الجواب لهذا السؤال واضح ، لكن يمكن أن يأخذ منك وقت طويل لتفهم ماذا يعني و ماذا سوف يتطلب منك . الحكمة معنيه لك — أنت الذي تم سحبك إلى تجربة أعظم لسبب ، معنى و إتجاه في الحياة ، أنت الذي لم تكن مكتف مع الأشياء المرضية القليلة التي تشغل أغلب الناس . أنها معنية لك الذي تحس بحنين عميق للحقيقة و الذي يرفهه أحساس غامض لكن دائم بأنه يوجد شئ مهم لك لتفعله في حياتك — شئ فريد من نوعه و ملحوظ ، شئ لم تستطع أن تجده في جامعاتكم ، في كتبكم أو من خلال محادثاتكم ، شئ فوق العادة ، شئ أكثر الناس لا يعون حتى بوجوده . أنه معني لك ، أنت الذي شعرت بهذا الحاجة الداخلية و الإثارة الداخلية بحيث أبعدوك عن الآخرين و جعلت منك غير صبور مع الأشياء السطحية في الحياة . أنها لك أنت الذي تشعر بالميول الطبيعي مع كل الحياة و تملك أحساس بأن حياتك و هدفك يمتدون أبعد بكثير من ظروفك المباشرة من تواجدك الفردي هنا . أنها معنية لك أنت الذي تشعر و تشتاق للميول العميق مع الآخر ، الذي يسعى للعلاقات التي لها معنى و دائمة ، العلاقات التي تمتلك سياق أعظم و قدرة أعظم للتعبير الفردي و الميول المشترك .
طريقة المجتمع الأعظم من الروح هي معنية لك . أنها معنية لك أنت الذي تقرأ هذه الكلمات ، أنت الذي أظهرت شرارة من الاهتمام ، أنت الذي أخذت الخطوات البدائية نحو شئ عظيم و غريب في حياتك . الحكمة معنية لك أنت الذي حالياً تذوقت فوائدها ، أنها عظيمة ، أنها نعمة ، أنها بسيطة — تجربة تضع في التباين كل الأشياء الأخرى في الحياة ، تجعلهم مملين و عاديين في المقارنة ، تجربة من التأكيد ، إنفتاح العقل و العلاقات الأعظم مع الحياة . حتى بالرغم أن التجربة من الحكمة يمكن أن تدوم للحظات ، أنها لازالت تلازمك كمذكرة صغيرة لكن ملحوظة بأنك جئت من حياة أعظم و أنك سوف ترجع إلى حياة أعظم . أنها تذكرة بأنك هنا لفعل شئ مهم و أنك يجب أن تقابل ناس محددين من أجل إنجاز مهمتك . الإثارة الداخلية نحو هذا تستمر حتى الآن و لقد جلبتك لكي تفتح الكتاب الذي يكشف حكمة أعظم و هدف في الحياة .
يمكن لك أن تسأل ، ”هل هذا معني للجميع؟“ الجواب لهذا هو لا ، لأن لا يستطيع الجميع أن يستقبله . إذا أستطاع الجميع استقباله ، الجواب سوف يكون نعم . لماذا شئ يكون معني لشخص لن ، في حياته كاملة ، يكتسب وصوليه له ؟ تذكر ، نحن قلنا بأن الرب يفعل ما يشتغل . أشياء أعظم يتم وحيها لهؤلاء الذين يجربون حاجة أعظم و من حالياً بدأوا عملية التحرك نحو الروح بكونهم صادقين بخصوص شؤونهم ، بخصوص أحاسيسهم و بخصوص نزعاتهم العميقة . إذا هذا لم يحصل للشخص ، إذاً هو أو هي من الممكن أن لا يستطيعون حتى البدء في أسترجاع الروح أو دراسة طريقة المجتمع الأعظم من الروح . هذا لا يعني أن الأشخاص الذين حصلوا على التجارب البدائية أنهم عملوا تطور عظيم ، بل ما يعنيه الأمر بأنهم بدأوا حالياً عملية تسمح لهم بتجربة الحقيقية ، للتعرف على قيمتها و وضع في التباين كل الأشياء الأخرى الذين تنافس معها .
