كما أوحي إلى رسول الرب
مارشال ڤيان سمرز
في الرابع عشر من نوفمبر من عام ٢٠٠٧
في ولاية كولورادو ، مدينة بولدر
هناك رسالة جديدة من الرب في العالم ، و أحد الأشياء التي تدعو إليها هو ظهور القيادات النسائية ، خاصة في مجال الروحانية و الدين. لقد حان الوقت الآن لدعوة بعض النساء إلى هذه الأدوار و المسؤوليات العظيمة ، و من المهم في جميع أنحاء العالم في مختلف الأوساط و في التقاليد الدينية المختلفة أن يسمح بذلك.
ربما سوف يكون من المثير للإهتمام أن تفكر في أنه في الأمم المتقدمة في الكون — الأمم المتقدمة في المجتمع الأعظم للحياة الذكية التي تعيش فيها — أنه هناك يوجد فرق بين الرجال و النساء ، أو الذكور و الإناث ، في تلك الأعراق المحددة ، الأعراق التي لا تكون خنثوية الجنس في طبيعتها ، أنه عادة ما تعطى الأنثى أولوية في مسائل الوعي و الروحانية.
و يمثل هذا تقدمًا و حكمة عملية أيضًا ، حيث يجب أن يكون القادة في هذا السياق هم المزودون بشكل أساسي ، و يجب أن يكونوا في الأساس القائمون . إن دور كونك قائدًا دينيًا في أي سياق قد يكون موجودًا فيه — سواء كان ذلك في إطار تقليد رسمي ، سواء كان ضمن تسلسل هرمي للقيادة أو ما إذا كان أكثر عامية ، في حالة التعامل مع مجموعات صغيرة من الناس — فهو في جميع الحالات دور يركز في المقام الأول على التزويد و الحفاظ .
إن الإبداع في مجال الدين هو أمر مناسب فقط إذا كان من أجل تلبية الإحتياجات العملية للناس و تكييف التعليم الديني مع الظروف المتغيرة. حتى هنا يجب أن يتم تنفيذ ذلك بعناية كبيرة ، لأن الأشخاص يحبون تغيير ما تم إعطائه و تعديله لتلبية احتياجاتهم و تفضيلاتهم و رغباتهم و مصالحهم الشخصية. لذا فإن الإبداع في مجال الدين هو في الواقع شديد الخطورة.
لكن الدين نفسه ، في أي سياق موجود ، يجب أن يتغير و يتطور . يجب أن يكون لديه قدرة أعظم لخدمة الناس الذين يخضعون للتغيير في حياتهم الشخصية و التغيير على مستوى الأمم و المجتمعات كذلك . في الواقع ، حتى مع تغير الظروف البيئية لهذا العالم في مواجهة موجات التغيير العظيمة التي سوف تأتي إلى العالم ، سوف يتعين على الدين أن يتكيف و يتغير أيضًا.
ما هو في الأساس دور الزعماء الدينيين في جميع المواقف تقريبًا هو أن يكون مزوداً و قائماً. و ما يقومون بتزويده ليس في الواقع من الطبيعة المادية بقدر ما هو من الطبيعة الروحية ، في نطاق تجربة أعمق و أكثر إدراك ممكن لجميع البشر و الأعراق الأخرى داخل المجتمع الأعظم . لأن الرب وضع عقلًا أعمق في جميع الكائنات الواعية — عقل يسمى الروح في الرسالة الجديدة.
من الواضح أن المرأة في العديد من المجتمعات كانت تلعب أدوارًا عظمى ، و لكن ل يزال هناك مقاومة كبيرة ، و في بعض التقاليد ، لا يُسمح بتلك الأدوار على الإطلاق. و لكن يجب أن يوجد إدراك أعظم هنا بالقوة الفطرية للمرأة و القدرة الطبيعية التي يمكن أن تخدمها في هذا الصدد. حتى في التقاليد الحالية ، قد لا تعمل النساء كقادة معترف بهن ، لكنهن في معظم الحالات العمود الفقري للمؤسسة الدينية و للتقاليد نفسها.
لا ينبغي أن يشعر الرجال بالتهديد بذلك ، لأنه تولي من القدرات الطبيعية. و بينما سوف يستمر الرجال في أن يكونوا قادة دينيين ، يجب توسيع فرص المرأة بشكل عظيم. لأنه إذا قام فرد ، امرأة في هذه الحالة ، بتطوير مهاراتها في تعلم العقل الأعمق و الإستجابة له بشكل مناسب — في تنفيذ إرشاداته بشكل مسؤول ، دون تغييره أو إعادة تعريفه لنفسها أو لتوقعات الآخرين — ثم عندما تكسب هذا النضج و هذه المسؤولية، يمكنها أن تلعب دورًا أعظم و أكثر طبيعية كقائدة دينية.
