فهمك للعالم و كل الأشياء في العالم سوف يتغير كل ما تطورك في الطريق إلي الروح . بالتأكيد فهمك لنفسك — احتياجاتك ، هدفك و اتجاهك — سوف يتغير كل ما تطورت . هذا سوف يعطيك منظور مختلف و منظور ينمو كل ما تقدمت .
في السياق الأعظم ، العالم هو مكان حيث جئت لتخدم ، لتعطي و لكي تعيد اتحادك مع هؤلاء الذي مقدر لك أن تتلقى ، لتعرف و تساهم معهم . هذا التعريف ، بالرغم أنه كوني صحيح ، أنه صحيح بأنه غير مفهوم لدى الكثير من الكيانات البشرية في هذه المرحلة من التطور ، لأنهم مركزين فوق طاقتهم على البقاء و المتعة لذلك لا يستطيعون أن يروا أهميه هذا لشئ . مع ذلك ، حتى تقبض على هذه الفكرة و تبدأ بتجربتها خلال مدى علاقاتك و مفهومك ، تفتح لك بانوراما جديدة ، نظرة أعظم حيث الأشياء تستطيع أن تتم رؤيتها و معرفتها حيث كنت لا تستطيع رؤيتها و معرفتها من قبل .
العالم هو بشكل أساسي مكان للعطاء . تتعلم هذا الشئ من خلال العطاء . أنه مكان للربط و إعادة الارتباط . أنت تتعلم هذا بواسطة الارتباط و إعادة الارتباط . أنت جئت هنا من خلف هذا العالم تحمل هدايا للعالم . هذا بكل تأكيد صحيح ، لكن لا تقع فريسة للتفكير بأن هذا يشير للمبالغة في دورك المخصص لك في العالم . بالفعل ، دورك سوف يكون محدد و فقط في أندر الظروف سوف يحشد انتباه و مدح . هذا يجب أن يكون مفهوم بوضوح ، لأن هنا أنت ترى العالم بشكل مختلف جداً من ماذا ظننت مسبقاً . بدلاً عن محل لتعلن نفسك فيه و تؤسس نفسك ، هو مكان لفعل شئ خلف الستار ، بسرية ، بدون تعرف و مدح . لهذا السبب لماذا الروح تعمل في العالم ، و هذا هو الطريق الذي سوف تتعلم بأن تعمل فيه في العالم كل ما بدأت تجرب هدفك الأعظم و توجهك في الحياة .
قبل هذا ، العالم كان مكان حيث تنجوا و تمتع نفسك ، لكن الآن أصبح العالم شئ آخر . هذا يجعلك محافظ على الحقيقية في المنظور الأعظم من الحياة الذي نطلق عليه المجتمع الأعظم — أنه الحكماء في كل مكان يعملون بأكثر سرية ممكنة . هم يساهمون هداياهم للأشخاص الذين هداياهم مقدرة و مطلوبة .
الروح نادر ما يرحب فيها في أي مجتمع في المجتمع الأعظم ما عدى هؤلاء القليل الذين تطوروا و عزلوا أنفسهم عن المصاعب و بلاوي في ارتباطات المجتمع الأعظم . في كل المجتمعات ، بغض النظر عن طبيعة بيئاتهم ، ثقافاتهم ، أخلاقياتهم ، إيمانياتهم و معاييرهم ، الحكماء يجب أن يمارسوا هداياهم و عملهم بحذر شديد . الروح تجد تعبيرها الفريد في المجتمعات المختلفة في المجتمع الأعظم ، لكن هدفها و مصيرها نفس الشئ — لكي تعيد الاتحاد مع هؤلاء الذين يشاركون هدفك في الحياة لكي يتمكن لك من تحقيق مهمتك المحددة هنا . إذا سوف ترجع لعائلتك الروحية خلف الحياة الدنيا ، و هناك سوف تستعد لمهمتك القادمة .
لا يوجد جنات و نيران . يوجد فقط عمل يجب عمله ، و يوجد فقط نجاح و فشل بخصوص هذا الموضوع . إذا نجحت ، تتقدم و تتطور . إذا فشلت ، تأخر نفسك و عائلتك الروحية . الفشل ليس في الغالب موضوع الإهمال . بعض الأوقات أنه بحسب الظروف . في هذا ، لا يوجد لوم . مع ذلك ، استيعاب ماهو مهم من الوصول للنجاح في إيجاد هدفك في الحياة كما هو متواجد و كما تريده أن يصبح هو إنجاز عظيم . هذا يضمن الرضى و الإحساس بالمعنى الذي لا يمكن الحصول عليه في أي طريقة أخرى .
