بيئة المجتمع الأعظم حيث تعيشون . تتضمن عالمكم و كل العوالم في محيطكم . أنه إقليم شاسع من الفضاء حيث الحياة الذكية تتفاعل مع بعضها البعض ، تمثل شبكة عظيمة من العلاقات بين المجتمعات و بين الأشخاص في المجتمعات ، مجرة عظيمة و كون أعظم . لهذا ، أنه من الضروري بأن تمتلك منظور أعظم ، فهم أعظم و ديانة أعظم .
أنه من الصعب على هؤلاء الذين يرون فقط ثقافتهم المحلية و بيئتهم المحلية لاستيعاب الأهمية و المغزى من روحانيات المجتمع الأعظم . المغزى هو ليس فقط مجال تعاليمها ، منظورها و فهمها ، لكن هي الأفضلية العملية الهائلة التي تعطيك إياها في حياتك اليومية في عالمك الخاص و في الشؤون الصغيرة جداً حيث أنت بشكل طبيعي مشغول .
المجتمع الأعظم هنا يخدم كسياق — سياق للرؤية ، للفهم و للمعرفة . أنه يوفر الفرصة للرؤية خلف حدود التفكير البشري ، الانشغالات البشرية و الإيمانيات البشرية و الافتراضات . هذا يعطيك أفضلية هائلة . لذلك ، التشديد هنا ليس على ماهو خلف عالمكم ، لكن كيف تفهم مملكتكم في سياق أكبر . ماذا يحصل في العوالم الأخرى و بين العوالم الأخرى ليس اهتمامك . فقط القليل من ما يحصل في المجتمع الأعظم سوف يحمل تأثير مباشر على البشرية . مع ذلك ، التأثير الذي يتم ممارسته على عالمكم من قوى المجتمع الأعظم هو كافي بشكل كلي لخلق الحاجة للتعلم على روحانيات المجتمع الأعظم و طريقة المجتمع الأعظم من الروح .
أكتساب فهم و إدراك كوني هو التشديد عندما نتكلم عن المجتمع الأعظم . في المجتمع الأعظم ، يوجد أشكال كثيرة من الحياة الذكية و تنوع كبير في أخلاقيات الثقافات ، المشاغل و الاهتمامات و النشاطات . لكن ماهو شائع لكل الحياة في كل مكان التي تطورت إلى متسوى الحياة الذكية هو الحضور و الهدف من الروح .
الروح في المجتمع الأعظم هي روح المجتمع الأعظم . القدرة على استقبال الروح ، قبولها و تطبيقها يمثل الحكمة ، ليس فقط الحكمة الأرضية ، لكن الحكمة في المجتمع الأعظم . كما تم تعليمك لكي ترى نفسك في طريقة صغيرة جداً ، نحن نأخذك خلف نفسك إلى كون أكبر . من بعد ، كل ما نظرت مجدداً على نفسك ، سوف ترى ما لم تستطع رؤيته من قبل . و سوف تستوعب بيئتكم بوضوح أكثر من ما استوعبته سابقاً .
المجتمع الأعظم مصنوع من حياة متنوعة عظيمة تمثل الكثير من البيئات الفيزيائية المادية و الكثير من مراحل التطور للفرد ، للثقافة ، للسياسية ، و التطور الروحاني . المدى من هذا التنوع هو ليس اهتمامك . مع ذلك ، الحقيقية التي تتواجد و التي سوف تصادف هي حقيقية عميقة بالفعل و تعطي ظهور للحاجة العظيمة التي نحن نحققها في تقديمنا هذا لك .
في المجتمع الأعظم ، يوجد الكثير من العوالم حيث الحياة الذكية تطورت . و يوجد حتى عوالم أكثر و مواقع حيث قوات المجتمع الأعظم قامت باستعمارها لامتلاك الموارد أو للسعي على بيئات محمية جديدة . عوالم مثل عالمكم نادر جداً و بناء على ذلك فهي جائرة عالية و عزيز جداً على هؤلاء الذين في المجتمع الأعظم الذين واعين على مثل هذه العوالم . بالفعل عالمكم تم أستخدامه مثل المستودع البيولوجي مستودع للمصادر من ألاف السنين بواسطة أعراق مختلفة .
