كما أوحي إلى رسول الرب
مارشال ڤيان سمرز
في السادس عشر من أبريل من عام ٢٠١٦
في ولاية كولورادو مدينة بولدر
اليوم نتحدث عن الرب ، السلطة العليا.
السلطة العليا تتحدث إليك الآن ، تتكلم من خلال الحضور الملائكي ، تتكلم إلى جزء منك الذي يمثل المركز المتركز و المصدر من كيانك ، يتكلم من خلف تشكيلك الاجتماعي، خلف أفكارك و إيمانياتك و الأفكار و الإيمانيات من ثقافتك و حتى ديانتك .
السلطة العليا تحمل رسالة إلى العالم و لكل شخص في العالم . الرسالة هي أكثر من فكرة . أنها أكثر من حتى مجموعة أفكار . أنها نداء و تأكيد ، يناديك لكي تستجيب و تأكيد بأن هناك يوجد طبيعة أعمق في داخلك و في داخل كل الأشخاص في العالم . التأكيد هو نقطة انعطاف في قدرتك للاستجابة .
القوة و الحضور يترأس فوق الكون المادي ، كون أكبر بكثير و ممتد أكثر من ماذا يمكن لك تخيله و حتى خلف الكون المادي لممالك أعظم من الخلق نفسه . حيث أنه شئ القليل من الأشخاص في العالم درسوا احتماليته .
لكن السلطة العليا تتكلم لك في أكثر مكان خاص لك ، المركز من كيانك ، عميق تحت السطح من عقلك .
هذه هي أعظم علاقة . أنها المصدر من المعنى و الهدف في كل علاقاتك مع الأشخاص ، مع الأماكن و حتى مع الأشياء .
تحتاج إلى هذه السلطة العليا الآن لكي تتكلم إلى الجزء الأعمق منك ، لكي تعرفك على الجانب الأعمق منك و تجهزك للعيش في عالم جديد و للارتباط مع كون من الحياة الذكية التي هي المجتمع الأعظم من الحياة . أنت لا تعرف عن الأشياء هذه ، لكن هم جزء منك .
من الممكن أن تكون حصلت على تجربة طبيعتك العميقة في أوقات الصفاء ، أوقات من البصيرة و أوقات من الإحباط عندما تكون قادر على السماع خلف رغباتك و مخاوفك و رغبات و مخاوف الآخرين .
السلطة العليا تناديك الآن ، تناديك من خلال الممرات العتيقة من عقلك ، تناديك خلف إيمانك و مشاغل حياتك .
لأن الرب تكلم من جديد و الكلمة و الصوت موجودين في العالم . أنه إتصال عميق ، أعمق بكثير و أصدق من ما يستطيع الذكاء فهمة.
أنه يتكلم عن الهدف الأعظم و المسؤولية الأعمق و إرتباط الأعظم ، داخل العالم و خلفه معاً . من خلال هذه الإرتباط أنت تصبح الجسر ، جسر للعالم ، جسر لبيتك العتيق ، الذي أتيت منه و إليه سوف تعود .
الناس يريدون أشياء . يمتلكون خوف عظيم — الخوف من الفقدان ، الخوف من عدم الامتلاك ، الخوف من الحرمان ، الخوف من الظلم ، الخوف من الألم و المعاناة و الخوف من الموت .
لكن السلطة العليا تتكلم خلف كل هذه الأشياء . أنه الخالق يتكلم للمخلوق .
المخلوق في داخلك هو العقل الأعمق الذي نطلق عليه الروح . هو الجزء الدائم منك . هو الجزء الذي يتواجد قبل هذه الحياة و سوف يتواجد بعد هذه الحياة ، رحال من خلال ممالك الانفصال ، يتم إرشاده فقط بواسطة القوة من الصوت .
الناس يريدون أشياء كثيرة . هم يملكون خوف عظيم . الكثير من الناس يمتلكون إيمانيات يابسة . لكن السلطة العليا تتكلم خلف هذه الأشياء لكل من يستطيع أن يرى و يسمع و لكل من يستطيع أن يستجيب علي مستوى أعمق .
لا تستطيع أن تقيم هذا . إنه أعظم من عقلك . لا تستطيع أن تناقش هذا ، لأنه خلف قدراتك .
أنه غامض بسبب أنه مخترق . مصدر نشأته خلف هذا العالم و كل العوالم ، لهذا لا تستطيع تصوره .
لكن التجربة هي عميقة جداً بحيث أنها تستطيع أن تحول المسار من حياتك و تيقظك من حلم الانفصال ، تناديك خارج انشغالاتك و إرتباطاتك و كل شيء لكي يتمكن لك من سماع الصوت العتيق ، عتيق جداً بحيث أنه يتكلم لكل الحياة خلف تقديرك ، لكن الحياة التي هي حياتك .