من الواضح ، إذا نظرت في القرن الماضي ، أنك قد رأيت في كل تطور مجتمع ، في العديد من الأماكن في العالم ، صعود المرأة إلى أدوار بارزة كانت من المفترض في السابق أنها للرجال فقط. هذا تطور طبيعي و يجب إستمراره. هناك الآن رؤساء دول من النساء، لكنهم ما زالوا ممنوعين من أن يصبحوا قادة دينيين في الكثير و الكثير من التقاليد و في العديد من الثقافات. تستطيع أن تصبح رئيسة لأمة ، و لكن ليست كاهنًا أو حاخامًا أو إمامًا ، في كثير من الظروف.
إذا استطاعت الإنسانية التعلم من الأعراق المتطورة في الكون ، فسوف ترى ما هو الخطأ. سوف ترى ما كان على الأعراق من الكيانات الأخرى أن تتعلمه و كيف كان عليهم أن ينموا حكمتهم و مهاراتهم الأصلية في البقاء و العمل في بيئة مجتمع أعظم ، و التي هي بطبيعتها تنافسية للغاية و معقدة. إذا استطعت أن تتعلم من هذه الأمثلة ، فسوف ترى حكمة ما نقوله هنا.
في كثير من المجتمعات المتطورة ، كما ذكرنا ، النساء هم الكهنة. هم السلطات الدينية. في هذه الحالة ، في الأعراق المختلفة تمامًا عن عرقك ، تعرف الأنوثة على أنها أكثر استقبالاً لإتجاه الروح ، أو الرب ، في حين أن الرجال بشكل عام — في معظم الحالات ، الجانب الذكوري — أكثر كفاءة في التدابير البدنية أو العملية.
هذه ليست مجرد ظاهرة بشرية أو سابقة تاريخية في هذا العالم وحده . وينطبق هذا الشيء في جميع أنحاء الكون. في بعض الأعراق المتطورة ، تم دمج الذكور و الإناث في كائن واحد للوصول إلى المهارات المخلوقة التي يمكن أن يوفرها كلا الجانبين. لكن هذا ليس واقع الإنسانية، و لا حاجة لذلك ، لأن لدى الذكر و الأنثى ، المذكر و المؤنث ، أصول و خصائص هائلة لتنميتها و يجب تمنيتها.
بناء على ذلك ، لهذا السبب يمكن لهذا أن يسمى عصر المرأة ، صعود المرأة — ليس فقط في مناصب ذات أهمية سياسية ، ليس فقط في مناصب القيادة في الأعمال أو الشؤون التجارية ، و لكن أيضًا في مجال الدين و الروحانية.
في حين أن المرأة تمتلك نقاط قوة كبيرة ، إلا أنها تعاني أيضًا من نقاط ضعف و مسؤوليات داخل العائلة البشرية. هن عرضة للإقناع بشكل كبير. و هن عرضة أكثر لتأثيرات التماسك الإجتماعي و الإجماع. هن عرضة لصعوبات مواجهة الخلاف و الرفض. و يمكن أن يكون غضبهم و قضاياهم على أمور تافهة و غير ذات أهمية. و لكن على الرغم من كل هذا ، فإن لديهم القدرة الطبيعية على التوسع و الإهتمام و الإستدامة ، و تمويل أعظم موارد الحياة ، و التي هي غير مادية في الطبيعة.
لكل الكائنات البشرية حاجات مادية و حاجات روحية. لا يمكن تلبية الحاجات الروحية من خلال تلبية الحاجات المادية، و لكن إلى أن يتم تلبية الحاجات المادية، لا يمكن الإهتمام بالحاجات الروحية بجدية من قبل معظم الناس. لكنهم مختلفون، كما ترون. بمجرد أن تستوفي بعض المتطلبات المادية للحياة فيما يتعلق بالطعام و الماء و المأوى و الأمن و ما إلى ذلك ، فإنك تبدأ في الإستمتاع بمجموعة أكبر من الحاجات . قد تكون هذه نفسية و عاطفية بطبيعتها ، لكن الحاجات النفسية تمد الجسر بحاجاتك الروحية العميقة.
في نهاية المطاف ، فإن الحاجة الروحية الأعظم هي نفسها داخل جميع الناس، و هذا هو لكي تعثر على مهمتك المحددة و تحققها بالكامل في العالم. هذا يبقى صحيح بغض النظر عن ثقافتك و دينك و ظروف أسرتك و وضعك الإقتصادي و ما إلى ذلك. و لكن حتى تتمكن من الإستمتاع بهذا الأمر بجدية و مسؤولية ، يجب أن تلبي حاجات مادية معينة. هذا هو المتطلب الأول.
و لأن توفير الخدمات المادية يقع تاريخياً على عاتق الرجال في المقام الأول ، فقد تمكنت النساء من تنمية التزويد لخدمات على مستويات أخرى — على المستويات النفسية و العاطفية و الروحية إلى درجة أكبر بكثير ، و بشكل طبيعي هم موهوبات للقيام بذلك . سوف يكون من الحماقة التفكير في أن النساء سوف يأخذن مكان الرجال في توفير الحاجات المادية. جعلت أعظم قوة للمرأة هي قوة التعاطف ، قوة الخدمة. لكنهن يواجهن مشاكل الخوف و الرغبة و التفضيل نفسها التي يواجهها الرجال ، و لكن لا يزال لديهم هذه الأصول الطبيعية بوفرة كبيرة. إن حرمانهم من الفرص في عالم الدين و الروحانية خطأ فادح و مكلف.