التجربة من الحقيقية — التجربة من كونك متحد مع نفسك ، كونك صادق مع نفسك و تمتلك التقوى و النزاهة في داخل نفسك — حتى لو محدود وظرفي يمكن أن تكون ، تجربة باهرة . هذه التجربة هي تأسيس التباين لكل التنازلات ، التهرب ، الاضطرار و النشاطات المخيفة التي تحكم عقل الكثير من العالم اليوم .
الحكمة معنية لك بسبب أنت وصلت لهذه الكلمات . هذا الشئ لا يعني أن نجاحك مؤكد . هذا ليس للتأكيد لك أن كل شئ سوف يكون على نحو تام . هذه ليست جائرة لك لإنجازاتك العظيمة . أنه فقط أعتراف بالبداية و أحتمالية حقيقية . إذا كنت تقدر الكلمات التي تقرأها لهذا الحد في هذا الكتاب ، إذا أنت وصلت إلى بداية المنظور الجديد .
التجربة من الصحة و الحقيقية هي هذا التباين لكل التجارب الأخرى التي سوف تعود لها مرة بعد المرة . من الممكن أنك خائف من هذه التجربة ; من الممكن أنك تظن أنها سوف تسلب منك كل متعك و اهتماماتك . مع ذلك ، بغض النظر عن هذه المخاوف ، التي هي لا تملك الأساس ، سوف ترجع لهذه التجربة من الحقيقية بسبب كونك تستطيع تجربة الحقيقية هنا . كل ما جربت الحقيقية ، سوف ترى كم فارغة و غير مرضية كل المساعي الأخرى . سوف ترى كيف ، بعد تكلفة عظيمة و تورط ، أنهم يولدون مكافئات قليلة . السعر من هذه المساعي باهظ جداً ، و المكافئات صغيرة جداً . الهروب من التجربة من كون أن الحياة غشتك و التجارب من الغش الحياة نفسه يمثل حرية أعظم و فرصة أعظم .
الحكمة معنية لك . رحلة عظيمة تنتظرك في الأمام — رحلة ملحوظة و سوف تشكل تحدي ، رحلة سوف تأكد طبيعتك العميقة ، رحلة سوف تحررك من عبودية أفكارك ، التزاماتك و واجباتك نحو الأخرين ، رحلة سوف تأخذك خلف حالة الاعتماد على الغير إلى حالة حقيقية من الإعتماد على النفس و خلف هذا إلى حالة حيث تستطيع أن تصبح متعاون مع الأخرين . أنه هذه المرحلة من التعاون التي تؤسس فيها علاقات حقيقية و فيها يمكن أن يظهر أخلاص حقيقي . إذا كنت بشكل صحيح تريد ماذا تعرف ، إذا سوف تعرف ماذا تريد . مع ذلك ، إذا أردت فقط ما تظنه ، سوف تدخل إلى حالة أعمق و أعمق من الحيرة و سوف تستثمر نفسك بشكل أثقل في تلك الأشياء التي تستطيع فقط أن تحيرك و تحبطك .
الحكمة معنية لك بسبب أنها الجواب لدعائك . الفرصة لكي تكتسب وصول إلى الروح ، لكي تتعلم ً روحانية المجتمع الأعظم و لكي تطور الحكمة هو الجواب لأعمق احتياجاتك . تحرك في إتجاهه هذا و احتياجاتك الأقل سوف تصبح تنحل في العملية . من بعدها لن تحتاج بأن تكرس الكثير من الوقت و الطاقة لحلهم . قل الحقيقية بخصوص الشئ العظيم و سوف تستطيع أن تميز الحقيقية من كل شئ حولها . الحقيقية تنمو بهذه الطريقة بسبب أنه تقف متباينة لكل شئ آخر . جرب حقيقتك الشخصية كنتيجة كونك صادق مع نفسك و الآخرين و لن تريد أن تفقد هذه لتجربة . سوف ترجع لها مرة بعد المرة ، حتى في المواقف حيث يوجد تحدي عظيم أو خسارة من الفقدان .
الحكمة معنية لك أنت الذي تفهم هذه الكلمات و تستجيب لهم . يجب عليك أن تكون المستجيب الأول . لا تظن بأن أخوك أو صديقك أو أختك أو أمك أو أبوك الأشخاص الذين تريد إعادتهم أو تغييرهم بطريق معينة سوف يجعلون الطريق أسهل عليك إذا كانوا معك . الحكمة ليست لهم ; أنها لك . كل شئ نقوله هو لك و بخصوصك . لا تتلفت يمين و يسار . لا تأشر على الجانب الأخر من الشارع . لا تظن بأن شخص آخر يمتلك الصعاب في حياته الآن و تظن ، ”أوف ، هذا سوف يكون جيد لهم .“ لا هذا لك أنت . من الممكن أن يكونون غير جاهزين لهذا . يمكن أن يكونوا غير مهتمين . يمكن أن لا يكون هذا طريقهم . يمكن أن لا يفتح لهم طريق إلا بعد وقت طويل .