يمكن لك أن تسأل ، ” لماذا لم تأتي قوات المجتمع الأعظم لاستعمار العالم و احتلاله ؟ يوجد أسباب عديدة لهذا . الأول هو التنوع البيولوجي العظيم الذي تتمتعون فيه و الذي يمثل روعة في عالمكم يحمل معه معضلة للأعراق المتقدمة ، الكثير منهم تطوروا في بيئة معقمة أكثر . العيش هنا صعب جداً بسبب التنوع البيولوجي نفسه .
عيب آخر لعالمكم بأن البشرية تعيش فوق الأرض ، حيث أنه ليس مفضل بواسطة أكثر الأعراق المتطورة . المستوطنات التحت أرضية أثبتت بأنها فعالة أكثر بكثير و مرضية للاحتياجات على وجهه الخصوص عندما تكون بشكل نشط مرتبط مع قوات أخرى من المجتمع الأعظم . هذا يعطيك أمان أعظم و فرص أعظم لكي تحمي مواردك المادية و الشعب بشكل أكبر . مع ذلك ، العيش تحت الأرض يعزلك من العناصر البيولوجية في البيئة الخارجية ، بالتالي يجعلك أكثر عرضة للمرض و الهجوم من كل أنواع الكائنات الحية . هذا يقدم حقيقية مثيرة للاهتمام في المجتمع الأعظم . كل ما أصبحت أكثر أمان و أستقرار ، كل ما أصبحت عرضة للخطر بشكل أكبر .
لذلك ، بينما عالمكم باهر في تنوعه و وفرته في الحيوانات و النباتات ، أنه يحمل صعوبة عظيمة للزوار من المجتمع الأعظم للسكن و ملازمة الكوكب هنا مع أي حرية للحركة و التنقل . نعم ، يستطيعون زيارتكم و السفر حول الكوكب . نعم ، يستطيعون أن يفعلوا أشياء رائعة . مع ذلك ، لا يستطيعون أن يعيشون على السطح بشكل فعال جداً . لهذا السبب يوجد الآن محاولات عظيمة لتهجين مع البشرية من أجل أكتساب الأفضلية التكيفيه البيولوجية . أخلط التماسك الاجتماعي للمجتمع الأعظم و الذكاء مع التحمل المادي الفيزيائي للبشرية و تحصل على عرق ، بالأكيد ، يستطيع أن يسكن في العالم .
هذه الأفكار ممكن أن تكون مروعة ، لكن من منظور المجتمع الأعظم أنها واضحة و ظاهرة بشكل تام . بسبب أنكم لم تعملوا في هذا السياق الأكبر بشكل واعي ، هذه الأشياء يمكن أن تبدوا مفزعه أو صعبة الفهم . مع ذلك ، يجب عليكم أن تقبلوا بأنكم لستم لوحدكم و أنتم بكل تأكيد ليس في قمة الهرم من التطور في المجتمع الأعظم . هذا الشئ يجعلكم أكثر تواضع و صادقين بشكل منعش . هذا يعطيكم الأفضلية و التحفيز للتعلم ، للتقدم ، لتخطي حدودكم السابقة و لاكتساب قدرات و فهم جديد ، حيث أن زواركم سوف يعطونكم ، سواء عن قصد أو عن غير قصد ، حالات العالم تتطلب هذا . هذا هو العالم الذي جئتم من بيتكم العتيق لكي تخدمون . و هاهي الأشياء التي يجب عليك الآن تعلمها و تطبيقها .
