أشكال الصراع و الحيرة تنتهي. الشئ الذي هو محدود يعبر عن الذي الذي لا نهاية له ، و الشئ الذي هو فريد يعبر الشئ المتأصل و الفطري. هذا هو الحل الذي تسعى له ، لأنك في الحقيقية لا تتمنى بأن تكون مميز. أنت فقط تتمنى بأن حياتك الفردية تمتلك هدف ، معنى و اتجاه.
عند كل ساعة فكر في هذا بعد تكرارك للفكرة من اليوم. في تمارينك العميقة، أدخل السكون و السلام مرة أخرى. لا تطالب بالأجوبة لأنك لا تحتاج بأن تفعل هذا في تمارين التأمل. وقتك الان هو لتمرين استقبال المعرفة الروحية ، حيث فرديتك مكرمة و مؤكدة لأن هذا هدفها الصحيح و فيها تميزك ، حيث أنه فقط كان حمل لا يطاق و خطير عليك ، بكل بساطة يتم رفعه برفق عن أكتافك. لا تسعى بأن تكون مميز اليوم ، لأن هذا هو ليس الهدف من حياتك. إذاً كل الخوف من الموت و الدمار سوف يغادرونك. كل الأحكام و المقارنات مع الآخرين سوف تغادرك. إذا سوف تكون قادر على تكريم حياتك و تكريم علاقاتك ، حيث أنها تعبير عن كل شئ درس اليوم سوف يعلمك.
التمرين ٢٤٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٤
يتم تشريفي عندما يكون الآخرين أقوياء.
عندما تكون قوي ، الآخرين يتشرفون. عندما تكون قوي، أنت مُشَرَف. في هذا الطريق ، المعرفة الروحية تثبت نفسها في العالم ، حيث المعرفة الروحية تم نسيانها. المعرفة الروحية تحتاج فقط بأن تثبت من خلال التجربة و التعبير لكي يتم إعطائها للآخرين. أعظم تعاليم في هذه الحياة هي مساهمة حياتك كما هي معروضة على الآخرين. بالفعل، هذه هي أعظم هدية لنفسك ، لأن كل ما تم عرض قيمة حياتك لك ، تقديرك لنفسك سوف يتم استرجاعه ، سوف تفهم قيمتك الصحيحة بنسبة للحياة نفسها.
لذلك ، عندما يكون الآخرين أقوياء، يتم تشريفك. في هذا الطريق ، أنت لن تسعى للتقليل من الآخرين لتقوية نفسك. أنت لن تسعى لتأكيد من أفضليتك بناء على عيوب الآخرين. في هذا الطريق ، لا يوجد ذنب في إنجازك ، لأن لم تتم خيانة أي شخص في مسعاك إلى أكتساب التجربة و التطور في الحياة.
الدرس من هذا اليوم هو عميق جداً و سوف يتطلب الكثير من الدراسة. عند كل ساعة كرر الفكرة من اليوم و أعطيها دراسة جادة في كل موقف حيث تجد نفسك فيه. في تمارينك العميقة اليوم ، أدخل السكون و الصمت. أسمح لنفسك هذه الهدية بسبب أن فكرة اليوم بسيطة جداً و صحيحة جداً. أنها غير معقدة بأي شكل من الأشكال ، بالرغم من أنها تتطلب دراسة جادة ، لأنك متعود بأن ترفه فقط عن الأشياء التي تحمل قيمة سطحية. في خلال تعليمنا سوياً في هذه الأيام ، الأسابيع و الشهور ، أنت تتعلم كيف تربط عقلك لكي تستوعب ماهو واضح و ظاهر، لكن هذه الأشياء لم تصبح ظاهره لك أنت الذي ترفه نفسك بأشياء سطحية.
لذلك ، اليوم أجعل هذا الوقت بأن يعطى للمعرفة الروحية. أجعل هذا الوقت بأن يعطى للشئ الذي يقويك و كل الأشخاص الآخرين في الكون. عندما يكون الآخرين أقوياء ، أنت مشرف. في هذا ، كل الانفصال ينتهي ، و العطاء الصحيح يبدأ أن يصبح واضحاً.
التمرين ٢٤٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٥
عندما يفشل الآخرون ، هذا يذكرني
بالحاجة للمعرفة الروحية.
عندما يفشل الآخرون ، أجعل هذا التذكير لك بحاجتك للمعرفة الروحية. لا تستهين في حاجتك للمعرفة الروحية. بالتالي ، لا تحتاج بأن تستجيب بلوم أو حكم على هؤلاء الذين يفشلون ، لكن أستوعب حاجتهم العظيمة و حاجتك العظيمة. إذاً ، هذا فقط سوف يؤكد ، العمق الذي يجب الآن أن تجهز فيه نفسك. لأن أنت تجهز نفسك ليس فقط لتطورك و تحقيقك الشخصي ، بل للتطور و التحقيق للعرق البشري. هذه العبارة ليس مطالبة مثالية. أنها الحقيقية المطلقة. لأن كل خطوة تخطوها نحو المعرفة الروحية ، أنت تعطي إنجازاتك للعالم ، و أنت تخفف من العبئ على كل الذين يصارعون مع أوهامهم و إحساسهم بالفشل.
إذاً ، حياتك ، تصبح تعاليمك ، لأنها حياة من المعرفة الروحية. تبرهن و تعرض حضور المعرفة الروحية في العالم ، حيث هي حضور الرب. هذا يحدث كنتيجة من خدمتك كمركبة متطورة للمعرفة الروحية. في تطورك كل قدرات البشرية يتم تقدمها ، كل الأعباء البشرية تُبَدَّد و الشئ الأكثر صحة و أصلية في الفرد البشري في العالم يرتقي. و الشئ الذي هو خلف حياة البشر ، لكن يحتوي حياة البشر ، يتم تأكيده أيضاً. لذلك ، فشل الآخر هو النداء لارتباطك مع المعرفة الروحية. أنه النداء لك لتتطور و تصبح أقوى بسبب أنك جئت لهذا العالم لكي تعطي.
ذكر نفسك عند الساعة و في التمارين المطولة ، بشكل نشط أربط عقلك في فهم هذه الفكرة. فكر في كل شخص تظن أنه فشل و أستوعب المعنى من فكرة اليوم في ضوء هؤلاء الأشخاص الذين يخدمونك. استوعب الحاجة من المعرفة الروحية في داخل حياتهم و في داخل حياتك. هم يقترفون الأخطاء لكي يشعلوا شرارة الارتباط مع الروح. هم يخدمونك في هذا الصدد ، و هذا يدعوا إمتنانك ليس إدانتك. هم يعلمونك لتقدر القيم و تطلق سراح الشئ الذي لا يحمل أي معنى. لا تظن بأنهم لا يوفرون عليك الوقت. هم يوفرون عليك الوقت. هم يعرضون الشئ الذي تحتاج لكي تتعلم و لكي تقبل. لذلك ، ألزم نفسك لرفاهيتهم لأنهم علموك بأن تقدر المعرفة الروحية. كل ما قدرت الروح ، النتيجة من تقديرك سوف تُعْطَى لهم بالمقابل ، و هم سوف يصبحون أقوى و مُشَرَّفين بواسطة إنجازك.
التمرين ٢٤٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٦
لا يوجد تبرير للفشل في أسترجاع المعرفة الروحية.
لا يوجد هنالك تبرير للغلط. لا يوجد هنالك تبرير لإنكار المعرفة الروحية. لا يوجد هنالك تبرير على الإطلاق. لا تحاول بأن تبرر أخطائك بواسطة عرض اللوم على نفسك أو باتهام نفسك بأنك لم تُعطَى ما أحتجت إليه. لا تبرر أخطائك بواسطة زعم المسؤولية على طفولتك ، و الدينك أو نشأتك في تحديد حالتك الحالية. الأخطاء لا يمكن تبريرها. ما لا تستطيع تبريره تستطيع التخلص منه، لأنه يفتقر للمعنى الحقيقي و القيمة.