في تقديمنا هذا لك ، نحن نعرض الأشياء التي في مدى تجاربك و خلف تجاربك . بسبب إذا كان الشئ خلف مدى تجاربك لا يعني أنه ليس مهم أو ذو صلة لاحتياجاتك و لمستقبلك . أنه بكل بساطة يعني أنه لا يمد صلة لماضيك . نحن نريد أن نأخذك إلى المستقبل و نجهزك للمستقبل . التجهيز سوف يتكلم عن أشياء تعرفها و عن أشياء لم تفكر فيها مسبقاً . إذا قلت ، ” حسناً ، أنا لا أستطيع أن أرتبط مع بعض الأفكار هذه ،“ ما تقوله هو أنك لا ترتبط للماضي أو تفاسير ماضية . بالطبع لا! هم لا يرتبطون مع ماضيك لأن سبب وجودهم هنا لتحريك من ماضيك . إذا أخذت كل شئ قلناه و قلت ، ” أوف ، أنا أعرف هذا . أنا أعرف هذا . أنا أعرف هذا ،“ سوف تستخدم كل شئ نقوله لتعزيز ماضيك . مهمتنا هي أن نحررك من الماضي لكي تستطيع أن تعيش في الحاضر و تتجهز للمستقبل ، حيث سوف يمكنك من العيش في المستقبل .
هذا معني لك . أستقبل هذا . تعلم بأن تصبح مستقبل . أنت لست جاهز لتعليم هذا للآخرين بعد ، لأنك يجب أن تكون مرتبط في دراسة برنامج الخطوات إلى الروح و تتطور كطالب من الروح من أجل أن تترجم و تنقل هذا للآخرين بنجاح . أنت تعرف ، الكثير من الناس الذين يريدون أن يخرجون و يشاركون كل شئ تعلموه بأسرع وقت مجرد ما يتعلمونه . المشكلة هي بأنهم لم يتعلمونه ، و لهذا لا يستطيعون أن يعرضونه و يبرهنونه . إذا كنت تريد أن تلهم الآخرين ، إذا كنت أن تريهم شئ يكون فعال في حياتك ، إذا بنفسك يجب أن تعرضه . هذا العرض أقوى بكثير و فعال من أي كلمات يمكن لك أن تقولها أو أي تنوير يمكن أن تخلقه . لهذا السبب لماذا نحن نقول بأن هذا لك. الهدية لك . أنها ليست لأي شخص آخر . أنها لك .
لماذا سوف تقرأ عن روحانية المجتمع الأعظم إذا كنت ملتزم في دعم إيمانياتك و أفكارك السابقة ؟ بغض النظر عن إيمانياتك و أفكارك السابقة ، التعاليم و التجهيز في طريقة المجتمع الأعظم من الروح سوف تأخذك خلفهم . من بعد ذلك لن يعيقونك ، و سوف تكون حر لكي تعيش في الحاضر و ترى الأشياء كما هي ، ليس كما تريدها أو تؤمن بكونها .
بعض الناس يظنون بأنك ترى فقط ما تؤمن به . هم يظنون إنك إذا غيرت أفكارك ، سوف ترى أشياء أخرى . هذا يتجاهل الواقع بأنه توجد حياة خارجك . الحياة تحدث . أنها ليست متمحورة حولك . أنها ليست الناتج من ظنونك و أفكارك . أنت تفسر ما ترى ، لكن هذا فقط يعني يا أنك قادر على رؤية ماهو أمامك كما هو كائن أو لا . نحن نعلمك بأن ترى ، بأن ترى الأشياء بكل بساطة ، كما هي موجودة في الحقيقية — بدون ترفيع للنفس ، بدون تجنب للنفس ، بدون حماية للنفس و بدون نفاق بأي شكل من الأشكال . أن ترى نفسك كما أنت اليوم . أن ترى الآخرين كما هم اليوم . أن ترى العالم كما هو اليوم . كل هذا بدون لوم أو إدانة . لكي ترى بدون لوم ، يجب عليك أن ترى بدون مثالية . يحب عليك أن ترى بدون الحاجة ، بأن الآخرين و العالم يصبحون كما تريدهم أن يكونون . الإصرار على هذه الأشياء يقودك إلى اللوم بسبب أن العالم و الآخرين و نفسك سوف يخذلونك . لن يعيشون على توقعاتك . بأن ترى الأشياء كما هي الآن ، يجب أن تجعلهم يكونون كما هم كائنين ، بدون المحاولة بأن تضع وجهه سعيد عليهم أو وجهه حزين ، بدون محاولة أن تصنع منهم شئ جميل أو بشع . هذا الشئ يمكن عمله .