المجتمع الأعظم يعرض للبشرية الخلاص ، لكن ليس في الطريقة التي يمكن أن تفكرون بها . أنه يوفر لكم الخلاص لأنه يمتلك مجموعة أكبر من المشاكل و المناسبات حيث يحب عليك أن ترتقي و حيث يجب عليك أن تكرس نفسك . هذا يوفر مهرب من المعضلات الفضيعة و الحدود التي تقيد البشرية و تحافظ عليها في حالة اليأس و البقاء و الانشغال الذاتي .
حل مشاكل أكبر يعطيك الفرصة لكسب ذكاء أعظم ، قدرات أعظم و حكمة أعظم . فقط مشاكل أعظم يمكنها أن تفعل هذا بسبب أن حلهم ضروري و بسبب أنهم يتطلبون أشياء أعظم منك . أنه من النادر عندما يطور مخلوق بشري هذه القدرات بدون طلب خارجي ضخم . الطلب الخارجي الآن موجود هنا . و بالرغم من أن المخاطر عظيمة و المشاكل هائلة ، الفرص فريدة من نوعها .
لتلبيه هذه المشاكل الأعظم ، سوف تحتاج القوى الأعظم حيث الخالق أعطاك . لا تستطيع أن تعتمد على الحكمة التقليدية ; لا يمكنك التوكل على حدسك . يجب أن تسعى للقوى الأعظم التي هي معك تستطيع مساعدتك في تسريع تطورك و تلبي مجموعة جديدة من الطلبات لتكييف ، البقاء و الإنجاز . في هذا ، المجتمع الأعظم يعرض عليك الخلاص بواسطة طلب أشياء أعظم منك و بواسطة نداء القوة الأعظم التي في داخلك . هذا هو كيف سوف تتطور البشرية . هذا هو كيف كل الأعراق في المجتمع الأعظم تتطور . و هذا دليل من عمل الخالق ، لأن الخالق يفعل ما هو فعال ، حتى إذا كان غير مفهوم لهؤلاء الذين مقدر لهم بأن يكونوا المستفيدين منه .
لذلك ، لا تسعى للفهم في البداية . أسعى للارتباط و التجربة . الروح في داخلك تعرف بالضبط ماذا يجب عمله في الحياة ، ما يجب الطموح له و ماذا يجب إنجازه . الروح لا تستطيع بأن تكون محتارة أو مشتته بواسطة المتع أو أرهاب هذا العالم . الروح ليست متعارضة . أنها ليست شاكه . أنها ليست متضررة من الذكريات المؤلمة من الماضي أو المنظر التعيس للمستقبل . أنها دؤوبه في حملك إلى رضاك في الحياة و إلى هدفك ، لأنهم شئ واحد . تحقيق هدفك يمثل عملك في العالم و الهدف من مجيئك هنا . المجتمع الأعظم هو السياق لفهم هذا الآن ، لأن بالفعل البشرية في طور الاندماج إلى المجتمع الأعظم . أنت جئت هنا للمساهمة في هذا و لتدعم مؤسساته الناجحة .
بالتالي ، المجتمع الأعظم هو سياقك . هو يمثل حياة أعظم ، يتطلب حكمة أعظم منك و تأسيس علاقات أعظم في حياتك . هذا هو الدليل من عمل الرب في العالم ، حيث أنه بشكل كبير خلف امتنان البشر . أنت لم تتطور بشكل كافي للنظر إلى الخلف و ترى التأثير العام لهذا . لا ترى كم مهم هو لبقاء العرق البشري ، كم مهم هو لتلبية البشرية لتحديات البيئة و السياسية العظيمة التي تواجهها في العالم و كيف من المهم هذا الشئ للبشرية لتلبية حتى تحديات أعظم من أرتباط ناجح مع أعراق من المجتمع الأعظم .
المجتمع الأعظم يمثل فهم جديد من الالوهية ، هدف الإله و إنجاز البشر في الحياة المادية . أنها عتبة جديدة للغاية من خلالها سوف تمر البشرية . في الحقيقية ، أنها تمثل عتبات كثيرة من الفهم . في الوقت الحالي ، المجتمع الأعظم يجب أن يتساوى مع الكون الفيزيائي المادي ، لكن في الحقيقي أنه ليس محدود فقط بالمملكة الفيزيائية المادية من الحياة . أنه يتضمن أعظم و أبعاد أكثر رقة من الحياة الذكية و التفاعلات الذكية . أنها تجربة مجمعة للحياة و الحضور لهذه الحياة حيث أنت منغمس .
