الهدف هو شئ سوف تفهمه كل ما تسلقت أعلى في جبل الحياة . كل ما أكتسبت نقطة رؤية مرتفعة ، سوف تفهم أكثر بخصوص الرحلة نفسها ، بواسطة النظر إلى الخلف و بواسطة القدرة المتصاعدة للتنبؤ بما سوف يحصل في الأمام . الهدف يتم استيعابه بواسطة أخذ الرحلة ، ليس عن طريق تأسيس تفسير مناسب أو تفسير مشوق أو تعريف من نفسك . الهدف ليس تبرير . الهدف لا يعوض لأي شئ . الهدف هو شئ ينتظرك بأن تكتشفه . تستطيع فقط أن تكتشفه بواسطة أخذ الرحلة ، بواسطة إتباع الطريق ، بواسطة التعليم كل ما تقدمت و بواسطة أكتساب المنظور الأعظم و الفهم الذي يحصل عليه الإنسان عندما ينضج في الطريق إلى الروح .
كما قلنا من قبل ، أنت جئت هنا من مكان و أنت سوف ترجع لهذا المكان . أنت جئت حامل هدية للعالم . لأن هدفه الأعظم متجسد في هذه الفكرة . بسبب أصلك و مصيرك ، أنت تمتلك شئ أعظم لتعطيه إلي العالم ، شئ لا يستطيع العالم إعطاءه لك . هديتك مخفية فيك مثل الشحنة السرية ، لكن لا تستطيع أن تكتسب الوصولية إليها حتى تتطور . إذا سوف يبدأ هدفك في الاندماج ، ببطئ و بشكل تصاعدي ، سوف يندمج بنفسه .
عديم الصبر ، الطموح ، المتحمس و المتعصب لا يستطيعون السفر في هذا الطريق ، لأنهم لا يستطيعون الالتزام مع الرحلة العظيمة . هم لا يستطيعون أن يكونوا بدون تعاريف أو تفاسير بسبب أنهم غير ثابتين لفعل هذا الشئ .
ندائك في الحياة محدد جداً . أنه يتطلب الارتباط مع أشخاص محددين لأسباب محددة في منعطفات محددة في حياتك . الهدف الأعظم الذي تشاركه مع الآخرين هو بأن تحافظ على الروح على قيد الحياة في العالم و تجلب شئ من بيتك العتيق إلى العالم . هذا هو التعريف الذي يستطيع أن يلازمك بسبب أنه لن يحدك و لن يخدعك ، لكن لا تذهب إلى أي مكان أبعد في تعاريفك . أسمح للهدف بأن يتجلى لكي يأخذ مكانه بشكل طبيعي ، كما هو الحال في أكتساب مفهوم أعظم من العالم ، تطور العالم و مصير العالم . في هذا السياق الأكبر سوف تكتسب النظرة العالية للفهم و مهمتك في العالم و سببك في قدومك هنا .
حياتك يجب تحقيقها . يجب تبريرها . من الصعب القدوم إلى العالم . أنه ليس بقعة إجازة . أنه ليس مكان تم إرسالك فيه للعقاب . أنه ليس مكان حيث تم إرسالك للمتعة . أنه مكان يحتاج هديتك من بيتك العتيق ، و لهذا السبب أنت جئت هنا . هديتك محددة جداً ، و لهذا السبب جئت إلى هنا . هديتك محددة جداً ، و يمكن إعطائها بدون أن تصنع ظهور عظيم . ما عدى في بعض الحالات ، لن تستقبل المدح و الثناء ، الشهرة و المجد لإعطائك الهدية . هذا مناسب . إذا أستطعت بأن تكتسب مفهوم أعظم عن ماهي مآزق العالم ، سوف ترى ماهي الأفضلية العظيمة . سوف تفهم لماذا الحكماء يبقون مختفين و لماذا يجب عليهم أن يتعلموا كيف يختفون حتى يصبحون حكماء .