شؤون الروح تختلف عن الشؤون التجارية و المادية للناس و لا يجب الخلط بينهما. لا يجوز بأي حال أن تكون الدولة و الدين هم نفس الكيان . و قد ثبت أن ذلك كارثي في التاريخ. إن الضحية الكبرى لمحاولة ضم هذين الإثنين هو الدين نفسه ، الذي يصبح أداة للدولة ، و الذي يتم استخدامه كشكل من أشكال التلاعب و الإقناع ، لنزاهة الذات و إدانة الآخرين.
يحاول الناس تبسيط الأشياء و جعل كل شيء متشابه ، لكن الأمور ليست متشابهة ، كما ترى. الطبيعة تعبر عن نفسها بشكل مختلف في سياقات مختلفة ، و بينما لا تزال هناك نساء قياديات رائدات في التجارة و القيادة السياسية ، و سوف يظل هناك رجال يتفوقون في كونهم معلمين و قادة دينيين ، هناك توجه طبيعي يعطي الأنوثة ، المرأة ، الأفضلية.
و مع ذلك ، لا تظن أنه إذا قادت النساء الدين ، فإن العالم سوف يتحول بطريقة سحرية ، لأن هذا ليس هو الحال . و لكن سوف يتم تعزيز فرص الحفاظ على الدين و القيام على روح الدين في جميع التقاليد.
ما زلتم بحاجة إلى ناس لإدارة المنظمات و التعامل مع الضروريات المالية و الحفاظ على البنى التحتية و كل هذا ، لكن روح الدين تضيع عندما تتحد مع الحاجات التجارية و العملية حصريًا . يتآكل أساسها الأخلاقي بعيدًا ، و يتآكل تركيزها الروحي بعيدًا ، و يصبح رسميًا ، و جامدًا ، و تحكمه القواعد و اللوائح ؛ يصبح مقيد بحكم الدولة ، و السلطات السياسية ، و القوى الإقتصادية ، و تخرج الحياة منه . نتيجة لذلك ، يصبح جامدًا و ثابتًا و قمعيًا.
هناك صعود طبيعي للمرأة في مملكة الدين و السياسة. هذا لا يعني أن كل النساء سوف يصعدن هناك ، أو أن ذلك سوف يكون هدف جميع النساء . بالتأكيد لا ، و لكن الفرصة لأولئك اللواتي يعطون بشكل طبيعي — اللواتي لديهن غرض و هدف حقيقي ، في هذا المجال — يجب اعطائهم الفرصة للعب دور أعظم.
في هذا السياق من الدين و الروحانية لديكم إداريين ، لديك مزودين و لديك مستبصرين . دعونا نقضي لحظة في التحدث عن هذا.
من المؤكد أن الإداريين هم أولئك الذين يديرون المؤسسات ، و الذين يلبون الحاجات العملية و المالية للمؤسسات ، و الذين هم معنيين في تعزيز التعليم أو الفرص أو الفوائد من المؤسسة.
المزودين هم أولئك الذين يخدمون الناس في حاجات عاطفية و نفسية و روحية بشكل أساسي أكثر ، في سياق روحاني أو ديني.
المستبصرين ، مع ذلك ، هو دور نادر جدًا و يتطلب إعدادًا خاصًا جدًا . إذا كان شخص لديه موهبة الرؤية و ليس له أساس جيد كإنسان ، و هم ليسوا أقوياء في الأركان الأربعة من حياتهم — علاقاتهم و صحتهم و عملهم و تطورهم الروحي — يمكن أن يُساء تطبيق رؤيتهم و يساء تفسيرها.
على مر القرون ، كان الرجال خائفين جداً من قوة المرأة و إمكانية صعود المرأة داخل المجتمع و الثقافة لدرجة أنهم حرموا أنفسهم من أصول و فوائد هذه المهارات. و الحضارة ككل أصبحت متخلفة و مقيدة ، و لم تتحقق إمكانياتها الكامنة بسبب ذلك.
هناك عدد قليل جدًا من الأفراد الذين يمكن أن يكونوا مستبصرين و لن يكون جميعهم من النساء ، و لكن تم إعطاء هذه الهدايا إلى الأنوثة بوفرة أكبر بكثير ، و هناك نساء اليوم من المفترض أن يكن مستبصرات. هذا هو هدفهم. هذه هي مهمتهم. و لكن ربما في ثقافاتهم و مجتمعاتهم يتم تكليفهم ببساطة بمهام الصيانة داخل الأسرة. تمت إعاقتهن بواسطة دينهن المحلي و تقاليدهن الثقافية. و لم يتم استيعاب هدفهن الأعظم. فرصتهن العظيمة مغلقة أمامهن. فقط لأنكِ ولدتِ لهدف لا يعني أن العالم سوف يسمح لك بإافتراض ذلك. هذا هو السبب في أن الحرية مهمة للغاية — حرية التفكير ، حرية التعبير ، حرية الإبداع. لكن في نهاية المطاف ، هي حرية العثور على هدفكِ وتحقيقه.