عندما نجلبك إلى المجتمع الأعظم ، نحن نجلبك إلي الحياة كما هي موجودة ، في كل اتساعها ، روعتها ، اختلافها و عمقها . نحن لا نأخذك من عالمك و نضعك في مكان آخر . نحن لا نضعك في بيئات فضائية أجنبية . نحن لا نعطيك نظرات فضائية أجنبية و مفهوم فضائي أجنبي . بالمقابل ، نحن نجلب لك حياتك كما هي و كما سوف تكون . و نحن ننادي عليك لتقابل حياتك كما هي و تتجهز للحياة كما سوف تكون .
ماهو علم الإله إلا التعرف على ارتباطات الإله في الحياة المادية ؟ التكهن بخصوص ماهو الرب ، ما شكل الرب ، أين يعيش الرب أو كيف يعمل الرب هي بشكل واضح مساعي مالها أي قيمة . السؤال لهذه الأسئلة يتواجد في مملكة الغرابة بعيداً جداً عن مفهوم و أفكار البشرية ، بعيداً جداً عن قدرتهم على الفهم في هذا المستوى من الأفكار و الذكاء . هذه هي مملكة التجارب النقية . أنها مملكة الميول و العلاقات . أنها المملكة حيث الهدف الأعظم يمكن تواجده ، تجربته ، و تحقيقه . لذلك ، نحن نأخذك خلف مفهومك إلى ملعب أعظم من الحياة حيث أنت تعيش حالياً لتقابل قوى حيث هي موجوده حالياً لك لمقابلتها ، لكي تعطيك حضور أعظم من العقل و مرافق أعظم لكي تتعامل مع المشاكل العادية للحياة و تمكنك للتفوق لتلبية التحديات العظيمة حيث تواجهها في عالمك في هذا الوقت . كما نفعل هذا ، نحن نشجع على التواضع ، انفتاح العقل ، الإيمان ، المثابرة و التمييز الواضح .
عندما نتكلم عن المجتمع الأعظم ، نحن لا نسوق بأنك تترك عالمكم و تسافر مسافة بعيدة لمكان بعيد . نحن لا نجهزكم للسفر عبر الفضاء . نحن لا نشجع السفر عبر الفضاء . السفر عبر الفضاء سوف يحصل بسبب أنه جزء من مصيركم و تطوركم ، لكن هذا ليس ما نشجع عليه هنا . لا تحتاج بأن تذهب إلى عالم آخر لاستيعاب بأنك تعيش في مجتمع أعظم ، لأن المجتمع الأعظم موجود على عتبة بابك . ينظر من نوافذك . موجود في حيك السكني . أنه موجود هنا . أنه يمثل الروعة و الإرهاب ، التعجب و الجمال ، المشاكل الوخيمة و المعضلات ، مثل عالمكم لكن في سياق أكبر و درجة أكبر .
لبي هذي التحديات الأعظم و سوف تكون قادر على حل المشاكل المستوطنة في عالمكم . مجموعة أعظم من المشاكل سوف تمكنك من حل المشاكل الأصغر . هذه هي القدرة التي تحتاج أن تنميها الآن . المجتمع الأعظم هو المخلص بسبب أنه يخلق الحاجة لك . أنه ليس مشكلة سوف تتواجد في الوقت المقبل في المستقبل . قوات المجتمع الأعظم موجودة في العالم الآن و تحدد الاتجاه من تطور عالمكم . المجتمع الأعظم يمثل مصيرك و قدرك ، معضلتك و ووعدك الأعظم . النجاح و الفشل هنا حرجيين ، لهذا السبب لماذا نعطيك مفهوم من المجتمع الأعظم و تجهيز من المجتمع الأعظم مع تأكيد و تشديد هائل .