الخالق على رأس العمل في كل الأماكن و كل الأبعاد ، يسترجع المنفصلين من خلال الروح . عمل الرب خلف الستار بالرغم من أنه نشط و واضح للغاية إذا كنت تستطيع الشعور به . عمل الرب لا يتباهى بنفسه ، و لذلك ، يستقبل أقل مقاومة و تلوث من العالمين و الثقافات التي يخدمها .
الروح هي نفس هذا ، أنها تعمل خلف الستار . لا تحتاج إلى تعرف . لا تحتاج إلى ثناء . لا تحتاج منك أن تركع مثل العبد . مع ذلك ، الروح تناديك للاستجابة و لكي تفتح عقلك و قلبك لها لكي يمكن لها بأن تعيد اتحادك مع الجانب الأعظم من نفسك الذي يربطك بكل الحياة في كل مكان . مثل الأهل ينادون طفل عاصي للرجوع إلى أهله ، أنها تناديك للرجوع . تناديك للرجوع إلى البيت ، و كل ما تقدمت إليها ، حتى لو كنت غير واعي على ذلك ، أنها تحميك و ترشدك . بالرغم أن معظم هداياها غير ملحوظة أو لم يعير أحد للهدايا أي اهتمام ، بالرغم من ذلك ، حضورها و فوائدها تمطر عليك .
لكي تجد النعمة داخل نفسك يمثل جزء من تجهيزك . هدفك الآن هو بأن تتجهز . أنه ليس بأن تصنع تعريف رائع لحياتك . أنه ليس بأن تبرر أخطاءك . أنه ليس للإحساس بأن كل شئ بخير و يبدو بخير . بدون التجهيز ، هدفك لن يتم استيعابه . يوجد أشكال كثيرة من التجهيز . كلهم يأتون من خلفك . إذا صنعت نفسك ، سوف تفقد طريقك . إذا أخترت فقط ما يعجبك سوف تتجاهل البقية ، إذا سوف تبقى مكانك ، ضائع في عقلك ، مختفي من الحياة و مقطوع من الحركة الأعظم من الحياة حيث أنت في الحقيقية هنا لكي تخدم و تساهم فيها .
هدفك هو ليس بأن تهرب من العالم . هدفك هو ليس الهروب إلي البيت للخالق . هدفك هو أن تعطي ما جئت هنا لكي تعطيه ، لكي تعيد اتحادك مع هؤلاء الذين مقدر لك أن تعيد الاتحاد معهم و تساهم كل الأشياء التي جلبتها معك — الحمولة السرية التي تحمل معك حتى في هذه اللحظة . هدفك يبدأ بالتجهيز . الذي يأخذك إلى الاستيعاب و المساهمة . طول الطريق أنت تعطي . هذه المراحل يمثلون أحجار الأساس في تطورك . لا تظن بأنك أنهيت الاستعداد ، لأن الاستعداد أعظم بكثير من استيعابك . و التجهيز يستمر .
أنت هنا في العالم لسبب محدد . هم ليسوا اسبابك الشخصية . أنت هنا لكي تساهم و تشارك في نظام أعظم من الحقيقية يتواجد في العالم و خلف العالم و حتى خلف التجلي المادي الفيزيائي من الحياة . كيف لك أن تحدد ماهو هذا الشئ ؟ إذا امتلكت وصولية و فهمت كل الأشياء ، إذا من الممكن يتمكن لك بأن ترى و تعرف هدفك فيها . مع ذلك ، لا تستطيع أن تفعل هذا ، لهذا لا تحاول بسبب أنك سوف تخدع نفسك بأسواء طريقة .
هدفك الآن هو بأن تتجهز . إذا وجب عليك أن تتعلم روح المجتمع الأعظم و الحكمة ، إذا يجب عليك أن تتجهز في طريقة المجتمع الأعظم للروح . لا تستطيع أن تصنعها لنفسك . و إذا أستقبلت المنهج ، لا تلعب فيه ; لا تعلق عليه ; لا تختار الذي يعجبك و تتجاهل الباقي . أو لن تتحرك خلف المكان الذي أنت فيه الآن . يأخذ الموضوع مفهوم مختلف و حركة مختلفة لحملك إلى وعي أعظم . مع الوعي الأعظم تأتي القدرات الأعظم . كل هذا يأتي من الروح . هنا يتم طلبك إلى الأتباع ، لكي تستجيب لكي تتعلم الدروس العظيمة في التمييز ، التحفظ ، التواصل ، و الميول . هذه الدروس متأصله في التجهيز نفسه . من الخطوة الأولى إلى الأخيرة . سوف تتعلم هذه الأشياء ، و الحياة سوف تكون مختبرك .