أنت لست هنا لكي تلوم العالم . أنت لست هنا لإصلاح العالم . لكن أنت هنا لكي تعطي شئ ، و هديتك تعرف أين تحتاج بأن تذهب . هديتك تمتلك مستلميها المقدرين . لا تستطيع تغيير هذا . لكن تستطيع تحديد إذا كانت هديتك تستطيع أن تعطى أو لا . تستطيع أن تحدد كم يأخذ من الوقت لكي تعطي هديتك . تستطيع أن تحدد الناتج . لكن الناتج النهائي هو خلف تصميمك ، لأن هذا جزء من الخطة الأعظم . أنها خطة لا تحدد سلفاً كل النشاطات و الأحداث في الحياة لكن بالمقابل تضع إتجاه لكل الحياة و التطور من الحياة . هنا تطور و أختلاف سوف يحدث ، لكن الناتج النهائي يجب مع الوقت أن يؤسس .
أنت تمتلك هدف من تواجدك هنا . هذه هي الديانة . أنت تمتلك رسالة لأشخاص معينين . هذا هو الإيمان . أنت موجود في العالم لكي تعطي بسبب أنك تمتلك بين عتيق خلف هذا العالم . أنت تمتلك هدف يتخطى نزواتك للبقاء و آمانيك للتمتع الشخصي . هذا الهدف لا يعني بأن تنكر هذه النزوات الأخرى و الآماني ، لكن الهدف يؤسس تركيز أعظم و معايير أعظم لحياتك .
ماهو العالم ، إذاً ، لكم أنتم الذين جئتم لكي تعطون ؟ العالم هو مكان يحتاج إلى هديتك . هديتك يجب أن تعطى لأشخاص محددين في أوقات محددة بطريقة محددة . أنه ليس للجميع ، و أنه ليس ضروري لهؤلاء الذين تريدها لتكون لهم . العالم هو كما هو بسبب أنه مكان بدون الروح . أنه مكان من الصراع . كامن و تحت كل الصراح الواضح في الحياة المادية ، يوجد صراع أساسي بين الاستقبال و مقاومة الروح . هذا الصراع يسكن في كل شخص . أنه الصراح بين الروح و الإرادة ، بين الإتحاد و الانفصال ، بين الهدف و التصميم الذاتي .
كيف يعرف أشخاص قليلين في العالم يعرفون بأنهم في مهمة و يستطيعون أن يتركون المهمة غير معرفة و غير مشروحة و لكن مع ذلك ، يدعمونها بقلب كامل .
كيف أشخاص قليلين يستطيعون أن يعطون أنفسهم لشئ معروف و طاريء لكن يبدو غير قابل للتفسير و خلف الوصف . كم نادرين هؤلاء الأشخاص ، و لكن كم مهمين هم لتطور العالم . بدون رجال و إناث من الروح ، لا أنقرض العرق البشري منذ وقت طويل . وعد البشرية ، الإرث و الوصية تم حفظها على قيد الحياة بواسطة نشاطات هؤلاء الذين يعملون بشكل غير مرئي و من دون معرفة السكان بهم . بالنسبة لهم ، العالم هو شئ مختلف جداً . بلاويه هي فرص . صراعاته تمثل نداء . صعوباته و كوارثه تمثل حالته . لا يوجد تذمر أو لوم هنا . يوجد هنا عمل يتوجب فعله — هدية عظيمة لمكان مؤقت .
هذا الفهم يتعدى المبادئ الأخلاقية البشرية و أخلاقيات أي مجتمع أو ثقافة في المجتمع الأعظم . لذلك . تطبيقاته كونية . يستطيع أن يخترق أي حالة و يوفر قيمة و معنى هنا . أنه حر من القيود و الحدود من المجتمع حيث يدخل ، هذا هو الشخص الذي يحمل هدف الهدف بوعيه الكامل .
العالم هو ليس مكان من دون معنى . أنه ليس مكان لا أمل فيه . أنه ليس مكان من الشر . أنه محل ملئ بالمشاكل . شخص الروح يجب أن يعمل هنا ، لأن هذا يطور هؤلاء الذين في العالم و هؤلاء الذين خلف العالم .