ببطء ، على مدى القرن الماضي على وجه الخصوص ، صعدت النساء ، و هذا يمثل صعود النساء في العديد من الثقافات — ليس كل الثقافات و لكن العديد من الثقافات. هذا تطور طبيعي ، كما قلنا . يجب أن يحدث . و العرق البشري سوف يكون أفضل بكثير لذلك. إن إعاقة النساء و تعيينهن للواجبات المنزلية بمفردهن خطأ كبير. و سوف تحرم العائلة البشرية من موارد أكبر بكثير ستكون متاحة بخلاف ذلك.
أدى الإرتباك حول أدوار الذكور و الإناث ، الذكورية و الأنثوية ، إلى تأخر كبير في التنمية البشرية و إساءة معاملة عظيمة للأشخاص على مر العصور في العديد من الثقافات. إن قصر المرأة على تربية الأطفال و الواجبات المنزلية و الحد الأدنى من فرص العمل هو خطأ كبير ، و حيثما وجد ذلك في أي ثقافة ، فإن هذه الثقافة سوف تعاني نتيجة لذلك. حتى وقت قريب ، في معظم المجتمعات في العالم ، كان يُنظر إلى النساء ببساطة على أنهن إحدى ممتلكات الرجال — ممتلكات ذات قيمة ، و لكنها عبارة عن شئ للإمتلاك ، شيء يمكنك شراؤه أو بيعه أو المتاجرة به أو تدميره — و هذه أحد الأسباب التي جعلت الحضارة الإنسانية تتقدم ببطء شديد.
لماذا استغرقت البشرية وقتًا طويلاً حقًا لتحقيق التقدم؟ ليست بكل بساطة الطاقة و التكنولوجيا و حدودهما هما اللتين أعاقت البشرية. إنها القيود على أدوار الرجال و النساء. إنه ثقل التاريخ و التقاليد. إنها توقعات الأطفال. إذن ، بالنسبة للمرأة المقدر لها أن تكون المزودة في إطار الدين و الروحانية، كيف سوف يتم التعرف على مواهبها في ثقافة لا تسمح لها بأداء أي أدوار في هذا السياق؟ و هل لن تعاني نتيجة عدم قدرتها على تلبية توقعات و متطلبات ثقافتها؟
هناك العديد من الأشخاص غير السعداء و العاطلين اليوم حول العالم الذين انتهى بهم الحال في هذه الظروف لأن تطورهم الطبيعي قد تم كبحه و قمعه. و ما التكلفة التي يتحملها المجتمع لوجود أشخاص عاطلين؟ ما هي تكلفة قيام المجتمع بدفع ثمن الإدمان و أعمال الناس العديدة للتدمير الذاتي؟ كم سوف يكلف المجتمع؟
لكن التكلفة الأعظم التي لم يتم الإعتراف بها هي أن هؤلاء الأفراد لم يكونوا قادرين على التزويد و التعبير عن هدفهم الخاص في التواجد هنا و الهدايا التي سوف تصدر من هذا ، و التي ليست مجرد إبداعاتهم الشخصية و لكنها في الواقع عطايا الروح ، عطايا الرب.
الآن ، قد ترغب العديد من النساء بسبب الطموح أو انعدام الأمن إلى القيام بأدوار أعظم ، و لكن هذا قد لا يكون مقدر لهن. هذه مسألة إدراك و لا يجب أن تقيدها قيود قبلية أو دينية أو سياسية. في العديد من الثقافات المتطورة في الكون ، يتم التعرف على المستبصرين بين القدماء و يتم اختيارهم و تدريبهم خصيصًا لأدوارهم المستقبلية. المزودين نفس الشيء. الأشخاص ذوي القدرات التقنية، نفس الشيء. يتم التعرف على مواهبهم في سن مبكرة ، و يتم منحهم جميعًا أشكالًا مختلفة من التعليم لإعدادهم للتعبير عن قدراتهم الطبيعية و استخدامها.