إذاً ، اليوم ، هو شكل من الحرية ، تعبير من الحرية لك الذي لا زلت ، من باب العادة و الغرور بالنفس، تحاول بأن تبرر أخطائك عن طريق تعيين اللوم و المسؤولية. هذا لا معنى له ، لأن اليوم أنت فقط معين للجوء إلى المعرفة الروحية و تعطي نفسك في الاقتراب من المعرفة الروحية. أنت فقط تستطيع أن تبرر الأخطاء كعذر بأنك لا تريد القدوم إلى المعرفة الروحية ، و لأن لا يوجد تبرير للغلط ، لا يوجد تبرير بأنك لا تأتي إلى المعرفة الروحية. بدون هذا التبرير ، أنت مبرر ، لأنك أنت التعبير من المعرفة الروحية. هذا هو مصيرك و هدفك في العالم. إذا كان الغلط غير مبرر ، الحقيقية تعطي كل المبررات.
أسمح لنفسك بأن تكرر هذه الفكرة عند الساعة. أقبل لهذا في تمارينك المطولة بسكون و استقبال. كن ممتن اليوم بأن أخطائك تم غفرانها. كن ممتن اليوم بأن اللوم لا مبرر له. كن ممتن اليوم بأنك تمتلك هذه الفرصة للقدوم إلي المعرفة الروحية ، حيث سوف تأكد ماهو أصح و عظيم في داخلك. كن ممتن اليوم بأنه لا يوجد تبرير في نكران هذا ، لأن بدون تأنيب ضمير أو لوم تستطيع فقط أن تستقبل ما تعرضه الحياة لك.
أجعل هذا اليوم للاحتفال بحريتك. أجعل هذا اليوم بأن يؤكد أنك من دون لوم ، لأنك طالب علم من المعرفة الروحية. أجعل هذا يكون يوماً لتأكيد بأن كل المشاكل في العالم تستطيع حلها بدون لوم ، لأن بدون لوم كل المشاكل في العالم سوف تكون محلولة.
التمرين ٢٤٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٧
أنا سوف أسمع لمعلميني الداخليين اليوم.
أستمع لمعلمينك الداخليين ، لأنهم يمتلكون إرشادات حكيمة لك. أقبل إرشاداتهم و أعمل معها ، مستوعباً أنه بواسطة إتباعهم فقط سوف تفهم معناها و قيمتها.
خذ وقت عند الساعة و ذكر نفسك بأن معلمينك الداخلين معك. تحمس لتلك الأوقات من التأمل عندما تكون حر من الالتزامات و الارتباطات الخارجية لتمضي وقت مع معلمينك الداخلين. سوف يتكلمون معك في هذا اليوم و يساعدونك لتعلم الإستماع و تمييز صوتهم من الأصوات الأخرى التي تمرض عقلك. هم يمثلون الصوت الواحد الحقيقي الذي يتكلم إلى روحك. أنهم ليس البديل الذي تخلقه لتحافظ على نفسك محفزاً بالخوف. لذلك ، مدد ثقتك لهم كما هم مددوا ثقتهم لك، لأنهم ائتمنوك مع المعرفة الروحية في العالم — شكل أعظم من الثقة و الإقرار لا يمكنك تصوره. لكي تكون المركبة من المعرفة الروحية في العالم ، يجب عليك أن تتحمل الشهادة للعظمة من أصلك و إرثك و العظمة من تقييم الرب لك.
لذلك ، في تمارينك العميقة هذا اليوم ، في سكون و صمت ، تحول إلى الإستماع الداخلي. أستمع بانتباه. أسمح لنفسك بأن تصبح مستقبل و سوف تعرف أن معلمينك يقفون في الخلفية ، يراقبونك ، يحبونك و يقدمون الدعم لك. و سوف يتكلمون لك هذا اليوم عن أشياء خلف العالم و أشياء داخل العالم. سوف يذكرونك بهدفك و وظيفتك كل ما تعلمت لكي تستمع هذا اليوم.
التمرين ٢٤٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٨
أنا سوف أعتمد على الحكمة
من الكون لإرشادي.
أعتمد على حكمة الكون. لا تعتمد على نفسك فقط ، لأن مع نفسك أنت لا تعرف شئ. لوحدك ، لا يوجد معرفة روحية و لا توجد علاقة. أعتمد على الحكمة من الكون ، حيث أنها متوفرة داخل معرفتك الروحية ، حيث أنها محفزة بواسطة حضور معلمينك. لا تظن بأنك لوحد تستطيع فعل شئ ، لأن لوحدك لا تستطيع فعل شئ. لكن سوياً مع الحياة ، كل الأشياء المقصود بها لتحقيقك و لمساهمتك الأعظم مشار إليها و موعود بها.
لذلك، ذكر نفسك من هذه الفكرة عند الساعة و في تمارين السكون ، مرة أخرى أسعى إلى ملاذ الروح بسكون و بصمت. أسمح للحكمة من الكون بأن تعبر نفسها لك أنت الذي تتعلم بأن تستقبل هذه الحكمة بانفتاح و بتواضع.
أسمح لهذا اليوم بأن يكون يوم من الإستماع ، يوم من التأمل و يوم من الاستقبال. لا تقع فريسة للعادة من إصدار الأحكام أو الانشغالات ، لكن أسمح لهذا اليوم بأن يكون يوم من الوصولية الحقيقية للحياة لكي يتمكن للحياة بأن تعطيك ، أنت الذي تخدمها.
التمرين ٢٤٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٤٩
لوحدي أنا أستطيع فعل لا شئ.
وحيد لا يمكنك فعل أي شيء ، لأن لا شيء في الحياة يتم فعله وحيداً. هذا واضح جداً إذا راقبت بكل بساطة النشاطات من حولك. لا أحد يفعل أي شيء بمفرده. هذا صحيح جداً ؛ لا يمكن إنكار هذا الشئ إذا نظرت إلى العالم بصدق. حتى لو كنت وحيداً على قمة جبل بدون نفس أخرى في الأفق ، فلن تكون بمفردك ، لأن معلميك سوف يكونون معك ، و كل شيء سوف تنجزه سوف يكون عبارة عن جهد مشترك ، لأن كل ما تنجزه مع الآخرين جهد مشترك. هذا يؤكد الطبيعة الجوهرية للعلاقات و يعطي أدلة كاملة إلى حقيقة أنه لا يمكنك فعل أي شيء بمفردك. في هذا، يجب أن تتعلم كيف تقدر علاقاتك ، فهي وسائل الإنجاز في جميع المجالات و في جميع طرق التعبير.
لذلك ، نؤكد على قيمة علاقاتك لك أنت الذي تسعى الآن لاستعادة المعرفة الروحية. يجب أن تكون هذه العلاقات مشبعة بالمعرفة الروحية التي تستعيدها. من ثم سوف يكون لديهم الاستقرار و الفعالية و النعمة التي تحتويها المعرفة الروحية لك. بالنسبة للعلاقات القائمة على المعرفة الروحية فقط يمكن أن تحمل الحكمة التي سوف تمارسها المعرفة الروحية داخل العالم. العلاقات القائمة على الجاذبية الشخصية أو الخيال الشخصي ليس لها الأساس لحمل المعرفة الروحية و سوف تفشل بفظاعة في وجود متطلبات و شروط الحياة الحقيقية.