الرب يعرف ماذا سوف يأتي على الأفق . الرب يعرف لماذا أنت هنا . الرب أرسلك هنا لهدف . خططك و أهدافك بشكل نادر تأخذ هذا في الحسبان .
أنه شئ أعظم أنه شئ أكثر بساطة و أقل مبالغة فيه . أنه شئ ضروري لكيانك و لطبيعتك و إلى تصميمك .
أنه أكثر علاقة أساسية تمتلكها ، الحب الأعمق ، الميول الأعظم . أنه يوحدك مع نفسك و يجلب حياتك للتركيز .
أنه يناديك خارج ظروفك التي هي مضرة أو لا تمتلك أي وعد لك ، يناديك إلى مساهمة أعظم في العالم ، مرشد بواسطة الصوت العتيق الغريب ، صوت لا يشبهه أي صوت سمعته مسبقاً ، أعمق من أي شئ حسيت فيه مسبقاً ، أعظم من أي شيء تستطيع أن تراه أو تلمسه .
الناس يريدون أشياء كثيرة . هم منقادين بواسطة الخوف العظيم . حتى متعهم مليئة بالخوف و القلق ، و عندما تستجيب ، أنت خلف الخوف .
من يستطيع أن يقول ما هذا ؟ من يستطيع تقييم هذا ؟ لا تكن أحمق و تفكر من ناحية الإنتاجية .
لا تكن تحليلي . لأن هذا يحصل في أعمق و أصدق مستوى .
لا تنكمش من هذا ، لأن هذه هي حياتك ، هدفك و ندائك .
الحضور و النعمة معك ، لكن أنت تنظر على أشياء آخرى . عقلك في مكان آخر . الشئ الذي يخلصك و يستعيدك هو معك الآن ، لكن أنت تنظر في الاتجاه الآخر .
الوحي موجود في العالم . الرب جاء من جديد مع رسالة أعظم للبشرية و تجهيز لمستقبل خطر و صعب للعائلة البشرية .
ما هذا ؟ ماذا يعني ؟ لماذا هذا يحصل ؟ كيف يمكن لي أن أتجهز ؟
فقط الوحي يستطيع أن يجاوب على هذه الأسئلة . وضع نفسك في الشتات لن يجعلك تستطيع أن تجاوب على هذه الأسئلة .
الناس يريدون أشياء كثيرة . هم لاهين . هم مشغولين جداً ، لكن لا يعرفون أين هم و ماذا يفعلون. أهدافهم هي أهداف المجتمع في الجزء الغالب. لا يعرفون أين هم متجهين في الحياة أو لماذا هم هنا أو من أرسلهم و ماذا سوف يستعيدهم و يرضيهم و يعطيهم حياة الهدف و الاتجاه .
الصوت العتيق يتكلم لك الآن ، سوف تسمع الصوت العتيق يستجيب من داخل نفسك ، لأن اتصالك عميق جداً . أنه مثل أنهار من أصفى ماء ، لكن الأنهار التي لا تستطيع أن تراها من السطح و حيث لا تستطيع أن تجدها إلا بواسطة وسائل أخرى .
بينما أنت تعيش حياتك في السطح ، في العمق داخلك ، أنت متصل مع الإله . و هذا الاتصال مجرب خلال النداء و الاستجابة ، بواسطة أتباع الصوت العميق و الاتجاه الأعظم .
الناس يسألون ، لماذا ؟ لماذا هذا الشئ يحصل ؟ يجب عليهم أن يتوقفوا و يسمعون و يتعلموا بأن يسمعوا يجلبون انتباههم بشكل كامل في اللحظة لكي يتمكن لهم من السماع و الإحساس و الرؤية بأن الوحي يثور في داخلهم . كما الروحي يثور ، الوحي داخل كل شخص . هذا هو كيف الرب يتكلم للعالم في وقت الوحي .
هذه العلاقة في أعمق و أكثر مستوى ملحوظ . لا تستطيع أن تهرب من الرب ، لأن الرب يذهب كل مكان معك . الرب هو معك في كل لحظة ، في كل نشاط تفعله . فقط في أفكارك تستطيع أن تكون منفصل ، تربط نفسك بأشياء آخرى ، تعرف نفسك بأشياء أخرى ، لكن الصوت العتيق في داخلك ، يناديك لكي تستجيب ، يرشدك ، يحذرك .
لكي تفهم هواجسك العميقة و الرغبة من قلبك ، يجب عليك أن تبدأ في الاستماع . أستمع في داخل نفسك . أستمع للعالم بدون حكم و لوم . أستمع للعلامات لما هو قادم . أستمع لكيف يجب عليك أن تستجيب . أستمع لمن تكون معه و من لا تكون معه .