في هذا الكتاب ، نحن نقدم علم الإله في المجتمع الأعظم ، حيث يمثل الإرادة و العمل للإله في الحياة المادية الفيزيائية . جلوسكم في العالم و تكهناتكم بخصوص الرب هو شئ راجع لكم أنه ليس العمل من هذا العلم . لكي تستوعب العمل من الإله و لربط نفسك معه بشكل حكيم و مناسب هو كل شئ بخصوص هذا العلم . علم الإله هو بخصوص الفهم و أخذ الفعل . إذا الفهم لا يأخذك إلا أخذ الفعل ، إذا الفهم الحقيقي لا يتواجد هنا . هذا الفرق الكبير بين الحكمة و المثالية . الحكمة تقودك إلى فعل ، و المثالية تقودك إلى ولا مكان . أنها لا تملك أي أتجاه . لا تستطيع أن تأخذ فعل بخصوصها بشكل فعال ، لأنها لن تأخذ إلى أي مكان . علم الإله هو العمق . أنه حقيقي . أنه هنا . أنه الحركة من هذا العالم و الحركة من الإله في العالم و في المجتمع الأعظم بشكل كامل .
المجتمع الأعظم هو مخلص لك لسبب آخر مهم جداً . أنه فرصتك العظيمة لكي ترى الملعب الكبير للحياة ، لكي ترى فخامة الحياة و توسع الحياة . في هذا ، سوف تكتسب امتنان أعظم لماذا جئت للعالم و من أرسلك . سياق المجتمع الأعظم يعطيك هذه الفرصة و هذا المتطلب . هل ترى ذلك ، الرب يخلصك بواسطة إعطائك شئ مهم لكي تفعله ، شئ أعظم من إنشغالك الشخصي ، مخاوفك و قلقك . هذا كيف تسترجع قيمتك لنفسك . هذا هو كيف هديتك يتم أكتشافها . و هذا كيف تواجدك في العالم مبرر و مبارك .
تم إعطائك مهمة أعظم و فهم أعظم لكي تتعلم . هذا هو جبل أعظم لكي تتسلقه حيث سوف يجعل كل التلال الصغيرة التي أحبطتك تبدوا صغيرة بشكل حقيقي و غير مهمة بالمقارنة . هنا سوف تهرب من إدمانك و معضلاتك بسبب أنك تأخذ شئ أعظم في الحياة . هنا سوف تهرب من الخوف و الحماية الشخصية و كل المآسي التي حضرتها بواسطة حركتك في إتجاه معين ، بواسطة العمل في سياق أكبر لكي تكتب مفهوم أعظم و بواسطة أستخدام هذا السياق الأكبر لكي تحل المعضلات الصغيرة التي فقط تحبطك و تعيقك في السابق . بسبب كل هذه الأسباب أنت مبارك لكي تعيش في المجتمع الأعظم و تمتلك الحاجة و الفرصة لكي تتعلم عن روحانيات المجتمع الأعظم و كل ما يعنيه هذا لرفاهيتك ، تطورك و استمرارية عرقك .
المجتمع الأعظم يعرض المتطلبات لتوحيد عرقك ، متطلبات تحتاجونها بشكل يائس في عالمكم ، متطلبات حيث أنها جزء مهم من تطوركم و سوف تجعل إنجازاتكم العظيمة ممكنة الآن و في المستقبل معاً . هذه الأشياء تطغى عليك و تناديك من حياتك الممتلئة بالمشاغل الشخصية إلى الأشياء الأساسية التي يحتاجها عالمكم منك و لك . لا يهم أي مستوى ، في أي طريق أو في أي سياق مساهمتك تم صنعها ، أنها لكي تخدم هذه الحركة الأعظم للبشرية . كل ما عظم مفهومك ، كل ما عظمت الهدية التي يمكن لك إعطائها .