لذلك ، عندما تسترد المعرفة الروحية ، تتعلم أيضاً دروس العلاقات. ذكر نفسك بذلك على مدار الساعة و شاهد مدى وضوح درس اليوم في أي سياق تجد نفسك فيه. إذا نظرت ، سوف ترى أنه لا يمكن فعل أي شيء بمفردك — على أي مستوى و في أي طريق. لا شيئ يمكن القيام به بمفردك. لا يوجد إبداع فردي. لا توجد مساهمة فردية. لا يوجد اختراع فردي. الشيء الوحيد الذي يمكن صنعه بمفردك هو الخيال ، و في هذا تم إنتاج الكثير. و لكن حتى هذا هو مشترك و محصن حيث يقوم كل فرد بتحصينه في خياله. لذلك ، حتى الوهم يتم تقاسمه و إثباته من خلال المعرفة الروحية. لا يمكن فعل شيء بمفردك. حتى الوهم لا يمكن القيام به وحده. لا مفر من هذا. حتى الآن حقيقة أنه لا يوجد هروب من الحياة هو الوعد الحقيقي بخلاصك ، لأن الحياة هنا سوف تخلصك ، و سوف يتم تفعيل كل ما أدخلته إلى العالم و المساهمة به.
في فترات ممارسة أعمق اليوم ، أحضر نفسك إلى المعرفة الروحية و أجلب نفسك إلى معلميك في سكون و تواضع. اعلم أنه لا يمكنك فعل أي شيء بمفردك. حتى في محاولتك لتأديب عقلك و إعداد نفسك للتأمل هو شيء تشاركه مع الآخرين الذين يمارسونه و مع معلميك أيضاً. يمكن التعبير عن كل قوة الرب من خلالك ، لأنه لا يمكن القيام بأي شيء بمفردك.
التمرين ٢٤٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥٠
أنا لن أعزل نفسي اليوم.
يمكنك فقط أن تكون وحيداً في الخيال ، و لن يعطيك الخيال شيئاً ذا قيمة أو دوام أو معنى. لا تخون معرفتك اليوم بفصل نفسك. لا تعاقب نفسك على الأخطاء التي ليس لها مضمون و التي هي في الواقع مجرد تعبير عن الارتباك. لا يوجد مبرر للخطأ ، و لا يوجد مبرر لعزل نفسك. أنت جزء من الحياة و ستحتاج إلى الاعتماد على علاقاتك مع الآخرين و مع الحياة ككل لإنجاز أي شيء ، حتى من أجل البقاء.
عندما تفكر في ذلك ، سيظهر الامتنان بشكل طبيعي فيك ، و سوف تدرك أن الأساس الذي تمشي عليه و كل ما تراه و تلمسه نافع و مفيد هو نتيجة العطاء و التعاون. ثم سيُظهر امتنانك الحب بشكل طبيعي ، و من حبك ستبدأ في فهم كيف يتم تحقيق كل الأشياء في الكون. سيعطيك ذلك القوة و يضمن لك ما يجب أن تتعلمه بنفسك.
عند الساعة تذكر هذا ، و في تأملاتك العميقة أسمح لنفسك بالاستقبال. لا تميز نفسك عن المعرفة الروحية ، التي تنتظر أن تباركك في ممارسات التأمل الخاصة بك. هنا عندما تأتي إلى مذبح الرب لتقديم نفسك ، و هنا الرب يقدم الرب لك أنت الذي تتعلم بأن تستقبل المعرفة الروحية.
التمرين ٢٥٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥١
إذا لازمت المعرفة الروحية ، لن يكون هناك إرتباك في علاقاتي.
إذا كانت الروح غير مرتبكة ، فكيف يمكن لك بأن تكون مرتبك أنت الذي تلازم المعرفة الروحية للالتزام مع الروح ، مع ذلك ، يعني أنك لا تحاول حل الأشياء أو فهمها أو التحكم فيها أو إقناعها بدون المعرفة الروحية. أنت لا تحاول تحقيق تميزك باستخدام الشخص الآخر لتحسينه. أنت لا تحاول إثبات أخطائك بإلقاء اللوم على آخر.
مع المعرفة الروحية لا يوجد إرتباك في العلاقات. أنت تعرف من تكون معه و من لا تكون معه ، و لا يوجد هنالك لوم أو إدانة في هذا. أنت تعرف أين تكرس نفسك و أين لا تكرس نفسك ، و لا يوجد لوم أو إدانة في ذلك. تختار هذا على هذاك ، ليس الصح على الغلط. كم بسيط هذا و كم هو فعال بشكل كامل. هذا يؤكد المعرفة الروحية في كل الأشخاص ، و لا أحد ملام. هنا أبواب الجحيم تفتح و كلهم أحرار للرجوع إلى المعرفة الروحية، لأن أبواب الجحيم مفتوحة حالياً، و الروح تنادي كل الأشخاص الذي يسكنون هناك للرجوع إلى الرب. لأن ماهو الجحيم إلا الحياة بدون الرب و الحياة بدون معرفة روحية؟ أنها حياة من الخيال ، فقط.
لذلك ، أستقبل هذا النداء من الروح ، حيث أنه نداء الرب لك لكي تستيقظ و تساهم مع الحياة. لا تستطيع أن تفعل شئ لوحدك ، و علاقاتك سوف تكون واضحة عندما تلازم المعرفة الروحية. تذكر هذا عند كل ساعة و في تمارينك المطولة اليوم ، كرس نفسك للنظر بشكل نشط في كل علاقة أساسية مرت عليك. أستوعب الإحباط و الارتباك ، التوقعات العظيمة و الإحباط العظيم ، الأسى على الأخطاء ، الإحساس بالفشل و عرض اللوم. من ثم أستوعب إنه مع المعرفة الروحية و لا شئ من هذه الأشياء يحتاج أن يكون موجود ، لأن مع المعرفة الروحية المعنى و الهدف من كل علاقة يتم التعرف عليهم من بداية الارتباط و يتم تأكيدهم في النهاية.
أستوعب في علاقاتك الحالية بأن مع المعرفة الروحية كل الأشياء سوف تكون واضحة ، و يمكن لك من المواصلة بدون لوم أو تأنيب ضمير و بدون إضطرار أو حاجة. مع المعرفة الروحية يمكن لك أن تتبع الشئ الذي هو مفيد بالضبط لك و لأحبابك. لأن كل العلاقات يتم تقديرها و جعلها مباركة من خلال المعرفة الروحية، و كل الأشخاص يجدون مكانهم المناسب مع بعضهم البعض. في هذا ، كل شخص يتم تقديره و معرفته أو معرفتها يتم تأكيدهم. أجعل هذا مفهومك لهذا اليوم.
التمرين ٢٥١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥٢
مراجعة.
دع تقييمك لكل درس في الأسبوعين الماضيين يكون تأكيداً على وجود المعرفة الروحية في حياتك. راجع كل درس و كل تمرين. راجع بشكل موضوعي مدى مشاركتك و أدرك الفرص لإعطاء نفسك بشكل كامل و أكثر اكتمالاً. اعرف كم هو بلا معنى إنكارك و اعرف كم هو الوعد من جائزتك ، نظراً لمشاركتك في الحياة. سوف تدرك ذلك أثناء مراجعة تمارينك ، لأن تمارينك تظهر تناقضك إتجاه المعرفة الروحية و وجود الروح نفسها.
سوف تتعلم في الوقت الذي تقترب فيه من المعرفة الروحية، سوف يتم تأكيد جميع الأشياء ذات المعنى و القيمة ، و عندما تبتعد عن المعرفة الروحية ، سوف تدخل في ظلام خيالك. هذا، سوف يقنعك بالمكان الذي تحتاج إلى تطبيق نفسك فيه. سوف يقنعك هذا بالحضور الكبير لمساعدتك. سوف يقنعك هذا بأنك مشمول في الحياة و أن معلميك معك. أي عقبة أو إحساس بالنقص يمكنك التعرف عليه أو تخيله يمكن التغلب عليه بسهولة مع الروح. إن رغبتك في المعرفة الروحية و قدرتك على المعرفة الروحية هي التي تحتاج إلى تعزيز. و بمجرد ما يتم ذلك ، سوف تعبر المعرفة الروحية عن نفسها و سوف تكون المستفيد من أعظم هدية في الحياة.