جانب آخر مؤسف للغاية في كبح صعود النساء هو أن الفتيان و الفتيات يتم جمعهم في وقت مبكر جدًا. يميلون إلى تقليد بعضهم البعض. يتنافسون مع بعضهما البعض، و يتم حثهما على القيام بأدوار تقليدية مع بعضهما البعض ، مما يمنع كل من الفتيان و الفتيات الصغار من تنمية و ادراك قدراتهم و ميولهم الطبيعية. يتوقع من الجميع أن يتزاوجوا و ينشئوا عائلات و أن تكون لديهم الرومانسية. لذا تتم برمجة الأطفال ليصبحوا رومانسيين عندما يبلغون من العمر خمس سنوات من خلال و سائل الإعلام و من خلال جميع صور الثقافة. هذا صحيح في العديد من الأماكن اليوم. كيف يمكن التعرف على المواهب و القدرات الفردية للناس في ظل هذه التأثيرات؟ إنه يشبه إعداد جميع الأولاد ليكونوا جنودًا و لا شيء آخر. و خسارة المجتمع لا تحصى — فقدان المواهب و فقدان الإلهام و فقدان الإتجاه الطبيعي للأشخاص.
يجب أن يكون لدى الشباب و الشابات اتصال قليل جدًا مع بعضهم البعض حتى يكون لديهم الوقت لفهم أنفسهم و لديهم الوقت للنظر في ميولهم و نقاط قوتهم و إحساسهم بالإتجاه في الحياة. مجرد رميهم معًا و التأثير عليهم للحصول على سلوكيات اجتماعية مع بعضهم البعض قبل الأوان هو مدمر إلى أبعد الحدود. إنه صعب بما فيه الكفاية على الشباب التعامل مع جميع التأثيرات المتناقضة للمجتمع ككل من التعامل مع الجنس الآخر في مثل هذا العمر المبكر.
بالنسبة للآباء و الأمهات في كل مكان ، من المهم بمرور الوقت ، بدلاً من إلقاء التوقعات و الطلبات على أداء أطفالهم ، يجب أن ينظروا ليرون العلامات التي تُعطى لهم من أطفالهم حول ميول أطفالهم و نقاط قوتهم و ضعفهم و قدراتهم الطبيعية. في بعض الأحيان لا يمكن تمييز ذلك حتى يصل الشخص إلى مرحلة البلوغ. و لكن لإعطاء الشاب التشجيع و تعليمهم لتعلم طريق المعرفة الروحية حتى يتمكنوا من الوصول إلى هذا الذكاء العظيم الذي أعطاهم إياه الرب ربما يكون أعظم هدية يمكن أن يقدمها الوالد للأبناء بعد توفير حاجاتهم المادية الأساسية.
سوف يبدو العالم اليوم مختلفًا إذا سمح للنساء بالصعود. لن يكون رائعاً بطريقة سحرية. سوف يظل هناك العديد من المشاكل ، و لكن سوف يكون لدى العالم عدد أقل من الناس في العالم اليوم و سوف يكونون مستعدين بشكل أفضل لموجات التغيير العظمى التي سوف تأتي إلى العالم — تدهور بيئتكم الطبيعية ، والتغير في مناخكم ، و تناقص موارد العالم و ما إلى ذلك . و سوف تكون هناك قيادة أعظم و أكثر حكمة في عالم الدين و الروحانية. يحدث هذا بشكل طبيعي الآن حيث تسعى النساء لإكتساب هذه الفرص ، إذا كانت متاحة لهن على الإطلاق.
إن الرسالة الجديدة من الرب تشجع النساء على الصعود و أخذ أدوار المسؤولية الأعظم. ليست القوة هي التي نؤكدها هنا. إنها المسؤولية. أنت تبحثين عن مسؤوليات أعظم ، و ليس قوة أكبر. إن القوة دون مسؤولية مدمرة. إنها متغطرسة. إنها خدمة ذاتية. و تؤدي إلى ضرر كبير.
سوف تكون هناك بالطبع مقاومة كبيرة من العديد من الرجال الذين كانوا دائمًا يخافون من النساء و يخافون مما قد يعنيه صعود النساء بالنسبة لهم. و لكن هناك صعود طبيعي هنا.
لا يقصد به استبعاد الرجال أو حرمان الرجال من حقوقهم أو جعل الرجال أقل مما هم عليه بالفعل ، لأن لديهم مسؤوليات عظيمة أيضًا لم يتم إدراكها و استعادتها.
يجب أن تظهر حكمة المرأة في الصدارة إذا كان للمجتمع أن يتطور ، إذا كان للبشرية أن تتكيف مع الظروف المتغيرة في العالم و إذا كان يجب تجنب المزيد من المنافسة و الصراع و الحرب. يجب منح هذه الهبات الطبيعية حرية الظهور ، ليس فقط من أجل رفاهية الأفراد المعنيين ، و لكن أيضًا من أجل رفاهية العالم كله وكل البشرية.
يجب أن تصبح النساء بلا قيود ، و يجب أن يفصلن أنفسهن عن التفاهة و الجهل و الغطرسة. يجب أن يتعلمن السيطرة على عواطفهن. يجب أن يتعلمن حكمة التمييز. يجب أن يكون لديهن فرص للتعليم. يجب أن يكسبن مسؤوليات أكبر في المجالات التي حرموا منها سابقًا. يجب أن تكون هناك ثقة كافية بين الرجال و النساء للسماح بحدوث هذا الظهور الطبيعي.