لذلك ، نحن نقدم لك المجتمع الأعظم كما هو موجود في الحقيقية ، ليس كما تريدونه أن يكون ، ليس كما أمالكم ، ليس كما هو موصوف بواسطة ديانات عالمكم ، لكن كما في الحقيقية — مع كل مشاكله المتأصلة و فرصة الهائلة .
الخلاص هو مبني على الإنجاز . هذا هو المفهوم المناسب . لذلك ، عندما تدعوا للسلام ، للشفاء ، للتعليم ، للحكمة أو الاتزان ، ما في الحقيقية تدعوا له هو الوسيلة لاكتساب الوصولية للروح ، العقل الأعظم الذي تحمله معك ، حيث يجمعك و يربطك مع كل الحياة في كل مكان . أنت تدعي للمتطلبات الأعظم لكي تعطى لك . طلب السلام و الاتزان ، الحكمة أو النعمة يعني أنت تطلب بأن تعطى تلك الأشياء التي تجعل التحقيق و التجربة من هذه الأشياء ممكن . مع ذلك ، إذا سألت لوسيلة للهروب من الحياة أو وقف من الحياة أو تجنب الحياة ، أنت تطلب لا شئ . في هذه الحالة ، إذا طلبك للسلام و الاتزان تم ضمانته لك و الجواب تم إعطاءه ، لن تفهم الجواب . الفرصة هي بأن تكون وجدت حل لمشاكل الحياة و في مواجهه المشاكل من المجتمع الأعظم كما المشاكل تحمل ثقل على عالمكم . الإنجاز شئ هنا و تنمية وعي و فهم أعظم ، سوف تمتلك الجائزة التي لن تحصل عليها بأي طريقة أخرى .
المجتمع الأعظم هو بيتكم الجديد . أنه ليس جديد ، لكن أنه بيتك الجديد بينما بينما أنت في العالم . لا تعيش في قرية أكثر من ذلك ، بلد صغيرة أو حتى أمة واحدة أكثر من ذلك . أنت مواطن عالم كامل . المجتمع الأعظم يتطلب منك بأن تمتلك هذا المفهوم و هذه الهوية بسبب من منظور المجتمع الأعظم ، الكيانات البشرية كلها نفس الشئ . كلهم متشابهين . الاختلاف بينكم غير ملحوظ . لا يهم أي ولدت ، أي لغة تتكلم ، إذا كنت تذهب إلى الكنسية أو أي نوع من الأكل تأكل ، من منظور المجتمع الأعظم أنت عضو في العرق البشري . أنت إنسان . أنت مواطن لهذا العالم .
هذا المنظور عن نفسك هو ضروري لتطورك بسبب أنت عضو من هذا العرق الواحد و هذا العالم الواحد . عرقك يحتاج بأن يصبح متحد ، حتى مع كل تنوعاته — خاصياته ، الفرق بين ثقافته و تقسيماته الأخلاقية . أنت لا زلت كيان أنساني ، عضو من عرق واحد ، من عالم واحد . أكتسب هذا الوعي و أشياء عظيمة ممكن أن تعمل من خلالك . الخالق يمكن له أن يعمل من خلالك . هدفك يمكن له أن يجرب ، و مساهمته تستطيع أن تعطى . فقط المجتمع الأعظم يستطيع أن يعرض لك هذا . لا تستطيع أكتساب هذا إذا كنت مرتبط لثقافتك ، لعرقك ، لأمتك ، لعائلتك أو لشؤون حياتك اليومية .
كل ما تتعلم مع الوقت لاكتساب منظور المجتمع الأعظم و الفهم ، سوف تستوعب ماذا يحتاج انتباهك و ما هي المشاكل و المصاعب التي يجب أن تضع جانباً أو تتجنب ، من بعدها حياتك سوف تصبح بسيطة ، مباشرة ، رائعة و متطلبة — كل الأشياء التي تقودك للإنجاز و الرضى الحقيقي . الحياة تسأل الكثير منك بسبب أن دعواتك للسلام تم استجابتها . أنت تعيش في حالة متطلبة بسبب حاجتك للروح و الدمج الذاتي ملحة جداً . إذا ندمت إن العالم بالطريقة التي هو عليها ، سوف تفوت الفرصة . إذا ندمت أنك تحتاج إلى دراسة أو قبول بأن العالم يندمج إلى المجتمع الأعظم ، إذا سوف تفوت الجواب لدعائك . الرب يعطيك شئ لكي تفعله شئ يأخذك من بؤسك و يتطلب منك أن تعرض حكمة و ذكاء أعظم ، كلاهم للآخرين و لك .