لكي نجلبك مرة أخرى للعلاقات مع نفسك ، مع الأخرين و مع العالم ، تحتاج إلى هذا النوع من الرؤية . هذه الرؤية سوف تكون النتيجة الجانبية من إسترجاعك للروح في داخلك . الروح تتعامل مع الأشياء فقط كما هم كائنين في الواقع و تقودهم إلى هدفهم و تحقيقهم بدون أي خداع ، ترفيع أو لوم . هذه التجربة ممكنه لك بسبب الحكمة معنية لك .
يمكن لك أن تسأل ، ” لماذا هذا ليس للجميع ؟“ الجواب هو بسيط لكن مرة أخرى أنه صعب الفهم . على نحو الاحتمالات ، الحقيقية للجميع ، لكن اليوم هي معنية فقط لهؤلاء الذين يستطيعون استقبالها اليوم ، و غداً سوف تكون معنية لهؤلاء الذين يستطيعون استقبالها غداً . من الممكن أنك لا تستطيع قبول الحقيقية اليوم . إذا أرجع غداً ، و يمكن أن تستقبلها . الطريق من الروح هو الرجوع إلى الحقيقية و أسترجاع كل العلاقات التي لها معنى . أنها معروضة للجميع ، لكن القليل سوف يستجيبون ، لهذا تبدوا أنها معروضة لهم بشكل محدد ، حيث أن هذه ليست القضية .
نحن نجعل كل شئ عملي ، بسيط و غير معقد . لذلك ، يجب علينا أن نؤكد بأن هذا معني لك . يجب عليك أن تتعرف بأن تستقبل الهدية . يمكن أنهم ليس مثل الهدايا التي فكرت بها أو رأيتها من بعد استثمارك في — تلك الأشياء التي تطلب منك فقط أن تعطي أكثر و وضعتك بشكل أعمق في الدين في داخل نفسك . نحن نعرض عليك نوع مختلف من الهدايا ، طريقة مختلفة للعيش — طريقة تنادي قدراتك و تتطلب تعبيرها . نحن لا نعطيك فقط أفكار ، لأن الأفكار لوحدها غير كافية . ما نعطيك هو رسالة تناديك إلى خارج معضلاتك و توفر لك وسائل من الهروب من تلك الأشياء التي فقط تقلل من قدرك ، تربكك ، و تعزلك . نحن نعطيك هذا بسبب الحكمة معنية لك .
إذا كنت تستطيع أن تستقبل الحكمة و تتعلم الطريق من الروح ، إذا سوف تكون قادر على إعطاء الآخرين . من ثم أشخاص معينين سوف يكونون قادرين على الاستقبال منك . بهذا الطريق ، معنى أعظم ، هدف و توجيهه في الحياة يمكن أن يعطى للجميع ، يتحرك من خلال قنوات العلاقات كما هي متواجدة في كل أنحاء العالم و في كل أنحاء المجتمع الأعظم .
إذا كنت تستطيع أن تستقبل الهدية ، سوف تبرهن و تعرض بأنك استلمتها . سوف تعمل من خلالك ، و سوف تجد تعبير من خلالك على حسب طبيعتك و تصميمك . سوف تباركك و تقويك و تعطيك عمق من البصيرة و الفهم . سوف تعطيك صبر و تحمل . سوف تعلمك بأنك تعيش حياة أعظم . عبر هذا عملية طويلة و رائعة من التطور ، سوف تعطي الآخرين — آخرين تستطيع أن تراهم و آخرين لا تستطيع أن تراهم . حياتك سوف تصبح برهان أكثر و أكثر ، و أفكارك سوف تمتلك فعالية بسبب أنهم سوف يطرقون باب الحقيقية . هذه ليست أفكار مؤقته ; أنها أفكار دائمة . هم دائمين . هم يحملون معنى .