في مراجعتك الطويلة اليوم ، اسمح لنفسك بالقيام بتمارينك بعمق و إخلاص. اسمح لهذا اليوم بتأكيد دراستك. اسمح لهذا اليوم بتأكيد أنك قد تم إنقاذك.
التمرين ٢٥٢: مدة واحدة طويلة .
الخطوة ٢٥٣
كل الأشياء التي أحتاجها
سوف توفرها المعرفة الروحية لي.
لهذا البيان يجب أن تعطي إيمانك الكامل ، على الرغم من أن ماضيك كان سجلًا للإحباط و خيبات الأمل. و لكن حتى هنا يمكنك أن تدرك أن تلك الأشياء التي كنت بحاجة إليهم حقاً لكي تتطور في المعرفة الروحية و لكي تتطور قدراتك العقلية و البدنية الحقيقية قد تم توفيرهم لك.
سوف يتم توفير جميع الأشياء التي تحتاج إليها حقاً. أنه عندما تريد أشياء لا تحتاجها حقاً يصبح وعيك بهذا الأمر مشوشاً ، هذا يقودك إلى تكهنات مظلمة و خيبة أمل كبيرة. ما تحتاجه سوف يجعلك سعيداً. ما لا تحتاجه سوف يجعلك مرتبكاً. هذا بسيط للغاية و صريح و مباشر للغاية. المعرفة الروحية دائماً هكذا. المعرفة الروحية تؤكد ما هو ضروري. هنا يصبح نهجك في الحياة بسيطاً و مباشراً. و هكذا ، أنت تجرب حياة بسيطة و مباشرة.
إذا اقتربت من الحياة بطريقة ملتوية ، فسوف تبدو الحياة ملتوية لك. إذا كنت تقترب من الحياة بكل بساطة و صدق، فسوف تظهر لك الحياة بسيطة و صادقة. سوف تشير المعرفة الروحية إلى ما هو مطلوب حقاً و ما هو دخيل ، و تلك الأشياء التي يجب عليك حملها و تلك التي هي مجرد أمتعة إضافية سوف تثقل كاهلك. إذا كنت تريد ما هو غير ضروري و كرست نفسك لذلك ، فسوف تفقد الاتصال بما هو أصلي و حقيقي ، و سوف تصبح حياتك مشوشة و غير سعيدة.
قل هذه الكلمات عند كل ساعة و أدرسها. سوف تبرهن الحياة من حولك أنها صحيحة. في ممارسات التأمل العميقة ، أدخل السكون مرة أخرى. وجه مجهودك نيابة عنك ، و سوف يستجيب عقلك لأمرك. إن رغبتك في المعرفة الروحية هي التي سوف تسمح لكل الأشياء بأن تأتي إليك. هذه الثقة في الحياة سوف تمنحك الثقة بالمضي قدماً. هذه الثقة في الحياة سوف تمنحك تأكيداً بأن حياتك ذات قيمة عالية في العالم. هذه الثقة في الحياة سوف تؤكد ما يوجه الحياة نفسها ، لأنه في داخل الحياة هناك المعرفة الروحية و هناك الخيال ، و لكن الحياة نفسها هي المعرفة الروحية.
التمرين ٢٥٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥٤
أنا أثق بمعلميني الذين يلازموني.
ثق بمعلميك ، لأنهم جديرون بالثقة تماماً. إنهم هنا لبدء المعرفة الروحية في داخلك لتذكيرك بأصلك و مصيرك و إرشادك في الأمور العظيمة و الصغيرة. ثق بمعلميك. لن يحلوا محل معرفتك الروحية و لكنهم سوف يتراجعون مع تقدم المعرفة الروحية في داخلك. ثق بمعلميك ، لأنهم قد حققوا بالفعل ما تحاول الآن تحقيقه، و هم يعلمونك الآن حتى يتمكنوا من تحقيق مصيرهم في العالم. ثق بمعلميك، لأنه ليس لديهم هدف أو طموح غير المعرفة الروحية. و بالتالي، فإن نهجهم تجاهك موحد و صادق تماماً — بدون خداع أو ارتباك أو صراع ذهني.
أثناء تعلمك لاستقبال المعلمين ، سوف تتعلم كيفية تلقي نهجهم في الحياة. في هذا ، سوف يمنحك الانسجام و التوازن و القوة و الاتجاه. لا يمكنك الإستجابة على الصدق بالخداع. يجب أن تتعلم الاستجابة للصدق بصدق. يجب أن تتعلم الاستجابة للتوجيه بالرغبة في الاتجاه. يجب أن تتعلم الاستجابة للالتزام بالالتزام. و هكذا، في الاستجابة إلى معلميك ، تتعلم كيفية الاستجابة. تتعلم تقدير القيمة ، و تتعلم تحرير أو تجاهل ما لا معنى له.
كل ما وثقت بمعلميك ، سوف تثق بنفسك. تذكر هذا في كل ساعة. في فترتي الملجأ و السعادة العظيمة، في التأمل ، عُد إلى معلميك الذين تثق بهم الآن. في السكون و الصمت سوف يلتزمون بك ، و قد تغطس في عمق حبهم. قد تختبر مودتهم الكونية و تتلقى نعمتهم ، التي سوف تحفز معرفتك الروحية فقط، لأنه سوف يتم تحفيز معرفتك الروحية فقط.
التمرين ٢٥٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥٥
أخطاء العالم لن تقنعني بالعدول.
لا تدع الارتباك يثنيك ، لأن كل خطأ يولد من الارتباك. تذكر أنه عندما يكون الأفراد من دون المعرفة الروحية ، يمكنهم فقط ارتكاب الخطأ و التعبير عن ارتباكهم. يمكنهم فقط ممارسة الارتباك ، و يمكنهم فقط تقديم الارتباك. هذا، إذاً، سوف يعلمك أن تقدر ما ذو قيمة و التعرف على ما لا معنى له. سوف يعلمك هذا أنك دائماً في خدمة ما تقدره ؛ أنت دائما تحصن ما تقدره؛ أنت دائما تمارس ما تقدر.
أنت الآن تتعلم تقدير المعرفة الروحية. أنت تتعلم ممارسة المعرفة الروحية. أنت تتعلم التعرف على المعرفة الروحية. و أنت تتعلم لخدمة المعرفة الروحية. هذا هو العرض الذي تطلبه. لا تدع إرباك العالم يثنيك ، فهو يذكرك بحاجتك الكبيرة. كيف يمكن لأخطاء العالم أن تثنيك عندما يجب أن تشجعك؟ بشكل صحيح ، سوف يطلب منك فقط إعطاء نفسك بشكل كامل لإعدادك الآن. هذا الإعداد الذي تشارك فيه يحمل و عداً بتفعيل المعرفة الروحية فيك. ما عليك سوى اتباع خطواته.
لن تجد ملجأ في العالم. لقد حاولت هذا بالفعل، و قد أخفقك مراراً و تكراراً، كما أنه سوف يخفقك مراراً و تكراراً إذا تابعت ذلك أكثر. أنت الذي يجب أن تعطي للعالم لأنه أنت الذي تحمل المعرفة الروحية.
لذلك ، احصل على المعرفة الروحية في هذا اليوم في عند ممارساتك بالساعة و في فترات الممارسة الأعمق. لا تدع أخطاء العالم تثنيك. دع أخطاء العالم تسترجعك و تلهمك نحو المعرفة الروحية ، لأن هذا جزء من هدية العالم لك. الجزء الآخر من هبة العالم هو أن يكون الملعب الذي يسمح للمعرفة الروحية بأن تساهم من خلاله. هنا العالم مبارك و أنت مبارك. ثم سوف تكون ممتناً لأخطاء العالم و إنجازات العالم ، لأن أحدهم يحفز المعرفة الروحية و الآخر يحقق المعرفة الروحية. لذلك ، تعلم هذا اليوم أن تفكر بشكل صحيح حتى يكون عقلك خادماً مفيداً للمعرفة الروحية و حتى يتم تكريم جميع جوانب نفسك.