روحانيات المجتمع الأعظم هي ليست روحانيات لعرق واحد . أنها روحانيات لأعراق كثيرة . بالنهاية ، أنها الروحانيات للكون كامل . أنها تحث على التجربة أكثر من الأفكار . الإتحاد بالفكر شئ غير ممكن في المجتمع الأعظم بسبب أختلاف المزاج ، القيم ، البيئة ، و تطور الحياة الفطرية . مع ذلك ، تجربة الروح هي كونية ، و هذا يتخطى كل التقاليد و الحدود المحلية . هذا يمتلك فوائد خلف الأفق من وعيك . هذا هو مصدر الإلهام في حياتك . هذا هو المعنى من الغرابة في حياتك .
لا تحاول بأن تفسر الغرابة أو الغرابة سوف يتم فقدها منك . لا تعطي تعريف لهدفك ، أو هدفك سوف يكون فقط تعريفك . لا تطالب بأن تفهم أصلك أو مصيرك ، لأن لكي تفكر بهذا هو بأن تحرم نفسك من التجربة المباشرة ، حيث هي هديتك لكسب وصولة للحكمة الأعظم و القوى الأعظم داخل نفسك . أسمح للغرابة بأن تكون غير قابلة للتفسير و أربطها في أعمق تجربة لك . أمسك بها بأعظم أخلاص . أتبعها بدون قيود . أحتفظ بنفسك في حضنها ، و سوف تعرف ماذا الآخرين لا يستطيعون معرفته ، و سوف ترى ما الآخرين لا يستطيعون رؤيته ، و سوف تسمع ما ينادي به كل قلب — الحرية و الاتحاد مع الحياة كما هي في الحقيقية .
روحانيات المجتمع الأعظم هي القلب من كل دين ، و لكن أنها خلف كل الديانات . أنها المصدر من كل الإلهام ، و لكن تتعدى كل تعابير الإلهام . هذا ، إذا ، هو أرثك — لكي تجد هذا ، لكي تستقبل هذا ، لكي تحتضن هذا ، و لكي تعطي هذا على حسب الخطة الأعظم التي أنت تعتبر جزء مهم . أقبل الحقيقية بأن دورك سوف يكون صغير و محدد . لن يكون هدف من التمجيد الذاتي . في الحقيقية ، يجب أن يقودك بعيداً عن كل خططك لتحقيق ذاتك . و لكن هو يحتوى على الحقيقة الأعظم ، الفهم الأعظم و الأمان الأعظم في الحياة التي لن تجدها في أي مكان آخر .
بدون أحكامك على العالم . إذا العالم كان مكان مثالي ، لن تحتاج إلى القدوم هنا . إذا العالم كان مكان من يعمل بتجانس ، بدون احتكاك أو صراع ، هذا لن يكون المكان لك . هذا العالم يمثل كل أبعاد التشكيل البشري ، من الأعلى إلى الأوطى . العالم أيضاً يتواجد في سياق المجتمع الأعظم ، حيث أنه بشكل كبير غير معروف هنا . العالم هو مكان للعمل و العطاء . متعة صغيرة لكن حقيقية . آلامه و صعوباته عظيمة . العالم لا يستطيع أن يعطيك ماذا تسعى له ، لأن ماذا تسعى له جلبته معك من خلف العالم . العالم لا يستطيع أن يجاوب أسئلتك العظيمة بخصوص الحياة أو يرضي اشتياقك الأعظم الذي يسكن في قلوب كل من يسكن هنا . هذا يتطلب مفهوم مختلف . أنه يلازم شئ آخر ، شئ نطلق عليه الروح .
الروح هو المصدر من كل الديانات في المجتمع الأعظم . أنت تمتلك الإمكانية لكي تجد الروح ، لكن مفهومك من العالم و كل شئ ي داخله سوف يحتاج بأن يتغير . يجب عليم بأن تسمح لهذا التغيير بأن يحصل . أنه ليس تغير تفرضه على نفسك و على الآخرين . أنه تغير يحصل بشكل طبيعي . ماذا تحتاج بأن تفعله هو بأن تسمع لهذا التغيير بأن يحصل و تدعم حصوله . دعمك يتم توضحيه في الطريقة الي تعيش بها ، في ماذا تتعلم ، في ماذا تتمرن و في ماذا تعطي نفسك .