أستوعب بأن هذا التجهيز هو ليس لك وحدك . هو لكي يمكنك من مشاركة هداياك لكي يتمكن لك من إكمال خدمتك في العالم و ترجع إلى عائلتك الروحية . هنا ترجع و هديتك معطاة ، تمت مشاركة كل شئ ، بدون أي شيء باقي غير منجز هنا . هذا يمثل الإنجاز الحقيقي . كم قليل من العالم يستطيعون التعرف على هذا و المطالبة فيه لأنفسهم . لكي تفهم هدفك بشكل حقيقي ، يجب عليك أن تفهم ماهو الرب ، ماهو العالم ، ماهي قوة الحياة و ماهي الروح .
في بداية التجهيز سوف تكون عملية من المسح . أشياء كثيرة تؤمن بها ، أشياء كثيرة تمجدها ، أشياء كثير لا تستطيع تحملها ، أشياء كثيرة تكرهها يجب عليك مسحها لكي تستطيع أن تمتلك الفرصة بأن تمتلك تجربة جديدة و مباشرة . هذه ليست عملية من الإضافة لتفكيرك السابق و استنتاجاتك . لذلك ، لا تأتي طالباً للتحقق من صحة الروح . بالمقابل ، أقبل طالباً للتعليم . التعليم بطبيعته مصمم بأن يأخذك إلى منطقة جديدة ، بأن يأخذك خلف حدودك السابقة و افتراضاتك و لكي يكشف لك أفكار و تجارب جديدة . هذاه هو الجوهر من التعليم ، و هذا ما نقصد عندما نقول بأنك في البداية يجب عليك أن تتجهز .
بدون التجهيز ، لن تنجز أي شئ . هذا واضح في مساحات أخرى في الوجود العالمي ، و أنه مساوي بالصحة في هذه المساحة أيضاً . الكثير من الناس يسعون ، أو يطالبون بأنهم يسعون ، لحكمة أعظم ، فهم أعظم و علاقات أعظم ، لكن قليل سوف يتجهز . شئ فيك يجب أن يحفزك بأن تتجهز و يجب أن يحركك لكي تتجهز خلف اهتماماتك و قلقك و خلف تفضيلك ، و شكوك و مخاوفك . ثق بهذا . هذا آتي من الروح . الروح سوف تجلبك إلى الروح . أهدافك ، طموحك ، إلهامك ، خيالك و أحلامك فقط ممكن أن تقف عائق في الطريق العظيم للعودة .
كل ما جئت بأن تستوعب أن الهدف هو ليس لك وحدك ، إذا سوف تستوعب بأنك يجب أن لا تسمح لنفسك بأن تكون مهووس بنفسك أو غارق بنفسك . بالفعل ، التحرير العظيم هو التحرير من هذا الانهماك النفسي حيث يرجعك إلى الحياة مع عقل مفتوح و كل قدراتك مفعلة بشكل كامل . هؤلاء الذين مهوسين بأنفسهم لا يستطيعون أن يرون خلف حالتهم العقلية ، أحاسيسهم ، أفكارهم ، مشاعرهم ، مواقفهم المتغيرة ، إيمانياتهم الثابتة و هكذا . ماذا يستطيعون أن يجلبون إلى العالم لكن حيرتهم الخاصة و عزلتهم الخاصة ؟ لذالك حريتك الأولى هي الحرية من عقلك . هذا هي الحرية من ماضيك ، حيث يمثل عقلك في اللحظة هذه . هذا عقلك الشخصي ; أنه ليس العقل الأعظم من الروح . هذا هو العقل الذي شكله العالم . هذا هو العقل الذي يجب أن تستخدم الآن بطريقة جديدة .