التمرين ٢٥٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥٦
العالم يندمج في المجتمع الأعظم من العالمين.
هذه العبارة حقيقية بغض النظر عن مرحلة تطور عالمكم. انها تعطي معنى و أتجاه لفهم مشاركتك و مساهمتك في العالم. ليس المقصود منها أن تخيفك أو تخلق حالة من عدم اليقين أو القلق لأن مع المعرفة الروحية عدم اليقين و القلق غير ضروريين. مع المعرفة الروحية ليس هناك شك لأن هدوء الروح هو يقينك ، صوت الروح هو يقينك و حركة الروح هي يقينك. يمكن لجميع قدراتك العقلية و البدنية أن تخدم للتعبير عن ذلك في أي طريق مقدر لك أن تخدمه.
البيان أن العالم يندمج في المجتمع الأعظم من العوالم هو تأكيد لهدفك لأن إدراكك و فهمك و تقديرك للعالم يجب عليهم أن ينمو. يجب أن يزداد فهمك للصعوبات و الفرص في هذا العالم. لا يمكنك أن تحمل رؤية صغيرة لهذا العالم و تتمكن من فهم معنى معرفتك الروحية الخاصة. يجب أن تفكر في سياق أكبر. يجب ألا تفكر في نفسك فقط — رغباتك و مخاوفك — لأنك جئت لخدمة حياة أعظم التي أنت جزء منها. العالم الذي تخدمه الآن و سوف تتعلم أن تخدمه في المستقبل يندمج في المجتمع الأعظم من العالمين.
كرر هذه الفكرة على مدار الساعة و فكر فيها و أنت تنظر إلى العالم من حولك. في ممارساتك العميقة ، شارك عقلك بنشاط في محاولة لفهم درس اليوم. ممارسة اليوم لا تركز على السكون بل على الفهم. هنا يتم استخدام العقل بشكل هادف ، لأن العقل يجب إما أن يستخدم بشكل ذو معنى أو لا يجب أن يستخدم على الإطلاق. اسمح لنفسك بدراسة جميع أفكارك حول درس اليوم. ركز على نفسك بفهم اعتراضاتك و معتقداتك و مخاوفك و تفضيلاتك. عندما يتم التعرف عليهم ، سوف تكون في وضع يسمح لك بالمعرفة. سوف يتم تحفيز المعرفة الروحية من خلال درس اليوم ، لأن درس اليوم هو تحفيز للمعرفة الروحية.
التمرين ٢٥٦: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥٧
الحياة أعظم مما أدركته في السابق.
الحياة أكبر مما كنت قد استوعبت في السابق ، و بالتأكيد أكبر مما كنت تتخيله من قبل. عظمتها ولدت من حقيقة أنك تعيش في مجتمع أعظم من العوالم. تكمن عظمتها في حقيقة أن الروح هي الجانب الأساسي من نفسك الذي تحملها في داخلك. يتم تأكيد عظمة الحياة بحضور معلميك و حضور كل من يستعد لاستعادة المعرفة الروحية معك.
و بالتالي ، لديك هدف أعظم في كون أعظم. و هكذا ، يمكنك أن ترى عالمك في السياق الصحيح. و هكذا ، يمكنك أن ترى نفسك في السياق المناسب ، لأنك سوف تلعب دوراً صغيراً في التطور الأكبر للعالم ، و سوف يكون دورك ضرورياً. سوف يكون في داخل مدى تحقيقك و إدراكك. الشيء الصغير الذي يتم إجراؤه لشيء عظيم ، يعني أن أصغر مساهمة تتحمل عظمة ما يتم تقديمه. هذا يخلصك لنفسك. هذا يريحك في الحياة. هذا يزيل كل الظلمات و يبدد كل الخيال السلبي، لأنك تخدم حياة أكبر.
أدمج نفسك في ممارساتك الطويلة في محاولة فهم معنى فكرة اليوم. استخدم عقلك بشكل هادف. استخدمه بنشاط و موضوعية ، لأن هذا هو هدف عقلك.
التمرين ٢٥٧: مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥٨
من هم أصدقائي اليوم؟
إن أصدقائك اليوم هم كل الذين يستردون المعرفة الروحية و كل الذين استعادوا المعرفة الروحية. أصدقاؤك غداً سوف يكونون كل من يسترد المعرفة الروحية. لذلك ، الجميع إما صديقك أو سوف يصبح صديقك. إنها مسألة وقت فقط، و الوقت لا يمكن أن يبدو طويلاً إلا لمن يسكن فيه بدون هدف. و لكن بالنسبة لأولئك الذين يسكنون في الوقت و بهدف ، يتحرك الوقت بسرعة و يحقق هذه النتيجة العظيمة.
من هم أصدقاؤك اليوم؟ الجميع صديقك أو سوف يصبح صديقك. فلماذا يصبح لديك عدو؟ لماذا لا نطلق على الأشخاص أعداء بسبب معارضتهم لك ، لأنهم سوف يصبحون أصدقائك. المعرفة الروحية سوف تنضم إليكم . أنت تسترد المعرفة الروحية ، لذا فأنت تمهد الطريق لذلك.
من هم أصدقاؤك اليوم؟ معلموك و عائلتك الروحية و كل من يسترد المعرفة الروحية. و بالتالي ، فإن نطاق صداقاتك كبير. هناك العديد من السبل في استعادة المعرفة الروحية ، و لكن جوهر التعليم دائماً هو الانخراط في المعرفة الروحية نفسها و السماح للروح بأن تعبر عن نفسها من خلالك. و هكذا ، فإن الكون مليء بأصدقائك — الذين قد تتعرف على بعضهم و الذين قد لا تتمكن من التعرف على البعض الآخر ، و بعضهم سوف تكون قادراً على ربط نفسك بهم و البعض الآخر لن تتمكن من ربط مع نفسك بهم ، و بعضهم سوف تكون قادراً على إنجاز أشياء معهم و البعض الآخر لن تتمكن من إنجاز أشياء معهم. إنها مسألة وقت.
كرر هذه الفكرة عند كل الساعة. شاهدها كعلامة للواقع لك. في ممارساتك العميقة، ادخل في السكون و الصمت حتى تتمكن من تجربة عمق علاقتك مع أصدقائك الحقيقيين. حياتك مليئة بالحب. إنها مليئة بنتائج جميع أولئك الذين يستردون المعرفة الروحية الآن. تحفز رغبتك في المعرفة الروحية جميع أولئك الذين لا يزالون يرفضون استعادة المعرفة الروحية ، لأنهم في المستقبل سوف يكونون أصدقاءك أيضاً. بالنظر إلى وجهة النظر هذه ، سوف تدرك أنه حتى أولئك الذين سوف يكونون أصدقاءك في المستقبل هم في الواقع أصدقاؤك اليوم ، لأنهم يخدمونك ، و يطلبون أن تخدمهم من خلال إنجازك مع المعرفة الروحية.
التمرين ٢٥٨: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٥٩
لقد جئت إلى العالم لكي أُعَلِم.
لقد اتيت للتعليم. كل ما تفعله هو التعليم منذ وصولك إلى هنا. أفكارك و سلوكك هي وسائل التعليم. حتى عندما كنت طفلاً صغيراً قمت بتعليم و إسعاد و إحباط كل من أحبك. طوال كل مراحل حياتك التي علمتها ، التعليم هو الوظيفة الطبيعية لإثبات الحياة. و بالتالي ، لديك بطبيعة الحال وظيفة المعلم. حتى لو لم تقم بذلك بأي شكل من الأشكال مع الناس ، فإن حياتك هي عرض لهذا و بالتالي شكل من أشكال التعليم.