علم الإلوهيه في المجتمع الأعظم ليس أفكار عن الإله . أنه علم من التجارب و العلاقات ، لأن هذه هي الوسيلة التي من خلالها حيث المفهوم الحقيقي يتم نقله من عقل إلى آخر . هذه هي الوسائل التي من خلالها روح أعظم تستطيع أن ترسلها و تجسدها بمدة طويلة قبل الفهم يتم تطويره مع الوقت . بالفعل ، يمكن لك بأن تحصل على تجربة تأخذ منك سنين لكي تفهمها . أليس هذا صحيح في تجاربك الخاصة ؟
لذلك ، يجب أن تكون صبور جداً على تطور الفهم الحقيقي . يجب أن تكون مفتوح جداً للتجربة الحقيقية لكي تحصل في داخلك . إذاً كل شئ نقوله هنا سيكون منطقي بشكل كامل لك. سوف تسمعه ; سوف تحس به ; سوف تعرفه . أنه سوف يبدو مألوف جداً لك بشكل عميق و خارق . حتى يحصل هذا ، كلماتنا سوف تبدوا غريبة و غير مألوفه و مربكة . لكن ، هم الغذاء الحقيقي الذي يغذيك ، ليس بسبب الكلمات التي اخترناها بشكل محدد ، لكن بسبب النية و القوة خلفهم .
الحقيقية تستطيع فقط بأن تعرف ; لا تستطيع بأن تفهمها . الهدف يستطيع بأن يعرف ; لا تستطيع بأن تفهمه . العالم فقط يستطيع بأن يعرف ; لا تستطيع بأن تفهمه . يمكن لك أن تمتلك مهارات عظيمة و فعالية في تمييز ميكانيكية العالم المادي ، لكن هذا لا يضمن لك بأنك تفهم هدفه ، قيمته أو معناه الأعمق في الحياة .
فائدة عظيمة للبشرية في تعلم روحانيات المجتمع الأعظم و ترجمة البشر في شكل طريقة المجتمع الأعظم من الروح هو أن الطريقة تعطيك فرصة للنظر لنفسك من الخارج . أنها تعطيك رؤية صافية و فهم من نفسك ، حالتك ، مآزقك و فرصك . عندما تحقق هذا الوعي ، الأشياء سوف تبدو بأنها واضحة لك بحيث في السابق لم تستطع فهمها . و لكن سوف تكون محبط بسبب سوف ترى أشياء الآخرين لن يرونها ، و سوف تعرف أشياء الآخرين لا يستطيعون معرفتها أو لن يعرفونها . هذا هو الثمن من معرفة الحقيقية . تبعدك بعيداً . لكن ، هذا الانفصال مؤقت . أنه فقط لكي تعيد تمركز نفسك في الحياة من أجل السماح لفهم أعظم و الروح لكي تندمج في داخلك . هذا يجعل الاتحاد مع الحياة و في الحياة ممكن .
ماهو العالم ؟ الجواب لهذا السؤال يجب دائما بأن يكون مبني على ماذا تظن أنت و لماذا تظن أنك هنا . لا تستطيع أن تعطي معنى للعالم بدون عنونة هذه الأسئلة الجوهرية ، من أنت و لماذا أنت هنا . الناس يجاوبون هذه الأسئلة بدون قصد بتعريف أهدافهم و بواسطة إعطاء أنفسهم لأولوياتهم ، بدون التحقيق من المعنى من أهدافهم و أولوياتهم و لماذا يجب عليهم أن يكونون كذلك .
لكي تجد هوية أعظم و هدف أعظم في الحياة ، يجب عليك أن تذهب خلف التكهنات البشرية و كل الأفكار المطمئنة للذات التي تجدها مؤكدة و مألوفة . هذا يمركزك في الغرابة . من هذا الغرابة ، مفهوم أعظم من العالم سوف ظهر ، و تجربتك منها سوف تكون مختلفة من أي شئ من قبل . أفضليتك هنا في العالم لن تعرقك داخلياً مجدداً . نعم ، سوف توفر السياق المادي لحياتك و تعرف حياتك إلى حد ما من الخارج ، لكن القوة الدافعة الحقيقية في داخلك سوف تكون حرة في العالم ، و مع هذا سوف تكون حر في العالم .