المسار ليس صعب كثيراً كما هو متطلب . مثل تباع أثر الخطوات من خلال الغابة الكثيفة ، يجب عليك أن تراقب خطواتك بحذر و تكون منتبه جداً للبيئة كل ما تتغير . لا تستطيع الذهاب إلى الأمام ركضاً ، تعلن نفسك و أفكارك ، تحاول أن تحسن الناس و الظروف . يجب عليك اتباع الطريق بحذر و ببطئ . بهذه الطريقة ، الخطر من الغابة لن يؤثر فيك . بهذه الطريقة ، سوف تتنبأ بالخطر و الصعوبات و سوف تجد طريقة لتجنبهم أو لتغييرهم إذا كان هذا ممكن .
إذا كنت تستطيع أن تستقبل ، تستطيع أن تعطي . حتى تستقبل و تتعلم الطريق من الروح ، لا تستطيع أن تعطي بسبب أنه ليس أنت الذي سوف يعطي . أنها الروح نفسها التي سوف تفعل العطاء . هذا هو الاختلاف العظيم ، و سوف يصنع كل الفرق في تعبيرك و في تعبيرك للحقيقية .
كيف يمكن للروح أن تنتقل من شخص إلى آخر ؟ أنها تشتعل بشكل غير مرئي . نحن نتكلم إلى الروح في داخلك ، ليس عقلك . إذا كنت متصل مع الروح و تستطيع تجربة الروح ، سوف تحس بالعمق و الوقع من ما نقوله . هكذا كيف تنتقل الروح . هكذا كيف الروح تشتعل . هكذا كيف الحدس الحقيقي يفعل . يوجد أشياء خارجية لفعلها ، بالطبع ، يتطلبون منك وقت و طاقة كثيرة . مع ذلك ، الغرابة — الانتقال من الروح و الاتحاد مع الارتباط العتيق — هو شئ خلف الفهم الذكي لأي شخص . هذا شئ يجب أن يجرب .
يمكن لك أن تتكهن . يمكن لك أن تتخيل . يمكن لك أن تُنَظّر . لكن الغرابة تستطيع فقط بأن تجرب . لذلك ، لكي تتعلم طريقة المجتمع الأعظم من الروح ، لكي تتعلم ماذا تعني ً روحانية المجتمع الأعظم ولماذا هي أساسية لك و للعالم ، يجب البدء بهذه التجربة . سوف تحصل على نمط تصاعدي ، الأمر يعتمد على رغبتك لها ، مقاومتك لها و استيعابك للشعور بها و لحملها إلى الأمام . كما هي رغبتك و قدرتك تكبر و تقل مقاومتك ، الغرابة سوف تأخذك في أبعاد أعظم و أعظم ، و مكافأتها سوف تكبر لك . مسؤوليتك سوف تكبر كل ما القوة الأعظم في داخلك كبرت . مع الوقت ، سوف تتكلم منك و تتحرك من خلالك .
الحكمة معنية للعالم ، لكن يجب أن تعطى لأشخاص ، و الأشخاص المعنين يجب أن يستعدون و يكونون قادرين على ترجمتها إلى الوجود ، اللغة و الصور من الحياة اليومية . الحقيقية النقية ، الحكمة النقية ، الميول النقي و العلاقات النقية لا تستطيع بأن تقبل هنا من بعد ، ماعدا بواسطة شخص نادر هنا و هناك . و حتى هؤلاء الأشخاص يجب أن يخضعوا إلى تطور هائل . هذا بسبب رغبات الناس و قدرتهم للحقيقية و الصدق ، العلاقات و الميول محدودة جداً . أنه أيضاً بسبب الناس في كل مكان خصصوا أنفسهم لأشياء يجب أن يتعلموا كيف يكبروا عنها . هذا يأخذ وقت ، و يوجد فشل كبير ، لكن الاحتمالية للنجاح موجودة .