الروح تعطيك إطلاق سراح من السجن المصنوع من أفكارك و مواقفك و حدود عواطفك و إيمانياتك . الروح تفعل هذا بدون تدمير عقلك ; أنها تفعل هذا بدون أذيتك بأي طريقة . أنها تعطيك تجربة جديدة ، تجربة في الوقت الحاضر بدون الارتباطات السابقة . أمتلاك هذه التجربة هو جزء من تجهيزك . هنا يجب عليك أن تكون مستعداً للذهاب خلف أفكارك . هنا يجب عليك أن تكون مستعداً بأن تكون بدون استنتاجات أو أفكار ثابتة بخصوص ماهو العالم ، بخصوص من أنت و بخصوص ماهي الحقيقية .
للكثير هذا الشئ صعب جداً . من الممكن أن تشعر بأنك عديم الأمان عندما تدخل هذه الحالات من عدم المعرفة ، لكن في الحقيقية هذا هو الوصول إلى النقاء مع نفسك . هذا التواجد بدون عهود لكن بعقل مفتوح و فاحص . هذا ليس منهج خامل . أنه نشط جداً بسبب هنا يجب أن تكون منتبه جداً ، مركز جداً و جاهز لأخذ الفعل .
بالغالب ، عندما يتكلم الناس عن الهدف ، هم يتكلمون عن النتيجة النهائية بدلاً عن العملية من الوصول إلى النتيجة . هذا ، بالطبع ، لا يحمل أي معنى و لا يحمل أي قيمة دائمة . الناس يطالبون بما يؤمنون به حالياً أو ما سوف يصبحون عليه ، و هم يعتبرون هذا بأنه التعريف و التصريح لهدفهم .
لا تخدع نفسك بهذه الأوهام . الأشخاص الذين سوف ينجحون الذين يركزون على تجهيزهم و يسمحون لمسار حياتهم بأن ينكشف بدون تحديد النتائج و بدون تحديد ما سوف يصبح الأمر عليه ، كيف سوف يكون و هكذا . هنا يجب أن تطور إيمان عظيم و متنامي في نفسك ، في إحسان الأشخاص الذين يساعدونك ، في الكيانات الغير مرئية الذين يرشدونك و يساعدونك و في القوة و الحضور من الروح في داخلك . بدون هذه الثقة ، لا تستطيع البدء ، و لن تكون قادر على المواصلة . مع ذلك ، بسبب أنه هذه جميعها حقائق حية بالنسبة لك ، تستطيع أن تواصل و يجب عليك المواصلة . لكن يجب عليك أن تترك احتياجك للتأكيد الذاتي و التصديق الذاتي في الخلف .
أنت الآن تدخل منطقة جديدة . لا تدري ماذا يعني الشئ هذا . لا تعرف كيف سوف يبدو الشئ هذا . لا تعرف ماذا سوف يحصل في الأمام . بهذا تبدأ الانفتاح للحياة . هذا هو الحضور للحياة . هذا هو الوجود بدون افتراضات . هنا العقل يستطيع بشكل صحيح اندماج نفسه مع الوقت الحاضر و يهرب من سجن الماضي و ارتباطاته .
نحن نعطيك شجاعة عظيمة لكي تبدأ التجهيز في الطريق إلى الروح . لكي تتعلم عن روح المجتمع الأعظم و الحكمة ، نحن نعطيك تشجيع عظيم لكي تبدأ طريق المجتمع الأعظم من الروح ، حيث تعتبر تجهيز محدد لهؤلاء الذين هدفهم يسكن في فهم السياق الأعظم من الحياة و الحركة الأعظم للعالم . سوف تعرف إذا هذه التعاليم لك . الروح سوف تبدأ تجهيزك و سوف تأكد تجهيزك في أوقات الشك و أوقات الثقة الزائفة عندما تؤمن بأنك حققت شئ .