هذا ماذا يعني أن تهزم العالم . هنا العالم لم يتم الإستيلاء عليه . لم يتم نفي العالم . لم يرفض و ينكر . بكل بساطة هذا يعني بأنك وجدت حريتك في العالم ، و حريتك في العالم هي حريتك للمعرفة ، للعطاء و للارتباط — ليس وفقاً لعاداتك أو طلبات حياتك الخارجية ، لكن وفقاً لي روحك الأعمق التي الآن تحترق في داخلك و الآن هي على قيد الحياة في وعيك . هذه الحقيقية تحمل صحتها في أي عالم ، في أي بيئة . لهذا السبب لماذا تمثل هذه الحقيقية روحانيات المجتمع الأعظم ، و لهذا السبب تطبيقاتها كونية .
كم من الحقيقية البشرية كونية ؟ كم من الأشياء التي يقدسها البشر و يؤمن فيها هي بالحقيقية كونية ؟ إذا تمكن لك من الوصول إلى الاختلاف العظيم من الثقافات في المجتمع الأعظم ، سوف ترى كم محدودة تطبيقات البشرية ، كيف مطمئنه للذات هي و كم محدودة هي . القيم البشرية ، الأخلاق البشرية ، الأفضلية البشرية ، الدعم البشري — كم محدوده تطبيقاته في المجتمع الأعظم . لذلك ، كم تحدك هذه الأشياء في حياتك الخاصة . هذا هو حقيقي بسبب أنك تعيش في مجتمع أعظم ، بسبب أن عالمك في المجتمع الأعظم وبسبب أنك جزء من المجتمع الأعظم .
عالمكم يندمج في المجتمع الأعظم الآن . أنه يمر في عتبه عظيمة في الحياة ، عتبه سوف تطغى على كل أفعالكم ، كل الأشياء الذي ترونها و كل الأشياء التي تؤمنون بها . تجهيزك للمجتمع الأعظم يؤكد بقائك و رفاهيتك . لكن حتى خلف هذا ، التعليم و تجربة روحانيات المجتمع الأعظم تضعك في موقف يجعلك قادر على أكتساب الفائدة العظمى و تقدم المساهمة الكبرى في حقيقية التطور من الحياة . هذا يحقق هدفك هنا ، لأنك جئت لكي تساهم في عالم مندمج في المجتمع أعظم . بغض النظر عن نشاطاتك المحددة في الحياة ، إذا كانت ذو صلة لهذا الاندماج أو لا . أنت دخلت العالم لكي تدعم هذا بسبب هذا هو حاجة البشرية العظيمة و قدرها .
في السياق الأكبر من المجتمع الأعظم ، سوف تمتلك مفهوم عميق و قابل للاستخدام بشكل عالي . هنا قدرتك على تطوير تمييز حقيقي ، إتخاذ قرار حقيقي ، ارتباط أعظم و بصيرة حكيمة سوف تكون عميقة بسبب أنها لن تكون محدودة بتفكيرهم التقليدي ، بتشكيل عالمكم ، بماضيكم المؤلم أو حتى بتوقعاتكم العظيمة التي أكثر الناس لا زالوا متمسكين بها بسبب نقص الفكر . هذا يضعك في موقف للمساهمة للبشرية من أجل أن توفي أحتياجات البشرية الأعظم . الرؤية من هذا الموقف ، العالم هو مكان للعطاء . أنه السياق للعطاء . أنه سياق مؤقت حيث يمكنك أن تعطي شئ دائم .
هنا تستطيع أن تقبل الآلام و الابتلاء من العالم كما هو جزء من حالته حيث يجب أن تعطي فيها . هذا القبول هو مهم كنقطة للبداية ، لأن إذا أحسست بأن العالم خانك أو خان آمالك العظيمة أو خان طموحاتك ، ماذا تستطيع أن تعطي هنا ؟ إذا أحسست بأن العالم مكان شر و رفض مثالياتك الأعظم و إلهامك الأعظم من كيانك البشري ، ماذا تستطيع أن تعطي هنا ؟ العطاء مع الفهم و القبول . بدون الفهم ، عطائك لا يمكن إتجاه ، بدون قبول ، عطائك يصبح هجوم على الحياة . لا تستطيع مساعدة الناس إذا كنت تهاجمهم . لا تستطيع مساعدتهم إذا كنت خائف منهم ، محبط من قبلهم ، خائب الأمل من قبلهم ، عدائي باتجاههم ، غاضب عليهم و غير صبور معهم .