إذا أتبعت الطريق و إذا تعلمت الدروس كل ما تقدمت ، بدون إضافة أي شئ أو تنقيص أي شئ ، سوف تأخذ الرحلة . سوف تمر عبر الغابة ، و سوف تجد الجبل و الطريق إلى أعلى الجبل . سوف تتقدم في اللحظات عندما تكون عندك رؤية و في اللحظات التي لا تمتلك فيها رؤية . سوف تتقدم عندما ترى هدفك و عندما لا تستطيع رؤية الهدف . هذا معني لك . يمكن أن تستبعد نفسك . يمكن أن ترفض الهدية . يمكن لك أن تعطيها معنى آخر أو يمكن لك بأن تختلق ارتباطات فضيعة لها . مع ذلك ، الهدية نقية ، و يجب عليك أن تكون نقي القلب لكي تستقبلها .
رفض النداء في الحياة لا يعني شئ للنداء و يعني كل شئ بخصوصك . الناس يكذبون على أنفسهم . خداعكم على شكل طبقات و يصبح عميق حتى الحقيقية مجرد وهم وخيال بالنسبة لهم . الحقيقية مجرد فكرة ، شئ لا يستطيعون أن يعتمدون عليه أو يجربونه . الحقيقية دائما تجلبك إلى العلاقة مع الحياة ، مع الآخرين و مع نفسك . الوهم و الخيال و الخداع دائما يأخذونك بعيداً . يوجد خيال لكل شئ ، حتى بخصوص الحقيقية .
الكثير سوف يحاولون أن يستخدمون طريقة المجتمع الأعظم من الروح للحصول على القوة ، لتأكيد أنفسهم من الحصول على الحب و المال ، و لكسب أفضلية في الحياة ، للسيطرة و الهيمنة على الآخرين و لإعلان أنفسهم ، لكن لن يتعلمون طريقة المجتمع الأعظم من الروح . سوف تهرب منهم بشكل كامل . سوف يمتلكون أفكار بخصوصها ، أفكار يجدونها مريحة و تضخم غرورهم . مع ذلك ، الجوهر و المعنى ، الهدف و الحقيقية من طريقة المجتمع الأعظم من الروح سوف تهرب منهم بشكل كامل . سوف يستخدمون الكلمات لكن سوف يضيعون في المعنى . سوف ترى هذا .
حتى تستطيع أن تقدر الحقيقية ، أختار حقيقية و لازمها ، الوهم و الخيال سوف يتم عرضه على كل شئ . كل شئ سوف يكون محدد بأن يكون مفيد على حسب ما إذا الحقيقية تعزز و تثبت صحة وجهتك الشخصية . كيف يمكن لأي شئ حقيقي بأن يوجد إذا كان هذا الدافع ؟ هنا لن تكون هنالك رؤية ، لا يوجد فهم و لا استيعاب . الأشياء لم تتم رؤيتها كما هي كائنة . لن يكون تقديرهم كما هم كائنين . الفرص الحقيقية سوف يتم فقدها ، و الفرص الخطيرة سوف يتم أختيارها .
كل فشل يبدأ من فكرة جيدة — شئ يقودك إلى الاتجاه المفضل ، شئ سوف يعزز القضية الشخصية . إذاً أجعل فشلك في الحياة ، يزيل الوهم منك و يجعلك أكثر جدية و صحوة ، يمزجك و يفتح عيناك . أقبل هذا الفشل . أطلع على فشلك فشل . لأنهم فشل . أجعلهم يجددونك . أجعلهم ينظفون رؤيتك . أجعلهم يحررونك من الفشل المستقبلي . أجعلهم يعطونك التمييز . أجعلهم يدرسونك التحفظ . أجعلهم يأخذونك عائداً إلى الحقيقية ، حيث هي ماذا تحتاج إليه لكي تبدأ . الأشياء يمكن أن تعرف من الظاهر . الحقيقية متوفرة بسبب الروح هي معك . هذه هي الهدية لاستقبالها كما هي سوف تكون هديتك لكي تعطيها .
لقد تحدثنا عن أشياء عظيمة في هذا الكتاب و سوف نتحدث عن أشياء أعظم من بعد . نحافظ على الأشياء في سياقها الأعظم بسبب أنك تحتاج إلى التفكير بخصوص الأشياء بسياق أكبر . هذا سوف يريك كم هي قليلة أوهامك ، أهدافك و غاياتك بالتباين مع الاحتياج و المتطلبات من الحقيقية التي تعيش بها . هذه الأشياء تخلصك . هذه الأشياء سوف تحررك من عبودية عقلك . هذه الأشياء سوف تريك بأن باب السجن مفتوح و كل الذي تحتاجه فقط بأن تخطوا إلى الخارج . الحياة تتواجد بالخارج .