هذا هو الطريق بسبب في النشاطات العظيمة ، علاقات عظيمة تتربى و قدرات عظيمة تستدعى . أنت تحرر من ماضية و تتم مناداتك للحاضر لشئ أعظم حيث أنت مطلوب ، حيث أن مقدر لك أن تكون و حيث مساهمتك مطلوبة . هذا هو الرضى . المجتمع الأعظم ينادي هذا منك بسبب أنك تعيش في المجتمع الأعظم ، بسبب أنك جزء من العرق الذي يندمج في المجتمع الأعظم و بسبب القوى من المجتمع الأعظم ترتبط مع العالم و تلاقي الناس في كل مكان . لا تحاول أن تفهم هذا ، لأن فهمك لا يستطيع أن يشمل معناه الكامل . مع ذلك ، تستطيع تجربته و التعرف على قيمته و معناه لك بشكل خاص .
إذا تستطيع أن تقبل هذا تستطيع أن تأتي من خلف العالم لتخدم العالم ، إذا أنت سوف تستوعب بأن العالم الذي جئت لكي تخدمة يعرض عليك الحالات التي سوف تجلب لك الشئ الذي جئت هنا لإعطائه ، إذا قبلت هذا و إذا سوف تتوقف بلوم العالم و تبدأ بالنظر للفرص و تسمح لها بأن تنادي منك الشئ الذي جئت هنا لكي تعطيه ، هذا النداء طبيعي و الاستجابة منك سوف تكون طبيعية ، طبيعية أكثر من أي شئ آخر يمكن لك أن تفكر فيه . إذا تستطيع أن تقبل هذه الأشياء ، إذا دخلت إلى طريق الخلاص ، الإنجاز و التحقيق . أنه طريق طويل ، طويل مع الكثير من التحديات و متطلبات تعليمية عظيمة ، لكن أنه طريق سوف يأخذك من الأخرين إلى مدى تستطيع فيه أن تحصل على فهم أعظم و قدرة أعظم . و الآخرين سوف يستفيدون من إنجازاتك و من تعليمك .
تجهيزك للمجتمع الأعظم يمثل أعظم و أكثر تعليم أهمية يمكن لك أن تربيها و تمددها في العالم اليوم . هذا التعليم فقط التي سوف تمكنك من حل المشاكل العالمية المتنامية من العالم اليوم التي تبدوا ساحقة و يبدوا أن مجتمعاتكم غير قادرة على مواجهتها و مجهزة بشكل ضعيف لحلها . التجهيز للمجتمع الأعظم هو أكثر شئ أساسي . أنه يتضمن كل أبعاد التعليم . أنه يتطلب بأن الطالب من الروح يصبح فعال في حل المشاكل على نطاق صغير لكي يتم التعرف على المشاكل في النطاق الأكبر ، يتم الحضور لها و حلها .
ماهو المجتمع الأعظم ؟ هو الجواب . أنه ما جئت هنا لكي تحضره . تعمل بطريقتك الخاصة ، سوف تلعب جزء في تطور العالم و سوف تحقق مهمتك هنا و المهمة من هؤلاء الذين أرسلوك . هذا هو الوعد الأعظم الذي نعرضه عليك . هذا هو الوعد الأعظم المولود من حالة العالم الطارئة في المجتمع الأعظم . وهذا هو الوعد العظيم بأن الروح في داخلك و يجب عليك الاستجابة لها ، لأنها في هذا لا تملك أي خيار .
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…