تؤكد الرسالة الجديدة على ذلك لأنها جزء مهم من إعطاء كل شخص الفرصة للتواصل مع الروح ، الذكاء الأعمق الذي وضعه الرب داخل كل شخص. اليوم ، لا يدرك معظم الناس حضور الروح و لا يمكنهم الإستجابة للتوجيه و الحماية اللذين توفرهما الروح.
لذا فإن إتخاذ الخطوات إلى الروح أمر مهم و يمثل الركيزة الأساسية لكل التطور الروحي الحقيقي و التعليم الديني . إن تعليم شخص ما تلاوة الكتاب السماوي أو تعظيم الرب لا تفي بالفعل بحاجاته الروحية. قد يكون مهمًا لدورهم المستقبلي ، و قد يكون مهمًا بالنسبة لهم بشكل فردي ، و لكن الهدف الأساسي من كل التطور الروحي و التعليم الديني بمعناه الحقيقي هو بناء اتصال بين عقلك المفكر ، و الذي هو نتاج لجميع المؤثرات في العالم ، و العقل الأعمق بداخلك الذي خلقه الرب بداخلك — لحمايتك ، لإرشادك ، لإبعادك عن الأذى و ليوجهك إلى الهدف الأعظم الذي جلبك إلى العالم — هدف يقتصر على الروح نفسها لتعرفه و تفهمه ، إنه أبعد من فهم التوقعات البشرية أو الطموح البشري أو علم التوحيد البشري .
يجب أن يخدم العقل الروح ، و ليس العكس ، في التسلسل الهرمي الحقيقي لوجودك. جسدك يخدم عقلك ، عقلك يخدم الروح ، روحك تخدم الرب ، و هو مصمم بشكل طبيعي و يميل إلى القيام به. هذا هو فقط . و لكن إذا حاول العقل استخدام الروح ، يصبح العقل هو القائد الكاذب. لا يمكن أن يوفر هدف حقيقي ومعنى حقيقي و إتجاه حقيقي. يمكن أن يعزز فقط الهيكل و القواعد ، التي قد تكون ضرورية ، و لكن في هذا المعنى يصبح متعجرفًا و قمعيًا. الإيمان يأخذ مكان الإلهام. الطاعة تأخذ مكان الخدمة. الإلتزام يحل محل الإدراك.
هذا هو السبب في أن الدين اليوم ، في نواحٍ كثيرة ، لا يخدم غرضه الأساسي ، وهو تقريب الناس من الرب. يعني تقريب الناس من الرب أنك تقربهم أكثر مما وضعه الرب في داخلهم — ليس إلى إله مثالي ، و ليس إلى إيمان بالرب ، و ليس إلى إيمان تقليدي بالرب بالضرورة ، و لكن في الواقع إلى ما وضعه الرب في داخلهم لهم ، و هو ما يسمى في الرسالة الجديدة الروح.
الروح فقط تعرف من أنت و لماذا أنت هنا ، و من تسعى للعثور عليه في العالم ، و ما تسعى إلى تحقيقه ، و أين يجب تقديم هديتك في نهاية المطاف ، و الخطوات التي يجب أن تتخذها على طول الطريق ، و تجنب نقاط الجذب التي تشتتك ، الفرص التي يجب أن تستجيب لها ، الأماكن التي تذهب إليها ، الأماكن التي لا تذهب إليها ، الأشخاص الذين يجب أن تلتقي بهم ، الأشخاص الذين لا يجب أن ترتبط بهم ، الإغراءات التي يجب أن تنكرها و الإغراء الأعمق الذي يجب أن تتبعه داخل نفسك الإغراء المعطى من الرب.
يواجه هذا التحدي الرجال و النساء على حدٍ سواء. العقبات في اتخاذ الخطوات إلى الروح تواجه الرجال و النساء على حدٍ سواء . لكن النساء ، في معظم الأماكن ، لديهن أفضلية أقل في الفرص فقط — قيمة روحهم ليست موضوعه في مكانه عالية جدًا على الإطلاق. إنهم يستخدمون فقط كأدوات لعائلاتهم ، و ثقافتهم ، و قريتهم ، و قبائلهم ، و دولهم. يجب أن يتغير هذا و إلا لن تتقدم الإنسانية. سوف تبقى ثقافة قبلية بدائية غير قادرة على العمل في عالم الموارد المتناقص. عرضة للمنافسة و الصراع و الحرب ؛ و سوف تستمر دياناتكم في كونها أداة للدولة — ملزمة بالتاريخ و التقاليد و تخنق للتعبير الحقيقي للروح.
من المؤكد أن الدين اليوم مهم للغاية في تعاليمه الأخلاقية و في الحفاظ و توفير مسار لتجربة الطبيعة الإلهية لكل شخص و ما تطلبه تلك الطبيعة الإلهية من كل شخص. لكن الدين سقط ، في أماكن كثيرة ، تحت سيطرة الدولة ، و في بعض الحالات ، توحد مع الدولة. لا يمكن لذلك ان يكون. هذا غير صحي في الأساس.