لكي تكون حر من العقل هو بأن تكتسب عيون جديدة ، بأن تكتسب آذان جديدة ، بأن تلمس حاسة جديدة و لكي ترى الأشياء بوضوح التي هربت منك في السابق . الحكمة تقودك للتحرير . لكن أنها لا تقودك إلى تجربة التنوير الواحدة . أنه شئ يبني كل يوم و يعطي هداياه كل يوم . أنه يقودك إلى لتلبيه الاحتياجات العظيمة و الفرص حيث التي لم تستطيع أن تلبيها من قبل .
الناس فقط يمتلكون وقت و طاقة لحل المشاكل . إذا هذا الوقت و الطاقة تم تكريسها لأشياء صغيرة ، سوف يتم استهلاكها . إذا تم تكريسها لأشياء أعظم ، الأشياء الصغيرة سوف تنحل في الطريق . المشاكل الصغيرة تتطلب كمية قليلة من الطاقة ، و المشاكل الكبيرة ، تتطلب كمية أكبر من الطاقة . عندما تحل المشاكل الكبيرة ، سوف تشعر بأنك قيم بسبب أنك تفعل شئ مهم .
الناس يعانون بسبب أن حياتهم تفتقر للمعنى و الضرورة . بالتالي ، الرب يعطي معنى و ضرورة . المعنى تجده في الارتباطات الحقيقية مع الآخرين حيث تخدم الهدف الحقيقي و تخدم التطور من العالم . ما إذا يضمن هذا إطعام الناس ، بناء الجسور أو تعليم طريقة المجتمع الأعظم من الروح كلها تخدم نفس الهدف . الخدمة يجب أن تحدث على مستويات مختلفة — على المستوى الشخصي ، المستوى العائلي ، المستوى الاجتماعي ، المستوى الوطني و المستوى الإنساني .
نحن نجلب لك تحدي ، دعوة ، تأكيد و أعتراف . بضخامته و بعظمته ، ً روحانية المجتمع الأعظم —عندما تجرب حقيقته و عندما حقيقته يتم توظيفها — سوف تعطيك قدرة أعظم في التعامل مع ماهو أمامك الآن . ترى ماهو صغير ، و تعترف به كصغير . ترى شئ عظيم ، و تعترف به كعظيم . أنت لا تطلع على كل شئ عظيم ; لا تطلع على كل شئ صغير . أنت تستوعب ماهو عظيم و ماهو صغير ، ماذا يتطلب القليل من وقت و ماذا يتطلب كمية كبيرة من وقتك .
الوقت الموظف بشكل جيد هو وقت مستوفى . الوقت الغير موظف بشكل جيد هو وقت مفقود و مهدر . أنت تمتلك وقت معين في الحياة ; أنت تمتلك قدرات معينة في الحياة . أين تستثمر وقتك و قدراتك ؟ أين يتم إعطائهم و أي هدف يخدمون ؟ أي جزء منك هم يشبعون ؟ عقلك الشخصي ، حيث أنه في السطح من عقلك ، الذي لن يتم إرضائه . يجب أن يمتلك أكثر من كل شئ . تجربته للسعادة لحظية . يتطلب تنشيط و إثارة مستمرة و مقتنيات من أجل بأن يحس بأي نوع من التأكيد الذاتي بسبب أنه يعرف نفسه فقط بماذا يملك ، كلاً من الممتلكات المادية الفيزيائية و الأفكار ، حيث الممتلكات المادية موجوده لكي تثب صحة الأفكار .
أرضي الروح في داخلك و حياتك سوف تكون محققه ومستوفاة . سوف يتم إعطائك حياة جديدة ، حياة أعظم ، حياة بسيطة و ذات معنى ، حياة قوية و فعالة ، حياة حيث تمتلك رفقاء حقيقين الذين هم مخلصين لك و لمن أنت مخلص لهم . و سوف تهرب من الأغلبية العظمى من المآسي التي تسجن الجميع .