الهدف هو العملية ; هو ليس التعريف . أنه ليس التحقق من صحة وجود الروح . أنه ليس شكل من أشكال ترييح النفس . أنه شئ ينتظرك . أنها رحلة عظيمة . أنه الباب الذي هو مفتوح لك الآن ، بوابة تستطيع المرور من خلالها . أنها رحلة حيث لا تستطيع أن تقود نفسك لوحدك ، لكن بالمقابل ، تصبح جزء من تعليم أعظم يتواجد خلال الكون . الخالق على رأس العمل في كل مكان ، يسترجع المنفصلين من خلال الروح . هذا هو هدف الخالق . هدفك هو بأن تعطي ما تم تصميمك بأن تعطيه لكي تعطي ، على حسب طبيعتك و قدراتك الحقيقية . في هذا ، حياتك تصبح محققة بسبب كل شئ فعلته يستطيع الآن أن يخدم هدف أعظم .
هذه الرحلة تتطلب صدق مع النفس هائل . هذا ينتظرك بأن تتعلمه ، الصدق ، الانفتاح ، التمييز ، ضبط النفس ، التحفظ ، التحمل و العطف — هذه الصفات هي النتيجة من التجهيز و التطور في طريق الروح . هذه الأشياء التي توفر الإلهام و القدرات الحقيقية في الحياة .
هذا هو الهدف . الهدف هو دخول الباب الذي يجعلك تبدأ رحلة أعظم في الحياة و الاستمرار على هذه الرحلة في أوقات السعادة و في أوقات الأزمات . هذا هو الهدف . أترك جانباً كل التعاريف الفخمة و كل الصور الروحانية البهية . هذه هي مادة الخيال للناس الذين لا يستطيعون أن يأخذوا الرحلة ، الذين لا يستطيعون الترحال فوق الجبل ، الذين سوف يبقون في الأسفل يتكلمون بخصوص أرتفاع الجبل و عظمته ، لكن الذين في الحقيقية لا يملكون أي طريقة في معرفة حقيقته .
هدفك هو مثل هدف الجميع . مع ذلك ، ندائك محدد . أنها مهام محدده مع أشخاص محددين و علاقات محددة لأسباب محددة . هذا هو النداء . لكن لكي يصبح النداء أصلي ، حقيقي و مثمر في الحياة ، يجب أن يكون بشكل أساسي مبني داخل الهدف الأعظم الذي تشاركه مع الجميع .
كيف تعرف أنك مرتبط بتجهيز صحيح ؟ بسبب أنت تعطي نفسك لشئ لا تستطيع التحكم به و لا تستطيع فهمه ، لكن حيث أنت تجد الشئ هذا بشكل متصاعد مفيد كل ما تتقدم . هذا شئ صلب ، لأن الكثير من تجهيزك صلب جداً . أنه ليس الطواف بشكل عشوائي ، تكهنات و أمتلاك أفكار كبيرة . بالمقابل ، أنه الارتباط بعملية من التطوير تم تقديمها لك بواسطة الخالق و عائلتك الروحية لتبدأك في هذه الحياة إلى النداء الأعظم و الهدف الذي جئت بسببه . فقط من خلال هذا الاكتشاف حياتك سوف يمكن تبريرها و استيعابها بشكل كامل . هنا سوف تدخل إلى مدى أعظم من العلاقات و الفهم حيث سوف تجعلك شخص من قيمة لا تصدق للعالم .