هنا أنت لا تتبع الخوف . هنا لا يوجد لوم . هنا يوجد تمييز أعظم و تعرف أعظم .
الرب وضع الروح في داخلك لكي ترشدك و تحميك و تهديك لحياتك الأعظم و المساهمة في العالم . أنها تسكن خلف مملكة و وصولية الذكاء . أنها تحدث في مستوى أعمق .
مجرد ما تبدأ في تجربة هذا ، أنت تبدأ في أكتساب تمييز عظيم . أنت تصبح حذر بخصوص ماذا تعمل ومن تربط نفسك معه . أنت تسمع بشكل عميق للآخرين لكي يرون إذا كان مقدر لك بأن تساهم معهم و ماذا يحاولون إيصاله لك .
الناس يؤمنون بأشياء كثيرة لكن يعرفون أشياء قليلة . هم يقطنون في السطح من العقل ،
حيث أنه مضطرب و فوضوي و محكوم بالرياح و الولع من العالم .
إيمانياتهم هي بدائل للعلاقات الأعمق . انشغالاتهم هي تجنب للارتباط الأعظم المقدر لهم الحصول عليه . واقفين بعيداً، لا يستطيعون الرؤية . لا يستطيعون المعرفة . لا يستطيعون الاستجابة .
هم مهيمنين بواسطة أفكارهم ، بواسطة عقلهم ، بواسطة ردود فعلهم . هم عبيد، يعيشيون العبودية .
لكن الغرابة هي معهم . أنها أهم شئ في الحياة . أهم من تحقيق الأهداف ، تحقيق الثروة ، و الرفقة و الاعتراف من المجتمع ، أنها أهم شئ لأنها الملعب لارتباط أعظم .
الغرابة هي المصدر من كل شيء مهم . كل الاختراعات العظيمة و المساهمات ، و العلاقات العظيمة و التجارب العظيمة ، كلها تأتي من الغرابة — من أنت ، لماذا أنت هنا ، من الذي أستدعاك ، جماعتك الأعظم مصيرك مع أشخاص معينين في العالم ، قدرتك على إيجاد طريقك ، بينما الجميع من حولك نائمين ، يحلمون و عديمين الاستجابة .
هذه رحلة يجب عليك أن تأخذها أو حياتك سوف تكون حلم مزعج ولا شئ آخر على الأطلاق .
عندما تعود إلى عائلتك الروحية من بعد مغادرتك لهذا العالم ، سوف ينظرون إليك لكي يروا إذا كنت حققت مهمتك ، إذا حققت الإتصال الأعمق . و سوف تعرف إذا فعلت أو لا .
لا يوجد حساب و لوم ، فقط تعرف هنا . هنا ما كان غريب في السابق يصبح حقيقية بذاتها . و أولوياتك واضحة . لا يوجد تشتيت . لا يوجد مقاومة .
أنت سوف تريد الرجوع ، تقولك لنفسك ” هذا الوقت أنا سوف أتذكر . أنا أعرف الآن . أنا أرى الآن . أنا سوف أتذكر . ” لكن يجب عليك تتذكر بينما أنت هنا .
هذا يصنع كل الفرق . هذا هو بداية كل شئ مهم . هذه هي نقطة التحول في حياتك .
أنها فقط غريبة بسبب أنك في حالة طلاق منها ، محبوس في العالم من الأشكال ، ضائع في العالم ، تنموا كفرد ،
تتكيف مع صعوبات ، عالم متغير . من ثم شئ أتى و ذكرك ، و بدأت بالإحساس بأن الغرابة معك و فيك و تأثر فيك .
مصدرها هو خلف الواقع المادي الفيزيائي ، لأن من أنت خلف العالم المادي الفيزيائي . إلى أين أنت ذاهب في النهاية هو خلف العالم المادي الفيزيائي ، لكن أنت مقدر لك بأن تكون هنا ، لأن تم إرسالك هنا لهدف . هذه هي الغرابة .
نحن نتكلم بهذه الأشياء لكي نربطك بمستوى أعمق ، لندائك للأمام حيث الشئ الأصلي ، لمخاطبة جزء منك بالكاد تعرفه ، حيث يوجد الجزء الأعظم منك . هذا الجزء منك الذي سوف يستجيب بسبب ارتباطنا العتيق مع بعض .
أنت خائف من هذا ، لكن أنت ترغبه في نفس الوقت . أنه الرغبة الطبيعية ، أكثر طبيعة من أكثر شئ آخر تفعله أو حتى يمكن فعله في العالم .
هذا هو الارتباط .
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…