إذا أستطعت أخذ هذه الرحلة و إذا أستطعت أن تختار هذه الرحلة مرة بعد المرة ، سوف تتطور . إذا استسلمت ، لن تتطور . الرحلة هي الطريق . فقط سوف تعرف أنه هو الطريق إذا سافرت به . لا تقف عند البداية و تقول . ”حسناً ، أنا غير متأكد . هل هذا هو الطريق أو يفترض أن أفعل شئ آخر؟ أشياء أخرى تبدوا أفضل . أشياء أخرى أسرع . أشياء أخرى تبدوا أكثر متعة .“ لا تخدع . تستطيع فقط أن تجد الطريق إذا سافرت به . الطريق من الروح لا يمكن فهمه عندما تقف خارج الطريق و تحكم عليه . عندما يفعل الناس هذا ، هم فقط يحاولون بأن يثبتون صحة أفكارهم . سافر الرحلة و سوف تجد أين تأخذك . أين تأخذك للحقيقية التي تعيش في العالم . من ثم ً روحانية المجتمع الأعظم سوف تكون منطقية بشكل كامل لك بسبب أنها سوف تكون واضحة . مجرد ما تمتلك النظرة المرتفعة ، سوف ترى كم هو واضح هذا الشئ سوف ترى أيضاً لماذا لم تستطيع رؤيته من قبل .
هدف الرب الأول هو أن يزيل الأحمال عنك في الحياة لكي يتمكن للهدية الأعظم ، الفرصة الأعظم ، النداء الأعظم أن يعطى لك . إذا كانت يديك مليئتان بضرورياتك الشخصية ، كيف يمكن لك أن تستقبل أي شئ آخر؟ إذا كان عقلك مليء إلى الحد بالمحفزات و الأفكار المثيرة ، كيف يمكن لأي بصيرة حقيقية أن تندمج أو تعطى لك؟ أولاً يجب أن يكون هناك عملية تفريع للعقل ، تبسيط ، أزاله الحمل . لست مضطر بأن تأخذ كل هذه الأمتعة من ممتلكاتك و أفكارك . تحافظ على ماهو مطلوب و ما يملك معنى حقيقي ، و أشياء آخرى بكل بساطة تترك بعيداً بسبب أنه ينظر لهم على أنهم حمل ثقيل . لا شئ سوف يؤخذ منك . لا يوجد لصوص في مسار الحقيقية . الحقيقية فقط تعطيك و تسترجعك ، تتحقق من صحتك ، و تؤكد ماهو صحيح في علاقاتك مع كل شئ ، و بشكل أساسي مع نفسك .
لمن الحكمة معنية ؟ أنها معنية لك . من خلالك معنية للآخرين ، ومن خلالهم سوف تمرر مرة أخرى . هذا ممكن بسبب أن الروح تعيش في كل شخص و بسبب أن الروح تم التعرف عليها ، تم تقديرها ، تم التأكد منها و تمت تجربتها في سياق العلاقات الحقيقية و ذات المعنى . بالرغم من أن العالم يبدو أنه غير مفهوم و ملتزم في خداع النفس ، عدم الصدق و الدمار ، الحقيقية من الروح تعيش في كل شخص اليوم في هذه اللحظة . أنها هذه الحقيقية التي يجب تأكيدها . أنه هذا التجهيز في الطريق من الروح الذي يجب أن يعطى و تتم مشاركته . من ثم ما يبدوا مستحيل من قبل يصبح واضح و قابل للتحقيق . من ثم ما يبدوا مربك و معقد من قبل سوف يصبح مسار بسيط عبر غابة خطيرة .
المسار الذي سوف تتبعه هو مسار بسيط ، لكن سوف تحتاج بأن تراقب كل خطوة و تكون منتبه لما هو حولك . بهذا الطريق ، سوف تتحرك إلى الحياة و عبر الحياة ، و سوف تمتلك إتجاه . سوف تكون قادر على رؤية كل شئ حولك بفهم أعظم . و سوف تكون قادر على رؤية الأشياء التي تتحرك و الأشياء التي غير قادرة على الحركة . الأشياء التي تتطور و الأشياء التي لا تستطيع التطور ، الأشياء التي تمتلك هدف و الأشياء التي لا تمتلك أي هدف . هذا فقط يمكن إيجاده بواسطة السفر بالطريق . لذلك ، الطريق هو الجواب .
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الأول من نوفمبر من عام ٢٠٠٨…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الواحد و الثلاثون من يناير من…
كما أوحي إلى رسول الرب مارشال ڤيان سمرز في الثلاثون من مارس من عام ٢٠٠٨…