جميع رسل الرب الحقيقيين الذين جاءوا إلى العالم كانوا رسلًا كانوا في جميع الحالات تقريبًا خاليين من الدولة. سواء كان يُنظر إليهم على أنهم قديسين أو زنادقة ، كان عليهم أن يعملوا بحرية من إملاءات الحكومة و الثقافة. ربما قاموا بتعديل تعاليمهم حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة للتعليم و التزويد ، لكنهم كانوا يعملون في ظل نظام مختلف تمامًا — نظام توجيه داخلي وضعه الرب فيهم ، نظام توجيه داخلي يعيش داخل كل شخص يمثل أعظم إمكانياتهم.
واحدة من المآسي العظيمة للفقر البشري ، التي تنتشر في العالم اليوم و التي قد تتزايد خطورتها في المستقبل ، هي أن الأصول العظيمة لهؤلاء الناس لن يتم اكتشافها أبدًا ، لن يُسمح لها بالظهور. إن العلماء العظماء و المفكرين العظماء و السياسيين العظماء و الزعماء الدينيين العظماء و خادمين البشرية العظماء سوف يظلون جميعهم تحت نير الفقر. و لن يتم التضحية بحياتهم و إبقائهم في حالة بائسة فحسب ، بل سوف تعاني مجتمعاتهم أيضًا. لأن الحكمة التي تحتاجها المجتمعات للتطور و التقدم سوف يتم إنكارها. هذه ، أبعد من المعاناة الإنسانية، هذه هي مأساة الفقر.
أنتم تدخلون عصر المرأة. لقد حان الوقت اندماج النساء — من النساء المسؤولات و الأخلاقيات و الحكيمات. و لكن يجب عليهم أيضًا أن يتعلموا طريق الروح. يجب عليهم أيضًا سماع الرسالة الجديدة من الرب ، لفهم ما الذي يحفزهم على القيام بدور أعظم في الحياة. هذا الفهم موجود بالفعل في أماكن معينة من العالم ، و لكن لا يمكن لمعظم الناس الوصول إليه. انه نادر. إنه لا يقدر بثمن. لا تستهين بقدرته.
يجب أن يكون العديد من القادة العظماء للبشرية في المستقبل من النساء. هذا مصيرهن . هذا ما يجب عليهن فعله . إذا تم رفض ذلك ، فلن تتقدم الإنسانية. و سوف تظل أسيرة للتاريخ و التقاليد و الصراع و الحرب . كونهن مزودات وقائمات ، فإن النساء يعطون أكثر لإرساء السلام و التعاون. بالمعنى التقليدي ، عليهن أن يجعلوا العوائل تعمل ، و عليهن أن يبقوا العوائل معاً ، و عليهن أن يعتنوا بالناس مباشرة ، بشكل وثيق . هل ترى المزايا هنا؟ في مجال الدين و الروحانية ، هنا تأتي المهارات العظيمة. و مع ذلك ، يحدث هذا في سياق أكبر . لا يزال بإمكان النساء أن يكون لديهن عائلات ، و لكنهن يتحملن مسؤولية أكبر لرعاية الناس في أي ميدان محدد يقدّر لهن الخدمة فيه.
لأن الرسالة الجديدة من الرب جاءت من خلال الرسول ، و هو رجل ، لا يجب أن تثنيك عن الرسالة المعطاة هنا. لهذا الرجل ، هذا الرسول ، يدرك الحاجة إلى قوة المرأة. إذا كان بإمكانك فصل الإلهام الحقيقي عن الطموح الشخصي ، يمكنك أن ترى معنى هذا. إذا استطعت أن تتحرر من التنافس على القوة الذي يسيطر على العديد من الرجال و النساء اليوم فيما يتعلق بعلاقتهم ببعضهم البعض ، فيمكنك أن ترى الحكمة في ذلك . يمكنك أن ترى معنى كلماتنا. لأننا لا نتحدث عن الذكاء ، و ليس عن تشكيلك الإجتماعي ، و ليس عن طموحاتكِ كشخص، و لكننا نتحدث عن طبيعتكِ العميقة — الطبيعة التي خلقها الرب بداخلكِ — طبيعة ليست نتاجًا اجتماعيًا أو سياسيًا أو تشكيل ديني و لكن عن الإله في داخلكِ . هذه ليست مجرد إمكانات ؛ إنه ذكاء أعمق ، أكثر حكمة من ذكائكِ.