لهذا السبب عندما تصبح حياتك متحالفة مع المعرفة الروحية و معبرة عن المعرفة الروحية ، سوف تصبح حياتك هي التعليم نفسه. ثم في أي طريق يتم توجيهك لاختياره للتعبير عن نفسك ، الذي سوف يكون أصيلًا وفقاً لطبيعتك ، سوف تتمكن من التعبير عن تعليمك في إيماءات رائعة و صغيرة ، بالكلمات و بدون الكلمات و الإنجازات في كل طريق و ممر من الحياة لأنك جئت للعالم للتعليم. يمكن للعالم فقط أن يعلمك أنك بحاجة بأن تُعَلِم الحقيقية. هذه هي تعاليم العالم لك. يعلمك العالم الحاجة الماسة للمعرفة الروحية ، و يعلمك حضور المعرفة الروحية. و بالتالي، فإن العالم يخدم و يدعم وظيفتك الحقيقية ، و أنت تخدم و تدعم الوظيفة الحقيقية للحياة.
تذكر هذه الفكرة على مدار الساعة. في عمليتي التأمل الأعمق ، امنح نفسك التفكير في هذا الأمر بعناية فائقة. الآن هذه هي الأوقات لممارسات الارتباط العقلي. فكر في معنى فكرة اليوم. اعلم أنك كنت تُعَلِم دائماً من خلال العرض التوضيحي. فكر فيما تريد تعليمه في حياتك و فكر في ما تريد أن تحصنه مع حياتك. فكر فيما تريد أن تعطيه و فكر فيما أعطاه لك العالم لتحفيز هذه الرغبة الحقيقية. كل هذه الأشياء سوف تولد التفكير الصحيح و العمل الصحيح ، و من خلال التفكير الصحيح و العمل الصحيح سوف تتدفق المعرفة الروحية دون عناء من خلالك لمباركة الحياة من حولك و لتحقيق الهدف و المعنى و الاتجاه لعلاقاتك.
التمرين ٢٥٩: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٦٠
أنا صديق العالم اليوم.
أنت صديق للعالم اليوم ، و بينما تختبر هذا سوف تختبر العالم كصديق لك ، لأن العالم لا يمكن أن يعكس سوى هدفك كما تعبر عنه و تجربته. هنا سوف تختبر عالماً جديداً مع الروح ، عالم لم تفكر فيه من قبل ، عالم لم تجربه من قبل إلا للحظات.
كن صديقاً للعالم اليوم، لأنك أتيت لكي تكون صديق للعالم. العالم في حاجة ماسة. إنه يظهر خطأً و ارتباكاً كبيراً ، و مع ذلك فقد أصبحت صديقاً للعالم لأن العالم يحتاج إلى صداقتك. في هذا ، تحصل على مكافأة أكبر من أي شيء يمكنك تأمينه لنفسك بمفردك ، لأن أي شيء تؤمنه لنفسك وحدك يجب أن تأخذه من الحياة. و مع ذلك ، فإن أي شيء تعطيه و تتلقاه كصديق للعالم ، تعطيه الحياة لك ، و لا تخسر في التبادل. ثم لا يوجد ذنب في العطاء الخاص بك و في تلقيك. مشاركتك هنا صحية و نظيفة. مع المعرفة الروحية يصبح هذا واضحاً و يتجلى يوماً بعد يوم حتى تتعلم أخيراً أنه صحيح دون استثناء.
عند كل ساعة كن صديق للعالم. أستوعب أن كل الغضب يأتي من الارتباك و أن المعرفة الروحية سوف تظهر الآن لحل كل الارتباك. و نتيجة لذلك ، أصبحت حياتك الآن منخرطة في عهد حقيقي و ليس في تفاقم مآزق العالم. حياتك هي الحل و ليس المأزق. كن صديقا للعالم. في فترتي التمرين الأعمق في السكون ، أعطي نفسك كي تكون صديق للعالم ، لأن هذا سوف يخفف من ارتباك العالم. بينما تتعلم إعطاء هذه الحكمة و الفطنة ، سوف تسمح للعالم بأن يصبح صديقاً لك ، لأن العالم يرغب في أن يصبح صديقاً لك أيضاً.
التمرين ٢٦٠: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٦١
سوف أتعلم العطاء بتمييز.
إذا أعطيت بدون طموح شخصي ، سوف تعطي حسب المعرفة الروحية ، و سوف تكون هديتك محددة و تعطى بطريقة تمكنك و تمكن أولئك الذين يمكنهم الحصول على هديتك. هذه هي المعرفة الروحية التي ترشدك. إذا حاولت أن تعطي لتعظيم ذاتك ، إذا حاولت إعطاء لضمانك الشخصي أو إذا حاولت أن تعطي للتخفيف من الشعور الدائم بالذنب أو عدم الكفاية ، فلن تعطي مع التمييز. إذاً ، عطاءك سوف يكون في غير محله ، و سوف يؤدي إلى مزيد من الصراع و الإحباط لك.
الحياة لا تفعل شيئا بلا هدف. كل شيء يحقق هدفاً. لذلك ، يجب أن يتم العطاء الخاص بك مع التمييز ، و فهمك شيء يجب أن تتعلمه خطوة بخطوة ، يوماً بعد يوم. هذه هي الحكمة التي تعمل في العالم. مع المعرفة الروحية يجب أن تتعلم هذه الحكمة. خلاف ذلك ، أنت لن تكون قادراً على تقديم هداياك الحقيقية بشكل فعال و سوف تسيء تفسير نتائجها. سوف تمنحك المعرفة الروحية ما يجب إعطاؤه حقاً و سوف توجهك للعطاء حقاً. إذا أنت لم تتدخل في هذا أو تضع عبئاً إضافياً على عطاءك ، سوف يكون عطاؤك فعال تماماً و سوف تتعرف على كل من المعطي و المستلم.
تذكر هذا عند كل ساعة. ممارسة التمييز. هناك أناس لا يجب أن تعطيهم بطريقة مباشرة. هناك أناس يجب أن تعطيهم بطريقة مباشرة. هناك حالات لا يجب أن تدخل فيها. هناك حالات يجب أن تتدخل بها. هناك مشاكل لا يجب أن تشغل نفسك بها. هناك مشاكل يجب أن تشغل نفسك بها. كيف يمكنك شخصياً تمييز المكان الذي يجب أن توضع فيه هداياك؟ فقط المعرفة الروحية يمكنها تمييز ذلك ، و يمكنك فقط التمييز مع المعرفة الروحية. لذلك ، ثق بأعمق ميولك اليوم. لا تدع الإكراه المولود من الذنب أو الخوف يرشدك أو يحفزك في رغبتك في العطاء. تدرب في هذا اليوم لتعلم التمييز. تدرب هذا اليوم لتتماشى مع المعرفة الروحية.
في فترات التمرين الأطول ، اشغل نفسك مرة أخرى بمحاولة فهم درس اليوم. لا تكن سعيداً بافتراضات خاطئة. ضع في اعتبارك جميع الأفكار و المشاعر لصالح فكرة اليوم أو ضدها. ابدأ بملاحظة طموحاتك. ابدأ بملاحظة كيف يولدون من مخاوفك. ابدأ في تحديد مدى سهولة اتباع المعرفة الروحية. مع البساطة تأتي القوة. يجب أن تتعلم التمييز. تعلم هذا سوف يستغرق وقتاً. في هذا ، تتعلم كيفية الاستفادة من جميع التجارب للخير ، لأنه لا يجب إدانة أي تجربة. يجب استخدامها دائماً للتعلم و الإعداد. و بهذه الطريقة ، لن تبرر الخطأ ، بل سوف تستخدمه في تطويرك الخاص و من أجل تقدم العالم.