العالم مكان جائع و وحيد . مليئ بالحماقة و الخيال . معاناته عميقة . حيرته عميقة . عنفه مثير للاشمئزاز . احتمالاته عظيمة . من يستطيع أن يرى هذه الأشياء إلا هؤلاء الذين يستوعبون بأنهم جاؤوا من خلف العالم لإعطاء شئ ؟ هم يستوعبون هذا بسبب أنه شئ يشعرون به . أنه ليس عاطفة ; أنه شئ هم يشعرون به . هم يشعرون بأنهم جاؤوا هنا لسبب . أنه شئ لا يستطيعون تحديده ، لكن لا يستطيعون جعله يذهب بعيداً أيضاً . شئ أعظم يناديهم . هذا هو الهدف . في نهاية المطاف ، إذا استجابوا لهذا ، سوف يبدأون استعدادهم . هذا هو الهدف . إذا جلسوا مع تجهيزهم و تقدموا فيه ، بدون محاولة لتغييره أو تحريفه ، سوف يبدأون بأن يكتسبون بصيرة أعظم ، فهم . هذا هو الهدف . إذا واصلوا ولم يقعوا فريسة للفهم الخادع بأنهم متطورين ، إذا الروح ببطئ سوف تنبت داخلهم ، و إدراكهم و فهمهم من الأشياء سوف يتغير . وعيهم من الغرابة من حياتهم سوف ينمو أكثر و أكثر بشكل عميق ، و قدرتهم في الحياة — في علاقاتهم ، في وظيفتهم ، في كل نشاطاتهم — سوف تزداد عمقاً . هذا هو الهدف . في نقطة ما ، سوف يعطون أنفسهم لشئ يتضمن أشخاص آخرين في خدمة العالم بقدرة ما على حسب طبيعتهم و تصميمهم . سوف يكون من الطبيعي لهم بأن يعطون أنفسهم في الطريق هذا ، كما سوف يبدوا غير طبيعي لهم لرفضه . هذا هو الهدف .
كما نصف هذه العملية من التجهيز بشكل عام جداً ، لا تظن بأنك في قرب النهاية . لا تدعي بأنك أي مكان في العملية ، لأن كيف يمكن أن تحكم ؟ لا تستطيع أن تخرج نفسك من الحياة و تفحص حياتك . لا تمتلك نقطة الرؤية المرتفعة بعد . أقبل بأن الرحلة عظيمة . أنها هائلة . أنها بعض الأوقات صعبة . لكن في كل الحالات أنها تنقيك . تنظف بعيداً أي شئ غير أساسي فيك و تكشف ماهو ثابت و ذو معنى . هدفك الحقيقي و ندائك يصبح واضح عندما يسقط كل شئ يخفيهم و يخبأهم ، و ما يبقى هو الحقيقي ، و هذا يصبح مرحب به و محتضن به .
إعاقتك العظيمة هنا هو خوف من الحقيقي و أشتياقك للخيال و الفنتازيا . الحقيقية ليست قاسية ; أنها مخلصة . أنها ليس وحشية ; إنها تبعث بالحياة . إنها ليست ساحقة ; إنها معيدة ، هذه الحقيقية من الطبيعية أعظم من ما تراه عيناك و يدك تلمسه ، هذا الحقيقية سوف تربطك ليس فقط في الحياة في العالم لكن للحياة في المجتمع الأعظم أيضاً . هذا سوف يجهزك مع تلاقيك مع الأشخاص الذين هم من المجتمع الأعظم . لك و لعيالك هذه التصادم سوف ينمو في المجال و الحجم . كيف القليل سوف يتجهزون ، لكن هؤلاء القليل يجب أن يكونون مستعدين ، لأنه هذا هو هدفهم .
لا تحتاج أن تحس ميول مع المجتمع الأعظم أو حتى بأن تؤمن به لكي تأتي للفهم الذي هدفك له علاقة به . هدف كل شخص مرتبط له ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، بسبب هذا هو العالم الذي جئت أنت هنا لخدمته . هذا هو الوقت الذي تكون فيه هنا ، و هذا هو الحالة من العالم و التطور من العالم في هذا الوقت . بالرغم من أن ندائك الخاص يمكن أن يبدوا لك أنه لا يملك أي علاقة أو يملك علاقة قليلة مع المجتمع الأعظم ، أنت تخدم العالم في أندماجة في المجتمع الأعظم . أنت تتبنى الخير ، الحكمة و الحقيقية من الروح في العالم من خلال عرضك الخاص . هذا هو هدفك
تعال إذا ، بدون تعاريف . تعال ، إذا ، بدون الحاجة من التحقق الذاتي . تعال إلى الباب المفتوح إلي الروح . أنها تنتظرك الآن .
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…