لكن كم من الناس وجدوا هذا على الإطلاق. كم عدد قليل من الناس قد أدركوا الفرق بين الروح و عقلهم المفكر ، لأن من أنت ليس عقلك. إنها ليست أفكارك و إيمانياتك. أفكارك و إيمانياتك ليست سوى جزء من الطريقة التي تبحر بها في الحياة. من و ما أنت أبعد منهم. لكن كم من الناس في العالم يفهمون ذلك؟
عندما تتحدث عن وجود علاقة مع نفسك ، فأنت تتحدث عن وجود علاقة مع عقلك و جسدك. ما هي الذات الأخرى الموجودة ، إلا ذاتك الحقيقية؟
و التحدي الذي تواجهه المرأة ، جزئياً ، ليس الوقوع فريسة المنافسة على القوة مع الرجال ، لأن ذلك مجرد تدمير . لا يتعلق الأمر بإستبعاد أو سحق الرجال ، لأن ذلك مدمر. إنه يتعلق بتحمل مسؤوليات أعظم. و في بعض الحالات ، هذا يعني أن المرأة ، الفرد ، يجب أن تخرج بدون رجل ، بدون عائلة. لا توجد ضمانات في هذا الصدد.
ندائكِ الروحي هو ندائكِ الروحي. لا يمكنكِ عقد صفقات معه. يجب على النساء المدعوات إلى خدمة أعظم أن يذهبن بدون مرافق في المستقبل. لا يمكنهم أخذ رجل معهم لحمايتهم و إعالتهم وإبقائهم صغاراً. أو ربما سوف يكون لديهم شراكة عظيمة مع رجل و ربما لا. الأمر متروك للروح و تصميمهن و نداءهن الفردي.
نوضح هذه النقطة هنا حتى تفهم النساء أنهن يقمن علاقات مع الرجال قبل نداءهن الأعظم. هذه واحدة من نقاط الضعف التي تعاني منها النساء ، و التي تم تكييفها اجتماعياً بها ، و لكنها تمثل أيضًا مجرد حاجة إنسانية عادية. و لكن في بعض الأحيان ، حتى الحاجات البشرية العادية يجب أن تستبدل بروحانيات أعمق، حاجات ربانية. يجب أن يأتون أولاً .
هذا حقيقي بالنسبة للرجال و النساء معاً إذا كنت تريد العثور على ندائك في الحياة ، يجب أن تضع ذلك في أعلى أولوياتك. إذا كان هدفك في القدوم إلى العالم يتطلب ذلك ، فهو إذن أعظم قيمة. إن الوفاء بالتزاماتك الإجتماعية أو دوافعك البيولوجية ليست بنفس الأهمية ، يا إلهي ، لأننا نتحدث عن حاجة الروح . إنها حاجة الروح لإيجاد هدفها و إتمام مقصدها في العالم ، في ظل ظروف العالم. هذا ما يعيد طبيعتك الإلهية. هذا ما يحقق التزامك بالرب. هذا ما ينهي الصراع بداخلك. هذا هو المكان الذي تتكامل فيه طبيعتك الحقيقية. هذا هو المكان الذي يخدم فيه جسمك عقلك و يخدم عقلك روحك ، كما تم تصميمهم للقيام بذلك. هذا هو المكان الذي تأتي فيه حياتك معا. هذا هو المكان لذي تتحمل فيه مسؤوليات أعظم ، و هذا ما يشبع حاجة روحك.
نحن ندخل عصر المرأة. اقبلوا هذا. استقبلوا هذا. أدركوا ذلك. سوف تعلمكم الرسالة الجديدة من الرب المعنى العظيم لهذا و لماذا هو مهم للغاية للبشرية في هذه المرحلة من تطورها. لأن هذه ليست أوقات النهاية. هذه هي الأوقات لبداية جديدة. هذا هو عصر الوحدة و التعاون الإنساني ، لأن هذا فقط سوف ينقذ البشرية من الخطر الكبير الذي خلقتموه داخل العالم و من المنافسة من أشكال الحياة الذكية الأخرى في الكون من حولكم. تصف الرسالة الجديدة من الرب بالتفصيل ما تعنيه هاتان الظاهرتان العظيمتان و لماذا يجب مواجهتهم بشجاعة و إلتزام.
لقد تم إرسال الرسالة الجديدة إلى العالم لإعداد الإنسانية لمستقبل سوف يكون مختلفًا عن الماضي. لذلك ، بالنسبة للنساء ، يجب أن يكون لهن مستقبل مختلف عن الماضي. و في الوقت نفسه ، يجب أن يكون لدى الرجال مستقبل لم يكن مثل الماضي. هذا هو عصر الوحدة الإنسانية و التعاون لأن هذه هي الحاجة الكبرى للإنسانية في هذا الوقت.
إن البشرية المتنامية التي تعيش في عالم من الموارد المتناقصة سوف تتطلب ذلك ، و هذا أمر جيد. هذا ضروري. هذا هو المطلوب لتقليل المعاناة الإنسانية و الإبتعاد عن الإغراء الكبير للمنافسة و الصراع و الحروب. و المقصود من المرأة أن تلعب دورًا أكبر في هذا التحول الكبير ، و إعداد العالم لإستعادته، و إعداد البشرية لمستقبلها و مصيرها داخل المجتمع الأعظم حيث تكون الوحدة البشرية و التعاون و حيث يلزم ظهور المرأة و اندماجها.
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…