التمرين ٢٦١: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٦٢
كيف يمكن أن أحكم على نفسي
عندما لا أعرف من أنا؟
إذا كنت لا تعرف من أنت ، يمكنك فقط الحكم على ما تظن أنه أنت. تستند أفكارك حول نفسك إلى حد كبير على توقعاتك و خيبات أملك. من الصعب جداً مراقبة نفسك من داخل عقلك الشخصي ، لأن عقلك الشخصي يتكون من أفكارك الشخصية ، التي لم تولد من المعرفة الروحية. لرؤية نفسك بالمعرفة الروحية ، يجب أن تكون على علاقة مع المعرفة الروحية. سوف يقودك ذلك إلى تجربة نفسك بطريقة جديدة تماماً. يجب تكرار هذه التجربة و التعبير عنها مراراً و تكراراً في العديد من المواقف. ثم سوف تبدأ في الحصول على إحساس حقيقي و تجربة من أنت. لن يولد هذا الشعور و التجربة من الإدانة و عدم التسامح ، لأن فكرتك عن نفسك فقط يمكن أن تخيب. سوف تخيب أملك الحياة بهذه الطريقة ، لأن الحياة لا تحقق أي شئ إلا وفقاً لطبيعتك الحقيقية و نفسك الحقيقية. لتحقيق هذا يعني أنك قد أدركت قيمة و معنى الحياة و إندماجك فيها. هذا يتطلب التمييز. هذا يتطلب حكمة. هذا يتطلب الإعداد خطوة بخطوة. هذا يتطلب الصبر و التسامح. هذا يتطلب أن تتعلم بأن تستخدم تجربتك للخير و ليس للسوء.
لذلك ، إدانتك لنفسك لا أساس لها. إنها تقوم فقط على الافتراضات. تذكر هذا على مدار الساعة و أدرس الموضوع في ضوء جميع الأحداث في هذا اليوم ، و التي سوف تعلمك معنى درس اليوم. في فترتي التمرين الأطول ، أشرك عقلك مرة أخرى بنشاط في محاولة فهم معنى درس اليوم.
عندما تخترق حكمك الذاتي، أدرك أن حكمك مولود من خوفك و يستند إلى الافتراض. إذا أدركت أنك لا تعرف من أنت و أنت مشوشاً تماماً بشأن هذا ، فسوف تضع نفسك في موقف لتصبح طالب علم حقيقي للمعرفة الروحية. سوف تضع نفسك في موقف يسمح لك بتعلم كل الأشياء بدلاً من محاولة الدفاع عن افتراضاتك. هذا يمثل طلبك للعلم. وظيفتك في الحياة الآن هي أن تكون طالب علم في المعرفة الروحية. استخدم عقلك اليوم بشكل هادف. استخدم عقلك بموضوعية. استخدم عقلك لإدراك ما لا تعرفه و كل ما تحتاج إلى معرفته. استخدم عقلك لتقدير و استخدام الخطوات التي أعطيت لك الآن لاستعادة المعرفة الروحية في العالم.
التمرين ٢٦٢: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٦٣
مع المعرفة الروحية كل شئ يصبح واضح.
لماذا الانخراط في التكهنات الإضافية؟ لماذا الشروع مزيداً في اللوم أو الحكم؟ لماذا تجعل حياتك أكثر تعقيداً و أكثر إحباطاً عندما تصبح كل الأشياء واضحة مع المعرفة الروحية؟ لماذا تجعل عقلك أكثر تعقيداً؟ لماذا تنسب صفات أكثر و أكثر لنفسك؟ لماذا تبتكر مستويات جديدة من التفكير و الوجود عندما مع المعرفة الروحية كل شيء يصبح واضحاً؟ لماذا تعرض المزيد و المزيد من الفروق على العالم؟ لماذا تجعل العالم يبدو معقداً بشكل يائس و لا معنى له عندما تصبح كل الأشياء واضحة مع المعرفة الروحية؟
عليك فقط أن تتعلم أن تكون مع المعرفة الروحية لترى ما تراه الروح ، و أن تفعل ما تفعله الروح و أن تحصل على سلام الروح ، و نعمة الروح ، و اندماج الروح ، و علاقات الروح و كل ما تحتويه الروح ، و التي العالم لا يمكن أن ينسخها.
في تمارينك العميقة عد إلى أن تكون مع الروح ، في تواضع و بساطة ، في السكون و الصمت. تنفس الروح. اسمح للروح بالدخول و ملء جسدك. اسمح لنفسك بأن تنغمس في الروح و سوف تصبح كل الأشياء واضحة ، لأن مع المعرفة الروحية تصبح كل الأشياء واضحة و تختفي جميع الأسئلة.
التمرين ٢٦٣: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٦٤
أنا سوف أتعلم على الحرية في هذا اليوم.
سوف تتاح لك اليوم فرصة لمعرفة المزيد عن الحرية. سوف تكون الخطوة التي تتخذها اليوم كبيرة جداً في منحك وجهة نظر جديدة حول الحرية ، حول العبودية ، حول حل المشاكل و طبيعة التطور الحقيقي.
اليوم فكر في درسك على مدار الساعة و فكر في ماهية الحرية. في فترات الممارسة الطويلة ، كرّس عقلك للتفكير في الحرية. هذه نقطة محورية مهمة جداً اليوم. في تأملاتك الطويلة على وجه الخصوص ، خصص عقلك بالكامل لمراجعة أفكارك حول الحرية. ما رأيك يشكل الحرية؟ ما هو الشئ الذي برأيك يمنع الناس من التحرر؟ ما الشئ الذي ينتج عنه حرية دائمة و آمنة؟ كيف تحقق هذا؟ ما الذي سوف يدعم حريتك في المستقبل؟ بعد قضاء ثلاثين دقيقة تقريباً في التفكير في كل هذا في كل ممارسة ، ادخل في السكون و الصمت. افتح نفسك للسماح للروح بالتحدث إليك. التزم بمعلميك هناك. بعد استنفاد أفكارك ، أدخل السكون و الاستقبال.
من المهم جداً أن تكون على وعي بأفكارك الخاصة حول الحرية لأنه حتى يتم التعرف عليها و تعديلها ، فإنها سوف تستمر في إلقاء تأثيرها عليك. سوف يستمرون في السيطرة على تفكيرك و بالتالي على سلوكك. تتوفر لك الآن حرية أكبر ، و لكن يجب أن تتعلم كيفية التعامل معها. اليوم سوف تتعلم المزيد عن الحرية — ما تظن أنه حرية و ما هي الحرية في الحقيقية.
التمرين ٢٦٤: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٦٥
يوجد هناك حرية أعظم تنتظرني.
سوف تطلب منك الروح أن تكون حر من الماضي و حر من القلق بشأن المستقبل. سوف تطلب ذلك أن تكون حاضراً في الحياة. سوف تتطلب منك أن تكون منفتحاً و صادقاً. سوف تتطلب منك أن يكون لديك إيمان و تطبيق ذاتي ثابت. سوف يتطلب ذلك ألا تكون في صراع. سوف يتطلب ذلك أن يكون لديك حب كبير و احترام لنفسك و تقديراً كبيرًا للعالم. سوف يتطلب منك أن تكون قادراً على تجربة عائلتك الروحية و التعرف على مكانك الحقيقي في الكون.
تطلب الروح هذا منك لكي تمد نفسك بالكامل لقبولها. بهذه الطريقة ، تصبح حراً في تعلم أن تصبح حراً. أنت يتم إرشادك من قبل المعرفة الروحية عن طريق تعلم أن أتباع الروح. هنا يمكنك تحقيق الهدف من خلال اتخاذ الخطوات. لا توجد صيغة سحرية حيث تصبح فجأة حر. لا يوجد نظام معتقد سحري ، بمجرد اعتماده ، يحررك من قيود ماضيك و المخاوف بشأن مستقبلك. تتعلم هذه الحرية الحقيقية عن طريق التطبيق، خطوة بخطوة. و هكذا ، بينما تتعلم استعادة المعرفة الروحية ، تستردك الروح. و بينما تتعلم ما هي الحرية، تصبح في الواقع حراً.