الكون هو عظيم و الناس صغار . الروح عظيمة و العقل صغير . هذه الأشياء تصبح واضحة جداً كل ما تطورت في طريق الروح . أنها تحول من طريقة معينة للتفكير إلى آخرى ، من إدراك من العالم إلى آخر ، من مجموعة من القدرات إلى أخرى .
لهذا الحد ، أنتم تعلمتم أن تنجوا و وجدتم طرق عدة لترضوا أنفسكم . مبروك! الآن ، أنه الوقت لكم بكي تتعلموا على الروح و تتعلموا طرق الحكمة كما هي متواجدة في حقيقية الحياة . هذا هو ندائكم و تحديكم . لا تعطي تعاريف لهدفك ، لأن هدفك الآن هو للتجهيز . هدفك الآن هو أن تتعلم . هدفك الآن أن تتعلم طريق الروح وفقاً لحقائقه في الحياة ، ليس وفقاً لتأليف البشر .
أي حقيقية أصلية بشكل صحيح يجب أن تكون كونية التطبيق . الحقائق الصغيرة . لكن الحقائق الأعظم هي كونية . تخترق كل شئ . كن حذر ، مع ذلك ، لأن الحقيقية الأعظم تمتلك طرق لا تحصى في التجلي . التطبيق من الحقيقية هو مشكل حسب الموقف في اليد ، لكن التجربة و الوعي من الحقيقي هم كونين .
الطريقة الوحيدة التي سوف تعرف فيها زواركم من المجتمع الأعظم و ماذا ينون لفعله هنا هي من خلال هذا الوعي و الروح . سوف تأخذ منكم عقود و حتى قرون لكي تستوعبنها بعقولكم . لا تمتلكون عقود و قرون لكي تفهمون ماذا يحدث في العالم . فهم هذا يمتلك حمل على هدفك لقدومك هنا .
العالم يقدم لك فرصة عظيمة . أنه مكان للعمل ، لكي تستمع بعملك و لكي تطور نفسك و هؤلاء الذين أرسلوك . أنت الذي تقرأ هذه الكلمات تمتلك أفضلية عظيمة و فرصة هنا . نحن نتكلم لجزء منك الذي هو خلف مفهومك و خلف أنماطك التفكيرية . أنت الآن يعرض عليك شئ لا يقدر بثمن ، لكن لكي تستقبله و تفهمه يجب عليك أن تفتح نفسها له . لا تحتاج بأن تؤمن فيه ، لكن أنت تحتاج بأن تجربة . التجربة سوف تقنعك ; الإيمان لن يقنعك أبداً .
هؤلاء الذين يراقبون التطور من العالم من خلف محيط الحياة الفيزيائية المادية يرون العالم كفرصة عظيمة لك . يرون العالم كمكان قدوم ملائم لك . الكمال من هذا العالم سوف يتم استيعابه كل ما وصلت إلى شروط مع هدفك الحقيقي لتواجدك هنا .من بعد سوف تنظر للعالم و تقول . ” نعم ، هذا هو المكان المناسب لي لكي أكون ،“ بدون تبرير الصراع ، المعاناة ، و التنافر الذي يتواجد هنا . لن يوجد هنالك أي خداع في هذا المنظور أو الفهم . سوف يكون واضح .
هذا هو عِلْم اللاهوتِ من التجارب و العلاقات . خارج هذا ، فهم أعظم ، و مجموعة أفكار أعظم سوف تندمج . فهم أعظم يندمج من تجربة أعظم ، إذا كانت التجربة يمكن أن تطبق و بشكل صحيح تفهم و تفسر .
روحانيات المجتمع الأعظم تمثل تقاليد دينية أعظم . أنها تقاليد دينية حيث أنت جزء بسبب أنك تعيش في الكون . أنها تقاليد ليس مربوطة بالأفكار، عادات أو طقوس من أي عالم . أنها تقاليد ليس مربوطة بأي إخلاص لإله محدد أو شخص محدد أو فكرة محددة . تقاليد توجهك مباشرة نحو الخالق و نحو كل المتواجدين بينك و بين الخالق — النسيج الأعظم من الحياة المتواجد في الكون المادي و خلفه و النسيج العظيم من العلاقات حيث تجد نفسك بأن تكون مشبوك و متعاون . تجربة هذا مع هؤلاء الذين أرسلوك هنا سوف يربطك معهم و مع هؤلاء الذين تم إرسالك لهم لخدمتهم ، و في أكثر مواقف عادية سوف تستوعب أعظم الحقائق .
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…