الجزء الخاص بك صغير جداً و جزئنا عظيم جداً. ما عليك سوى اتباع الخطوات و الاستفادة منها. سوف تتضمن الخطوات المعطاة النتيجة. هناك حرية أكبر في انتظارك و أنت تقترب منها ، أنت تقوم بافتراض أن الحرية و الفوائد من جميع صفات تلك الحرية و تبرهن جميع جوانب تلك الحرية. هذه هي طبيعة الخطة المثالية التي تتجاوز الإدراك البشري. إنها مثالية لدرجة أنك لا تستطيع تدميرها إذا اتبعتها بإخلاص. هذا يعيدك لنفسك و يعيد إليك الثقة بالنفس و الإيمان بالنفس و حب الذات و فهمك لنفسك في العالم.
فكر في هذه الفكرة كل ساعة اليوم ، و في أوقات التأمل العميقة ، ادخل إلى السكون و الحرية. إنها حرية كبيرة أن تتاح لك هذه الفرصة لتغمر نفسك في المعرفة الروحية ، و تغمس نفسك في الحضور و تغمس نفسك في الجوهر الفعلي للعلاقة الحقيقية في الكون. عندما تقترب من هذا ، سوف تعرف أنها حريتك ، و سوف تعرف أنك أصبحت حراً في تحملها. لذلك ، سوف تقوم اليوم بخطوة كبيرة نحو إدراك أن المستقبل الأعظم في انتظارك. سوف تخرجك هذه الخطوة العظيمة بشكل متزايد من القلق و الهموم و الألم و خيبة الأمل لماضيك. سوف يظهر لك هذا أن هناك حرية أكبر في انتظارك.
التمرين ٢٦٥: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.
الخطوة ٢٦٦
مراجعة.
اليوم كما كان من قبل مراجعة الأسبوعين الماضيين من التحضير. اغتنم هذه الفرصة في ممارستك الطويلة اليوم لمراجعة كل ما حدث في الأسبوعين الماضيين فيما يتعلق بالتوجيهات الواردة في هذا التحضير ، و تجاربك في التمارين و النتائج الإجمالية في حياتك. استمر في هذه المراجعة بأكبر قدر ممكن من الموضوعية ، خاصة فيما يتعلق بالنتائج في حياتك ، و التي لا يزال العديد منها لا يمكنك تقييمه بموضوعية.
سوف تتغير أشياء كثيرة كلما تقدمت في دراستك. بعض الأشياء سوف تسقط منك ؛ سوف تبدأ أشياء أخرى في البناء. سوف تضغط عليك المشاكل الدنيوية التي تتطلب مشاركتك و التطبيق. سوف تصبح الأشياء الأخرى التي كنت تعتقد أنها مشاكل بعيدة بشكل متزايد و غير ضرورية بالنسبة لك لتهتم بها. و بالتالي ، فإن حياتك الخارجية تعدل نفسها بحيث يمكنك التعرف على مكان تطبيقك الآن. ثم يمكن أن تعكس حياتك الداخلية و الحياة الخارجية بعضها البعض. هذا مهم جداً. لقد بدأت في تعلم كيفية التعلم ، و ترى العالم يتغير نتيجة لذلك. سوف يتم تحويل جودة تجربتك بمرور الوقت بحيث يتم عرض جميع الأشياء ، سواء كانت مشتركة أو غير عادية ، من وجه نظر مختلفة عن وجهه نظرك من قبل. يمكنك بعد ذلك تعلم الاستفادة من جميع الفرص ، و بالتالي تعلم تقدير الحياة ، حتى في خيبات أملها.
مارس هذا في المراجعة اليوم. كن دقيقاً جداً في تحقيقك. ابدأ بالدرس الأول في فترة الأسبوعين و تابعه يوماً بعد يوم. تعرف على ما حدث في حياتك كل يوم. حاول أن تتذكر. حاول التركيز هنا. بهذه الطريقة ، سوف تشعر بحركة حياتك الخاصة. من خلال التعرف على هذه الحركة على مدى فترة من الزمن و رؤية كيف تتقدم مراحل حياتك سوف تدرك أنك ثابت على طريق المعرفة الروحية. سوف ترى بعد ذلك أنه سوف يكون هناك أشياء أقل و أقل وراءك لتعيقك و أن المستقبل سوف يفتح نفسه لاستيعابك بشكل متزايد. هذه هي فائدة انحناء الحياة لك أنت الذي أصبحت طالباً في علم المعرفة الروحية.
التمرين ٢٦٦: مدة واحدة طويلة .
الخطوة ٢٦٧
يوجد حل بسيط لجميع المشاكل التي تواجهني اليوم.
جميع المشاكل التي تواجهك بشكل فردي لديها إجابة بسيطة للغاية. كيف سوف تجد هذه الإجابة؟ هل سوف تجدها من خلال النضال مع نفسك؟ هل سوف تجدها من خلال تجربة كل قرار بإمكانك التفكير فيه؟ هل سوف تجدها عن طريق القلق بشأنها و القلق عليها؟ هل ستجدها من خلال إنكارها و السعي إلى الإثارة الممتعة بدلاً من ذلك؟ هل سوف تجدها بالغرق في الاكتئاب و التفكير في أن الحياة صعبة للغاية بحيث لا يمكنك تلبية متطلبات ظروفك الخاصة؟
هناك إجابة بسيطة للمشاكل التي تواجهها اليوم. يمكن العثور عليها في المعرفة الروحية. و مع ذلك ، للعثور على المعرفة الروحية ، يجب أن تصبح ساكناً و ملتزِماً و أن تتعلم الانسحاب من الخوف و القلق. جزء كبير من حياتك سوف يكون مرتبط بحل المشاكل ، و من خلال تعلم كيفية القيام بذلك بشكل فعال و مسؤول و حتى بحماس ، سوف تحقق ما جئت هنا لتحقيقه.
ذكر نفسك بهذه الفكرة على مدار اليوم و لا تنخدع بتعقيد المشاكل. المشاكل معقدة فقط عندما تحاول الحصول على فائدة من حلهم أو عندما تحاول أن تتجنبهم. عندما يكون لديك تفضيل يحكم عقلك ، لا يمكنك أن ترى الواضح. كما تتعلم الآن للنظر في كل مشكلة مع المعرفة الروحية ، سوف ترى أن الحل واضح. سوف ترى أنه لم يكن بإمكانك التعرف على هذا من قبل لأنك كنت خائفاً من النتيجة بطريقة ما أو كان لديك قلق من أن حل المشكلة سوف يتركك في حالة فقر. سوف يكون لديك رؤية مختلفة اليوم.
في فترتي التمرين الأعمق ، التزم بالمعرفة الروحية. لا تحاول الإجابة على مشاكلك ، و لكن كن ساكناً و متقبلاً. المعرفة الروحية تدرك ما هي الأشياء التي يجب معالجتها و سوف تلقي تأثيرها عليك حتى تتمكن من الاستجابة لها و اتباع توجيهاتها. بدون تدخل مستمر من جانبك ، سوف تظهر الأمور الواضحة ، و سوف تتعلم ماذا تفعل خطوة بخطوة. و بالتالي سوف تدرك أن هناك إجابة بسيطة لجميع المشاكل التي تواجهك. سوف يكون هذا تأكيداً للمعرفة الروحية ، و سوف تكون سعيداً لأن الحياة تمنحك هذه المشاكل حتى تتمكن من ممارسة قدراتك الحقيقية في الاستجابة لها.
التمرين ٢٦٧: كل ساعة و مدتين ٣٠ دقيقة لمدة التمرين.